أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
62025 74378

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-26-2012, 12:30 PM
أسامة أسامة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: غزة - فلسطين
المشاركات: 365
افتراضي لا إله إلا الله محمد رسول الله إعرابها ومعناها

لا إله إلا الله محمد رسول الله
معناها وإعرابها
أسئلة من موقع: (منتديات تبسة الإسلامية) بالجزائر
السؤال الرابع
فضيلة الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله

السؤال الرابع: هل صحيح أن جملة: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، دون حرف عطف بين الجملتين، أو كلمة (أشهد)، لا تصح إعرابا، فهي لا تصح معنى؟
الجواب: الجملتان صحيحتان، استخدمهما العلماء دون نكير فيما أعلم، منهم ابن تيمية وابن القيم.
قال ابن تيمية: [وَالدَّرَاهِمُ المكتوبة عَلَيْهَا "لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ"، يَجُوزُ لِلْمُحْدِثِ لَمْسُهَا، وَإِذَا كَانَتْ مَعَهُ فِي مِنْدِيلٍ أَوْ خَرِيطَةٍ، وَشَقَّ إمْسَاكُهَا جَازَ أن يدخل بها الخلاء]. الاختيارات الفقهية (ص: 393)
وقال ابن القيم: [وَلَا تَفْتَقِرُ صِحَّةُ الْإِسْلَامِ إلَى أَنْ يَقُولَ الدَّاخِلُ فِيهِ: "أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ"، بَلْ لَوْ قَالَ: "لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ". كَانَ مُسْلِمًا بِالِاتِّفَاقِ]. الطرق الحكمية (ص: 171)
وقال في موضع آخر: [وَأَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ الْكَافِرَ إِذَا قَالَ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ)، فَقَدْ دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ، وَشَهِدَ شَهَادَةَ الْحَقِّ، وَلَمْ يَتَوَقَّفْ إِسْلَامُهُ عَلَى لَفْظِ الشَّهَادَةِ، وَأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ فِي قَوْلِهِ: «حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» وَفِي لَفْظٍ آخَرَ: «حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ مُجَرَّدَ قَوْلِهِمْ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) شَهَادَةٌ مِنْهُمْ، وَهَذَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُذْكَرَ شَوَاهِدُهُ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، فَلَيْسَ مَعَ مَنِ اشْتَرَطَ لَفَظَ الشَّهَادَةِ، دَلِيلٌ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ]. مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (3/ 421)
وقال السبكي: [وَالتَّلَفُّظُ بِكَلِمَةِ الْإِسْلَامِ إمَّا إقْرَارٌ كَقَوْلِهِ: (لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ)، وَإِمَّا إنْشَاءٌ كَقَوْلِهِ: (أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ).]. فتاوى السبكي (2/ 327)
ومعناها: لا معبود بحقٍّ يستحقُّ العبادة إلاَّ الله وحده لا شريك له، أما قولهم في خبر لا المحذوف: إنه مقدر بــ(موجود) فغير صحيح معنى؛ لأن الآلهة التي تعبد من دون الله بغير حقٍّ موجودة وكثيرة، لا تعدُّ ولا تحصى..
وتُعرب كما يلي باختصار:
لا: نافية للجنس، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
إلهَ: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبر لا محذوف تقديره: معبودٌ بحقٍّ.
إلاَّ: أداة استثناء ملغاة لأن الأسلوب ناقص منفي.
الله: لفظ الجلالة؛ في إعرابه أوجه:
1- مرفوع بالضمة الظاهرة؛ لأنه بدل من محل (لا مع اسمها).
2- مرفوع بالضمة الظاهرة؛ لأنه بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وتقدير الكلام: "لا إله معبود"، هو "إلا الله".
3- مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
انتهت الجملة الأولى بأركانها وزوائدها.
أما إعراب الجملة الثانية، فهي كما يلي:
محمد: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
رسول: خبر المبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الله: لفظ الجلالة مجرور بالإضافة وعلامة الجر الكسرة الظاهرة على آخره.
وهي جملة مستقلة أخرى غير الأولى في المبنى والمعنى.
فها هي صحت إعرابا ومعنى.
والله تعالى أعلم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-27-2012, 02:59 AM
محمد ابو عبد الرحمان محمد ابو عبد الرحمان غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 2
افتراضي

جزاك الله خيرا اخي على المعلومة المفيدة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-29-2012, 09:24 AM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

اقتباس:
إلاَّ: أداة استثناء ملغاة لأن الأسلوب ناقص منفي.
الله: لفظ الجلالة؛ في إعرابه أوجه:
1- مرفوع بالضمة الظاهرة؛ لأنه بدل من محل (لا مع اسمها).
2- مرفوع بالضمة الظاهرة؛ لأنه بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وتقدير الكلام: "لا إله معبود"، هو "إلا الله".
3- مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح الطحاوية:"إعراب كلمة التوحيد (لا إله إلا الله).
(لا) نافية للجنس.
(إله) هو اسمها مبني على الفتح.
و(لا) النافية للجنس مع اسمها: في محل رفع مبتدأ.
وحق: هو الخبر؛ وحق المحذوف هو خبر، والعامل فيه هو الابتداء أو العامل فيه (لا) النافية للجنس على الاختلاف بين النحويين في العمل.
و(إلا الله)
(إلا) استثناء؛ أداة استثناء.
(الله) مرفوع، وهو بدل من الخبر، لا من المبتدأ؛ لأنه لم يدخل في الآلهة حتى يخرج منها؛ لأن المنفي هي الآلهة الباطلة، فلا يدخل فيها -كما يقوله من لم يفهم- حتى يكون بدلا من اسم لا النافية للجنس، بل هو بدل من الخبر.
وكون الخبر مرفوعا والاسم هذا مرفوعا، يبين ذلك أن التابع مع المتبوع في الإعراب والنفي والإثبات واحد.
وهنا تنتبه إلى أن الخبر لما قدر بـ(حق) صار المثبت هو استحقاق الله - عز وجل - للعبادة".
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-29-2012, 06:47 PM
ابوشامة ابوشامة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1
افتراضي

الله يوفقك ويجزاك كل خير
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.