أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
76574 69591

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-15-2014, 02:02 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي [5] «تحذير عُقلاء الأَتباع :مِن دعوى-لا:دعوة!-د.رسلان إلى(تحريرِ مَواطن النِّـزاع!)

[5]






«تحذير عُقلاء الأَتباع :






مِن دعوى-لا:دعوة!-د.رسلان إلى (تحريرِ مَواطن النِّـزاع!)






قال الحافظُ ابنُ رجب الحنبليّ-رحمه الله-:

«مِن علاماتِ العلمِ النافعِ : أنّ صاحبَه لا يدّعي العلم،ولا يفخرُ به على أحد،ولا ينسُبُ غيرَه إلى الجهل؛إلا مَن خالف السنّةَ وأهلَها:فإنه يتكلّم فيه غضباً لله ، لا غضباً لنفسه ، ولا قصداً لرفعتِها على أحد.

وأمّا مَن علمُه غيرُ نافعٍ؛فليس له شُغلٌ سوى التكبُّر بعلمِه على الناس!وإظهارِ فضل علمِه عليهمّ!ونسبتِهم إلى الجهل!وتَنَقُّصِهم؛ليرتفع بذلك عليهم!!

وهذا مِن أقبح الخِصال وأَرْداها».

والله ربُّنا-عزّ شأنُه-يقول:﴿بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ . وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ﴾..

..ولا نزال-مستعينين بالله ذي الجلال-نَرُدُّ -بما نرجو أن يكونَ حقاً وصواباً-على الدكتور رسلان-هداه الله-؛الذي ما انفكّ-متواصلاً-يطعن بنا!ويسبّنا!ويفتري علينا!ويستجهلُ-في أثناء ذلك!-طائفةً من الطيّبين!الذين لا يستطيعون-أو لا يريدون!-مراجعةَ ما يَهْذي به-ويُؤذي-!

مع التنبيهِ-ولا بُدّ-إلى أنّه قد انكشفت-للكثيرين-حقيقةُ هذا الدكتور-القميئةُ-جداً-، والتي كنّا-والله-لا نحبّها له-ألبتّة-!

﴿وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾..

وها نحن ذا-في حلقتنا السادسة-هذه-بعد(المقدمة)!-:لا نزالُ نردُّ على (طليعة) سفهه!ومفتَتَح طيشِه!

في الوقت الذي يدّعي فيه-بجهلٍ بالغ!وهوىً سابغ-أنه يريد(تحريرِ مَواطن النِّـزاع!) -زعم-!

مع أنك لا ترى-في سَرْدِ كلامِه-إلا تنتيفَ المسائل!دون هَدْيٍ!أو بحثٍ!أو أيِّ دلائل!!

ولله-تعالى-ساعاتٌ وأوقاتٌ أنفقناها في تتبّع كلامِه!وكشفِ تخبُّطِه في مُرادِه ومَرامِه!!

والذي يُسلِّينا-بعد مِنّة الله علينا بالثباتِ على الحقّ-:أننا نرى استفادةَ الكثيرين مِن طلبةِ العلمِ-في كل مكان-مما نكتب،ونبحث،ونقرّر..

فلا نقفُ عند خَبطِ الرسلان،وخَلطِه:بل نتجاوزُه،ونتجاوزُ بلاءَه وبَذاءه ؛ لِنبحثَ بالدليل،ونرفضَ كلَّ دخيل..

ثم:

...أثناءَ تحضيري هذا المقالَ للنشر: أصدر الدكتور رسلان (ردَّه!!) الرابع!!!

ولا أَستبعدُ أن يُواصِلَ هذا المَوتورُ ردودَه التافهةَ-هذه-..خامساً!وتاسعاً!!وثلاثة عشر!!و..و..-فهذه صنائعُ(الألدّ الخَصِم!)-التي لم ينفكّ عنها!ولم تنفكّ عنه-!

وكلُّ ذلك لا يهمّنا!!ولا نُقيم له وزناً..عاملين-جهدَنا-بقول ربِّنا-جلّ في عُلاه-في وصفِ الصادقين مِن عِبادِه-:

﴿والَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾.

وقولِه-تعالى-:﴿وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾.

وقولِه-سبحانه-:﴿وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ...

وقد لخّص لي بعضُ الإخوةِ الأفاضلِ-جزاهم الله خيراً-خلاصةَ ما ذكره هذا الرسلان في (ردّه الرابـ/ـتـ/ـع!)؛ فلم أر فيما قاءَه إلا ما ذكّرني بقولِ الإمامِ ابنِ القيِّم-رحمه الله-:



وإذا تكاثرتِ الخصومُ وصَيَّحوا *** فاثْبُتْ فَصَيْحَتُهُم كمِثلِ دُخَانِ!







ممّا كان له كبيرُ الأثرِ لدفعي أن أوردَ له هاتين الكلمتين العظيمتين،لعالِمَين جليلَين-لعلّه يرتدعُ بقراءَتِهما،ويرتجعُ عند تأمّلِهما!-:

* الأولى:كلمة الإمام أبي محمد ابن حزم-رحمه الله-:

«رَأَيْت النَّاس فِي كَلَامِهم -الَّذِي هُوَ فصلٌ بَينهم وَبَين الْحمير وَالْكلاب والحشرات- ينقسمون أقساما ثَلَاثَةً:

- أَحدهمَا: مَن لَا يُبَالِي فِيمَا أنْفق كَلَامَه ؛ فيتكلّم بِكُل مَا سبق إِلَى لِسَانه -غيرَ مُحَقِّقٍ نصرَ حقٍّ، وَلَا إِنْكَارَ بَاطِلٍ-.

وَهَذَا هُوَ الْأَغْلَبُ فِي النَّاس.

- وَالثَّانِي: أَن يتَكَلَّم ناصراً لما وَقع فِي نَفسِه أَنه حقٌّ ، ودافِعاً لما توهَّم أَنه بَاطِلٌ-غيرَ مُحَقِّقٍ لطلبِ الْحَقِيقَةِ-؛ لَكِنْ: لجاجاً فِيمَا الْتزم!!

وَهَذَا كثيرٌ.

وَهُوَ دون الأول .

- وَالثَّالِث: وَاضعُ الْكَلَام فِي مَوْضِعِه.

وَهَذَا أعزُّ مِن الكبريت الْأَحْمَر»!

* والثانية:كلمةُ شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:

«قال الإمام أحمد : ما ينبغي للفقيهِ أن يحملَ الناسَ على مذهبه ، ولا يشدِّد عليهم.

قال : لا تقلِّد دينَك الرجال ؛ فإنهم لن يَسلَموا مِن أن يغلَطوا .

فإذا كان هذا قولهَم في الأصول العلمية، وفروع الدينِ-لا يستجيزون إلزامَ الناسِ بمذاهبهم-مع استدلالهم عليها بالأدلة الشرعية-؛ فكيف بإلزام الناسِ وإكراهِهم على أقوالٍ لا توجد في كتاب الله , ولا في حديثٍ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولا تُؤثَرُ عن الصحابة والتابعين , ولا عن أحدٍ من أئمة المسلمين...

فإذا كان القولُ ليس في كتاب الله ، وسنّة رسوله: لم يجب على الناسِ أن يقولوه ؛ لأن الإيجابَ إنما يُتَلقّى مِن الشارع .

وإن كان القولُ في نفسِه حقاً، أو اعتقد قائلُه أنه حقٌّ : فليس له أن يُلزمَ الناسَ أن يقولوا ما لم يُلزِمهم الرسولُ أن يقولوه- لا نصّاً ، ولا استنباطاً-».



فحسبُكمُ هذا التفاوتُ بيننا *** وكلُّ إناءٍ بما فيه يَنْضَحُ!







..فلْنرجعْ إلى مواصَلةِ الردّ والصدّ-والعَونُ مِن الله الأحد الصمَد-:

17-قال الدكتور رسلان:( خفِّفْ يا حلبيّ من سَجْعِكَ الباردِ المُتكلَّف، فإنّه أشبهُ شيءٍ بسَجْعِ الكُهَّانِ، وكراهةُ ذلكَ لا إِخالُكَ تجهَلُهَا)!!

فأقول:

نعم-والفضلُ لله-وحدَه-:لا أجهلُها.

ولكنّي أكادُ أجزمُ أنك أنت الذي تجهلُها-على عادتِك القبيحة في التنتيف(!)-بلا بحثٍ علميّ شريف-!

وهاكم-يا طلَبةَ العلمِ-البيانَ:

قال الإمام ابن بَطّال-شارحاً-:

«...سَجْعُ الكُهّان:الذين يستعملونه في الباطلِ ، ودفع الحقّ.

ألا ترى أنه أتى بِسَجْعِه محتجّاً على رسول الله في دفع شيءٍ قد أوجبه عليه ؛ فاستحقَّ بذلك غايةَ الذمِّ ، وشديدَ العقوبة في الدنيا والآخرة ».

وقال الإمامُ ابنُ عبد البَرّ-شارحاً حديثَ «أَسَجْعًا كَسَجْعِ الْكُهَّانِ»-:

«...لأنَّ الْكُهَّانَ يَسْجَعُونَ بِالْبَاطِلِ ، ويُخَرِّصُونَ ، وَيَرْجِمُونَ الْغَيْبَ ، وَيَحْكُمُونَ بِالظُّنُونِ.

وَكَذَلِكَ عَابَ سَجْعَهُمْ وَسَجْعَ مَنْ أَشْبَهَ مَعْنَى سَجْعِهِمْ.

وَلِذَلِكَ عَابَ قَوْلَ الْأَعْرَابِيِّ فِي مُعَارَضَةِ السُّنَّةِ بِقَوْلِهِ:(كَيْفَ أَغْرَمُ مَا لَا أَكَلَ وَلَا شَرِبَ وَلَا اسْتَهَلَّ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلّ؟!)
فَقَالَ لَهُ:«أَسَجْعًا كَسَجْعِ الْكُهَّانِ» ؛ لِأَنَّهُ كَانَ سَجْعًا فِي بَاطِلٍ -اعْتِرَاضًا عَلَى حَكَمَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ السَّجْعَ كَلَامٌ كَسَائِرِ الْكَلَامِ ؛ فَحَسَنُهُ حَسَنٌ ، وَقَبِيحُهُ قَبِيحٌ ».

وأما موضوع(التكلُّف)-وعدمه-في(السجع):

فليس له ضابطٌ-لاختلاف الأذواق الأدبيّة!!-وبخاصة الذوق الرسلانيّ المتميّز-جداً!-كما ظهر لنا-بعد-؛ فما لا يُعجِبك:سيُعجبُ غيرَك!

وقد يكونُ العكس-كذلك-!

ولعلّ ضابطَ هذا (التكلُّف) الذي نهى عنه أهلُ العلم- ما ذكره الإمام ابن دقيق العيد-شارحاً قَوْلَ نبيِّنا عَلَيْهِ الصلاةُ والسَّلَامُ -:« إنَّمَا هُوَ مِنْ إخْوَانِ الْكُهَّانِ»-:

«فِيهِ إشَارَةٌ إلَى ذَمِّ السَّجْعِ.

وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى السَّجْعِ (الْمُتَكَلَّفِ لِإِبْطَالِ حَقٍّ، أَوْ تَحْقِيقِ بَاطِلٍ)، أَوْ (لِمُجَرَّدِ التَّكَلُّفِ)؛ بِدَلِيلِ أَنَّهُ قَدْ وَرَدَ السَّجْعُ فِي كَلَامِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَفِي كَلَامِ غَيْرِهِ مِنْ السَّلَفِ.

وَيَدُلُّ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ: أَنَّهُ شَبَّهَهُ بِسَجْعِ الْكُهَّانِ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا (يُرَوِّجُونَ أَقَاوِيلَهُمْ الْبَاطِلَةَ بِأَسْجَاعٍ تَرُوقُ السَّامِعِينَ ، فَيَسْتَمِيلُونَ بِهَا الْقُلُوبَ، وَيَسْتَصْغُونَ إلَيْهَا الْأَسْمَاعَ).

قَالَ بَعْضُهُمْ: فَأَمَّا إذَا كَانَ وَضْعُ السَّجْعِ فِي مَوَاضِعِهِ مِنْ الْكَلَامِ: فَلَا ذَمَّ فِيهِ».

ومِن أدَلِّ دليلٍ على الوجهِ الحقّ الصوابِ-الذي يُناقضُ زعمَك الباطلَ هذا-وهو بين يديك!وأمامَ عينيك!-إن كان لك عليه يَدَانِ!وفي وجهِك للهُدى عَينانِ!-:

ما قاله فضيلةُ الشيخ عبدالعزيز الراجحي في تقريظِه للكتابِ الذي رُدَّ به عَلَيَّ-وقد تقدمت الإشارةُ إليه!ونقدُه!-واصفاً كتابتي، وطريقتي فيها-أثناءَ كلامٍ له-وفّقه الله-عنّي-:

«...بما آتاه الله مِن فصاحةٍ، وبلاغةٍ، وقوّةٍ ، وتأثيرٍ في الأُسلوب».

وقد شكرتُه على ذلك-جزاه الله خيراً-عند مناقشتي الدقيقةِ لمقدّمته المشارِ إليها-في بضع وعشرين صفحة مِن كتابي«التنبيهات المتوائمة في الردّ على (رفع اللائمة)»(ص233-234)-.

فـ..أَقْصِر -يا دكتور-..

إذ أكثرُ كلامِك-وللأسف الشديد-على هذا النحو..مغالطات!افتراءات!إلزامات فارغات!ظلُمات!جهالات!!

لقد أضحكتَ على نفسِك العامّةَ والخاصّة!

فكُفَّ عنا غُثاءَك-بالله عليك-..

18-وما تقدّم-بل بعضُه-كافٍ لنقضِ افترائه وتهويلِه-بعدُ-قائلاً-:

« وليس عدلاً أن نُّكَلِّمَكَ بالعربيَّة وتكتُبَ لنا بشبيه الهيرُوغليفيَّة! أو الصِّينيّة!

أم تُرَاكَ تأثَّرْتَ بشعرِ الحداثةِ وهُوَ زاخرٌ بالأقواسِ والعلامات والسّهام!

كتابَتُكَ تُذكِّرُ بشعرِ الحداثةِ المذمُوم»!!!

وهو-كلُّه-كلامُ تافهٌ..متهافتٌ..

الانشغالُ بتعقّبه إضاعةٌ للأوقات..وتبديدٌ للطاقات!!

وليس فيه علمٌ نناقشه!ولا بحثٌ نحرّره!!

فأَيْشٍ هذا -بربّكم-: الهيرُوغليفيَّة! أو الصِّينيّة!!!

أين عقلُك؟!

ولكنْ ؛ قل لي-يا دكتور-بمناسبة اللغاتِ-وما إليها!-:

بأيّ لغةٍ (!!) قرأتَ كتابي«نُبذة التحقيق»-في مَجالِسك-على طلابِك-دون ذِكر اسمي!ولا ما يشير إليه!-؟!

لعله باللغة السُّريانيّة-إذن-!؟

استحِ على نفسِك-يا دكتور-..عَيبٌ عليك هذا-والله-.

** أما (الحداثة)-وشِعرُها-لمن لا يعرفها!-وهم أكثرُ الكثيرين-وبخاصّةٍ من (السبكيّين)-والوافدين!-؛فهي-كما يقول بعضُ المتخصّصين-:

(مذهبٌ فكريٌّ أدبيٌّ عَلْمانيٌّ، بُني على أفكارٍ وعقائدَ غربيّةٍ خالصةٍ-مثل الماركسيّة! والوجوديّة! والفرويديّة! والداروينيّة!-!

وقد أفادت الحداثةُ مِن المذاهبِ الفلسفيّةِ والأدبيّةِ التي سَبقتْه-مثل السُّرْياليّة،وهي:الفواقعية ؛ أي:(فوق الواقع)!- والرمزيّة!-وغيرها!-!

وتهدفُ الحداثةُ إلى إلغاءِ مصادرِ الدين، وما صدر عنها مِن عقيدةٍ وشريعةٍ وتحطيمِ كل القِيَم الدينية والأخلاقية والإنسانية!!

بحُجة أنها قديمة!وموروثة!! لتبني الحياةَ على الإباحيّةِ! والفوضى! والغموض! وعدم المنطق! والغرائز الحيوانية!!

وذلك باسم الحرّيةِ! والنفاذِ إلى أعماق الحياة!!

والحداثةُ خلاصةُ مذاهبَ خطيرةٍ ملحدةٍ ، ظهرت في أوروبا-كالمستقبليّة!والوجوديّة! والسُّرْياليّة-.

وهي مِن إملاءات اللاوعيِ في غَيبة الوعيِ والعقلِ!

وهي صبيانيةُ المضمون! وعَبَثيّةٌ في شكلها الفنّي!! وتمثّل نَزعةَ الشرِّ والفسادِ-في عِداءٍ مستمرٍّ للماضي والقديم-)!!

...هذه هي(الحداثة)-يا رجل-!

سواءٌ أكانت بعلاماتِ ترقيم وتعجّب وأقواس-أو لم تكن-!!!

فتشبيهُك قبيحٌ-جداً-! لا وجهَ له!ولا معنى له!!

فبالله عليك-إن كنتَ تقيّاً!-:

هل الـ(ـعَبَثيّة في شكلها الفنّي!) تلتقي-وعلى أيّ وجهٍ كان!-هذا العلمَ الدقيقَ الأنيق، المبنيّ على البلاغةِ والتدقيق-حتى مع مكابرَتِك فيه بالزَّفير والشهيق!-بحرف الشِّين-!؟

أوَصَل بك جهلُك بالحق، وحقدُك على الخلق= أن ترميَنا بهذه الطامةِ الكأداء..حداثة..!؟

وإنّي لمحسِّنٌ بعضَ الظنّ فيك-بسبب الجهل الطاغي على أُمّ رأسِك!-:أنّك لا تعرفُ
ما(الحداثة!)،وأصولها!واستمداداتهما!!

وليس المهمّ عندك!-إلا الطعن الباطل ! والتلقيب السافل!!

وما أجملَ ما قاله الإمام ابنُ القيِّم-تحت عنوان:( تنـزيه أهل الحديث والشريعة عن الألقاب القبيحة الشنيعة)-:



فَرَمَوْهُمُ بَغيَاً بما الرامي بِه *** أَوْلى لِيدفعَ عنه فِعلَ الجاني







يَرمي البريءَ بما جَنَاه مباهِتاً *** ولِذاكَ عند الغِرِّ يَشتبهانِ!!



يا رجل:

اكذِب بما ترجو (!) أن يصدّقك فيه الناسُ!!!

أمّا الكذبُ بعيدُ القَبول-والذي سيلفُظُك بسببِه حتى مَن اغترّوا بك!وانطلى عليهم(طلائعُ)كذبِك!-وهو أكثرُ ما عندك!-:؛ فاتركْه..

اتركْه..اتركْه!!

لقد ذكّرني سوءُ حالِك وأحوالِك-يا دكتور!-ببعضِ الكذّابين -مِن رواةِ الحديث- ؛ فقد ( كان يفتعلُ الحديثَ-وكان لا يُحسِنُ أن يفتعلَ!)-كما هو لفظُ الحافظِ أبي زُرعةَ -فيه-!

19-ثم قال:(فلماذا لا تُكلِّمُنَا كما نُكلِّمُكَ؟ لِمَاذا تتوارَى وراءَ لوحةِ المفاتيح وتُكلِّمُنَا مِن وراءِ حجاب؟

أعرف أنّ لسانَكَ بكيء، وأنّ منطقك عيِيّ، وأنَّكَ لا تقوَى على الكلام، ولكِنْ: تكلَّمْ كالبَشَرِ يا رَجُل، ولا تَكُن آلةً صمّاءَ بكْمَاءَ، واخرُجْ إلى النُّورِ من الظّلام، وإلى البراحِ من وراءِ سُجُف الأوهام.

يا حلبيّ: اظهَرْ وبَان وعليك الأمان)!!!

فأقول:

سأظهر، سأظهر..لكنْ:

بشرطٍ واحدٍ-لا غير-:

أن يصاحبَ تَرْكِيَ (لوحة المفاتيح!)-كما تُريد!-: تَركُك التسمُّرَ أمام كاميرا التصوير !مع ما يكونُ مع ذا مِن إلصاقٍ لنظّارتِك بما أمامَك مِن ورقات!!- والتي لن يكونَ لما تصوّرُه وصولٌ إلى الناس-رغم أنفِك-إلا بـ(لوحة المفاتيح!)-هي هي!-!!

وهذا مثالٌ خفيفٌ-جداً- على وجوهِ تناقضاتك الكثيرة الدالّة على جهالاتٍ متراكِبة-دِيناً ودنيا-!

أشترطُ هذا-ولا بُدَّ-حتى يتحقّق لي-ولا أقول:لك!-وعلى الوصف الذي بيّنتُ-:ما تطلبه (أنت!) وتريده-ادّعاءً!لا حقيقةً-:( اظهَرْ وبَان وعليك الأمان)!!

...مع أنني قلتُها..وهأنَذا أقولُها..وسأظلّ أقولُها:

أطلبُ منك المواجهةَ الصريحةَ-بعلم، وحُجّة،وبيّنة-؟!

وفي المكان الذي تريد!والزمان الذي تحدّد!!

حتى تعرفَ-ويعرفَ الناسُ!-عِياناً-مَن الذي (يَقْوَى على الكلام!)!و(يتكلَّمُ كالبَشَرِ!)!

ومَن هو-حقيقةً-ذو( اللسانِ البكيء! والمنطق العيِيّ )!!
و..و..و..-إلى آخِر ما هوّل بله ممّا لا يَسوى سماعَه!-!

فالدعاوى -يا دكتور- أسهلُ شيءٍ يكون! فالكلُّ عليه قادرون!!حتى السفهاءُ الجاهلون!!

والأهمُّ مِن ذاك-كلِّه-:الشرطُ الذي ذكرتُه(أنا)-حقيقةً- ، ثم ذكرتَه(أنت)-سُخْرِيَةً!-: (...عليك الأمان)!!

...أنا بانتظارِ الجوابِ-إنْ جاء!-!

إذا قدّر ربُّنا وشاء...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-15-2014, 02:06 PM
لزهر الصادق لزهر الصادق غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 31
افتراضي



كلمتان..
إلى الدكتور رسلان

-بمناسبة ردّه (الجديد!) -الأشبه بالدُّخَان!-!!



قال الإمامُ ابنُ القيِّم-رحمه الله-:

وإذا تكاثرتِ الخصومُ وصَيَّحوا***فاثْبُتْ فَصَيْحَتُهُم كمِثلِ دُخَانِ!




* الكلمة الأولى:


قال الإمام أبو محمد ابن حزم-رحمه الله-:



«رَأَيْت النَّاس فِي كَلَامِهم -الَّذِي هُوَ فصلٌ بَينهم وَبَين الْحمير وَالْكلاب والحشرات- ينقسمون أقساما ثَلَاثَةً:

أَحدهمَا: مَن لَا يُبَالِي فِيمَا أنْفق كَلَامَه ؛ فيتكلّم بِكُل مَا سبق إِلَى لِسَانه -غيرَ مُحَقِّقٍ نصرَ حقٍّ، وَلَا إِنْكَارَ بَاطِلٍ-.
وَهَذَا هُوَ الْأَغْلَبُ فِي النَّاس.
وَالثَّانِي: أَن يتَكَلَّم ناصراً لما وَقع فِي نَفسِه أَنه حقٌّ ، ودافِعاً لما توهَّم أَنه بَاطِلٌ-غيرَ مُحَقِّقٍ لطلبِ الْحَقِيقَةِ-؛ لَكِنْ: لجاجاً فِيمَا الْتزم!!
وَهَذَا كثيرٌ.
وَهُوَ دون الأول .
وَالثَّالِث: وَاضعُ الْكَلَام فِي مَوْضِعِه.
وَهَذَا أعزُّ مِن الكبريت الْأَحْمَر»!


*الكلمة الثانية:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:


«قال الإمام أحمد : ما ينبغي للفقيهِ أن يحملَ الناسَ على مذهبه ، ولا يشدِّد عليهم.

قال : لا تقلِّد دينَك الرجال ؛ فإنهم لن يَسلَموا مِن أن يغلَطوا .
فإذا كان هذا قولهَم في الأصول العلمية، وفروع الدينِ-لا يستجيزون إلزامَ الناسِ بمذاهبهم-مع استدلالهم عليها بالأدلة الشرعية-؛ فكيف بإلزام الناسِ وإكراهِهم على أقوالٍ لا توجد في كتاب الله , ولا في حديثٍ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- , ولا تُؤثَرُ عن الصحابة والتابعين , ولا عن أحدٍ من أئمة المسلمين...
فإذا كان القولُ ليس في كتاب الله ، وسنّة رسوله: لم يجب على الناسِ أن يقولوه ؛ لأن الإيجابَ إنما يُتَلقّى مِن الشارع .
وإن كان القولُ في نفسه حقاً , أو اعتقد قائلُه أنه حقٌّ : فليس له أن يُلزمَ الناسَ أن يقولوا ما لم يُلزِمهم الرسولُ أن يقولوه- لا نصّاً ، ولا استنباطاً-».


....ونحن مُتابِعون
مُتابِعونَ-ممّا نعدّه من الجهاد-!
ولكلّ متحامق بالمِرصاد..
ولكل طالبِ حقّ هدىً وإرشاد..
ولا مُعين لنا إلا ربُّ العِباد.

فحسبُكمُ هذا التفاوتُ بيننا***وكلُّ إناءٍ بما فيه يَنْضَحُ!



* * * *
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-15-2014, 02:19 PM
طارق نعماني طارق نعماني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 262
افتراضي

للأسف رسلان اكتشف السلفية
وأعجبه أنها تشهر الناطقين بها
فراق له الجو فتمادى وكذب على نفسه
وهو الذي تعلم على الأزهر وتلقى عن الأشاعرة فيه والصوفية وسائر أصحاب الأفكار المنحرفة


وكلامه عن الإرجاء لا هو يدري ما الإرجاء وما الخروج ، ولكنه وجدها قضية يتخاصم بها الناس فتخاصم بها كما يتخاصمون .

وآفة رسلان هي نفس آفة تصدر الجهال

وهو يتنقل من جهالات إلى جهالات أكبر منها
فكلما أتى بجهلات ورددنا عليه انتقل إلى غيرها ونسي ما بيناه له

والرجل قد أكثر من دعوى أن الشيخ عليا الحلبي يشتم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو بذلك يفتري الكذب ويقع في التكفير للمسلمين بغير بينة ولا أدنى حجة

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-15-2014, 02:24 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

فاحش سبك الأحد...شيخ السباب و اللدد
شيخ الأوراق و المدد...إذا قال أخطأ الرشد
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-15-2014, 02:41 PM
لزهر الصادق لزهر الصادق غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 31
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة
...مع أنني قلتُها..وهأنَذا أقولُها..وسأظلّ أقولُها:

أطلبُ منك المواجهةَ الصريحةَ-بعلم، وحُجّة،وبيّنة-؟!

وفي المكان الذي تريد!والزمان الذي تحدّد!!

حتى تعرفَ-ويعرفَ الناسُ!-عِياناً-مَن الذي (يَقْوَى على الكلام!)!و(يتكلَّمُ كالبَشَرِ!)!

ومَن هو-حقيقةً-ذو( اللسانِ البكيء! والمنطق العيِيّ )!!
و..و..و..-إلى آخِر ما هوّل بله ممّا لا يَسوى سماعَه!-!

فالدعاوى -يا دكتور- أسهلُ شيءٍ يكون! فالكلُّ عليه قادرون!!حتى السفهاءُ الجاهلون!!

والأهمُّ مِن ذاك-كلِّه-:الشرطُ الذي ذكرتُه(أنا)-حقيقةً- ، ثم ذكرتَه(أنت)-سُخْرِيَةً!-: (...عليك الأمان)!!

...أنا بانتظارِ الجوابِ-إنْ جاء!-!

إذا قدّر ربُّنا وشاء...

وابن اللبون إذا ما شد في قرن * لم يستطع صولة البزل القناعيس

البيت يضرب مثلا للضعيف يحاول فعل الأقوياء فيعجز .
فيا رسلان الآن
( اظهَرْ وبَان وعليك الأمان)!!

وعدٌ صادق

( ........ وعليك الأمان)!!

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-15-2014, 02:44 PM
أبو أحمد عمر الكنزي أبو أحمد عمر الكنزي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: السُّــودان
المشاركات: 380
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة


...مع أنني قلتُها..وهأنَذا أقولُها..وسأظلّ أقولُها:


أطلبُ منك المواجهةَ الصريحةَ-بعلم، وحُجّة،وبيّنة-؟!


وفي المكان الذي تريد!والزمان الذي تحدّد!!


حتى تعرفَ-ويعرفَ الناسُ!-عِياناً-مَن الذي (يَقْوَى على الكلام!)!و(يتكلَّمُ كالبَشَرِ!)!

ومَن هو-حقيقةً-ذو( اللسانِ البكيء! والمنطق العيِيّ )!!
و..و..و..-إلى آخِر ما هوّل بله ممّا لا يَسوى سماعَه!-!





بُورِكتَ أسْتاذَنا .. وبُورِكَ قَلَمُكَ
(أو كيبوردُك !!)
هذا هو المطْلوبُ .. "مُناظَرةٌ" تقطَعُ لسانَ المُتَفاصِحِ ..
وتَدْحرُ شُبُهاتِ المُتحامِلِ ..
وأخْشى أنْ يكونَ مصيرُ هذه المُطالبَةِ ؛ رداً من الدكتور رسلان ، كرَدِّهِ على ذاتِ الطَّلَبِ منْ أُستاذِنا أبي الحَسنِ السُّليمانيِّ ..
وهو : شهادةٌ بالسَّلامةِ العقليّةِ من مُستشفى مُتخصصٍ !!
و السُّؤالُ الآن :
مَنْ الذي يحْتاجُ لِمثلِ هذه الشَّهادةِ ؟

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-15-2014, 02:46 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

عليك به يا شيخنا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-15-2014, 03:03 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا ونفع بما تكتب ..
ليتعلم الرسلان ومن وراءه الفرق بين العلماء والأدعياء !
أنت في الرد الخامس ولا تزال ترد على الطليعة الأولى , وكلها علم وفوائد مترفعا عن السباب والشتائم التي يبني عليها الرسلان ردوده ثم يتهم بالكذب والبهتان غيره بها !
اظهر يا رسلان لما دعاك إليه شيخنا من مناقشة ومناظرة علمية تاركا أوراقك في بيتك لتعرف حقيقتك جيدا أمام العلم وأهل العلم ..
اظهر وبان لتنكشف أمام العيان !
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-15-2014, 06:46 PM
أبو العباس أبو العباس غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 790
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة

...مع أنني قلتُها..وهأنَذا أقولُها..وسأظلّ أقولُها:

أطلبُ منك المواجهةَ الصريحةَ-بعلم، وحُجّة،وبيّنة-؟!

وفي المكان الذي تريد!والزمان الذي تحدّد!!

حتى تعرفَ-ويعرفَ الناسُ!-عِياناً-مَن الذي (يَقْوَى على الكلام!)!و(يتكلَّمُ كالبَشَرِ!)!

ومَن هو-حقيقةً-ذو( اللسانِ البكيء! والمنطق العيِيّ )!!
والله شيخنا هذه تكفي !!!!

فالرجل قد بان (حمقه) , وظهرت (سفاهته) , وتكشف (سوء أدبه) , وبرزت (بذاءة لسانه) .

ولا أشبهه إلا بمن قال الشاعر فيهم :

إذا خلا الجبان بأرض ######## طلب الطعن وحده والنزالا .

فتراه من على منبره أو خلف كامرته يصارع طواحين الهواء بالعبارات الإنشائية , والتسجيعات التكلفية ؛ والمبالغات التهويلية لا أكثر ولا أقل , والمسكين يتخيل نفسه من على منبره كأنه (أبا زيد الهلالي) على صهوة فرسه !!!.

لكنه إذا دعي للنزال في ساحة المناظرة بالبرهان تولى وهو يشترط شروطا لا تنطلي إلا على الغلمان , ولا تدل إلا على عجزه عن المواجهة , ومنها تهربه من دعوة الشيخ المأربي له للمناظرة ببشرط :
1-الأدب في المناظرة.
2-المسلك العلمي في المناظرة.
3-تحدد مسايل النزاع.

ففر منها رسلان باشتراط عجيب لقبول المناظرة وهو : (أن يأتي الشيخ أبو الحسن المأربي بتقرير طبي من مستشفى العباسية لبيان حالته العقلية) !!


فماذا ترجو شيخنا من مثل هذا الذي أحسن ما يقال فيه أنه (سفيه أحمق) .

وأنا والله ما أحببت الدخول في الرد على سفاهات هذا المخلوق ؛ فلم استطع حتى الساعة أن أكمل له مقطعا مسموعا , ولا أنهي قراءة تفريغ لما قاءه ؛ فكلام الرجل في واد , والعلم والدعوة والخلق في واد آخر .

وأتمنى منكم شيخنا أن لا ترفعوه بردودكم فعليه ؛ فالرجل لا يستحق مجرد أن تكتبوا حرفا في الرد عليه ؛ فهو أتفه من أن تردوا عليه, والله الموفق .


__________________

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الرد على البكري (2\705) :
"فغير الرسول -صلى الله وعليه وسلم- إذا عبر بعبارة موهمة مقرونة بما يزيل الإيهام كان هذا سائغا باتفاق أهل الإسلام .
وأيضا : فالوهم إذا كان لسوء فهم المستمع لا لتفريط المتكلمين لم يكن على المتكلم بذلك بأس ولا يشترط في العلماء إذا تكلموا في العلم أن لا يتوهم متوهم من ألفاظهم خلاف مرادهم؛ بل ما زال الناس يتوهمون من أقوال الناس خلاف مرادهم ولا يقدح ذلك في المتكلمين بالحق
".
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-15-2014, 07:19 PM
الباحث عن الحقيقة 2 الباحث عن الحقيقة 2 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: بسكرة. الجزائر
المشاركات: 178
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا واسأل الله ان يكشف عنا هذه الفتنة
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:18 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.