أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
19738 123455

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2013, 02:11 AM
أبو عبد الله عادل السلفي أبو عبد الله عادل السلفي غير متواجد حالياً
مشرف منبر المقالات المترجمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الولايات المتحدة الأمريكية
المشاركات: 4,043
افتراضي فرنسا ومالي .. والتطرف الإسلامي

حمّاد القباج
الجمعة 01 فبراير 2013 - 21:10
إذا ما تجاوزنا الالتباس الحاصل في مفهوم التطرف؛ وكونه مصطلحا أضحى يوظف للتستر على سلوك معاداة الإسلام وشرائعه التي تقيد حرية الإنسان بما ينسجم مع عبوديته لرب العالمين، هذه العبودية التي يرفضها أكثر الناس؛ مصداقا لقول الله تعالى: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف: 103].
وبناء على هذا الرفض؛ فإنهم يرفضون الإسلام حال كونه دينا يشرع للبشر، ويخاطب بأحكامه الناس في أحوالهم الخاصة والعامة، وفي قضاياهم المتنوعة؛ سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية ..، يشمل ذلك كله بنصوصه وقواعده وأصوله وفروعه التشريعية؛ مما يقيد الإنسان في حريته في اتباع هواه، وفي ميله إلى العدوان على الآخر بالظلم والاستئثار: {وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب: 72].
ولما كانت المجاهرة بمعاداة الإسلام؛ تعني افتضاح المنافقين الذين لهم مصالح في إظهار احترامه؛ فإن البديل عن ذلك هو التذرع بمحاربة التطرف والإرهاب من حيث اتفاق الناس على رفضهما في الجملة ..
إذا ما تجاوزنا هذه الحقيقة الكامنة وراء ما يسمى "الحرب على التطرف الإسلامي"؛ فإننا نقف أمام حقيقة أخرى تؤكد بأن ما يسمى بالنظام العالمي الجديد لا يحترم ما يتبناه على مستوى التنظير؛ من حفظ حقوق الإنسان وكرامته؛ ودلائل هذه الحقيقة كثيرة؛ تذكرنا أحداث مالي بإحدى صورها؛ وهي المنهجية التي يعالج بها الغرب وحلفاؤه موضوع ما يسمى بالإرهاب ومواجهة المتطرفين ..
وأول ما ينتقد على هذه المنهجية؛ أنها قائمة على مبدأ الكيل بمكيالين والتمييز ضد المسلمين؛ حيث أن أصحاب القرار في الغرب؛ لا يتعاملون بالمنطق نفسه مع المتطرفين من الديانات والمذاهب الأخرى؛ والذين مارسوا ويمارسون إرهابا خطيرا؛ حين يستهدفون مشاعر المسلمين بالنيل من كتابهم ونبيهم، والتحريض عليهم واستباحة دماءهم وانتهاك حقوقهم ..
فهؤلاء المتطرفون لا يلقون نفس المعاملة التي يلقاها المتطرفون المسلمون؛ لا على مستوى التشهير الإعلامي ولا على مستوى الزجر والعقوبة ..، وأسوأ متطرفيهم معاملة؛ يحاكم محاكمة (عادلة) وتضمن حقوقه ..
وما معاملة المنتظم الدولي لمتطرفي الصرب عنا ببعيد: محاكمات هادئة، ظروف اعتقال مريحة، تساهل كبير في إصدار الأحكام اشتكت منه مفوضة حقوق الإنسان نفسها ..
مع أن دماء جرائمهم سال بها أبطح: قتلوا النساء والصبيان، وبقروا بطون الحاملات، وشردوا الآلاف، ورموا الأموات في مقابر جماعية تنفر منها الطيور آكلة الجيف .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ومع هذا كله؛ لم تتدخل قوات حفظ السلام إلا بعد ميل الكفة قتاليا لصالح المجاهدين الذين هبوا لنصرة إخوانهم، وقد ظهر بعد ذلك؛ أن التدخل كان في الحقيقة للحيلولة دون سيطرة المجاهدين على الوضع، ولذلك عاقبت "هيئة الأمم" هؤلاء المجاهدين وطردوهم قبل أن يحاكموا المقاتلين الصربيين المجرمين ..
وما لنا نذهب بعيدا؟:
فرنسا التي تدعي محاربة التطرف والإرهاب؛ ألم تمارس أبشع صوره في مستعمراتها؟؟ ومنها: مالي؛ التي سامت أهلها سوء العذاب: تقتيلا وذبحا وتشريدا وإهانة ومصادرة للحقوق والممتلكات ..؛ وسلوا "الأزواد" عن ذلك؛ فقد كانوا أكبر المتضررين من (الاستعمار) الفرنسي لبلادهم ..
لماذا نغض الطرف عن هذه الحقائق، ونوهم بأن التطرف الوحيد الذي ينبغي أن نواجهه بحسم وحزم؛ هو التطرف الإسلامي؟
لماذا لا تُحاسب فرنسا على جرائمها التي لا يقارن بها ما اقترفته أيدي الذين تصفهم بالإرهابيين؟؟
إنه الظلم والكيل بمكيالين وغياب الإنصاف والموضوعية ..
وما دمنا نتحدث عن الإنصاف؛ فإننا لا ننكر بأن المسلمين فيهم متطرفون دينيون؛ ولم يخل المجتمع النبوي نفسه من هؤلاء:
عن جابر بن عبد الله قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن بين الناس بالجعرانة، قام رجل كث اللحية، مشرف الوجنتين، غائر العينين، ناتئ الجبين، محلوق الرأس، فقال: "اعدل يا محمد"!!!
فقال: "ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل؟؟ لقد خبت وخسرت إن لم أعدل"
قال: فقال عمر: يا رسول الله، ألا أقوم فأقتل هذا المنافق؟
قال: "معاذ الله أن تتسامع الأمم أن محمدا يقتل أصحابه"، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا وأصحابا له، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين، كما يمرق المرماة من الرمية" [رواه أحمد وأصله في الصحيح].
وهؤلاء هم الخوارج الذين كانوا أول طائفة انحرفت عن المحجة التي ترك عليها النبي صلى الله عليه وسلم أمته؛ وتمثل انحرافهم في غلو مقيت وتشدد خبيث؛ أخذ في الأول شكل: المبالغة والزيادة في بعض العبادات، ثم تطور إلى الخروج على الأمة بالسيف، واستهداف الصحابة رضوان الله عليهم بالسب والتكفير ثم بالقتل والحرب ..
ومع ذلك نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ابتلي بهم من الخلفاء الراشدين؛ لم يخرجوهم من دائرة الخطاب الدعوي والبيان الشرعي الذي يهدف إلى انتشالهم من أوحال الغلو والتشدد.
وقد رأينا في الحديث المتقدم كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم رفض طلب عمر رضي الله عنه بقتل ذاك المجرم ..
ولما شكل هؤلاء المتطرفون عصابة إجرامية وعقدوا معسكرا وأعلنوا الحرب على الصحابة وعلى رأسهم؛ الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ حاول هذا الأخير استبعاد مقاتلتهم قدر الإمكان؛ وبذل وسعه لمحاورتهم وثنيهم عن ضلالهم، وتولى مناقشتهم شخصيا، ثم أرسل إليهم عبد الله بن عباس رضي الله عنه الذي حاورهم –هو أيضا- بعلم وحكمة وحجة قاطعة.
وقد أسفر هذا الحوار عن رجوع أكثرهم ..
فلما لم يبق ثمة حل سوى الحرب، وخرج بالحوار من سوى المجرمين المصرين على عدوانهم وتطرفهم الإرهابي؛ انبرى لهم الصحابة رضوان الله عليهم، وشنوا عليهم حربا لا هوادة فيها، وحاولوا اجتثاثهم لتسلم الأمة من شرهم؛ عملا بقوله عليه السلام: "لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد" [متفق عليه]..
هذا وغيره يدل على أن الأمة تناط بها مسؤولية محاورة متطرفيها ومحاولة إصلاحهم قبل الانتقال إلى مرحلة معاقبة المصرين منهم على منكر الخروج على الناس وإعمال السيف فيهم.
ثم إن معاقبتهم لا ينبغي أن تكون بيد من يريد أن يجعل من هذه العقوبة مطية نحو مزيد من تأزيم الوضع في بلاد المسلمين بما يكرس ضعفهم وتفرقهم وتبعيتهم المهينة للدول الإمبريالية ..
وكل تعامل مع مشكلة التطرف والمتطرفين بهذا المنطق (الاستعانة عليهم بدول أجنبية)؛ يعمق الأزمة ويزرع بين المسلمين فتائل الأحقاد والضغينة وعداوة بعضهم لبعض؛ بما يفضي إليهم إلى الحال التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم أعناق بعض" [متفق عليه]
ونحن نرى كيف أن فرنسا في تدخلها –الذي شجعه الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة وقادة أكبر الدول الغربية-؛ سمحت بتسلط العلمانيين على الإسلاميين بأنواع الإهانة والتعذيب والقتل؛ فقد نقلت "وكالة أنباء الشرق" التي تغطي الأحداث في مالي عن مصادر مطلعة أن الجيش المالي قام بحملة "إبادة بالجملة" لطلاب المحاضر في شمال مالي.
وقالت الوكالة إن الجيش المالي يقوم منذ أيام بحملة إبادة جماعية ضد طلاب المحاضر والأزواديين في (موبتي) و(انبونو) و(جبلي) وغيرها، وقد امتلأت الآبار بالجثث وعجت الشوارع بها، كما ظهر في صور بثتها (فرانس 24)، والتي جعلت (هيومن رايتس) ترفع تقريرا خاصا بمجازر الجيش المالي المتوحش".
ومعلوم أن تجاوزات العلمانيين التي يؤمنها الجيش الفرنسي لا تقتصر على (المتطرفين)؛ بل تشمل كثيرا من الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى التمسك بالإسلام الذي شرعه الله (وليس الإسلام الممسوخ الذي يفرضه الغرب) ..
ومما يؤكد وجود نوايا غير بريئة لهذه الحملة؛ كون فرنسا تجيش في الدفعة الأولى (2500) جندي مدججين بأعتى الأسلحة، ومدعومين ب(5000) جندي إفريقي، ودعم أمريكي وأوروبي لوجستي، ودعم مالي دولي؛ من أجل مقاتلة (1200) مسلح!!!!!
إن ما تقدم يبين بأن هذه الحرب وأمثالها وإن كانت تظهر معاداة التطرف والإرهاب فإنها تبطن البعد الإيديولوجي الذي تغديه الكراهية العمياء، فضلا عن دافع المصلحة السياسية والمادية (فرق تسد / يورانيوم جنوب مالي وشمال النيجر / قطع الطريق أمام أي نفوذ مصري محتمل / قطع الطريق أمام أي إيديولوجية تنافس الهيمنة الفرنكوفونية العلمانية في إفريقيا ..) إلـخ. المصالح التي ترمي لنا فرنسا في مقابلها فتاتا نفرح به كما يفرح القرد السجين بحبة الدرة التي يرميها له المستمتعون بعروضه المضحكة ..
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9).

قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)):
"ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب."


عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-02-2013, 02:22 PM
محمد نوفل محمد نوفل غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 324
افتراضي

الله المستعان..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-02-2013, 03:30 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي



يجب أن لا نُغفل تهييج المخابرات الفرنسية والأمريكية للجهاديين!!ومن ثمة استعمالهم لاستعمار أي بلد تحت فزاعة الإرهاب الدّولي ،ولنسأل /
من المسؤول عن تنامي تجارة السلاح بمنطقة الساحل ـ هي فرنسا ـ طبعا وهذا لغبا الجهاديين
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-02-2013, 04:25 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي مشاهدة المشاركة


يجب أن لا نُغفل تهييج المخابرات الفرنسية والأمريكية للجهاديين!!ومن ثمة استعمالهم لاستعمار أي بلد تحت فزاعة الإرهاب الدّولي ،ولنسأل /
من المسؤول عن تنامي تجارة السلاح بمنطقة الساحل ـ هي فرنسا ـ طبعا وهذا لغبا الجهاديين
أي جهادية هذه يا عمر ؟!!
بل هم قرامطة خارجيون ...
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-02-2013, 04:35 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

أخي المهاجر ـ إلحاق الفرع بالأصل ـ متعسّر ..
وعلى هؤلاء أن يتقوا الله ولا يكونوا ذريعة لاستنزاف دولة بأكملها كما فعلوا بأفغانستان ..
أما كلمة الجهاديين فليست ككلمة المجاهدين !
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-02-2013, 06:22 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي مشاهدة المشاركة
أخي المهاجر ـ إلحاق الفرع بالأصل ـ متعسّر ..
وعلى هؤلاء أن يتقوا الله ولا يكونوا ذريعة لاستنزاف دولة بأكملها كما فعلوا بأفغانستان ..
أما كلمة الجهاديين فليست ككلمة المجاهدين !
حتى أكون صريحا وواضحا
المجاهدون في مالي شيء وخوارج القاعدة شيء آخر
المجاهد هو من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وذلك الذي يدفع طغيان جيوش الصليبيين عن أهله وعرضه وأرضه
أما تلك الجماعات التي تمولها المخابرات الغربية لضرب إستقرار المسلمين كما حدث في تقننورين فالله أسأل أن يمكن منهم ويدفع شرّهم عن المسلمين
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-02-2013, 07:04 PM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر مشاهدة المشاركة
حتى أكون صريحا وواضحا
المجاهدون في مالي شيء وخوارج القاعدة شيء آخر


عفا الله عنك، قبل مشاركة من هذه وصفتهم بالقرامطة الخوارج ، وهنا تصفهم بالمجاهدين!!
فهل هم في رأيك مجاهدون ضد العلمانية ودول الغرب أم هم قرامطة خوارج؟
فلإن كانوا بحسب ما تعلم من الخوارج، أفلا بينتَ لنا ذلك بالدليل؟، فإن من يعلم حجة على من لا يعلم..
أما دعوة الأخ عمر لهم بتقوى الله وألا يكونوا سببا لاستنزاف دولة بأكملها!، فيا ليته يبين لنا ذلك؟
فهل بات ينبغي على من يطالب بتطبيق شرع ربه أن يذعن لقوى الغرب والعلمانيين الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة؟
أليست مجاهدة أهل الكفر وأهل العَلمنة وفصل الدين عن الدولة هي بعينها تقوى الله والسعي لمرضاته؟
فعلى من ينبغي توجيه أصابع الاتهام هنا؟ أعلى إخواننا المسلمين أم على عباد الصليب من الفرنسيين وجميع من ظاهرهم على إخواننا المسلمين في مالي وغيرها!!
فتفضلوا وبينوا لنا الأمر على حقيقته هناك، فلستُ على اطلاع جيد ولا كاف عما يجري ، هذا ولإن كان برأيي ليكفيني لأعلم أي الجهات على الحق وأيها التي يتوجب عليّنا مناصرتها ولو بالكلمة، خاصة لما نرى تدخل دولة صليبية كافرة ظالمة تسعى للنيل منهم، وهذا بظني لمعلوم لكل ذي عينين ولا يحتاج للتدليل عليه، فلطالما كانوا حربا على الإسلام والمسلمين...، ولا يحتاجون لعذر ولا لحجة لحربهم علينا سوى أن نقول ربنا الله، فكيف لو أضيف لذلك المصالح والمكاسب السياسية والاقتصادية؟
فهل ينتظر منهم أصلا شيء سوى التربص بنا وبإخواننا للنيل منا ومنهم وبأي أسلوب رخيص كان؟


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-02-2013, 07:44 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام عبد المعطي الاشهب مشاهدة المشاركة


عفا الله عنك، قبل مشاركة من هذه وصفتهم بالقرامطة الخوارج ، وهنا تصفهم بالمجاهدين!!
فهل هم في رأيك مجاهدون ضد العلمانية ودول الغرب أم هم قرامطة خوارج؟
فلإن كانوا بحسب ما تعلم من الخوارج، أفلا بينتَ لنا ذلك بالدليل؟، فإن من يعلم حجة على من لا يعلم..
أما دعوة الأخ عمر لهم بتقوى الله وألا يكونوا سببا لاستنزاف دولة بأكملها!، فيا ليته يبين لنا ذلك؟
فهل بات ينبغي على من يطالب بتطبيق شرع ربه أن يذعن لقوى الغرب والعلمانيين الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة؟
أليست مجاهدة أهل الكفر وأهل العَلمنة وفصل الدين عن الدولة هي بعينها تقوى الله والسعي لمرضاته؟
فعلى من ينبغي توجيه أصابع الاتهام هنا؟ أعلى إخواننا المسلمين أم على عباد الصليب من الفرنسيين وجميع من ظاهرهم على إخواننا المسلمين في مالي وغيرها!!
فتفضلوا وبينوا لنا الأمر على حقيقته هناك، فلستُ على اطلاع جيد ولا كاف عما يجري ، هذا ولإن كان برأيي ليكفيني لأعلم أي الجهات على الحق وأيها التي يتوجب عليّنا مناصرتها ولو بالكلمة، خاصة لما نرى تدخل دولة صليبية كافرة ظالمة تسعى للنيل منهم، وهذا بظني لمعلوم لكل ذي عينين ولا يحتاج للتدليل عليه، فلطالما كانوا حربا على الإسلام والمسلمين...، ولا يحتاجون لعذر ولا لحجة لحربهم علينا سوى أن نقول ربنا الله، فكيف لو أضيف لذلك المصالح والمكاسب السياسية والاقتصادية؟
فهل ينتظر منهم أصلا شيء سوى التربص بنا وبإخواننا للنيل منا ومنهم وبأي أسلوب رخيص كان؟


أظنّك قد أغفلت قولي ( المجاهد هو من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وذلك الذي يدفع طغيان جيوش الصليبيين عن أهله وعرضه وأرضه
أما تلك الجماعات التي تمولها المخابرات الغربية لضرب إستقرار المسلمين كما حدث في تقننورين فالله أسأل أن يمكن منهم ويدفع شرّهم عن المسلمين
)
كثير من المسلمين في مالي لا علاقة لهم بحركة التوحيد والجهاد (القاعدة) التي قصدتها تحديدا بالقرمطة والخروج وهو وصف إستفدته من العلامة الفوزان أما حركة أنصار الدين فهي جزء من حركة أزواد القومية وقد انشقو عنهم لمطالبتهم بتحكيم الشريعة وقد استتب الأمر لهم في الشمال بعد سقوط النظام إثر عمل انقلابي ولهذا فتصوري للقضية - دون إفتئات على علماءنا وأنا راجع عن كل مخالفة للسنة -أنهم - لو استتب الأمر لهم - حكام شرعيون للشمال ولهذا فأنا لا أعدهم من الخوارج وأصف جهادهم في حدود دولتهم بالجهاد الشرعي لدحر الغزاة أما توفيرهم الحماية للفرقة الأولى ودعمها وإسنادها في ضرب الجزائر فهو من البغي الواجب تركه والبراءة منه وقد صدر منهم نحو هذا قبيل الأحداث والله أعلم
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-02-2013, 08:19 PM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر مشاهدة المشاركة
أظنّك قد أغفلت قولي ( المجاهد هو من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وذلك الذي يدفع طغيان جيوش الصليبيين عن أهله وعرضه وأرضه
أما تلك الجماعات التي تمولها المخابرات الغربية لضرب إستقرار المسلمين كما حدث في تقننورين فالله أسأل أن يمكن منهم ويدفع شرّهم عن المسلمين
)
أخي الفاضل ليس لدي أية مصلحة في اغفال إي كلمة من قولك، وبظني فإن ما أشرتَ إليه من قولك جاء تعديلا على مشاركتِك بعد تثبيتِها، إذ لم أقم بقص ولصق، وحسبي أني قمتُ بالضغط على زر الاقتباس أسفل مشاركتِك...
أما وبعد الاطلاع على كلمتِك المشار إليها هنا فإنها ناقضة لمشاركتِك السابقة ولاستدراكك على مقالة الأخ عمر : سواء كانت الكلمة (المجاهدون أو الجهاديين) ولستُ أرى كبير فرق...
وأما ما يتعلق بالقاعدة وجماعتها فلا أرى فائدة أو حتى مصلحة من ذكرها في الموضوع المتعلق بمالي، بل على العكس فإن مجرد اقحامها بالموضوع يعطي الفرنسيين ومن لف لفهم ذريعة وحجة وهي: محاربة الارهاب والتطرف - وهم في حقيقة الأمر أهل الارهاب والتطرف،ونحن لا ننكر وجود مخالفات وتطرف من جهة إخواننا المسلمين، إلا أن تطرفهم لا يذكر مع تطرفهم وارهابهم-، وهذا كله فضلا عن الزعم أو تصوير الأمر بأنهم -أي القاعدة-هم الذين تحاربهم فرنسا دون غيرهم ...، فقد باتت القاعدة الحجة والفزاعة التي يلوحون بها كلما أرادوا محاربة بلد مسلم...
وختاما أقول: لكوني لا أرى كما قلتُ أية مصلحة من ذكر القاعدة وما يدور في فلك هذا الموضوع، كمثل الذي تقوله عن الجماعات الممولة من المخابرات الغربية، لكان لي فيه كلاما أيضا ولاءً وبرااااءاا...



رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-02-2013, 09:23 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

[QUOTE=عزام عبد المعطي الاشهب;235554][right]أخي الفاضل ليس لدي أية مصلحة في اغفال إي كلمة من قولك، وبظني فإن ما أشرتَ إليه من قولك جاء تعديلا على مشاركتِك بعد تثبيتِها، إذ لم أقم بقص ولصق، وحسبي أني قمتُ بالضغط على زر الاقتباس أسفل مشاركتِك... ...


ما دمت قد عرفت بأنه تعديل فما فائدة إغفاله خصوصا وليس بين الرفع والتعديل غير ثوان معدودة قدّرت فيها أن العبارة قد تفهم على غبر وجهها وليس عندي ما أخفيه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام عبد المعطي الاشهب مشاهدة المشاركة
أما وبعد الاطلاع على كلمتِك المشار إليها هنا فإنها ناقضة لمشاركتِك السابقة ولاستدراكك على مقالة الأخ عمر : سواء كانت الكلمة (المجاهدون أو الجهاديين) ولستُ أرى كبير فرق...
وأما ما يتعلق بالقاعدة وجماعتها فلا أرى فائدة أو حتى مصلحة من ذكرها في الموضوع المتعلق بمالي، بل على العكس فإن مجرد اقحامها بالموضوع يعطي الفرنسيين ومن لف لفهم ذريعة وحجة وهي: محاربة الارهاب والتطرف - وهم في حقيقة الأمر أهل الارهاب والتطرف،ونحن لا ننكر وجود مخالفات وتطرف من جهة إخواننا المسلمين، إلا أن تطرفهم لا يذكر مع تطرفهم وارهابهم-، وهذا كله فضلا عن الزعم أو تصوير الأمر بأنهم -أي القاعدة-هم الذين تحاربهم فرنسا دون غيرهم ...، فقد باتت القاعدة الحجة والفزاعة التي يلوحون بها كلما أرادوا محاربة بلد مسلم...
وختاما أقول: لكوني لا أرى كما قلتُ أية مصلحة من ذكر القاعدة وما يدور في فلك هذا الموضوع، كمثل الذي تقوله عن الجماعات الممولة من المخابرات الغربية، لكان لي فيه كلاما أيضا ولاءً وبرااااءاا...




عن نفسي قد سئمت من طيش سفهاء القاعدة وأرى بأن سكوتنا عنهم تغرير للشباب بننهجهم للا بد من بيان الخقائق وتفكيك العوامل المؤثرة في الحدث قبل قراءته بموضوعية فالقاعدة موجودة وهي مؤثرة بقوة في الأحداث ..
لا يهمني موقف فرنسا في شيء فهي عدو ماكر ولكن الذي يمدها بالذرائع ليس نحن أخي عزام بل هم ذلك الشباب التائه الذي تستنزفه الجماعات ومن ورائها المكر العالمي لتنفيذ أجندات خفية ولا تنسى أننا في الجزائر قد إكتوينا بنار الحدث أيضا نتيجة غباء القاعديين ولهذا فأنا أرفض وبشدة تسمتهم بالجهاديين فهذا من التشويه المتعمد
للجهاد الشرعي والتغرير الممنهج بشباب الإسلام
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:20 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.