تاريخ لزهر سنيقرة الدعويّ مليئ بالتناقض و الاضطراب!!

[عمربن محمد بدير]

* من قواعد العلم و الترجمة ـ نسبة الرجل إلى مشايخه الذين تتلمذ على أيديهم ـ
هذا الرجل على مذهب ،البيضة أولا أو الدّجاجة ، مع عدم مسيس الحاجة إلى معرفة (أقدميّته) فإن الأقدمية ،لا تعني الهدى و الحق ،و إنما فضيلة (الأقدمية)،فضيلة أثر حسن و ثمار طيبة يانعة ..
إن اضطراب لزهر سنيقرة صار معروفا محسوسا ،فقد فقد السيطرة ،فرجل يبدع ويشنّع فإذا قابل عانق و بكى ثمّ إذا خلا مرّة أخرى نكث وسبّ وشتم (هذا يخشى على عقله أولًا و يخشى على من بين يديه من الشباب المغرّر به) ..
رجل ينكر اليوم لا تقنعني لا تلزمني و كان قبلاً يستعملها(وقد نشرتها بصوته) ....
و يوزّع رد الشيخ علي على اللجنة و يبيعه (ثمّ) يعود فينكث على عقبيه ..
ينتقد من يشترط (قيام الحجة ـ و اشتراط موانع التكفير ) لساب الله تعالى (و لا ينطق ببنت شفة و لا حذّر من فتوى الشيخ فركوس التي لا تزال في موقعه) ..
الجرح والتعديل عند الشيخ فركوس من الأمور الاجتهادية الأمر فيها واسع و لا يعنف على المخالف (مع ذلك يثني ويطري)
و يتكلم عمن استدل بكلام الشيخ ابن عثيمين (في جواز الدراسة المختلطة للضرورة)=(انظر النقل عن الشيخ ابن عثيمين في كتاب الشيخ فركوس "تقويم الصراط")،و يمدح صاحب الكلام في العلن ..
يمدح الشيخ فركوس (وهو يقول بإفادة خبر الآحاد الظنّ =انظر كتب الشيخ فركوس الأصولية ،كرسالة الدكتوراه و تعلقه على رسالة ابن باديس "فتح المأمول" و الإنارة في التعليق على كتاب الإشارة للباجي) ..و يذمّ غيره في نفس المسألة ..
يبيع كتاب العلمانية لسفر الحوالي و يبيع كتباً أخرى لناصر العقل (الذي درّس كتابه في مسجده) ...
يمدح عبد المجيد جمعة الذي يمدح في تحقيق له كتب المنطق (كتعليقه على كتاب علّيش المالكي في حكم لبس قلنسوة النّصارى) ..
يمدح الشيخ عزّ الدّين الذي يجالس بن حنفية الذي يرونه مبتدعا (وقد نسي حكم مجالسة المبتدعة بل مدحهم) ...
يمدح (عبد الخالق ماضي الذي يثني على الشيخ بن حنفيّة)
ناهيك عن حذفه لكلامهم في الشيخ بن حنفيّة و توقيعهم عليه (فهل يحذف الحقّ)؟؟ ...
هذا هو لزهر سنيقرة المضطرب و المتناقض

[عمربن محمد بدير]

أيضا أين موقفهم الموحّد من تبديع الشيخ عبد المالك ؟؟
هل حقّا هم على قلب رجل واحد ،لقد انكشف الغطاء و بان الأمر عند زيارة الشيخ عبد المالك للجزائر ..
مع أن شيخ التجريح لأهل السنّة ختم الله لنا وله بالحسنى ((قال هو على شاكلة الحلبي)) لماذا ؟؟
لأنه لا يبدع الشيخ الحلبي و يدافع عنه ..
و لكنهم يلزمهم تبديع كل من لم يبدّع الحلبي المحدِّث وعلى رأسهم الشيخ صالح آل الشيخ
و الشيخ العباد
و المفتي
و الإثيوبي
و وصي الله عبّاس
وسعد الحصين
عبد الله العبيلان وووو.......
فهل هؤلاء على شاكلته (نعم على شاكلته )في متابعة منهج الأئمة الكبار

[عبد السميع آل الصافي]

ومما يدل على تخبط لزهر سنيقرة وجهله بمسائل عقدية معروفة عند صغار طلبة العلم السلفيين:

تناقضه في مسائل الإيمان، ومسائل التكفير والتبديع، وما إرساله ألاف النسخ التي أغرق بها معرض وهران الوطني للكتاب قبل أقل من شهرين، برسالة عبد العزيز الطريفي بعنوان: [تعظيم الله وحكم شاتمه، طبعة دار المنهاج]، التي جاء فيها في صفحة 25: (سب الله تعالى كفر لايُختلف في ذلك، ولا اعتبار بتساهل العوام بعدم القصد، وأن كلامهم بالسب يجري بلا تعمد السوء في حق الله.

وهذا الأعتذار جهل من أهله لا يقول بقبوله إلا الجهم بن صفوان وغلاة المرجئة، الذين يقولون: إن الإيمان هو التصديق والمعرفة القلبية...)

ثم قال الطريفي في الصفحة التي تليها:(وكما أن الكافر يكفر إذا نوى الكفر وقصده، ولو لم يقله بلسانه، أو يفعله بجوارحه، كذلك يكفر بقوله، ولو لم ينوي الكفر بقلبه، ولم يفعله بجوارحه،وكذلك يكفر من فعل الكفر، ولو لم يقصد الكفر بقلبه، ولو لم يقله بلسانه)

فيكفر الرجل بمجرد القول ولو لم يقصد، فكيف تفعل بمن أخطأ من شدة الفرح فقال أنت عبدي وأنا ربك،و...

مع العلم أن أحد المشاركين في منتدى التصفية، قد نبه على أنه قد وزعت هذه الرسالة في المعرض، ووضع للرسالة رابط، فحُذف المقال بالكلية، مع أن الكاتب لم يقل أن لزهر هو الذي أرسله، فقد أرادها نصيحة، ولكنهم حذفوا المقال مكان التوبة والإصلاح.

وفي الأخير أسألك يا لزهر: هل تتعتقد كل ما جاء في هذه الرسالة، التي فيها حق كثير وباطل؟؟؟ فإن قلت نعم فتلك مصيبة؟ وإن قلت لا: فكيف توزع ما لا تعتقد في مسألة مهمة مثل هاته؟؟؟؟؟

فلعلك تقول لم أقرأها؟؟؟ فكيف توزع ما لا تقرأ في مسألة مثل هاته؟؟؟

ثم هل تعرف مؤلفها؟؟؟ فإن قلت لا: فتلك مصيبة فكيف توزع لمجهول في مسألة عقدية مصيرية تترتب عليها أحكام كثيرة؟؟؟

فإن قلت أعرفه، فهو من تلاميذ سلمان العودة، وممن يضعف تفسير ابن عباس رضي الله عنه لآيات الحكم بغير ما أنزل الله، و من الذين يقفون مع الإخوان المسلمين ويدافعون عنهم.....

ومع هذا أوزع له، لأُبين أن الحلبي مرجئي وجهمي، فنقول لك أن هذا قول شيخنا الإمام المجدد الألباني رحمه الله، لعلك لم تفهم ماذا أقصد، أقصد القول بالقصد في السب.

فيا لزهر إذهب وتعلم العقيدة عند العلماء كالعباد والمفتي بل ،أنصحك أنت تستفيد من الشيخ الدكتور المتخصص إبراهيم الرحيلي حفظه الله.

[عمربن محمد بدير]

أريد أن أذكّر بشيئ مهمّ ،لقد كان الرجل ينكر على شيخنا العيد شريفي و يقول يمدح نفسه ـ!!!!!! ـ
فماذا يسمّي الرجل اليوم مدحه لنفسه ،وترجمته لنفسه بأنه قائم بالدعوة وووو....
لا مزيّة لأحد في القيام بها فهي واجبة ،لكن هل الدعوة عند لزهر أن يمدح الشيخ فالح الحربيّ ؛ويذمّه حينما ألزمه ،كما يلزم غيره اليوم بالتبرؤ من فلان أو من علاّن .....

حين يبيع كتب المبتدعة (بحق) ويذمّ من يوزع كتاب (رفقا أهل السنة بأهل السنّة) ...
فأين عقول أتباعه ـ؟؟؟؟؟؟ـ

[كمال الابراهيمي الجزائري]

إلى أخي الفاضل عمرالبومرداسي حفظك الله ورعاك والله أرجومن الإخوة ألا يكترثوا لما يفعله هذا السنيقرة فهوليس له كبيرأثر في ردوده وأنا أعرفه والله فهو يرد على الأشخاص من منطلق نفسي لا علمي وكم كان يلمز أهل العلم في القديم وخاصة في المجالس الخاصة ووالله لم يسلم منه حتى أتباعه ولوكان الشيخ ربيع حق لكم أن تردوا عليه لأن لأثره مشاهد وهذا مالمسته من شيخنا العلامة علي الحلبي فهو لايرد أصلا على المغموريين لأن العالم إذا رد على المغمور شهره

[عمربن محمد بدير]

أهلا بالشيخ كمال حفظك الله و رعاك وبارك خطاك ..
أيها الحبيب !أنبهك على أن انحسار و انحصار مدّ التجريح بحمد الله بعد فضل الله_ تعالى _ ببلادنا الجزائر ،إنما هو بما من الله به على إخواننا بعد افتتاح هذا المنبر العلميّ الدعوي أسأل الله أن يجعله في ميزان القائمين عليه..
أما لزهر سنيقرة فتخبطاته تغني عن سبك المقالات فيه أو نظم القصائد ..
أما منطلقه في الردّ فيظهر من تقلباته ..
وحب الرفعة على حساب الحق و أهل العلم ممن سبقوه فهما وعلما و أثرا و تأثيرا فلا داعي لتفخيم نفسه و تضخيمها ..
وما ذكرته هو غيض من فيض ،ولو عدنا لخصوماته مع عدونة وفواز و طارق ....الخ ...لذكرت أمورا كثيرة...
وكما هو معلوم فقد تخلى بعضهم عن لزهر بعدما صدرت منه بعض الأمور وبدأت بوادر انقسامات
والذي يحز في النفس أنه يضحي بكل من يقف في طريقه تشويها وطمسا للحقائق (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)..
وهذا مما أظهر حقيقته مع كثرة المخالفين له والمنكرين طريقته ..
و الذي يحز أيضا أنه يتكاثر بالشيخ فركوس مع أنه إلى يومنا هذا يغمزه في كثير من المسائل التي لم يحققها كمسألة السب و مسألة الاختلاط (في التعليم وواقعه) ..وعدد من المسائل ـ....
مما جعل بعض الناس تقول إن الشيخ فركوس معه و على طريقته و راض عن فعله ..
كيف يسمح لهذا الرجل أن يعيث فسادا في الدعوة يبدع من هم أفضل منه علما و عملا و سلوكا و يجرح أمثال الشيخ بن خدة والشيخ عمر حمرون و يحذر من مجالسهم العامرة بالعلم والرحمة و الخلق ..
فجدير بالتحذير والتأنيب و البيان و التبيين ..لأن أمره صار لا يطاق ..

[كمال الابراهيمي الجزائري]

جزاك الله خيرا شيخنا عمر على هذه النصائح الغالية ، وفقك الله لما فيه صلاح العباد والبلاد ، وأرجومن الله العلي القديرأن يجعل جهادكم هذا في ميزان حسناتكم ،ووالله هؤلاء صارضرههم على الدعوة السلفية كضررالحزبيين أو أشد ، وإنما أردت أن يكون التحذيرمنصب على رؤسهم في هذا المنهج المسخ ، وكم يعجبني قول الشيخ العلامة الألباني في معتزلة هذا العصر حيث قال فيهم أنهم أذناب وليسوا رؤوس في الاعتزال ،بخلاف سلفهم كالزمخشري وغيره فهم رؤوس في البدعة ،وإنني على يقين شيخنا عمر الفاضل أن الشيخ ربيع لوتراجع وتاب لرأيت هذا السنيقرة من السابقين الأولين لإعلان التوبة ، فلايهمه دليل ولا شئ من هذا القبيل ، بل الذي يهمه هو الظهوروالحفاظ على تزكية الشيخ ربيع كي يسترزق بها ما تبقى له من عمره ،ووالله كان بعض مشايخنا يقولون لنا قبل هذه الفتنة كيف لهذا الرجل أن يتصدر وهو من سمع خطبه فلا يفرق بين الفاعل والمفعول ،وعلى كل حال شيخنا عمر الفاضل أنت من أعلم الناس بالرجل فأسأل الله العلي القدير أن يبارك في ردودك عليه حتى يرعوي ويعرف قدرنفسه ،فالرجل تمادى حتى ضحكت منه الثكالى .