أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
26007 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-14-2014, 02:56 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي إرشادُ التائه إلى (حقيقة) = (خيانات!) الدكتور ربيع المدخلي لإخوانه (!) مِن جُلسائه!!


إرشادُ التائه
إلى (حقيقة) = (خيانات!) الدكتور ربيع المدخلي
لإخوانه (!) مِن جُلسائه!!


وقفتُ-ضحى هذا اليوم-على كلامٍ قاءه بعضُ المتعالمين الأغمار ممّن يتمنّى (!) أحدُهم أن نذكرَه كيفما كان!- ولو بكشف جهله وغبائه!أو فضح كذبه وافترائه!!

وكلامُه المرادُ نفضُه :جاء
أثناء ردّ (جديد!) له على بعض بلديّيه-مناقشاً!-:

«...
هذا من سوء فهمك لمعنى صبر الشيخ ربيع ومناصحاته لهؤلاء المخالفين.

فإن صبر شيخنا ربيع -متَّعه الله بالعافية- لم يكن صبر العاجز الساكت عن بيان الحق إذا ظهر الباطل كما تظن، إنما كان صبره عن الحكم على هؤلاء بالبدعة ونشر الردود عليهم أملاً في رجوعهم، ولكنه في الوقت نفسه كان يحذِّر طلبته والحاضرين لمجالسه من مخالفات هؤلاء ويبين أصولهم الفاسدة.


وفي يوم أخبرت الشيخ ربيعًا: إني اتصلت على فالح الحربي، واستأذنت الشيخ ربيعًا أن أزوره إذا ذهبت إلى المدينة، فقال لي الشيخ: لا .. لا تفعل، فقلت للشيخ: لِمَ ؟ فأخذ الشيخ يبين لي بعض أصول فالح الفاسدة ومواقفه السيئة، وذلك قبل أن ينشر الشيخ ردوده على فالح بحوالي سنتين أو ثلاث.


وفي (مجالس كثيرة) حضرتها مع الشيخ في (جمع من طلبة العلم والزائرين) كان الشيخ -حفظه الله- يبين حال علي الحلبي و(خياناته للدعوة السلفية)، وذلك قبل أن ينشر ردوده عليه على سحاب بسنوات
».

قلتُ:


إنْ صَدَقَ هذا الناقلُ المتعالمُ -فيما نقله وقاله-هنا-وأنا لا أستبعده!-؛فإنه يكشفُ حقيقة الدكتور ربيع في مناصحاته المدَّعاة المزعومة للسلفيين من جُلسائه،وإخوانه،وأبنائه-والتي يتبجّح بها!ويتطاول على الآخرين فيها!!-..


فهو يطعن فيهم أشد الطعون-من وراء ظهورهم-! ثم يجالسهم!ويؤانسهم!ولا يبيّن لهم-وهم أمام عينيه!وبين يديه-!!

وبيانُ بعضِ ذلك :

أنَّ زياراتي للدكتور ربيع
ختم الله بالحسنى- امتدّت لأكثرَ من ربيع قرن-سواءً في منـزله المدني،أو المكّي-في كل عام مرتين!أو ثلاثاً-فأكثر-وذلك في الوقت(!) الذي كان أكثرُ المتعلّقين به(الآن!!)في خبر (ليس!)!-:

ولم يكن في شيْء من هذه الزيارات-على كثرتها-(أدنى!) بيانٍ منه-هداه الله-لشيءٍ من(
خياناتي للدعوة السلفية!)!


نعم؛كان أكثر الخلاف-والمناصحات المتبادَلة(!)بيني وبينه-فيه-:ما يتعلّق بتبديعه-ابتداءً- للعرعور..ثم..المغراوي..ثم المأربي-وهكذا دوالَيك...-!

وفي بعضٍ من هاتيك المناصحات: قال لي
في مكتبة منزله-قولتَه المشهورةَ بحضور المأربي-وذلك قُبيل تبديعه!-لمّا عرضتُ عليه-بوجود شخص رابع!-فكرةَ إصلاحٍ مع المغراوي ؛بأن نسافر-أنا والمأربي-إلى المغرب ؛لملاقاة المغراوي،ومواجهته بالمآخذ المدخلية عليه..و..و..!!

فما كان من الدكتور ربيع-هداه الله-إلا أن قال-بلهجة النهر الزاجرة!-:(إن لم تُسقطا-أنت والمأربي-المغراويَّ؛فسأقسطُكما!!)-بالحرف الواحد-تقريباً-!


..ثم تدور الأيام(!) ... فإذا بالشخص (الرابع!)- ممّن كان حاضراً المجلسَ!-:ينقل كلمةَ الدكتور ربيع-هذه-على ملأ من الناس-أثناء ندوة عامة في بريطانيا-!!


..وبعد ذلك بشهور قليلة-فيما أذكر-وأثناء إحدى زياراتي للدكتور ربيعٍ-في مكتبة منزله-:سألني-قائلاً-كالناسي(!)المستثبِت-باستنكار!-:«نقل فلانٌ عني أني قلتُ بحضورك(!)كذا وكذا...»-يعني: قضية التهديد بإسقاطي والمأربي!-المذكورة-آنفاً-!!


فقلتُ له:(نعم..قلتَها-يا شيخ-).


ثم صار يعاتبُ-وكأنّه ازْوَرَّ بإقراري أنه قال ما قال!-وقد فتر عزمُه!-:(قد قلتُها في مجلس محدود؛فكيف ينقلها على الملأ..و..و..!؟)!


وهذا ممّا يؤكّد ما قاله ذيّاك الناقلُ المتعالمُ
أصلحه المولى-مِن ازدواجيّة الدكتور ربيع -المكشوفة- في النصح المدَّعى،والصبر المزعوم- !
فـ... أقوالُه -طعناً وطحناً-(!) في مجالسه الخاصة (!): مغايرةٌ -تماماً- لما يجهر به للمراد نصحُه!أو الإنكار عليه!-وهو لا يزال عنده (!) في دائرة السلفية-!


وعليه؛فأقول-مؤكّداً ما قلتُه في السطور السابقة-والله على ما أقول شهيد-:


(كان أكثر الخلاف-والمناصحات المتبادَلة(!)بيني وبينه-فيه-:ما يتعلّق بتبديعه-ابتداءً- للعرعور..ثم..المغراوي..ثم المأربي-وهكذا دوالَيك...-!)-وقد كتبنا في ذلك
مع الدكتور ربيع -وآخرين- ورقةً تبيِّنُ هذا الأمر ،وتوضّحه-...

ولكن ؛ أين هو ذا الذي تضبطُه ورقة،وفعائلُه مَخْرَقة!؟


فمَكمنُ الخيانةِ(!)الحقيقية ليس هو في الموافقة على تبديع هذا..أو ذاك ..أو ذيّاك-مع الاتفاق على تخطئتهم في جُلّ ما انتُقدوا فيه-على نحو ما حصل بين شيخنا الألباني،والشيخ مقبل الوادعي :حول تبديع الشيخ محمد رشيد رضا-رحم الله الجميع-!


والخيانة (الحقيقية)-الكامنةُ في أبشع صورها- هي تلكم الوجوه والأقنعة ؛التي تَتَبَدّل
وتُبَدَّل!-؛ليستمرَّ الطعنُ الخفيّ-في المجالس الخاصة-غِيبةً منكَرةً شنعاءَ-سنواتٍ وسنواتٍ!-؛في الوقت الذي يكونُ المُغتابُ -المحذَّرُ منه- يكرّر اللقاء والزيارة والتواصل-بإظهارهم المودة(!)والأُلفة(!)له-لكونه لا يزال(!)-عندهم-سلفياً!- فضلاً عن (التناصح المتبادل=المحدود!)-بين الطرفين-:كل ذلك وهو في غفلةٍ عما يُحاك له بالباطل والعدوان!ويُكاد ضدَّه بالظلم والبُهتان!

وصِلِ المُوَاصِلَ ما صَفَا لكَ وُدُّهُ *** واحْذَرْ حِبالَ الخائِنِ المُتَبَدِّلِ!


فلا بيان..ولا نصيحة..ولا حرص...-مما ادُّعي وليس هو مِن الحق في شيء-!


ثم يقال-زُوراً وافتراءً-:«
بيان حال علي الحلبي (وخياناته) للدعوة السلفية»!!

...رحم الله الإمام أبا الحسن الماوَرْديَّ-القائلَ-:«
وَاعْلَمْ أَنَّ مِنْ الصِّدْقِ مَا يَقُومُ مَقَامَ الْكَذِبِ -فِي الْقُبْحِ وَالمَعَرَّة-، وَيَزِيدُ عَلَيْهِ فِي الْأَذَى وَالمَضَرَّة، وَهِيَ: (الْغِيبَةُ)، وَالنَّمِيمَةُ، وَالسِّعَايَةُ:
فَأَمَّا (الْغِيبَةُ)؛ فَإِنَّهَا (خِيَانَةٌ) ، وَهَتْكُ سِتْرٍ يَحْدُثَانِ عَنْ حَسَدٍ وَغَدْرٍ....»..

فـ...(سنواتٌ)-وسنوات-مِن تواصل القُرباء - ولقاءٌ يتلوه لقاء- :ظاهرُ كُلٍّ : الرحمةُ ،والصِّلة، والولاء..وباطنُه : الغيبةُ ،والخيانة، والبلاء!!

وصدق رسولُنا - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم -القائلُ-:«المسلمُ أخو المسلمِ ؛ لا يخونُه..»،أي: يَنْقُصُهُ حقَّه الذي له عليه -مِن التعاونِ والتعاضُدِ-كما قاله بعضُ شُرَّاح الحديث-.


وقد لَـمَحَ هذا المعنى: الفقيهُ الجليلُ القَرَافيُّ
رحمه الله-في كتابه «الذخيرة» -رابطاً بين أهلِ (الخيانة!)، وأحوال (ذي الوجهين!)،و(الغيبة!) ؛ ذاكراً-على التوالي- ثلاثةَ أحاديثَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - :
*أولها: «الْخِيَانَةُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ».
*وثانيها:«مِنْ شَرِّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْه وَهَؤُلَاء بِوَجْه».
*وثالثهاالْغِيبَةُ أَنْ تَذْكُرَ مِنَ الْمَرْءِ مَا يَكْرَهُ أَنْ يَسْمَعَ».

وهذا-نفسُه-ما صرّح به سماحةُ أستاذنا العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز-رحمه الله-بقوله-:


«
وإنما حُرِّمت (الغِيبة) والنميمة لما فيهما مِن السعي بالإفساد بين الناس ، وإيجاد الشقاق والفوضى ، وإيقاد نار العداوة والغِلِّ والحسد والنفاق ، وإزالة كل مودّة ، وإماتة كل محبة: بالتفريق والخصام ، والتنافُر بين الأخوة المتصافِين، ولما فيهما أيضاً- من الكذب ، والغدر ، و(الخيانة) ، والخديعة ».

وقد أورد سماحةُ أستاذنا العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز-رحمه الله-في بعض مواعظِه الرائقة الفائقة-قولَ الله-جل وعلا-: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}،ثم قال:


«هذه أخلاقُ المؤمنين والمؤمنات...


وهذه أوصافُهم : ليسوا أعداءً، وليسوا خصوماً، ولكنهم أولياءُ وأحبابٌ.


هذا وصفُهم: أحبابٌ فيما بينهم؛ يتناصحون، ويتواصَون بالحق، لا غِلَّ بينهم ، ولا حقد، ولا كذب ، ولا غِشّ ولا خِيانة، ولكنْ؛ ولاية ومحبة وتعاون ، وتواصٍ بالحق.

هكذا المؤمنون والمؤمنات...

...فإذا وجدتَ مِن نفسك غِلاً على أخيك ، أو كذباً ، أو ظلماً؛ فاعلم أنك قد نَقَصْتَ إيمانك، وأخللتَ بإيمانك، وأضعفتَ إيمانك بهذا الخُلُق الذميم الذي وجدتَه مِن نفسك- مِن (خيانة) ، أو غِشّ، أو (غِيبة)، أو نميمة-...».


وصَدَقَ وَبَرَّ-تغمّده الله برحمته-..



فمَن (الخائن = الحقيقي)-إذن-أيّها (العقلاء!)-؟!


﴿
أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴾..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-14-2014, 03:34 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي


وهذا دليل فضيلة الشيخ حفظك الله
أن الشيخ ربيعا (هدم أصول النّصيحة) ها هنا
هدما ـ و إلا متى كان النصح (فضلا عن الصبر!!!!!!) بالتشهير و التحذير ...
أمّا قرن البدعة بالخطأ فهذا مما يظهره ويجلّيه
بداية طعنه في شيخنا أبي عبد الباري العيد شريفي حفظه الله :
فإنه ـ قبل أن يحذّر منه ،في فترة ما يزعم أنه ناصحه ـ قال لعدونة وفوّاز اجمعوا لي أخطاءه!!!!!فهل هذا هو النصح أم معنى النصح عنده أن يعقبه التحذير لا محالة!!!؟

ثمّ إن كانوا نصحة (غير غششة)
لم أخفوا شريط لقاء الشيخ العيد بالشيخ ربيع
لنرى من الذي نصح الآخر و حاججه ؟؟؟؟
لكن هاته الأمور لا يخبرون بها أتباعهم
حتّى لا ينفضّوا عنهم و يتركوهم ..
وحدها الحقائق التي تصعق هؤلاء النواعق
أيضا :
الشيخ ربيع لو كان ناصحا لإخوانه:
أكان يحرص على جمع أدنى شيئ ليطعن بهم
هل هذا هو منهج السلف الصالح؟؟؟
سبحانك هذا بهتان عظيم
يرمي إخوانه بوحدة الوجود !!,,و وحدة الأديان وبالتجهّم و البدع الغليظة لإسقاطهم
و الحقيقة واضحة جليّة
هل لعاقل فضلا عن عالم عامل يخاف لقاء الله تعالى:
يتهم سلفيا بل مسلما ـ عاقلا ـ
بأنه يدعو إلى وحدة الأديان ،هذه الفرية التي تتبرّأ منها العجائز ـ فلو قلت لعجوز إن النصرانية والإسلام شيئ واحد لكفرتك ـ
وتبرّأت منك...ولا يستحي هؤلاء فيرمون بها العلماء!!!!!!

__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-14-2014, 04:03 PM
هشام الجزائري هشام الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 255
افتراضي

﴿أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ..
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-14-2014, 04:33 PM
عاصم عبد القادر عاصم عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 396
افتراضي

عامله الله بعدله.

عزاءك شيخنا أن الحمد لله أن لم تكن مكانه ويكن مكانك.

وتسليتك أن تقارن بين منتداه ومنتداك ، وتلاميذه وتلاميذك ، ودروسه ودروسك.

ولئن غره من حوله فإن التاريخ فاضحه

" فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض "
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-14-2014, 06:47 PM
كمال الابراهيمي الجزائري كمال الابراهيمي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 251
افتراضي

شيخنا الحبيب لاتهن ولاتحزن إنك أنت الأعلى، والله وتالله وبالله إن السامع لكلامهم يدرك حقيقة الإدراك أنه حتى لما كنت تجالسهم كانوا يداهنونك، ففي حياتهم ما أحبوك، والسبب ربما والله أعلم خوفهم من علامة الدنيا الشيخ الألباني أن يسقطهم، وماأدراك ماإسقاط الشيخ الألباني ،واعلم شيخنا الحبيب أن من الناس من يصاحبك ثلاثين سنة وهو يدعي محبتك ،فإذا ماسنحت له فرصة العداوة معك عاداك أكثر من عدوك الظاهري ،ولعمروالله هذا دليل على أنه مأحبك أصلا ،سمعت هذه الفائدة من العلامة أبي إسحاق الحويني حفظه المولى .والسبب الحقيقي لعداوتهم لك هو علمك وفقهك وصحبتك للعلم الهمام ومحدث الزمان الشيخ الالباني وانعم بها من صحبة .فأنا أذكرهنا بالجزائرمن يتكلم فيك من كان يتمنى ليس لقياك ،وإنما يتمنى أن يراك فقط ،لما يسمع عن صحبتك للالباني وحب الالباني لك وذكره لك في الاشرطة .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-14-2014, 06:51 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي


الدين النصيحة ! و لكن أين هذه النصيحة و أصحابها لا يريدون الخير للمنصوح ؟!!


قال ابن الأثير :

" النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي : إرادة الخير للمنصوح له " .

و أول النصح أن ينصح الإنسان نفسه , فمن غش نفسه فقلما ينصح غيره .

ف (لا تبتئس بما كانوا يفعلون ) شيخنا و سر على درب الهدى و الحق حفظكم الله .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-14-2014, 09:15 PM
محمد أبو إلياس الأثري محمد أبو إلياس الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 822
افتراضي

وذلك في الوقت(!) الذي كان أكثرُ المتعلّقين به(الآن!!)في خبر (ليس!)!-
أضحك الله سنكم فضيلة الشيخ أبا الحارث
__________________
قال الشيخ عبد السلام بن برجس-رحمه الله-:"وقد بلينا في هذه الأزمان من بعض المنتسبين إلى السلفية ممن يغلون في الحكم على الناس بالبدعة، حتى بلغ الأمر إلى التعميم في التبديع على كل المجتمع، وأن الأصل في غيرهم البدعة حتى يتبينوا في شأنهم، وهؤلاء جهال بالشريعة، جهال بعبارات العلماء في البدع وأهلها، فلا عبرة بقولهم، بل هو هباء لا وزن له، وقد أجاد العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد في نصحهم والتحذير من منهجهم في كتابه "رفقا أهل السنة بأهل السنة" نسأل الله تعالى السلامة من الغلو كله" اهـ "بحوث ندوة أثرالقرآن الكريم في تحقيق الوسطية" ص:218.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-14-2014, 10:43 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

جزاكم الله خيرا شيخنا على هذا الرد المتين , والبيان القويم ..
وهذا ديدنهم يتكلمون في بعض المشاهير من السلفيين سرا , ويظهرون أخطاءهم لأتباعهم ..
ويقولون لهم نحن نناصحهم , ولا توجد نصيحة ولا هم يحزنون !
فنصيحة المدخلي للمشايخ عبارة عن أمرهم بتبديع فلان أو إسقاط فلان , أوامر عسكرية !!
ويدعي أن هذه نصيحة ؛ فإن ترفق قليلا أو تلطف يطالبهم بقراءة ما كتبه هو أو كتبه أتباعه ,
فإن لم يقتنع هؤلاء المشايخ بكلامه وكلام مريديه و تحين لهم الفرصة لإسقاطهم مع التأليب و
والبحث والتنقيب على الأخطاء التي يتكئ عليها في تبديعهم , وإلا فالسبب الحقيقي هو عدم قبولهم أحكامه !
وفي شهادة شيخنا هذه ما يدل على إلزام المدخلي للمشايخ بأقواله وإلا أسقطهم !!
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-14-2014, 11:06 PM
خثيرمبارك خثيرمبارك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,020
افتراضي

الله المستعان .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-14-2014, 11:37 PM
رأفت صالح رأفت صالح غير متواجد حالياً
توفي-رحمه الله-.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,378
افتراضي

ويمكرون ويمكر الله..
نعوذ بالله من الخيانة
وهل أعظم خيانة من أن تكون بوجهين كالثعالب!
!أعوذ بالله من خليل ماكر ( مخادع! ) عينه تراني ، وقلبه يرعاني ؛ إن رأى حسنة دفنها ، وإذا رأى سيئة أذاعها .
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:01 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.