أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
28671 | 96660 |
#1
|
|||
|
|||
هل الامام احمد تبرّك بقبر النبي ؟
ورد في كتاب "العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله ابن الإمام أحمد بن حنبل قال : (سألته – يعني أباه الإمام أحمد – عن الرجل يمس منبر النبي صلى الله عليه و سلم ويتبرك بمسه و يقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله جل وعز، فقال – أي أبوه- : لا بأس بذلك).اهـ كلام الامام أحمد ابن حنبل رحمه الله ، ما صحة هذه الرواية خصوصا أن شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه المسمى ( زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور ) صحيفة 38 ما نصه :( وأما التَّمسح بالقبر - أي قبر كان – وتقبيله، وتمريغ الخد عليه فمنهي عنه باتفاق المسلمين، ولو كان ذلك من قبور الأنبياء، ولم يفعل هذا أحد من سلف الأمة وأئمتها، بل هذا من الشرك )
|
#2
|
|||
|
|||
الي مشرفنا الحبيب!
نرجو من الشيخ الفاضل/ علي الحلبي التعليق ما نقله الأخ بارك الله فيكم؟
|
#3
|
|||
|
|||
حفظكم الله ورعاكم .
هذه الرواية استشكلت على كثير من أهل العلم , ومما لا بُدّ منه أن يُحمل كلام صواب الامام على ما جانب فيه الحق , ومفصله على المجمله , ووضوح عبارته في مكان على مبهمه . فقد ذكر الشيخ الدمشقية في كتابه - أحاديث يحتج بها الشيعة - 270 عندما تعرض لهذه الشبهة أن قال " هذا يتعارض مع ما رواه الأثرم وهو ثقة أخذ عن أحمد مباشرة « الفقيه الحافظ صاحب أحمد بن حنبل (تهذيب الكمال1/476). « ثقة حافظ» (تقريب التهذيب1/84). قال ابن الأثرم: « رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسون قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - يقومون من ناحية فيسلّمون » (المغني 3/559 الفروع 2/573 وفاء الوفا 4/1403). قال ابن حجر الهيتمي: فتعارضت الروايتان عن أحمد. ثم إن الحافظ ابن حجر العسقلاني ذكر أن بعض أصحاب أحمد قد استبعدوا ذلك [فتح الباري 3/475 ]. وشكك ابن حجر الهيتمي في هذه الرواية عن أحمد أيضاً، وذكر أن بعض أصحاب أحمد استبعدوا ذلك. وقرينة ذلك ما رواه عنه الأثرم من أنه سئل عن جواز لمس قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - والتمسح به فقال: ما أعرف هذا [حاشية لهيتمي على شرح الإيضاح في المناسك 454]. قال: ويؤيد ذلك ما جاء في مغني الحنابلة: « من أنه لا يستحب التمسح بحائط القبر ولا تقبيله». وجاء سبب هذا النهي في المغني « لأن فيه إفراطاً في تعظيم القبور أشبه بتعظيم الأصنام ولأن الصلاة عند القبور أشبه بتعظيم الأصنام بالسجود ولأن ابتداء عبادة الأصنام كان في تعظيم الأموات باتخاذ صورهم ومسحها والصلاة عندها » [نفس المصدر والصفحة. وكلام صاحب المغني إنما يفهم منه عدم الجواز لا مجرد الكراهة (المغني 2/507-508 ط: مكتبة الرياض الحديثة 1981]. قال ابن حجر الهيتمي: فتعارضت الروايتان عن أحمد. فهذه الرواية عن أحمد متعارضة مع ما ثبت عن أحمد من عدم جواز ذلك قال أحمد « أهل العلم كانوا لا يمسونه ». ولهذا قال المرداوي: « ولا يستحب التمسح بالقبر على الصحيح من المذهب» (الإنصاف4/53). ويتعارض أيضا مع مواقف السلف ممن لم يثبت عنهم التبرك بالقبر لا سيما وأن فتنة الناس كانت ولا تزال في القبر. وانظر الكتاب ففيه فوائد , وكذا كتاب التبرك لناصر الجديع , فستسرك مباحثه ان شاء الله . والتمسح بالقبر والانكباب عليه تقبيلاً وتمريغاً مسامٍ للأفعال الجاهلية , وقد قال صلى الله عليه وسلم : اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد .. وفي رواية عيداً . فهذا منافٍ لما ذكر . ونحن مأمورين بسد ذرائع الشرك , والتحول عن سنن المشركين والجاهليين . علماً أن التبرك هو الاقدام على طلب البركة والنماء واستقرار الحال من الشيء المقبل عليه , ولا تُعرف أحوال البركة والمبروكين الا بنصٍ شرعي , لانها في حُكم الغيبيات . وأما ما كان من قبيل التجربة , فحكمها حكم الاسترقاء بالرقى الشرعية , فما كان من التبركات شرعياً أخذنا به , والا أعرضنا عنه , وقد هلك من كان قبلنا بتتبعهم آثار أنبيائهم . |
#4
|
|||
|
|||
التعريف ببطلان ما نسب إلى الإمام أحمد بجواز التمسح وتقبيل القبر الشريف للشيخ الدكتور. صادق سليم صادق ط 1 ، 1432 هـ / 2011 م 80 صفحة رابط التحميل: |
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خير اخي ابو علي الذهبي وبارك فيك
|
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا اخانا الذهبي وجعلها في ميزان حسناتك
|
#7
|
|||
|
|||
جزى الله الإخوة المداخلين خيرا ومن باب الفائدة يرجى مراجعة كتاب : أوضح الإشارة في الرد على من أجاز الممنوع من الزيارة للشيخ أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
|
|