القول الأزهر في بيان تخبّطات سنيقرة لزهر... (حقيقة مقال السوء)

[عمربن محمد بدير]

القول الأزهر في بيان تخبّطات لزهر

أحمد ربي حمدا يليق بجلاله وعظيم سلطانه ،أحمده بجميع المحامد ،و أتوسّل إليه بكل أسمائه الحسنى و صفاته العلى ،أحمده حمد الذاكرين الشاكرين ،اللهم اجعلنا لك شكّارين،لك ذكّارين ،إليك مخبتين منيبين ،اللهم اجعل خاتمتنا حسنة،و آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار ،اللهم صل وسلم على عبد ونبيك ورسولك محمد خير الناس حديثا و أصدقهم لهجة و أقواهم حجّة ،و أرحمهم و أرفقهم {عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}البشير النذير المبعوث للناس كافّة بشّر وأنذر نصح وذكّر بلغ الرسالة وأتمّها على خير وجه ،وعلى آله الطاهرين وصحابته الصادقين و أتباعه إلى يوم العرض والامتحان{ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم} ..

أمّا بعـــدُ :

فقد وقفت على كلام لزهر سنيقرة بمقال (سوء) ، تطاول فيه على مشايخ سلفيين ، وسفسط وقرمط ، وأسال حبرا ولم نر أثرأ حاله كحال من قيل فيه:أسمع جعجعة ولا أرى طحنا ؛وأنى لطاعن في أهل الحديث وحملة الوحي الشريف ،أن يتكلم بالحكمة وفصل الخطاب ،أزبد وأرعد ،وحاجج فتلجلج (فالباطل دوما خاسر لجلج) و الحق أبلج ..

أشعل حقده و ناره ـ فأبان عن عواره ،وكشف أُواره ..فضح نفسه ..

و لو لم تكن نار الأعادي لما غدت**وخَبَآتها بادٍ لكلّ بـــنان

ولا صبغت بالزعفران قميصها**سروراً بها ولا طارت بكلّ لسان..

نعم في زمن صارت الأرنب فيها (متشبهة ) بالضبُع ،و السنور متشبها بالسبُع، يحاول الإسقاط ـ ويزعمون غيرهم سقطوا ـ و أسقطوا ،وقد قاءها فلم يدرِ ما يقول ،و أبرزها ولم يُقَدِّر على نفسه أضرارها ..

فلا يدري لعمرك ما يقول..

فإسقاط أهل السنّة ،عمل أهل البدعة (لو تشعر) ،و لمز أهلها وتفريق شملها ،تفريق لأهلها .. فهو من عمل الشيطان ،يا من تقرأ الفرقان ..

لقد عاث المجرّحة فسادا ،وفرقوا أهل السنة بغيا وعنادا..

فماذا قال المسقطون الساقطون ؟؟

لقد جاؤا بالزور والبهتان ،و رموا من خالفهم (في الرجال) بالنصال ،فعادت عليهم{هذه بضاعتنا ردّت إلينا} ففرق الله شملهم ،و فرّق صفّهم ،فما ترى جمعا من جموعهم الباغية إلا شيعا وأحزابا في جميع أقطار الأرض في الطول أو في العرض ، ما تركوا أرضاً إلا وطأوها ولا أعراضا إلا سلخوهاَ،قوم {لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمّة} ، فهاهي آثارهم فاعرفوها ،و حروبهم فاحذروها ،انظروا إلى مصر واليمن ، والمغرب والجزائر وليبيا ،كل يوم تخرج طائفة تبدع أختها ..

ـ ماذا قال لزهر سنيقرة ؟؟

ومن لزهر سنيقرة ؟؟

لزهر لمن لا يعرفه كان حركيا حزبيّاً ،تجرّع سم الحزبيّة وشرب من لبنها ،حتى الفطام ،خطب رنّانة ،و حرارة الشباب الثائر ، حتى غرّ من اغترّ به ،فكان منه ما كان ..

ثمّ انتصح لما نصحه المشفقون ـ ومنهم من يطعن فيهم الآن ـ فأظهر التوبة والندم (وباطنه يعلمه الله تعالى) ..

فصار يذمّ الحزبية وعوالق الحزبية بادية عليه ،فسألوه عن مكتبة مسجده كانت تعج بالكتب الفكريّة ،والأشرطة الحزبيّة (كأشرطة سلمان وسفر) ..ـ كان هذا بعد رجوعه ـ فسل المشايخ الذين نصحوك ولم يسقطوك .. ؟؟

لقد كان لزهر يمجّد شيخنا العيد شريفي ( ويقبل كتفه) إن لقيه ،وكان يزوره ، وكان يستنصح الشيخ عبد المالك رمضاني ،و الشيخ بلعيد بن أحمد( أبو سعيد)حفظهم الله تعالى ،وكان ينشر كتب ورسائل مشايخ الشام ويحرص على جلبها ،ومع بعض العوالق ،في خطبه (من حماسة و غمز في الحكام على المنبر) ..

ثمّ جاءت فتنة التجريح ،فخاض فيها (هو أصحابه)،فسجلوا ونشروا وألب هو وأصحابه على مشايخنا (جهلة) كعدّونة وفوّاز و طارق و خلق كثير ،كأمثال هؤلاء ..

و كانت فتنة شديدة (اضطرب فيا الصفّ السلفيّ) ،وكانوا وقودها ومنهم (لزهر سنيقرة) ..

انقلبت الموازين ،و تطاير شرر البراكين..حتى عاد شررها عليهم ،فانكسرت سهامهم، فعاد عليهم (الحربي) بحربه ،و أجلب عليهم بخيله ورجله ..فقام القوم النجدة النجدة، تذكروا أن لا إلزام بالتجريح ،و ما يسعف كل جريح ؛أليس ذا الشيخ العلامة المجاهد(هكذا كانوا يصفونه) =(فالح الحربي)..

فأسعفهم (مضمّد جراح أهل السنّة) علامة الحديث في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلّم ،الشيخ عبد المحسن بن حمد العبّاد البدر لؤلؤة المدينة وإمامها ،فصدّ خذف فالح بكتاب فيه من الأحاديث وآي الكتاب ،و أقوال السلف و الأصحاب ،فخارت قواهم وغارت سفنهم في بحر العلم السلفيّ ..

لكنّ لزهر وأعوانه (مع استفادتهم من إخماد فتنة فالح الحربي) ،راح يطعن في تلك الرسالة ويصفها بأنها رسالة تمييع (لا يجوز طبعها ولا توزيعها) .. كأنها كتاب للزمخشريّ المتكلم وليست لشيخ مشايخنا الذي لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم شارحٌ ومعلّم ..

فلم يعرف الرجل قدره ، في الفتنة خاض حتّى فرّخ وباض ..

إن لزهر شخصيّة (ضعيفة) تصرخ لا يسمع صوتها ، فيهرع إلى الهمز والغمز ..

فهل تذكرون (طعنه في الشيخ فركوس) في مجلس خاص مع بعض الناس من سطيف حول الاختلاط؟

هل يجرؤ لزهر على ذلك أمام الشيخ ؟

والسؤال لماذا بيعت الرسالة ولم يحذّر منها كما حذّر من رسالة الشيخ العبّاد؟؟(هذه هي الشخصية الضعيفة) {تحسبهم جميعا} ..

ولا نتكلّم عن تفرقهم (هكذا دعاة الإصلاح )..فموضعه في وقته وحينه..

حقيقة مقال السوء :

.سنختصره في سؤال /

هل كل من خالف الشيخ ربيعا في الشيخ علي الحلبيّ يعدّ مبتدعا ـ أم أنكم تستثنون ؟؟

ما ضابط الاستثناء ؟؟

هذا الذي لم تحققه في مقالك مع كثرة جعجعتك..

والحمد لله رب العالمين

[عمربن محمد بدير]

نسيت يا لزهر الشيخ عبد المحسن عبّاد - حفظه الله



سبق مقالي هذا التساؤل فالتقيا ...في النتيجة ولله الحمد

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

يبدو أنه آن الأوان لنمد أرجلنا ..
بما أنه لمز وغمز وهو أصغر من أن يسمعه الأكبر منه ، وقطع شعرة الإحترام والتقدير نحوه ، أقول وقد عزمت السكوت من أجل بعض الأحباب من الذين هجروني وأظن أن هجرانهم سيزيد ، و لكن الله غالب على أمره و لم أعد أستطيع مسك لساني عن التكبر والتعاظم وعن من يظن نفسه شيخ الله المختار ..
أولا فقد أضحكتني شهادات فاقد الشهادات ( وكما ترى يا شيخ لزهر فاللمز والغمز لا يتطلب علما و فقها ) وما أضحكني فيها أكثر هذه الفقرة :
"..ونحن نعيش هذه الأيام نوعا أقبح وأشرس من سابقيه في فتنة الحلبي وابراهيم الرحيلي ، ومن يواليهما ويتعصب لهما بالباطل الفاضح ، حتى آل أمر هؤلاء إلى الشتم والسباب وتسليط السفلة ممن لا خلاق لهم على الأكابر في منتديات الظلم والبهتان نعوذ بالله من الخذلان ، بل إلى جر المشايخ إلى المحاكم ، وما ينجر عن ذلك من الفضائح ، وكثرة القيل والقال ."

فهل يوجد تعاضم وتكبر أشد من هذا ؟
يبدؤون السباب والشتم بل ويجرحون ويبدعون ويسمِعون العالم بإخوانهم من جزر الباربادوس إلى جزر الواق واق ، ثم يرون لأنفسهم حرمة وقيمة دون الناس !!
من نصح الشيخ العلامة العباد شيخ الرمضاني رغم أنفك ورأسك بـالرفق في : "رفقا أهل السنة بأهل السنة" ؟
ثم بدعتم الرسالة وموزعها وقارأها وحاملها وبائعها و مهديها و مشتريها و ناسخها و مزكيها و محبها والذي ينصح بها !!
منذ متى تدعون إلى الرفق وأنتم حاربتم حروفه التي في القاموس ؟
أسِبابنا ورفاقنا سبٌ و سفهاء ، و سبابكم وسفهاؤكم علم وعلماء ؟
مالك يا شيخ لزهر فما أنت بمركز العالم ولا مركز الجزائر ، اللهم إلا مركز حيك حي الصنوبر .
ويوم تصنف لنا شيئا أو تكتب لنا مجلدا علميا سيعلو ذكرك الآن و إلى قيام الساعة ، أما وأنت بائع المجلدات والكتب فعلى الأقل أشكر "صاحب المدارك" وغيره و"صاحب المصنفات" الشيخ الحلبي وفقهم الله على ما جنيت من مال ببيع كتبهم ، وأترك لك الخيار لشكر عائض القرني والمنجد و أحبابك في دار الوطن ..

قال الشيخ لزهر شيخ معارض الكتاب :
"وما كتبت هذه الشهادات إلا إحقاقا للحق ، وفضحا للباطل و أهله ، ونصحا لأخواني ، وتحذيرا لهم من تلبيسات الساقطين ."

أتمنا من كل قلبي أن يرد عليك الشيخ الرمضاني حفظه الله هذه لنرى من الساقط ، طبعا إن كانت لك قيمة عنده ، ولا أظن فحسبنا الله ونعم الوكيل عليك و على أقزامك .

اخوكم أبوسارية

[عبد المالك العاصمي]

بارك الله فيك أخي عمر
في الحقيقة مقال - صاحب مكتبة القدس - لايستحق الرد ولا التعقيب !!
فهو مقال هزيل جدا
ظننت أنه سيأتي بجديد مقنع وإذا بها أخبار وقصص وحكايا
تصلح أن تؤلف كقصة (أخبار المجروحين عند مقلدة الشيخ ربيع في الجزائر)
أصبحنا مضحكة للناس
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من شغل الشباب بهذه الفتن وصدهم عن طلب العلم والدعوة لدينه

[سمير الحاج التونسي]

بارك الله فيك أخي عمر لم أكن أتوقع من الشيخ لزهر الجزائري هذه المقالة (......)
ولكن لماذا المشايخ ساكتون عنه ولا يردون عليه ردود علميا لكي يسكتوه ويغلقوا ويسكتوا من ورأه ومن معه من المتطاولين على الشيخ عبد المالك والشيخ الرحيلي ....

[عمربن محمد بدير]

السؤال الأحمر لسنيقرة لزهر:

يا من تعانق (وتبكي) مالك إذا ذهبوا سلقتهم بألسنة حدادٍ أشحة على الخير؟؟

هل يجوز في قاموسكم (معانقة المبتدعة)؟؟

مـــع أنّك (وعدتَّ) بأن الأمور ستعود إلى مكانها (فأخلفتَ) ..
أم ....

[عمربن محمد بدير]

أتمنا من كل قلبي أن يرد عليك الشيخ الرمضاني حفظه الله هذه لنرى من الساقط ، طبعا إن كانت لك قيمة عنده ، ولا أظن فحسبنا الله ونعم الوكيل عليك و على أقزامك .

عبدالله الرمضاني لا أدري حقيقةً ،، والذي رأيته في والدي أنه لا يهتم لهم ،، ولا يأبه بالرّدّ عليهم ؛؛ لأنهم فعلاً مساكين !!!

هذا جواب الأستاذ عبد الله ابن الشيخ عبد المالك...

[أبو أويس السليماني]

لن يكون هذا الشخص المأزوز بأعلك من البازمول و صنوه !
فاتركوكم منه ، يكاد رصيده ينتهي أو انتهى !.
المسألة في كثير من الأحيان تحتاج إلى : شجاعة و رجال يحملون الشجاعة .
فدعكم من المراهقين .

[عمربن محمد بدير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني

لن يكون هذا الشخص المأزوز بأعلك من البازمول و صنوه !
فاتركوكم منه ، يكاد رصيده ينتهي أو انتهى !.
المسألة في كثير من الأحيان تحتاج إلى : شجاعة و رجال يحملون الشجاعة .
فدعكم من المراهقين .

فقط البيان لأصل تخبطه القديم(لأن البعض يظنه جديدا)

[الحاج الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوان بن غلاب أبوسارية

[size="5"]
ويوم تصنف لنا شيئا أو تكتب لنا مجلدا علميا سيعلو ذكرك الآن و إلى قيام الساعة ، أما وأنت بائع المجلدات والكتب فعلى الأقل أشكر "صاحب المدارك" وغيره و"صاحب المصنفات" الشيخ الحلبي وفقهم الله على ما جنيت من مال ببيع كتبهم

يكفينا منه في الوقت الحاضر أن يصنف لنا جزءا لطيفا في مسألة (هههههه) ! التي لمز بها الشيخ علي في بيانه اتباعا لبعض الجهلة من مريدي حزبه.