أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
68168 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2013, 09:49 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي ...إلى فضيلة الأخ الدكتور الشيخ محمود الرضواني مع خالص الدعوات ، و..أطيب الأَماني




... إلى فضيلة الأخ الدكتور الشيخ محمود الرضواني..

مع خالص الدعوات ، و..أطيب الأَماني..

أخبرني بعضُ الإخوة -ليلةَ أمسِ-أن فضيلة الأخ الدكتور الشيخ محمود الرضواني حفظه الله ورعاه-قد أشار-في حلقة له على (قناة البصيرة-الفضائية-)-العلمية النافعة-زاد الله القائمين عليها بصيرةً- بالردّ والانتقاد على فتوى لي كنتُ تكلمت فيها حول (أسماء الله الحسنى ) ، وما ورد في شيء منها من اختلاف-في الإثبات والنفي- بين أهل العلم من أهل السنة، مع اتفاق الجميع على القواعد الصحيحة في هذا الباب ، وعلى ضَوء فهم السلف الصالح-رضي الله عنهم-، وأن هذا الخلاف (اجتهادي ضمن إطار منهج أهل السنة ، وأن صاحبه-فيما اجتهد فيه-دائرٌ حالُه بين الأجر والأجرين)-كما أظنّني قلتُه في الفتوى المشار إليها-.

فأقول-مستعيناً برب العالمين-:


نحن
معشرَ طلبة العلم من أهل السنة ، وأتباع منهج السلف الصالح-لا تَضيق صدورُنا -قَطُّ-بالرد العلمي المبني على العلم والحِلم-ألبتة-.


وإنما تضيق صدورُنا بأي كلام-ولا أقول: ردّ !-يُنتقص منه هذان الشرطان-أو واحدٌ منهما-..


وإن كنتُ لم أُوَفَّق لسماع ردِّ الدكتور الفاضل-وهذا مما يؤسَف له- ، لكنّي على شِبه اليقين أنه
زاده الله من فضله-قد سلك الجادّة في ردِّه المشار إليه علماً وحِلماً-بغضّ النظر عن الخطأ أو الصواب فيما قال -أو سيقول-كشأن البشر كافة-وعلى تنوُّع طبقاتهم التاريخية ، والعلمية ، والثقافية ، و..و..-.


ولم يكن قصدي فيما قلتُه -هناك -والله-وحده-يشهد-إلا الدفاع عن فضيلة الأخ الدكتور الشيخ محمود الرضواني
وفقه الله-فيما أُثير حوله -بغير حقّ- ؛ لـِمَا أعلمُه -يقيناً-من وجود حملة شرسة ضدّه-وبخاصة في هذا الباب العلمي الدقيق (الأسماء الحسنى)-.


وعليه ؛ فإن وصفي للخلاف الجاري
إثباتاً ونفياً-في عدد من أسماء الله-تعالى الحسنى-بأنه خلافٌ (اجتهاديٌّ ضمن إطار منهج أهل السنة ، وأن صاحبه-فيما اجتهد فيه-دائرٌ حالُه بين الأجر والأجرين): إنما هو ردٌّ على مَن هاجموا منهجَ الشيخ الرضواني بالباطل ، وحاربوا مؤلفاته بغير حقّ-.


هذا قصدي ومرادي-والله هو العليمُ الشهيدُ-.


وهاكم نصَّ كلامه-حفظه الله-في كتابه
«أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة»(ص90-95)-لنتصوّر المسألة بصورة أوضحَ-،قال:


«...
أما الاسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء ؛ فعددها تسعة وعشرون ، وهي:

( الخافض - المعزّ - المذلّ - العدل - الجليل - الباعث - المحصي - المبدئ - المعيد - المميت - الواجد - الماجد - الوالي - ذو الجلال والإكرام - المقسط - المغني - المانع - الضار - النافع - الباقي - الرشيد - الصبور- المحيي - المنتقم - الجامع - النور - الهادي - البديع ).
وهذه الأسماء: منها اثنان وعشرون ليست من الأسماء الحسنى ، ولكنها أفعال وأوصاف لا يصحّ الاشتقاق منها.
وهي :
( الخافض - المعزّ - المذلّ - العدل - الجليل - الباعث - المحصي - المبدئ - المعيد - المميت - الواجد - الماجد - الوالي - ذو الجلال والإكرام - المقسط - المغني - المانع - الضار - النافع - الباقي الرشيد).
كذلك سبعة أسماء مقيّدة أو مضافة تُذكَر على الوضع الذي ورد في النصّ.
وهي :
( الرافع - المحيي - المنتقم - الجامع - النور - الهادي - البديع )».

قلت:


ثم طفَق
زاده الله توفيقاً-يناقش ، ويتكلم ، ويبيِّن وجهةَ نظره ، ووجوهَ حُججه في سائر ما قال..


وجُلُّ كلامه-ثمّة-من حيث التأصيلُ العلميُّ المبنيُّ على قواعد أهل السنة والجماعة-صحيحٌ-جداً-جزاه الله خيراً-.


ولكنّ هذه الصحة -في السبيل والطريقة- لا تعني
لزوماً لا بد منهأنه -أو غيره!- على صواب مُطلَق سواءً فيما أثبت أو نفى-هنا ، أو هناك ، أو هنالك-وفي هذا البحث ، أو في غيره-؛ فلا يزال العلماء-من قبل ومن بعد-يخالفُ بعضهم بعضاً-بالعلم والحِلم-وضمن القواعد المنهجية السُّنِّيَّة الصحيحة-،وبالأخوّة الحقيقة.


وهاكم
أيها الأفاضل-بعضَ ما انتشر على كثير من صفحات الإنترنت -وغيرها-تحت عنوان : (دراسة جامعية تشكّك في صحة 22 من أسماء الله الحسنى)-رداً على الشيخ الرضواني-مما أشرتُ -في كلمتي تلك-إلى تعقّبه ، والردِّ عليه-ولو بالإشارة دون العبارة-أيضاً : لتصوُّر المسألة تصوُّراً أقربَ إلى الواقع-:


( أثارت دراسة حول( أسماء الله الحسنى) حالة من الجدل بين علماء الأزهر ، بسبب وصفها لـ (22) اسماً من (أسماء الله الحسنى) بأنها: غير صحيحة، وأنها عبارة عن أفعال ووأوصاف لايصح الاشتقاق منها.

وأكدت الدراسة التى أعدها أستاذ العقيدة المشارك في (جامعة الملك خالد بن عبد العزيز)[ الدكتور الشيخ محمود الرضواني] تحت عنوان: « أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة» على أن( 69 )من (أسماء الله الحسنى)- المتداولة بين المسلمين- صحيحة، والباقي ليس بالأسماء ، وأن هناك سبعة أسماء مقيدة بالإضافة لا بد من ذكرها مضافة كما ورد نصها في القرآن، بجانب أن الأسماء المتداولة هي 98 اسماً- فقط -؛لأن لفظ الجلالة هو الاسم الأعظم الذي تضاف إليه الأسماء الأخرى.
و أيّد بعض العلماء الدراسة ، وقالوا: لا مانع من التصحيح والتصويب ؛ خاصة إذا ثبت أن ما أَلِفَه المسلمون طوال القرون الماضية كان ينطوي على أخطاء ، خاصة في ظل تقدم وسائل وأدوات البحث ، واستخدام الباحث للحاسب الآلي في إثبات الأسماء التي وردت في الكتاب والسنة.
في حين اعترض بعض العلماء على الأسماء الجديدة التي طبعها صاحب الدراسة، ووزّعها على المسلمين فى بعض الدول ، وقالوا : إنها تعمّق الفُرقة والخلاف بين المسلمين في وقت هم أحوج إلى توحيد الصف وجمع الكلمة، كما أن ما طرحه الباحث يمثل خروجاً على ما أقرّه المسلمون منذ عصور الإسلام الأولى.
من جانبه، قال الدكتور الرضواني: لقد جمعت في دراستي أكثر من (285 )اسماً أخضعتها للفحص والتدقيق.
وبالاستعانة بالحاسب الآلي: ثبت أن الأسماء الصحيحة الثابتة في الكتاب والسنة 99 اسماً.
مشيراً إلى أن هناك أسماء لا يصح نسبتها الى الله -عز وجل-، ورغم ذلك هي متداولة بين المسلمين ، مثل : المعزّ ،المذلّ ،المبدئ ،المعيد ،الخافض ،الجليل ،الباعث ،الضار ،النافع، الواجد ،الماجد ،الحنان؛ لأنها لم ترد في القرآن ولا في السنة الصحيحة.
وذكر أن هناك أسماء صحيحة بديلة لتلك الأسماء منها: الخلاق، والقادر، والقدير، والمقتدر ،والوتر ،والجميل.
مؤكداً أنه لا يجوز أن نشتق لله أسماء من أفعاله أو صفاته -أو غيرها-؛ لأن دورَنا حيال أسماء الله الحسنى هو الإحصاء والحفظ والدعاء.
وفي تعليقه أكّد الدكتور منيع عبد الحليم محمود الأستاذ بكلية أصول الدين جامعة الأزهر- بحسب جريدة « الشرق الأوسط » - أن هناك أسماء توقيفية لله- تعالى- أي: جاءت نتيجة الوحي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبشّرَنا بها الرسول الكريم: « إن لله تعالى تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة»، ويقول ـ سبحانه وتعالى ـ : { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}.
وأوضح الدكتور منيع أن المراد بكلمة «أحصاها» أي: عمل ، وتخلق بالأسماء الجمالية لله سبحانه وتعالى ؛ مشيراً إلى أن بعض العلماء -وهم كثرة- أجازوا أن يسمى الله بأسماء زائدة على الأسماء المعدودة في السنة النبوية بـ (تسعة وتسعين اسماً).
وأضاف الدكتور منيع أنه يجوز إضافة أسماء أخرى إلى هذه الأسماء -بناءً على رأي هؤلاء العلماء-، موضحاً أنه ليس في ذلك شيء يجافي السنة المباركة ؛ لأنها صفات لله تزيد التعلق والإيمان به، وليس فيها ما يؤدي إلى إجحاف بأي اسم من الأسماء التسعة والتسعين، وليس هناك خطأ في هذا.
مؤكداً أن العلماء اعتبروا أن التوسّع في أسماء الله الحسنى لا غضاضة فيه ، وأجازوا التوسع فيها -بناءً على هذا-؛ لأنها تُعَدُّ زيادة تأكيد للإيمان.
وتابَعَ: إن بعض العلماء وصل بهذه الأسماء إلى تسعمائة اسم ، وبعضهم زاد على هذا، وهذا لا شيء فيه ؛ لأنها أسماء جمالية تضفي على الله صفات مستحقة من أفعاله، كما أن هذه الزيادة في الاسماء تدل على شفافية هؤلاء الناس الذين جاءوا بها.
وقال الدكتور أحمد عبد الرحيم السايح الأستاذ بجامعة الأزهر: إن أسماء الله الحسنى ذكرت في القرآن الكريم وجاء في الحديث النبوي: «ان لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة».
وهذا الحديث رواه الترمذي، وفي بعض الروايات ذَكَرَ الحديثُ التسعةَ والتسعين اسماً،وتعارف الناس عليها وحفظوها، ويردّدونها باعتبارها أسماء الله الحسنى.
واشار إلى أن التقدم في الآلات الإلكترونية -مثل الكمبيوتر وغيره- أفاد المسلمين والباحثين في استخراج أسماء الله الحسنى التي تتوافق مع القرآن الكريم.
وذكر أن أحد العلماء وضع مجلداً ضخماً يتكون من أكثر من خمسمائة صفحة في أسماء الله الحسنى التي استخرجها من القرآن بمعنى: أنه وجد التسعة والتسعين اسماً التي تتوافق مع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
كما وجد أن بعض الأسماء المحفوظة لدى المسلمين بعيدة عن أن تكون أسماء لله -عز وجل-.
وأكد الدكتور السايح أن الكثير مما تعارف عليه الناس يحتاج إلى وقفات تصحيحية من علماء المسلمين، فالكثير من الأعراف والتقاليد لدى المسلمين إما جاءت نتيجة مواريث جاهلية، وإما لا صلة لها بالاسلام.
ومن ثم فليس عيباً أن يكشف البحث العلمي هذه المسائل من أجل أن يعود الناس إلى الصواب.
مؤكداً أنه لا يمانع في أن يبحث العلماء في الكتب ليتعرفوا على الأسماء التي وردت في القرآن الكريم، خاصة أن العلم الحديث يمكن أن يفيد المسلمين -كثيراً- في هذا المجال.
ودعا الدكتور السايح المسلمين إلى العودة إلى كتاب الله، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- من أجل مزيد من الفهم والوعي؛ لأن الله أراد منا أن نكون واعين.
مشيراً إلى أننا -أمامَ العلم الحديث- مسؤولون عن نشر الوعي والفهم بين المسلمين، والحثّ على الالتزام بتعاليم اللإسلام التي تدعونا إلى العلم وإعمال العقل.
ويرى الشيخ منصور الرفاعي عبيد -وكيل وزارة الاوقاف الأسب: أن الذين يزيدون في أسماء الله وينشرون أسماء -غير تلك التي تعارف عليها المسلمون- يقصدون الخروج على جماعة المسلمين.
مؤكّداً أن كلمة المسلمين اجتمعت على هذه الأسماء، واستقرت عليها، وكتبت في كثير من الكتب، وعرفها المسلمون في الماضي والحاضر».

قلتُ:


وعلى ما في مجموع هذا الكلام من الخلْط والخبْط
الذي يستحقّ أن يُردّ عليه-مفصّلاً-إلا أنه كافٍ في الإشارة إلى ما أردتُ تعقُّبَه والردَّ عليه في كلمتي المختصَرة المذكورة -آنفاً-، والتي لم يتبيّن لي–إلى هذه اللحظة-السببُ الأساسُ الذي دفع فضيلةَ الشيخ الرضواني-حفظه الله-إلى الردّ عليَّ فيها ؛ مع كوني لم أقلها -وربِّي -إلا دفاعاً عاماً ومجملاً - عما أراه صواباً من منهجه- عموماً- ، وبحثه هذا-خصوصاً-.

وبعد:


فلي
في آخر هذا المقال-ثلاثة تنبيهات -وإن كان القول قد يتّسع لأكثرَ من ذلك- ؛ أضعُها بين يَدَي إخواننا طلاب العلم-عامّة-، والشيخ الرضواني-خاصّة-؛ للبحث والنظر:


1-لم يذكر الشيخ الرضواني في إجمال كلامه المنقول-وعند ذكره الـ ( 29 )اسماً : أنها لا تثبت-: اسمَ (الحنّان)، مع أنه ذَكَرَهُ - بالنفي - في موضعٍ آخرَ من كتابه (ص579) ، و ذَكَرَهُ فيما نُقل عنه عبر الإنترنت-كما أوردتُه-آنفاً-.
وقد يوجد غيرُ هذا الاسم -لو تأمّلنا ودقّقنا أكثرَ-.
مع أن عندي بحثاً-كنت كتبتُه-قديماً-فيه تحسين الروايات الذي ورد فيها اسمُ الله-تعالى-:(الحنّان)-ولكن: لا تطوله يدي-الآن-{فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ}-.


2-ألا يدلّ على ثبوت معنى اسمَيْ : (العدل)، و(المقسط) اللذين نفاهما فضيلةُ الشيخ الرضواني-: ما رواه أبو داود في «السنن»( 4611 )-وقد صحّحه شيخنا الألباني- من رواية ابْنِ شِهَابٍ: أَنَّ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ -عَائِذَ اللَّهِ- أَخْبَرَهُ : أَنَّ يَزِيدَ بْنَ عُمَيْرَةَ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَخْبَرَهُ، قَالَ: كَانَ لَا يَجْلِسُ معاذٌ مَجْلِسًا لِلذِّكْرِ -حِينَ يَجْلِسُ- إِلَّا قَالَ: «اللَّهُ حَكَمٌ قِسْطٌ، هَلَكَ الْمُرْتَابُونَ..»-إلخ-..


3- ألا يدلّ على ثبوت اسم : (ذي الجلال والإكرام) الذي نفاه فضيلةُ الشيخ الرضواني-: ما رواه النسائي في «السنن الكبرى»(7699):(كتاب النُّعوت)-والذي أعقب تبويبَه-رحمه الله- بقوله:(قَوْلُ اللهِ -جَلَّ ثَنَاؤُهُ-: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} ، ذِكْرُ أَسْمَاءِ اللهِ -تَعَالَى وَتَبَارَكَ-) من حديثِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «أَلْظُوا بِـ (ذِي الْجَلالِ وَالإكْرَامِ)»-وقد صحّحه شيخنا الألباني في «سلسلة الأحاديث الصحيحة»(1536)-.
وقد قال الإمام ابن منده في «كتاب التوحيد»(2/202):(وَمِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- الْمُضَافَةِ إِلَى صِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ-: قَوْلُهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: {ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: 27] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «ذُو الْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ») .
ثم روى-رحمه الله-الحديثَ...
وقد عدَّ (ذا الجلال والإكرام)اسماً من أسماء الله-تعالى-عددٌ من شراح «كتاب التوحيد».
بل عدّه بعضُ العلماء اسمَ الله الأعظم-كما قاله العلامة علي القاري في «مرقاة المفاتيح»(4/1585)،والعلامة فيصل المبارك في «نطريز رياض الصالحين»(ص817)-.
ومثل هذا الاسمِ -سواءً بسواء-: اسمُه -تعالى-:(ذو المعارج):
فقد قال الحافظ قِوَامُ السنّة الأصبهاني في"الحجة في بيان المحجة"(164/1):
"وَمن أَسْمَائِهِ: (ذُو المعارج)، وَمَعْنَاهُ: تعرج أَعمال الْخلق إِلَيْهِ؛ كَمَا قَالَ -عَزَّ وَجَلَّ-: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} ؛ فملائكة النَّهَار تعرج بأعمالكم بِالنَّهَارِ، وملائكة اللَّيْل تعرج بأعمالكم بِاللَّيْلِ فزينوا صحائفكم بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَة والمواظبة عَلَى الصَّلَوَات فَإِن الصَّلَوَات يذْهبن السَّيِّئَات".

[وانظر تعليقي الآتي -حول هذا النقطة- في (المشاركة رقم:9)-هنا-].

قلتُ:


وليس مقصودي بهذه التنبيهات الثلاثة-وما وراءَها مما تضمّنته من إفادات وإضافات- إلا الإشارةَ إلا أن في هذا الباب العلمي الدقيق مجالاً رحباً
ضمن أصول أهل السنة ،وقواعدهم-لاختلاف أهل العلم إثباتاً ونفياً-خطأً وصواباً-؛ إذ الخلاف -فيه-( اجتهاديٌّ ضمن إطار منهج أهل السنة ، وأن صاحبه-فيما اجتهد فيه-دائرٌ حالُه بين الأجر والأجرين)...
فلا يُشنّع على قائل به-إثباتاً أو نفياً-ضمن ما ذكرتُ من شروط-، مع الاحتفاظ بحق التخطئة والرد
منه و..إليه-بالحجج المقنعات ، والأدلة الثابتات-..


واسْلَمْ لأخيك ومحبِّك-فضيلة الشيخ-...


ولتُراغَم أُنوفُ المتربّصين(!)-هداهم ربُّ العالمين-؛ فلن تزيدنا نقاشاتُنا العلمية ، وأخذُنا وردّنُا-فيما بيننا-
بالعلم والحلم-إلا محبة وأُلفةً: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}-جَعَلني الله وإياكم منهم-..

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-02-2013, 10:02 PM
محمد عارف المدني محمد عارف المدني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,060
افتراضي

جزاكم الله خيرا شيخنا
فعلا أتعبت من بعدك شيخنا خلق راق و أدب عال و تأصيل غال
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ "
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-02-2013, 10:16 PM
أبو سلمى رشيد أبو سلمى رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجــــــــــــزائـــــر
المشاركات: 2,576
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة
... وما ورد في شيء منها من اختلاف-في الإثبات والنفي- بين أهل العلم من أهل السنة، مع اتفاق الجميع على القواعد الصحيحة في هذا الباب ، وعلى ضَوء فهم السلف الصالح-رضي الله عنهم-، وأن هذا الخلاف (اجتهادي ضمن إطار منهج أهل السنة ، وأن صاحبه-فيما اجتهد فيه-دائرٌ حالُه بين الأجر والأجرين)-كما أظنّني قلتُه في الفتوى المشار إليها-...
جزاكم الله خيرًا . فالمسألة ليس فيها إجماعٌ . فكما جاز لـسلفنا الاختلاف فلا تثريب على من خالفنا ولاجناح علينا إِن اختلفنا، ما دام أن منهج السّلف هو المُتَّبَعُ .
( وما ذكرتُهُ هو عين إجابة الشيخ العيد شريفي الجزائري لما أخبرناهُ عن انتقاد بعض المشايخ للرضواني والضجة التي أحدثوها ضدهُ )
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-02-2013, 11:25 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

جزى الله شيخنا خيرا وأعانه وسدده وبارك فيه ؛ولكن القضية المنتقدة على الشيخ الرضواني حفظه الله (مسألة أدقّ من هذه ) كنت طرحتها مع بعض طلبة العلم عندنـا ..
وهي التفويض (في ثوب سلفي) وهذه المسألة آثرتُ تنبيه الشيخ الرضواني عليها خوفا من تصيد الخنطل فيؤكل لحم الشيخ الرضواني خنيطلة خنيطلة والله الموفق والهادي ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-02-2013, 11:32 PM
عبد الرحمن عقيب الجزائري عبد الرحمن عقيب الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 759
افتراضي

قال شيخ الاسلام : وَمَا مِنْ الْأَئِمَّةِ إلَّا مَنْ لَهُ أَقْوَالٌ وَأَفْعَالٌ لَا يُتَّبَعُ عَلَيْهَا مَعَ أَنَّهُ لَا يُذَمُّ عَلَيْهَا وَأَمَّا الْأَقْوَالُ وَالْأَفْعَالُ الَّتِي لَمْ يُعْلَمْ قَطْعًا مُخَالَفَتُهَا لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ بَلْ هِيَ مِنْ مَوَارِدِ الِاجْتِهَادِ الَّتِي تَنَازَعَ فِيهَا أَهْلُ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ؛ فَهَذِهِ الْأُمُورُ قَدْ تَكُونُ قَطْعِيَّةً عِنْدَ بَعْضِ مَنْ بَيَّنَ اللَّهُ لَهُ الْحَقَّ فِيهَا؛ لَكِنَّهُ لَا يُمْكِنُهُ أَنْ يُلْزِمَ النَّاسَ بِمَا بَانَ لَهُ وَلَمْ يَبِنْ لَهُمْ
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-03-2013, 02:38 AM
محمد أبو إلياس الأثري محمد أبو إلياس الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 822
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي مشاهدة المشاركة
جزى الله شيخنا خيرا وأعانه وسدده وبارك فيه ؛ولكن القضية المنتقدة على الشيخ الرضواني حفظه الله (مسألة أدقّ من هذه ) كنت طرحتها مع بعض طلبة العلم عندنـا ..
وهي التفويض (في ثوب سلفي) وهذه المسألة آثرتُ تنبيه الشيخ الرضواني عليها خوفا من تصيد الخنطل فيؤكل لحم الشيخ الرضواني خنيطلة خنيطلة والله الموفق والهادي ..
أخي عمر كلامك خطير!!-جدا جدا-، حيث رميت الشيخ الرضواني بالتفويض، وهو كما قال شيخ الإسلام -رحمه الله- في "درء التعارض" (205/1):"...فتبين أن قول أهل التفويض الذين يزعمون أنهم متبعون للسنة والسلف من شر أقوال أهل البدع والإلحاد "اهـ.
فـ سؤالنا إليك(وأرجو ان تجيب عنه بالتفصيل فإن الأمر جلل):
أين وجدت التفويض في كلام الشيخ الرضواني؟!
ولا أزيد ..حتى تثبت تفويضه من كلامه بالرقم والصفحة..

وإلا..........
__________________
قال الشيخ عبد السلام بن برجس-رحمه الله-:"وقد بلينا في هذه الأزمان من بعض المنتسبين إلى السلفية ممن يغلون في الحكم على الناس بالبدعة، حتى بلغ الأمر إلى التعميم في التبديع على كل المجتمع، وأن الأصل في غيرهم البدعة حتى يتبينوا في شأنهم، وهؤلاء جهال بالشريعة، جهال بعبارات العلماء في البدع وأهلها، فلا عبرة بقولهم، بل هو هباء لا وزن له، وقد أجاد العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد في نصحهم والتحذير من منهجهم في كتابه "رفقا أهل السنة بأهل السنة" نسأل الله تعالى السلامة من الغلو كله" اهـ "بحوث ندوة أثرالقرآن الكريم في تحقيق الوسطية" ص:218.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-03-2013, 07:03 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

لم يظهر لي من مجموع كلام الشيخ الرضواني-حفظه الله-إلا السلفية المحضة-ولله الحمد-.
ومع ذلك ؛ فلا نبرّئ سلفياً -كيفما كان ،وأينما كان-كائناً ما كان-من الخطأ والغلط.
ولكن العبرة في بيان هذا الخطأ ، وصحة الدعوى فيه.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-03-2013, 07:41 AM
سليمان ابو يحي سليمان ابو يحي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: أوغندا
المشاركات: 350
Arrow

وفقك الله تعالى فضيلة الشيخ لمرضاته .

أظن مما يقرره مشايخنا الأفاضل أن أسماء الله تعالى ليس فقط هذه 99 المذكورة فى الحديث المعروف بناء على الحديث " أسألك بكل اسم هو لك ...."

فاذا كان الأمر كذلك فلا شك ان يكون هناك اسم من اسماء الله يعلمه الله من يشاء من عباده من خلال العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه و سلم .
و هذا من خلال الاجتهاد الذى أشار اليه فضيلة الشيخ الحلبي .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-03-2013, 11:08 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي



...الذي علمتُه -ثم تذكّرتُه-قبل قليل-في اتصال هاتفي مع بعض إخواننا الأفاضل القريبين من الشيخ الرضواني -وفق الله الجميع للمزيد من فضله-: أن الشيخ-أكرمه الله- يُثبِتُ اسمََ (ذو الجلال والإكرام) من أسماء الله -تعالى-الحسنى؛ باعتباره من (الأسماء الحسنى)-المقيدة-بحسب تعبيره-وفقه الله-:
فهو يرى-حفظه الله- تقسيمَ (الأسماء الحسنى) إلى نوعين:

الأول
:(الأسماء الحسنى)-المقيدة-.
وعددها:( 99 اسماً).

الثاني
:(الأسماء الحسنى)-المطلقة-،
وعددها-أيضاً-:( 99 اسماً).

...مع أنه نفى-زاده الله توفيقاً-فيما قدّمتُ من النقل عنه-في أصل مقالي-أن يكون (ذو الجلال والإكرام ) من أسمائه-تعالى-.
..هكذا -مجملاً-دون تفصيل بين (المطلَق) ، و(المقيَّد) !

ولمّا نبّهني الأخ المشار إليه-جزاه الله خيراً-:رجعتُ إلى كلام فضيلة الدكتور ؛ فرأيتُه في كتابه "أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة"(ص93)-معللاً وجهَ نفيِه اعتبارَ (ذو الجلال والإكرام)اسماً لله-تعالى-يقول:

«أما:( ذو الجلال والإكرام):

فـ (الجلال والإكرام): وصفان لله - عز وجل -.
أما ( ذو )؛ فمن الأسماء الخمسة، وليست من الأسماء الحسنى.
وقد ورد الوصفان في قوله- تعالى-: { وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَام } [الرحمن:27] ، وقوله –أيضاً-: { تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ } [الرحمن:78] .
وفرقٌ كبير بين (الاسم)، و(الوصف) ».

قلتُ:
فالنفي -هنا-أوضحُ وأصرحُ..

فأيُّ قولَيْ فضيلتِه-زاده الله من فضله-مرجوعٌ عنه؟!
فإن كان كذلك ؛ فما الوجهُ في هذا الرجوع؟
وإلا ؛ كيف نفهم حقيقةَ الأمر بين هذا النفي، وذلك الإثبات-غير نقطة (الإطلاق)،و(التقييد)-؟!
ثم:
لماذا لم يَنْفِ-ثمة-حفظه الله-اسمَ (ذي المعارج)-أيضاً-والذي هو على نسق اسم(ذو الجلال ولإكرام)!-وهو قد أثبتَه في قائمة (الأسماء الحسنى)-المقيدة-؟!

وبعد:

فما الثمرة الاعتقادية العملية-غير العلمية التوثيقية المحضة!- المترتبة على التفريق بين
(الأسماء الحسنى)-المقيَّدة-، ، و(الأسماء الحسنى)-المطلقة-، والتي كلّها (أسماءٌ حسنى) ؛ عددُ كل نوعٍ من نوعيها:( 99 اسماً) - ليصبح عدد (أسماء الله الحسنى)-تاماً- : (198) اسماً- ؟!

...مع التنبيه-من قبل ومن بعد-إلى أنني لم أُرِدْ في أصل كلامي-المردود عليه!-، ولا في أُسّ مقالي -هذا-الأولِ-إلا التنبيهَ على (اجتهادية) تفريعات الموضوع -إثباتاً ونفياً-، وأنه لا ينبغي التشنيعُ على مجتهِد-أو مجتهَد-فيه-ضمن الأصول المعتبرة في منهج السلف-كما هو حالُ اجتهاد الشيخ الرضواني-نصره الله- ، بمقابل ما هاجمه بسببه المتعدّون عليه-بغير حق-هداهم الله-...
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-03-2013, 02:59 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو إلياس الأثري مشاهدة المشاركة
أخي عمر كلامك خطير!!-جدا جدا-، حيث رميت الشيخ الرضواني بالتفويض، وهو كما قال شيخ الإسلام -رحمه الله- في "درء التعارض" (205/1):"...فتبين أن قول أهل التفويض الذين يزعمون أنهم متبعون للسنة والسلف من شر أقوال أهل البدع والإلحاد "اهـ.
فـ سؤالنا إليك(وأرجو ان تجيب عنه بالتفصيل فإن الأمر جلل):
أين وجدت التفويض في كلام الشيخ الرضواني؟!
ولا أزيد ..حتى تثبت تفويضه من كلامه بالرقم والصفحة..

وإلا..........
أخي الحبيب هناك تفويض ظاهرٌ ـ لو حصل من الشيخ الرضواني ـ لذكرته علنا ؛لكنّ الأمر فيه دقّةٌ ،وليس لغير دارسي العقيدة والمدقق فيها سبيل لفهمها ،وأنت تعلم أن أهل السنة لا يمتحنون بدقائق العقيدة و وبدقائق المسائل العلمية ؛إذ تخفى بعض الأمور عن العالم لذا فنشرها (هذا ما يرجح في وقت تعرف المتصيدين فيه وحالهم ) ليس من الحكمة والله أعلم إفشاءها ونشرهـا (ولست أتهم الشيخ الرضوانيّ ) فهو حفظه الله يريد الخير ويقصد إن شاء الله ـ والله حسيبه ـ الخيرفلا أدري مكمن الخطر في كلامي..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.