أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
14292 78704

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الصوتيات والمرئيات والكتب و التفريغات - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-06-2012, 01:01 AM
أم الحارث التونسية أم الحارث التونسية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 253
افتراضي [ تفريغ ] إذا وصلت الفتنة إلى حدها سنذكر كثيرا مما نداري أن لا نذكره الآن - الرحيلي

لطالما حَذَّرْنَا مِنْ هذه الفِتْنة! وتَهاجُر المسلمين بل تَهاجُر أهلِ السُنَّة وقُلنا هذا أَمْرٌ خطير! فهذا شيخُ الإسلام المُنْصِف الذي أَنْصَفَ الخُصومَ، والذي عُرِفَ بالعلم والإنصاف يقول أن هذا الفِعْل الذي يَفْعَلُهُ بَعْضُ النّاس ويَمْتَثِلُه بعضُ الناس.. يقولُ: مِنْ فِعْل القَساوِسةِ والرُّهْبان و(الحَزَّابين) مع اليهود وأئمةِ الضَّلاَل! فَهَلْ نَنْتَهِي ونَنْزَجِر ونُصَدِّق أَنَّ هذه فِتْنَة؟! وإلا نُلْحِق شَيْخَ الإسلام بقائمة المميعين؟!! ... هذا كلامُ شيخِ الإسلام.

هذه الفِتْنة - واللهِ - حَذَّرْنا مِنْها مِنْ أَكْثَر مِنْ عِشْرين سنة - ونَحْنُ لا نَتَكَلَّمُ عَنْ هَجْرِ أَهْلِ السُنَّة لأَهْلِ البِدَع! ينبغي أنْ يُفْهَمَ الكلامُ، وإِنَّما نَتَكَلَّم عنْ تَهاجُرِ أهلِ السُنَّة فِيما بَيْنَهم، وعَنْ مَنْ يَدْعُو الليلَ والنَّهار إلى تَهاجُرِ أهلِ السُنَّة!- قُلْنا هذا هَوى، وهذه بِدْعة، وهذا ضَلال! ولَمْ نُبَدِّع عليه! ولَمْ نَهْجُر عليه! ولَمْ نَعْقِد البراء عليه! وإِنَّما حَذَّرْنَا تَحْذِيرا عظيما، ولَمْ نَقُل فِيه ما قال شيخُ الإسلام! فقيل: هذا تَمْييع وتَضْييعٌ، وتضييع للسُنَّة وتضييع للهَجْر!!

والهَجْرُ مازلنا نقول أنه مَنْهجٌ شَرْعِي، يُنزل على منازلِه، ويُهْجَر المخالفُ بحسب الضَّوابطِ الشرْعِية، لكن هجر أهل السنةِ، وتهاجُر أهل السنة، والفِتنة التي كُلُّكُم يعلمُ كم وَصَلَ بأهل السنة من فتنة وتهاجر وتقاطع، ويَدْعو إليها مَنْ يَدْعو إليها إلى الآن، ويُوصَف بأنَّه إمامٌ في السُنَّة ويُوصَفُ مَنْ خالَفَهُ بأنه مُعادٍ للسُنَّة! ما بَقِي بَعْدَ ذلك إلا التَّجَرُّد لِدِين اللهِ - عز وجل -، إمَّا أنْ يُنْصَرَ الدِّين أو أن يُنْصر الناسُ! هذه - والله - نصيحة - والله لا نريد منها إلا ما عند الله عز وجل، لا نريد ثناءا ولا نريد موالاة عليها - ولكنْ نَقول لِكُل إنْسان أنْ يُراقِبِ الله في نفسه، وأن يَدْعو إلى السُنة، وأن يَرْفَع هذه الفتنة عن أهل السنة بحسب ما استطاع، يدعو إلى السنة، ويدعو طلاب العلم من أهل السنة والجماعة إلى أن يتناصحوا فيما بينهم، ويُحَذِّرهم مِن الهجرِ والقطيعة التي يُدْعى إليها بغير مُبَرِّر شرعي! وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية يَصِفُ هذه الفتنة بأنها مِنْ فعل القساوسة! والله لو قُلْنا هذا لرُبَّما كُفِّرنا!! ولكن هذا شيخ الإسلام يَصِفُ لك هذا المنهج وهذا الطريق المنحرِف وهذا الفعل الآن الذي يُسْلَكُ مع أهل السنة، بأنه مِنْ فعل القساوسة ومن فعل (الحزابين) من اليهود -ويبدو أنهم طائفة كان يعقدون الولاء والبراء على الباطل، ويُحَزِّبون الناس- ومِنْ فِعْل دعاة الضلال، وليس من منهج السلف، بل منهج السلف بريء من ذلك! لأنَّ منهجَ السلف يقومُ -كما ذَكرتُ ذلك- على الولاء لله -عز وجل- وفي دين الله، وعلى الحُبِّ في الله والبغض في الله، لا يَنْظُر الرجل لمن وافقه وخالفه، ولهذا -والله- كم ونحن مازلنا نَتَحَفَّظُ على كثير مِنَ الكلام! ولكنْ إذا وصلت الفتنةُ إلى حَدِّها، سَنَذْكُرُ كثيرا وكثيرا مما نُدارِي أنْ لا نَذْكُرَهُ الآن!!

كَم سُومِتُ، واتُّصِل بي في التحذير من هذه الفتنة، وقيل لي: (إن فلانا وفلانا) يثني عليك! و(فلان وفلان) يُوَجِّه الطلاب إلى دراسةِ كُتُبِك! و(فلان وفلان) يقول فيك (كذا وكذا) من الغُلو الذي -والله- لا أعتقدُه في نفسي، يريدون منه ماذا؟! يريدون الثناء عن الصد عن هذا المنهج المنحرف!! فلَمَّا لم نَقبلْ هذه الطريقة، جاؤوا بطريقة الترهيب! وأننا سنُنَفر الطلاب وسنُحَذِّر الطلاب من الدروس، وسنفعل ونفعل! وهذا كما تسمعونه وترونه في كل يوم! ووالله لو انصرفتم -كُلُّكُم- وما بقي واحد في الدرس، فلست متعبدا بأن أُدَرِّس، وإنما أنا مُتعبد بالنُّصح للمسلمين، إنْ قَبِلُوا هذا قَبِلُوه، وإن تَرَكُوه فلأنفسِهِم.

وهذا الذي ينبغي أن يكونَ عليه طُلابُ العلم، ليست العِبرةُ بكثرة الأتباع، واللهِ لو لَمْ يحضر إلا اثنان أو ثلاثة، فالخيرُ فيهم إنْ صَدَقوا مع الله -عز وجل-، وأمّا الناسُ فلا نبالي بهم.

كان المسجد يمتلئ على دروس السُنة -من هذا الدرس ومن غيره-، فأصبح الآن لا يحضر إلا القليل، هذه الدروس: ترون أنها دعوة للبدع؟! دعوة للجهمية والمعتزلة والرافضة؟!، دعوة للشِّرك؟! أم دعوة للسُنَّة؟
يُحَذَّرُ منها الليل والنهار! لماذا؟! لأهواء وأغراض خاصة.

نحن نَقول هذا، ليس هذا مِنْ باب التشَكِّي، ولكن من باب وصفِ الواقع الذي أفضت إليه الأُمَّة، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حيي عن بينة، والحذر مِن أن يُلْصَق بمنهج السلف هذه الأخطاء الشنيعة وهذا الانحراف الخطير، ويقال: الخلاف بين أهل السنة والجماعة! لا -والله-، هذا الخلافُ مِنَ الخلاف الذي هو من جنس خلاف القساوسة والرهبان للمسلمين، وإن قام ببعض المسلمين! وينبغي أن يُفْهمَ الكلام .

أنا لا أُكَفِّر، ولا أَنْسِب لهؤلاء، لكن نقول: هذا الفعلُ ليس هو من جِنْسِ فِعْلِ السلف، وإنَّما هو مِنْ فِعل القساوسة والرهبان -كما يصفه شيخ الاسلام ابن تيمية وهو المُنْصِفُ المُتَجَرِّد للحق-.
نسأل الله التوفيق للجميع...
هذا والله أعلم..
وصلى الله وسلّم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
من الشريط الثالث لشرح آداب المعلم والمتعلم للشيخ إبراهيم الرحيلي -حفظه الله-.
تفريغ أم الحارث
__________________
أم الحارث
[COLOR="Blue"][SIZE="5"](( اعلم -بارك الله فيك- أن الذي يُسقط والذي يَرفع ويَخفض: هو الله )) [الشيخ محمد الإمام][/SIZE][/COLOR]
[SIZE="5"][B]
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الآداب العالية والخصال الحميدة أنه عندما تجد الإنسان منكسر القلب إما لفوات محبوب أو غير ذلك فينبغي أن تدخل عليه الفرح والسرور وتهون عليه المصيبة بتذكيره بما هو أعظم ، فإذا تلف له مال تقول إن من الناس من تلفت لهم أموالهم كلها ، وإذا أصيب بمرض في عينه تقول إن بعض الناس قد يصاب بالعمى حتى تخفف عليه الأمور ومن ذلك تعزية المصاب.(التعليق على القواعد الحسان - ص161)[/B][/SIZE]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-07-2012, 04:28 PM
أم الحارث التونسية أم الحارث التونسية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 253
افتراضي

ابتلينا في هذه العصور حتى كتب قديما كان يثنى عليها ما تغيرت وما تغير فيها شيء ثم أصبحت تذم،الكتاب هو الكتاب ما تغير ،يمدح ويقال أفضل كتاب ثم يقال أسوء كتاب.

كتاب واحد يعني دع الرجل قد يتغير ،الكتاب واحد مدح في حال الرضى ولما غضب على صاحبه ذم الكتاب وهو كتاب واحد لم يتغير،هذا يدل على ماذا؟!!هوى وعصبية وإلا قد يقول هذا الكتاب حسن ،فلان حصل منه تغيير انتقده في كذا وكذا .


مقتطف من الشريط الخامس لشرح آداب المعلم والمتعلم للشيخ ابراهيم الرحيلي .
__________________
أم الحارث
[COLOR="Blue"][SIZE="5"](( اعلم -بارك الله فيك- أن الذي يُسقط والذي يَرفع ويَخفض: هو الله )) [الشيخ محمد الإمام][/SIZE][/COLOR]
[SIZE="5"][B]
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الآداب العالية والخصال الحميدة أنه عندما تجد الإنسان منكسر القلب إما لفوات محبوب أو غير ذلك فينبغي أن تدخل عليه الفرح والسرور وتهون عليه المصيبة بتذكيره بما هو أعظم ، فإذا تلف له مال تقول إن من الناس من تلفت لهم أموالهم كلها ، وإذا أصيب بمرض في عينه تقول إن بعض الناس قد يصاب بالعمى حتى تخفف عليه الأمور ومن ذلك تعزية المصاب.(التعليق على القواعد الحسان - ص161)[/B][/SIZE]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-07-2012, 05:16 PM
أم الحارث التونسية أم الحارث التونسية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 253
افتراضي

لما قاتله أهل الجمل وصفين (يقصد علي بن ابي طالب رضي الله عنه ) قال اخواننا زعمنا أنهم بغوا علينا وزعموا أنا بغينا عليهم ولما سئل عن قتالهم هل قاتلهم بسنة قال:"انما هو رأي رأيناه" وأما الخوارج قاتلهم بنص بينما انظر الان بعض الناس لو أنه تكلم في رجل ماذا يقول ؟ والله ما تكلمنا فيه إلا بالحق ،والله ما قلنا من كلمة إلا ولنا فيها دليل من كتاب الله والأيمان المغلظة وهذا دين الله ونحن والله ما عادينا الناس إلا في دين الله وما تكلمنا في الناس إلا نصرة لله وكل من عاديناه فهو معادي لله ويقسم الأيمان المغلظة أن كل من عاديناه هو عدو لله وكل من واليناه فهو موالي لله وترى العجب في أن هناك أغمار جهلة سفهاء والله أن الناس يسخرون من عقولهم يطلق عليهم أنهم علماء ويوصى الناس بالرجوع اليهم ويهدر علماء كبار أئمة شابت رؤوسهم في العلم والورع ويعرفهم العوام ولا يشكل أمرهم يهدرون ويغمزون ويتكلم فيهم .

أين نصرة دين الله ؟!!!تتكلم في رجل فوق الثمانين شاب رأسه ولحيته في طاعة الله وهو صاحب علم وفضل تشهد له الأمة وتزكي مجهولا لا يكاد يعقل وتسميه عالم وعلامة . أين الانصاف؟ وأين التجرد ؟أين هذه المواقف من موقف علي رضي الله عنه ؟



مقتطف من الشريط الخامس لشرح آداب المعلم والمتعلم للشيخ ابراهيم الرحيلي
__________________
أم الحارث
[COLOR="Blue"][SIZE="5"](( اعلم -بارك الله فيك- أن الذي يُسقط والذي يَرفع ويَخفض: هو الله )) [الشيخ محمد الإمام][/SIZE][/COLOR]
[SIZE="5"][B]
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الآداب العالية والخصال الحميدة أنه عندما تجد الإنسان منكسر القلب إما لفوات محبوب أو غير ذلك فينبغي أن تدخل عليه الفرح والسرور وتهون عليه المصيبة بتذكيره بما هو أعظم ، فإذا تلف له مال تقول إن من الناس من تلفت لهم أموالهم كلها ، وإذا أصيب بمرض في عينه تقول إن بعض الناس قد يصاب بالعمى حتى تخفف عليه الأمور ومن ذلك تعزية المصاب.(التعليق على القواعد الحسان - ص161)[/B][/SIZE]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-03-2012, 04:48 PM
أم عبد المصور أم عبد المصور غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
المشاركات: 60
افتراضي جزاك الله خيرا

جزاك الله كل خير وبارك فيك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-06-2013, 11:57 AM
أم مسعود أم مسعود غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 52
افتراضي

جزاكِ الله خيراً .. نقل رائع
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.