أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
93403 | 92142 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تفريغ فتوى شيخنا العلامة مشهور حسن حفظه الله حول أحداث العراق الشقيق
السؤال: ما حكم الخروج في المظاهرات القائمة الآن في العراق من باب تكثير سواد أهل السنة وتوحيد صفهم؟
وما هو موقف السلفية من بغداد في الأحداث الجارية علمًا أن مدينة بغداد خاضعة للروافض؟ وجزاكم الله كل خير. الجواب: دائمًا الفتنة العراقية فتنة شديدة، والنبي قال وأشار إلى المشرق وقال عن المشرق: "منها تُبعث الفتن". نحن نعتقد اعتقادًا جازمًا أن الأمة اليوم -وأرجو أن تتأملوا كثيرًا ما أقول، لا تتعجل في الرد عليّ، لا تتعجل إن لم يَسُغ كلامي لك، لا تتعجل في الرد، افحصه وتأمله جيدًا-.. أنا أعتقد أن الأمةَ اليوم أُعطيتْ مَلهاةً -مثل الصغير الذي يُعطى المصاصة-؛ ليصرفوها عن حقيقة أمرها، وعن أسباب القوة التي ينبغي أن تتحصَّل عليها، وأن الغربَ الماكرَ بدأ يشعر أن المسلمين بدؤوا يعرِفون سرَّ قوَّتهم فأحدث ما أحدثَ لإلهائهم وإبعادِهم وإقصائهم، وروَّج كثيرًا لِما يُسمَّى اليوم بالديمقراطيات والحريات والدولة المدنيَّة والدولة السِّلمية، وهذه لا توجد في تاريخ البشرية ولن توجد! هذه الحريات.. مملكة أفلاطون غير موجودة، أصحابها لماذا لا يفعلوها؟! أصحابها الذين ينادون بها هل فعلوها؟ فعلوها لما احتلوا العراق؟ فعلوها لما احتلوا أفغانستان؟ فعلوا الحريات وفعلوا دولة مدنية وإلخ؟ هذا كلام خرافة! أرادوا أن يُشغلوا الأمة عن قوَّتها وعن ترسُّم قوتها، وجعلوهم يشتغلون بنغمة عجيبة غريبة!! نحن نعتقد مع وجود المظاهرات والثورات وإن أظهر الناسُ أنهم قد جنَوا ثمرة؛ لكن هذه الثمرة مزيَّفة لن تطول، حالها كحال تلك النشوة لما كان صدام يتكلم بـ: سنفعل وسنفعل وسنفعل! فكان الناس يقولون: إيش رايك يا شيخ؟ كنت أقول: افرحوا قليلاً! افرحوا شوي! دايمًا مكبوتين مكبوتين!؟ يريد الإعلام العالمي علماء النفس الذين يخططون للأمة يريدون منكم أن تفرحوا! افرحوا قليلًا! لا يوجد عز للأمة إلا بالإسلام، لا يوجد تغيير للأمة إلا بقوله: {إنَّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيِّروا ما بأنفسهم} آية ذكرها ربنا في سورة الرعد، وذكر قبلها وبعدها آيات كونية، الآيات الكونية لا تتغير ولا تتبدل، فجعل الله هذه الآية من ضمن الآيات الكونية في سورة الرعد، لا يمكن لهذه الأمة أن تتغير وأن تتبدل إلا وفق هذه القاعدة، فكل شيء يُشغلنا عن هذه القاعدة نحن نأباه. لكن إخواننا في العراق ماذا يراد بهم؟ ماذا يُراد بأهل السنة في العراق؟ من قديم! وقد زارني بعض المسؤولين في مِنى، جاءني بعض المسؤولين السنيِّين في العراق وحصل كلام طويل وكثير، وقال أن أهل السنة لا يمكن أن يحصِّلوا مطالبَهم إلا بثورةٍ! وهذا كلام من أربع سنوات، ذلك أن نتائج التوجيهي في العراق محكوم على أهل السُّنة أن لا يرتفع الواحد منهم عن معدل السَّبعين، بالكمبيوتر! مبرمج الكمبيوتر عوائل أهل السنة الذي يقدِّم توجيهي ما يزيد عن السبعين! ذلك أنه سبق ذلك اغتيالات لأهل السنة بالطوائف: المهندسين لهم أسبوع، والأطباء لهم أسبوع، والطيارين لهم أسبوع، فكانوا يُغتالون على مِهنهم! ففرَّغوا أهل العراق، وأصبح أهل السنة ممن لهم مكانة ومكنة في العراق أغلبهم خارج العراق. والمؤامرة كبيرة على العراق! وكان من الأمور المقترحة أن يكون هناك إقليم سُني خاص، فقلتُ لما جرى في الباكستان في شبه القارة الهندية بين الهند والباكستان ما جرى وقد أذاق الهنود -لعنهم الله- البوذيون أذاقوا أهل السنة ويلات! فقام مجموعة من المُصلحين منهم إحسان حقي وتقي الدين الهلالي وشكيب أرسلان ومجموعة من كبار علماء الأمة، فنادوا بفصلِ باكستان عن الهند، ففصل باكستان عن الهند كان على إثر تعذيب أهل السنة في الهند، وخرج مجموعة من العقول الجيدة من الهند إلى الباكستان، وعاش أهل السنة في الباكستان حياة يستطيعون أن يعبدوا الله عز وجل، أن يقيموا الصلاة، أن لا يُعتدى عليهم في معابدهم. لا إله إلا الله! مسجد يُنسف! أين العقول! أين الرحمة! أين القلوب!؟ في العراق توجد مساجد تُنسف! يوضع فيها قنابل، يوضع فيها أسلحة! هذا ما مر في تاريخ البشرية! يُتعدى على الناس وهم يصلون؟ وهم يتعبدون الله عز وجل!؟ حقد دفين! حقد دفين على الأسماء! حدثني على بعض العارفين قال في حادث سير، في محكمة من المحكمات العراقية رجل اعتدى على آخر في السيارة خطأً، فيقول للمعتدي: ما اسمُك؟ قال: علي، قال: وأنت المعتدَى عليك؛ ما اسمك؟ قال: عمر، قال: أعوذ بالله! -القاضي يقول- أعوذ بالله! علي ما يعتدي على عمر، عمر هو المعتدي على علي! حتى في حادث السير عندهم هذه الحزازية؟!! هذه عقول!!؟ فالشاهد -بارك الله فيكم-: ما يجري في العراق الآن يحتاج إخواننا السلفيين، إخواننا طلبة العلم أن لا يُظهروا معارضة للذي يجري؛ حتى لا يُخذِّلوا أهل السنة، أو لا يظهروا أنهم مُخذِّلون لأهل السنة، والواجب عليهم أن يصححوا عقائد الناس، وأن يعلموا الناس دينَ الله عز وجل، لا يُشاركون؛ ولكنهم ينشغِلون بما ينفع الناسَ في دينِهم، ويصدهم عن الباطل الذي يعيشون. أهل السنة في العراق ينبغي أن يسلَّحوا بالتوحيد، وأن يُرضَّعوا حب السُّنة، ويلَّقنوا أولادهم كُره الروافض، وأن يعلموهم العقيدة الصحيحة. قام بالتفريغ المشرفة أم زيد جزاها الله خيراً التسجيل الصوتي من هنا http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=44979
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#2
|
|||
|
|||
جزى الله شيخنا مشهورا خير الجزاء على ما أفاد به في هاتين المسألتين الهامتين اللتان كثر حولهما الخلاف بين أهل السنة بعامة , وهما :
الأولى : بخصوص مسألة الإقليم السني ؛ حيث أقر تشكيل السنة لإقليمهم بقوله : ((وكان من الأمور المقترحة أن يكون هناك إقليم سُني خاص، فقلتُ لما جرى في الباكستان في شبه القارة الهندية بين الهند والباكستان ما جرى وقد أذاق الهنود -لعنهم الله- البوذيون أذاقوا أهل السنة ويلات! فقام مجموعة من المُصلحين منهم إحسان حقي وتقي الدين الهلالي وشكيب أرسلان ومجموعة من كبار علماء الأمة، فنادوا بفصلِ باكستان عن الهند، ففصل باكستان عن الهند كان على إثر تعذيب أهل السنة في الهند، وخرج مجموعة من العقول الجيدة من الهند إلى الباكستان، وعاش أهل السنة في الباكستان حياة يستطيعون أن يعبدوا الله عز وجل، أن يقيموا الصلاة، أن لا يُعتدى عليهم في معابدهم)) . الثانية : بخصوص الموقف من المظاهرات القائمة ؛ قال شيخنا : ((ما يجري في العراق الآن يحتاج إخواننا السلفيين، إخواننا طلبة العلم أن لا يُظهروا معارضة للذي يجري؛ حتى لا يُخذِّلوا أهل السنة، أو لا يظهروا أنهم مُخذِّلون لأهل السنة، والواجب عليهم أن يصححوا عقائد الناس، وأن يعلموا الناس دينَ الله عز وجل، لا يُشاركون؛ ولكنهم ينشغِلون بما ينفع الناسَ في دينِهم، ويصدهم عن الباطل الذي يعيشون. أهل السنة في العراق ينبغي أن يسلَّحوا بالتوحيد، وأن يُرضَّعوا حب السُّنة، ويلَّقنوا أولادهم كُره الروافض، وأن يعلموهم العقيدة الصحيحة)). وأقول : إن ما أفاد به شيخنا -حفظه الله- في موضوع الموقف من الثورات والمظاهرات هو -بحمد الله- الذي عليه إخواننا طلبة العلم في العراق ؛ فهم رغم وضوح موقفهم من أصل مسألة المظاهرات والثورات وما فيها , لكنهم يراعون الظروف , ويتكلمون بما عندهم من حق فيما يناسب من واقع , ويسكتون حيث يحسن السكوت , وتأخير البيان عن وقت الحاجة لمصلحة راجحة هو الراجح . وفرق كبير بين الإنكار قبل الشروع , وبين الإنكار بعد الوقوع . وفرق بين السكوت عن بيان الواجب في الواقع وبين إقرار الواقع ؛ فالساكت في الفتنة ليس معناه موافقته عليها , وعدم إنكاره لما يجري فيها لا يلزم منه بحال التأييد لها , بل قد يكون الإنكار في بعض الفتن من قبيل المشاركة فيها . ومنه موقف أخينا الشيخ أبي المنار -حفظه الله- من إنكاره الصريح لما نسبته إليه بعض وسائل الإعلام العراقية من إنكاره للمظاهرات التي يقوم بها طوائف من أهل السنة ضد حكومة المالكي ؛ وإنكاره لإنكاره تحريم المظاهرات ليس معناه أنه يفتي بجوازها , وإنما هو إعلام منه -وفقه الله- بسكوته عن بيان الحكم في هذه الواقعة ؛ ولا ينسب لساكت قول . والمهم بالنسبة لإخواننا السلفيين مراعاة أحوال عموم أهل السنة ونظرتهم ؛ لئلا ينسب إليهم التخذيل , ومراعاة أحوال العامة مطلوب شرعا ؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- [لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل أصحابه] .
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الرد على البكري (2\705) : "فغير الرسول -صلى الله وعليه وسلم- إذا عبر بعبارة موهمة مقرونة بما يزيل الإيهام كان هذا سائغا باتفاق أهل الإسلام . وأيضا : فالوهم إذا كان لسوء فهم المستمع لا لتفريط المتكلمين لم يكن على المتكلم بذلك بأس ولا يشترط في العلماء إذا تكلموا في العلم أن لا يتوهم متوهم من ألفاظهم خلاف مرادهم؛ بل ما زال الناس يتوهمون من أقوال الناس خلاف مرادهم ولا يقدح ذلك في المتكلمين بالحق". |
#3
|
|||
|
|||
حفظ الله الشيخ مشهور و جزاه عنا خيرا ،..
وجزى الله الناقل و المفرغة و ابا العباس خيراً
__________________
تصدر ( للتجريح ) كل مهوس * بليد تسمى بالفقيه المدرس فحق لأهل العلم أن يتمثلوا * ببيت قديم شاع في كل مجلس لقد هزلت حتى بدا من هزالها * كلاها وحتى سامها كل مفلس [CENTER]ابو رزان عبدالهادي بن عبد الرحمن ايت الحاج[/CENTER] |
#4
|
|||
|
|||
حفظ الله الشيخ مشهور و جزاه عنا خيرا
|
#5
|
|||
|
|||
حفظ الله شيخنا مشهوراً، وبارك في علمه ووقته، فليكن هذا دليلاً قاطعاً، ومخرجاً بيناً مما نحن فيه.
|
#6
|
|||
|
|||
بوركتم جميعا أيها الأحبة
و شكراً على الإفادة أخي أبا العباس
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#7
|
|||
|
|||
جزى الله خيراً شيخنا الفاضل مشهوراً ونفع به البلاد والعباد...
__________________
قال شيخنا أبو عبد الله فتحي بن عبد الله الموصلي- حفظه الله ومتَّع به-: «متى يظهر شيطان الخوارج؟ إذا تزوَّجتْ بِدعةُ التَّكفير بِبدعَةِ الخُروج على جَماعَةِ المُسلِمين وإمامِهِم, واشتَغَلَ العَروسَانِ بالعُرْس, وبَدَأَ الخَوالِفُ في إدارة مَجامِع الفِتَن؛ طاف طائِفٌ بَينَهُم؛ لِيُقدِّم للمَدعُوِّين - الحَماسِيِّين - أَلوانَاً مِن الانحِراف عن العَقيدَة والمَنهَج بحُلية التَّصحيح والبَيان، وعلى طبقٍ مُزَخرَفٍ ظاهِرُهُ الزُّهدُ والوَرع، وباطِنُه الخَرابُ والدَّمار؛ وقَد نُصِبَت الخِيام، وتَزاوَر الخِلَّان، وتَحزَّبَ الأَقران، وبُذِلَت الأَموال، وَوُزِّعَت الأَدوارُ ظنَّاً مِنهُم أَنَّها صَولَةُ الجِهاد!!». [[ ينظر: ((منهج شيخ الاسلام في كشف بدعة الخوارج)) للشيخ: فتحي الموصلي/ صـ 19]]. |
#8
|
|||
|
|||
جزى الله شيخنا خيرا ، وفق الله اهل السنة في العراق لما فيه الخير.
|
#9
|
|||
|
|||
وهذا هو نصُّ الفتوى بحلة ( جميلة ) :
بسم الله الرحمن الرحيم فتوى الشيخ : ( مشهور بن حسن آل سلمان ) ـ حفظه الله ـ بشأن : ( المظاهرات في العراق ) ! الجواب: دائمًا الفتنة العراقية فتنة شديدة ! ، والنبي قال وأشار إلى المشرق وقال عن المشرق : ( منها تُبعث الفتن) ! ،نحن نعتقد ـ اعتقاداً جازماً ـ أن الأمة ـ اليوم ـ وأرجو أن تتأملوا ـ كثيراً ـ ما أقول ، لا تتعجل في الرد عليّ ، لا تتعجل إن لم يَسُغ كلامي لك ، لا تتعجل في الرد ، افحصه وتأمله ـ جيداً ـ ،أنا أعتقد أن الأمةَ ـ اليوم ـ أُعطيتْ ( مَلهاةً ) ! ـ مثل الصغير الذي يُعطى المصاصة ـ ؛ ليصرفوها عن حقيقة أمرها ، وعن أسباب القوة التي ينبغي أن تتحصَّل عليها ، وأن الغربَ الماكرَ بدأ يشعر أن المسلمين بدؤوا يعرِفون سرَّ قوَّتهم ؛ فأحدث ما أحدثَ ؛ لإلهائهم وإبعادِهم وإقصائهم ! ، وروَّج كثيراً لِما يُسمَّى ـ اليوم ـ بـ ( الديمقراطيات ) ! ، و ( الحريات ) ! ، و ( الدولة المدنيَّة ) ! ، و ( الدولة السِّلمية ) ! ، وهذه لا توجد في تاريخ البشرية ـ ولن توجد هذه الحريات ـ ،مملكة أفلاطون غير موجودة ، أصحابها لماذا لا يفعلوها ؟! ، أصحابها ـ الذين ينادون بها ـ هل فعلوها ؟! ، فعلوها لما احتلوا العراق ؟ ، فعلوها لما احتلوا أفغانستان ؟ ، فعلوا الحريات وفعلوا دولة مدنية وإلخ ؟ ، هذا كلام خرافة! ، أرادوا أن يُشغلوا الأمة عن قوَّتها وعن ترسُّم قوتها ، وجعلوهم يشتغلون بنغمة عجيبة غريبة!! . نحن نعتقد مع وجود المظاهرات والثورات وإن أظهر الناسُ أنهم قد جنَوا ثمرة ؛ لكن هذه الثمرة مزيَّفة لن تطول ، حالها كحال تلك النشوة لما كان صدام يتكلم بـ ( سنفعل وسنفعل وسنفعل ) ! ، فكان الناس يقولون : ( إيش رأيك يا شيخ ) ؟ ؛ كنت أقول : ( افرحوا قليلاً ! ، افرحوا شوي ! ) ، دايماً مكبوتين .. مكبوتين ؟! ، يريد الإعلام العالمي علماء النفس ـ الذين يخططون للأمة ـ يريدون منكم أن تفرحوا ! ، افرحوا قليلاً! ، لا يوجد عز للأمة إلا بـ ( الإسلام ) ، لا يوجد تغيير للأمة إلا بقوله : (( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ))( سورة الرعد / 11 ) ، آية ذكرها ربنا في سورة الرعد ، وذكر قبلها وبعدها آيات كونية ، الآيات الكونية لا تتغير ولا تتبدل ، فجعل الله هذه الآية من ضمن الآيات الكونية في سورة الرعد ، لا يمكن لهذه الأمة أن تتغير وأن تتبدل إلا وفق هذه القاعدة ، فكل شيء يُشغلنا عن هذه القاعدة نحن نأباه ،لكن إخواننا أهل السنة في ( العراق ) ماذا يراد بهم ؟ ، ماذا يُراد بأهل السنة في العراق ؟ ، من قديم ـوقد زارني بعض المسؤولين في مِنى ـ ؛ جاءني بعض المسؤولين السنيِّين في العراق وحصل كلام طويل وكثير ، وقال أن أهل السنة لا يمكن أن يحصِّلوا مطالبَهم إلا بثورةٍ! ـ وهذا كلام من أربع سنوات ـ ؛ ذلك أن نتائج التوجيهي في العراق محكوم على أهل السُّنة أن لا يرتفع الواحد منهم عن معدل السَّبعين ، بالكمبيوتر ، مبرمج الكمبيوتر عوائل أهل السنة الذي يقدِّم توجيهي ما يزيد عن السبعين ! ؛ذلك أنه سبق ذلك اغتيالات لأهل السنة بالطوائف : المهندسين لهم أسبوع ، والأطباء لهم أسبوع ، والطيارين لهم أسبوع ، فكانوا يُغتالون على مِهنهم ! ؛ ففرَّغوا أهل العراق ، وأصبح أهل السنة ـ ممن لهم مكانة ومِكنة في العراق ـ أغلبهم خارج العراق !! ،والمؤامرة كبيرة على العراق ! ،وكان من الأمور المقترحة أن يكون هناك ( إقليم سُني خاص ) ، فقلتُ ـ لما جرى في الباكستان في شبه القارة الهندية بين الهند والباكستان ما جرى وقد أذاق الهنود ـ لعنهم الله ـالبوذيون أذاقوا أهل السنة ويلات ! ، فقام مجموعة من المُصلحين منهم ( إحسان حقي ) ، و ( تقي الدين الهلالي ) ، و ( شكيب أرسلان ) ، ومجموعة من كبار علماء الأمة ، فنادوا بفصلِ باكستان عن الهند ، ففصل باكستان عن الهند كان على إثر تعذيب أهل السنة في الهند ، وخرج مجموعة من العقول الجيدة من الهند إلى الباكستان ، وعاش أهل السنة في الباكستان حياة يستطيعون أن يعبدوا الله عز وجل ، أن يقيموا الصلاة ، أن لا يُعتدى عليهم في معابدهم . لا إله إلا الله! ؛ مسجد يُنسف ! ، أين العقول ؟! ، أين الرحمة ؟! ، أين القلوب ؟! ،في العراق توجد مساجد تُنسف ! ، مساجد يوضع فيها قنابل ، يوضع فيها أسلحة ! ، هذا ما مر في تاريخ البشرية ! ، يُتعدى على الناس وهم يصلون ؟! ، وهم يتعبدون الله ـ عز وجل ـ ؟! ، حقد دفين ! ، حقد دفين على الأسماء ! ، حدثني بعض العارفين قال : في حادث سير ، في محكمة من المحكمات العراقية ، رجل اعتدى على آخر في السيارة ـ خطأً ـ ، فيقول للمعتدي : ما اسمُك؟ ؛ قال : ( علي ) ، قال : وأنت المعتدَى عليك ؛ ما اسمك ؟ ؛ قال : ( عمر ) ؛ قال : ( أعـوذ بالله ) ! ـ القاضي يقول : ( أعوذ بالله ! ) ـ ؛ ( علي ما يعتدي على عمر ! ، عمر هو المعتدي على علي ) !! ، حتى في حادث السير عندهم هذه الحزازية !! ، هذه عقول ؟! ، فالشاهد ـ بارك الله فيكم ـ : ما يجري في ( العراق ) ـ الآن ـ يحتاج إخواننا السلفيين ، إخواننا طلبة العلم : أن لا يُظهروا معارضة للذي يجري ؛ حتى لا يُخذِّلوا أهل السنة ، أو لا يظهروا أنهم مُخذِّلون لأهل السنة ، والواجب عليهم أن يصححوا عقائد الناس ، وأن يعلموا الناس دينَ الله ـ عز وجل ـ ، لا يُشاركون ؛ ولكنهم ينشغِلون بما ينفع الناسَ في دينِهم ، ويصدهم عن الباطل الذي يعيشون ، أهل السنة في العراق ينبغي أن يُسلَّحون بالتوحيد ، وأن يُرَضَّعوا حب السُّنة ، ويُلَقِّنوا أولادهم كُره الروافض ، وأن يعلموهم العقيدة الصحيحة . |
#10
|
|||
|
|||
قاطعا...لا قاطعا
الحمد لله، جزى الله خيرا الشيخ على مؤازرة إخواننا ونصرتهم، لكن أن يعطى اجتهاده وصف القطع فدونه خرق القتاد (هكذا)؛ وذلك حتى لا يشنع على مخالفه المؤالف، لكن مرد الأمر من كلام الشيخ -حالا وقالا - لـ" وتلك الأيام نداولها بين الناس"، و "السعيد من وعض بغيره"، والله المستعان.
|
|
|