أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
9625 | 98954 |
#1
|
|||
|
|||
ثلاثة أبواب كثيرا ما يحيل للإفتاء فيها العلامة عبد المحسن العباد
نقل الشيخ الدكتور عاصم القريوتي على حسابه في توتر قال
كنت أسأل شيخنا عبدالمحسن العباد حفظه الله عن مسائل أظنها يسيرة وأراها يتوقف في الجواب عنها نعم هكذا علماؤنا جزاهم الله خيرا وحفظهم وقال ايضا سألت شيخنا العلامة عبدالمحسن العباد عن مسألة في الحيض فذكر أنه في ثلاثة أبواب كثيرا ما يحيل للإفتاء فيها: التكفير الطلاق الحيض بارك الله فيه والان ترى طالب علم يتحدث عن النوازل الكبار التي لو حدثت في زمن عمر لجمع لها اهل بدر كما قال الإمام الشعبي رحمه الله: إن أحدكم ليُفتي في المسألة، ولو وردت على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لجمع لها أهل بدر. فتجد هذا المتعالم يفتي فيها ويقعد ويأصل ويرد كلام الكبار وكانه امام زمانه ومفتي عصره وهو في الحقيقة لا في العير ولا في النفير فرحم الله عبدا عرف قدر نفسه فليحذر ان يتصف بما حذر منه النبي وذم صاحبه في قوله عليه الصلاة والسلام "المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور" رواه البخاري ومسلم قال النووي قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ الْمُتَكَثِّر بِمَا لَيْسَ عِنْده بِأَنْ يَظْهَر أَنَّ عِنْده مَا لَيْسَ عِنْده ، يَتَكَثَّر بِذَلِكَ عِنْد النَّاس ، وَيَتَزَيَّن بِالْبَاطِلِ فَهُوَ مَذْمُوم كَمَا يُذَمّ مَنْ لَبِسَ ثَوْبَيْ زُور ولتكن هذه الاية نصب عينيك في كل مسألة سئلتها قال تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } قال ابن الجوزي رحمه الله وهذه الآية في تحريم القول في الدين إلا عن بينة ويقين وقال ابن القيم في الاعلام :" وقد حرم الله سبحانه القول عليه بغير علم في الفتيا والقضاء وجعله من أعظم المحرمات بل جعله في المرتبة العليا منها, فرتب المحرمات أربع مراتب وبدأ بأسهلها وهو الفواحش ثم ثنى بما هو أشد تحريما منه وهو الإثم والظلم ثم ثلث بما هو أعظم تحريما منهما وهو الشرك به سبحانه ثم ربع بما هو أشد تحريما من ذلك كله وهو القول عليه بلا علم وهذا يعم القول عليه سبحانه بلا علم في أسمائه وصفاته وأفعاله وفي دينه وشرعه. وتأمل هذا الاثر قال عبد العزيز بن أبي سلمة : قلت لربيعة في مرضه الذي مات فيه : إنا قد تعلمنا منك ، وربما جاءنا من يستفتينا في الشئ لم نسمع فيه شيئا ، فنرى أن رأينا خير له من رأيه لنفسه فنفتيه ؟ فقال : اقعدوا ، ثم قال : ويحك يا عبد العزيز ! لأن تموت جاهلا خير من أن تقول في شئ بغير علم لا ، لا ، ثلاث مرات فلندع المسائل الكبار للكبار فهم اهلها حتى نسلم من مغبة الغلط فيه والقول على الله وعلى دينه ماليس منه
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله في الشيخ عبد المحسن ومتع به , وجزاك الله خيرا أخي الفاضل , ووالله انك لترى العجب في هذه النوازل , العقول طاشت , كل معجب برأيه , والحقيقة مرة أخي , وفي هذا المنتدى المبارك افتح على منبر الفقه أخي فانك ترى طلبة العلم في أبسط المسائل ينقلون أقوال أهل العلم ويحيلون اليها , واذا فتحت المنبر العام ففي الدماء والنوازل كل معجب برأيه لا تأصيل ولا احالة الى أهل العلم , ولا حول ولا قوة الا بالله
__________________
[SIZE="5"]من روائع أقوال العلامة المحدث علي الحلبي : (( يا إِخواني! إذا دَخَلْنا في العِلمِ؛ فَلْنَعرِف أدَبَ العِلم، وأدبَ أهلِ العِلمِ، وأخلاقَ أهلِ العِلم؛ حتى نَكونَ على سَوِيَّةٍ مِن أمرِنا، وعَلى بيِّنةٍ مِن شأنِنا. أمَّا أنْ نأخُذَ مِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ثم نظنُّ أنَّنا أصبَحنا طَلبةَ عِلمٍ -دُونَما أدَبٍ، ودونَما التَّخلُّقِ بِأخلاقِ أهلِ العِلمِ-؛ فَلا و(ألفُ) لا )). [من "اللقاء الرابع" في غرفة القرآن الكريم، الدقيقة: (47:45)].[/SIZE] |
|
|