أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
54937 | 74378 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل(ليس من المروءة والرجولة ذكرعيوب (الإخوان) في هذا الأوان)-كما نقله البعض(!)عني-؟!
هل(ليس من المروءة والرجولة ذكرعيوب (الإخوان) في هذا الأوان) -كما نقله البعض(!)عني-؟! أقولُ -ابتداءً-: لم أر ذاك المقالَ المصدَّر به هذا العنوان إلا قبل دقائق!... وعنوان المقال مغايرٌ لما نقله كاتب الموضوع-نفسه-من مضمون كلامي فيه! ذلك أنه نقل عني-من صوتي-قولي:( لئن كان اعتقادي –جدلاً- أنهم كذلك[أي:خوارج]-من الناحية الشرعية-؛ فليس من المروءة ولا من الرجولة أن أظهر هذا القولَ في هذه الظروف الشديدة والعسيرة)!! فكلامي-كما هو ظاهرٌ جليٌّ-مقيَّدٌ بدقيقة وصفهم بـ (الخوارج)... وأما ذكر (عيوب الإخوان) ،و(أغلاط المنهج والعقيدة)-عندهم-؛فلم ننفكَّ عن إظهارها،وإبدائها في كل حين-منذ سنينَ تفوق الثلاثين!-ويُرى ذلك-حالياً-بوضوح-: في عدد ليس بالقليل من تغريداتي(!)على(تويتر)-. بل إني أقول: لعلَّ هذا الأوانَ-على عُسره،وشدّته-مما يُوجب مزيداً من البيان لخلل منهج (الإخوان)،والتحذير من مراهقاتهم السياسية-التي انكشف عَوارُها!وخللُها-فشلاً وتفشيلاً!-ليس شَماتةً!أو إعانةً على الدماء!أو إمعاناً بالخَلْط في التقتيل والبلاء!!-وإنّما بسبب ما وقعوا به-ولا يزالون يَقَعون!ويُوقِعون!!-هداهم الله-مِن خلل كبير، وغلط خَطير.. ..ومَناطُ كلامي-كما هو جليُّ ظاهرٌ-جداً- لا يحتاج إلى كبير تفكّر وتفكير!-:مرتبطٌ بصلة هذا الوصف -(الخوارج)-بما يجري(الآن!) في أرض مصر الطيبة من قتل ،وتقتيل، وبلاء،واختلاط للدماء-بين أعضاء (الإخوان)، وبين غيرهم من عوامّ الناس ممّن ليس منهم-ولا معهم-!! وكل ذي إدراك-كائناً مَن كان..ما كان-ممن يوازن بين مفسدة القتل الأهوج لمن لا يستحقه=مع ما يتوهّمه من مصلحة(!)الإعلان بتلكم الخارجية-وتعميمه-المؤدّي لذاك الخلط:يعلم صواب كلامي-ولله الحمد-. وبعد: فقد ساءَتْني-في التعقيب على الموضوع الأصل -المشار إليه-تعليقاتُ عدد من الإخوة(!)الذين شطحت أقلامهم ؛ بناءً على تسرُّعهم في عدم تأمّلهم كلامي ؛ فضلاً عن اغترارهم بالعنوان المخالف لقولي!!-مع محاولتهم(!)التأدّب في الخطاب!-هدانا الله وإياهم سبل السلام-! اللهم الطف بمصر وأهلها- يا رحيم يا رحمن-.. |
#2
|
|||
|
|||
حفظكم الله شيخنا ونصركم
وهذا توضيح لكل من خالف ! الفهم الصحيح بوركتم ...... |
#3
|
|||
|
|||
مفال أعتز به .. حفطكم الله شيخنا وبارك فيكم
مفال أعتز به .. حفطكم الله شيخنا وبارك فيكم والحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات
__________________
قال تعالى:"وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " فصلت 34 مذكرا نفسي بما رواه الخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ( 1 / 7 ) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (67 / 113) عن أبي عمرو بن العلاء - شيخ القراء والعربية - : "مَا نَحْنُ فيمن مَضَى إلاّ كبَقْلٍ في أُصولِ نَخْلٍ طُوالٍ". |
#4
|
|||
|
|||
صدقت أخي محمد عياد
كلنا نعتز بهذا المقال السلفي رغم المميعة !! وشطحات أهل الغلو !! |
#5
|
|||
|
|||
أحسنت شيخنا ؛ فالعبرة بمآل الكلام والمصلحة والمفسدة التي يحققها للإسلام وأهل الإسلام ...
فإن كانت مفسدة السكوت أعظم من مفسدة الكلام كان الكلام راجحا والعكس بالعكس ... فإن وصفهم بالخوارج الآن في مصر ثم العطف عليها بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي توجب وترغب في قتل الخوارج لهو ذريعة لسفك الدماء ـ لا أقول ؟: دماء الإخوان فقط ؛ بل ودماء العوام الذين يسيرون في الشوارع ـ ! وهذا هو مناط كلمة شيخنا وتوجيهه وليس السكوت عن منهج الإخوان وعن ضلالهم ...! وإلى الآن تنغلق هذه المسألة والفروق التي فيها على بعض إخواننا والله المستعان !
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#6
|
|||
|
|||
مما قد يشتبه الاستدلالُ به-في عموم هذه المسألة المبحوثة-دون تأمّل الفرق بين وَجْهَيْها!-: ما أخرجه أبو نعيم، واللالَكائي، وابن عديّ، والخطيب-وغيرهم-عن عاصم الأحول ، قال: «جلستُ إلَى قتادة ، فذكر عَمرو بن عُبيد [المعزليّ] ، فوقع فيه، ونالَ منه. فقلت: أبا الخطّاب, ألا أرى العلماء يقعُ بعضهم فِي بعض؟! فقال: يا أحول؛ أوَلا تدري أن الرجل إذا ابتدع : فينبغي له أن يُذكرَ حَتَّى يُحذَرَ». قال الإمام الشاطبِي -رحمه الله-في كتابه العُجاب «الاعتصام» (2/ 731)-مُعلِّقًا على هذا الأثر-: «فمثل هؤلاء لا بد مِن ذِكرهم، والتشهير بِهم؛ لأن ما يعودُ على الْمُسلمين من ضررهم -إذا تُركوا- أعظمُ من الضرر الْحَاصل بذكرهم, والتنفير عنهم-إذا كان سببُ ترك التعيين الْخَوفَ من التفرق والعداوة-. ولا شكَّ أن التفرق بين الْمُسلمين والداعين للبدعة –وحدَهم- إذا أقيمَ عليهم- أسهلُ من التفرق بين المسلمين ومَن شايعهم واتَّبَعهم. وإذا تعارض الضرران ؛ فالمرتكَب: أخفُّهما وأسهلُهما, وبعضُ الشرِّ أهونُ من جَميعه؛كقطع اليد الْمُتآكلة: إتلافُها أسهلُ من إتلاف النفس. وهذا شأنُ الشرع –أبدًا-: أن يُطرَحَ حكمُ الأخفِّ وقايةً من الأثقل». أقول: فالكلام في الردّ ، والنقد ، وبيان الأخطاء العقائدية ، والمنهجية ،و..السياسية:كل ذلك مطلوبٌ وواجبٌ-بحسب ضوابط الشرع المعتبَرة-... ولكنْ-بالمقابِل-: الخلطُ بين حقائق الشرع ، ودرجات الخلل –منه وإليه-خطرٌ جليل..ليس بالهيِّن ولا بالقليل!!! فبربِّكم: أيُّ معصيةٍ وضررٍ ومصيبةٍ–بعد الشرك بالله-تعالى-أعظمُ من كبيرةِ قتل المسلم بغير حق-كما دلّت عليه عشراتُ النصوص-!؟ فإذا رضي أحدٌ لنفسه أن يأتي -يوم القيامة-وقد تعلّقت بعُنُقه (بعضُ) الدماء-ولا أقول:(كثير!)!-؛فلْيزدد مما هو فيه-إن أبى هذا النصح والتوجيه-! أما نحن؛فنخاف ربَّنا ، ونخوِّفُ من ذلك إخوانَنا ، وأحبابَنا، ومَن لهم حقٌّ علينا.. وكل ذلك-أكرِّر-لا يتعارض مع الرد على المخالف والنقد لكل مَن يخالف. ورحم الله شيخَ الإسلام ابن تيميّة- القائلَ-: « الردّ على أهل البدع -من الرافضة وغيرهم-: إن لم يَقصِد فيه بيانَ الحق ، وهدى الخلق ، ورحمتُهم، والإحسانُ إليهم: لم يكن عملُه صالحاً. وإذا غلَّظ في ذمِّ بدعة ومعصية-: كان قصدُه بيانَ ما فيها من الفساد ؛ لِيحذرَها العباد -كما في نصوص الوعيد –وغيرها-. وقد يَهجُرُ الرجلَ عقوبةً وتعزيراً، والمقصودُ بذلك ردعُه وردعُ أمثاله؛ للرحمة والإحسان، لا للتشفِّي والانتقام...». والله المستعان..
|
#7
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب .
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارَكَ اللهُ فيكَ فضيلةَ الشيخِ ..
عسى أنْ يعيَ ذلِك مَنْ فَهِمَ غيرَهُ .. أو سلكَ سبيلاً سِواهُ سائلاً ربي ؛ حقْنَ الدِّماءِ .. وخَمْدَ الفِتنِ .. وإظْهارَ الَحقِّ .. وكَبتَ الباطِلَ (أيَّاً كانَ) .. وإعْلاءَ كلمتِهِ .. وتحْكيمَ شرْعِهِ في سائرِ مجالاتِ الحياةِ |
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا على التسديد والتصويب,وأستغفر الله إن كنت قد حمّلتُ كلامكم أكثر مما يحتمل,وأطلقتُ ما قيّدتَ,والله أعلم بالنيات والسرائر,وما عنواني ذلك أعلاه إلا تنبيها لبعض الإخوة الذين قرأنا لهم مشاركات مجحفة وظالمة في حق "الإخوان"ولاسيما في هذا الأوان,مما يعطي الإنقلابيين العلمانيين وعامة المسلمين صورة قاتمة عنهم,بل بعضهم انتقدهم وحمّلهم دماء المصريين أكثر من الإنقلابيين الدمويين,فاللهم لا تشمت بهم أعداء ولا حاسدين,وعليك بكل من عدى وتجبر في حق إخواننا المصريين,وأحقن اللهم دماء المسلمين أجمعين.
|
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
فإنْ تَلازَمَ الأمران-الدماء والبيان!-كما هو الجاري الآن!-؛فهل في(تقدير المصالح والمفاسد)-بذا الشأن-اختلافٌ أو شَنآن؟! |
|
|