أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
85011 | 92142 |
#1
|
|||
|
|||
أعجب ما ذُكر في أمر الإيثار ولا تجده إلا في السلف الصالح
إن أعجب وأغـرب ما يُنقـل في أمر الإيثـار ، أن الحجاج بن يوسف –الظالم المعروف- طلب إبراهيم النخعي ليؤذيه، فأحضروا له إبراهيم التيمي خطأً، فلم يشأ التيمي أن يفصح عن شخصيته إيثاراً للنخعي، حتى أُخِذَ وعُذِّبَ ومات في السجن.(انظر:"الطبقات الكبرى" لابن سعد(6/285)دار صادر-بيروت.،و"صفة الصفوة"لابن الجوزي(3/92)دار المعرفة-بيروت،ط-الثانية:1399هـ.و"هامش تهذيب الكمال"للمزي(2/233بشار).
إنها والله عجائب الخلْق والخُلُق أيها الإخوة، فإذا لم يكن هذا هو العجب فأين العجب؟ إنهم أناس أرادوا الله واليوم الآخر ، فصدر منهم ذلك العجب، |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك على هذا الطرح الطيب
سبحان الله و كأن القوم من طينة أخرى... |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك و جزاك الله خيرًا يا أخي عبد الملك على هذه الفائدة النّفيسة!
قال الحافظ الذّهبي في السير قال ابن سعد : أخبرنا علي بن محمد قال : طلب الحجاج إبراهيم النخعي ، فجاء الرسول فقال : أريد إبراهيم ، فقال إبراهيم التيمي : أنا إبراهيم ، ولم يستحل أن يدله على النخعي ، فأمر بحبسه في الديماس ، ولم يكن لهم ظل من الشمس ، ولا كن من البرد ، و كان كل اثنين في سلسلة ، فتغير إبراهيم ، فعادته أمه ، فلم تعرفه ، حتى كلمها ، فمات ، فرأى الحجاج في نومه قائلا يقول : مات في البلد الليلة رجل من أهل الجنة ، فسأل ، فقالوا :مات في السجن إبراهيم التيمي ، فقال : حلم نزغة من نزغات الشيطان ، وأمر به فألقي على الكناسة ... |
#4
|
|||
|
|||
و كلاهما رحمهما الله إسمه (إبراهيم بن يزيد)!
|
|
|