أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
30533 81299

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل كلام الشيخ سدده الله ـ الجديد ـ في قناة الرحمة موافق لقوله القديم ؟
لا تغيّر حكمه 18 85.71%
نعم موافق 3 14.29%
المصوتون: 21. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-18-2012, 11:36 AM
محمدالسلفي محمدالسلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 203
Lightbulb هذا قولك من قبل شيخنا أبا الحسن فما الذي تغيّر(مهم)

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من ولاه أما بعد

فهذا كلام متين للشيخ أبي الحسن المأربي عام 2009 إخترت أن أجعله في موضوع خاص تذكيرا لشيخنا سدده الله و لمن يتمسك بخيوط العنكبوت




السبت, 07 تشرين2/نوفمبر 2009 10:05 2

فإن قال قائل: لو سلمنا لكم بأن الحكام ليسوا بكفار؛ فنحن نرى الخروج على الحكام؛ لأن هذا أمر قد اختلف فيه السلف، وطالما أن المسألة خلافية؛ فلا يجوز لكم أن تلزمونا برأيكم، وهو عدم الخروج على هؤلاء الولاة!!
والجواب: أن الخلاف بين السلف كان قبل أن تظهر مفاسد هذا الأمر بجلاء، وكان للحق أعوان وأنصاركُثُر- في نظر من خرج- ولمالم يأت الخروج بخير؛ اتفقت كلمة السلف على ترك الخروج على الأئمة - وإن جاروا -.
وقد نص غير واحد على هذا الاتفاق، فمن ذلك:
1 ـــ ما أخرجه اللالكائي في ((شرح أصول اعتقاد أهل السنة ))([1]) بسنده إلى البخاري في ذكر ما يعتقده البخاري - رحمه الله تعالى - قال: ((لقيتُ أكثر من ألف رجل من أهل العلم: أهل الحجاز، ومكة، والمدينة، والكوفة، والبصرة، وواسط، وبغداد، والشام، ومصر، لقيتهم كرّاتٍ، قرنًا بعد قرن، ثم قرنًا بعد قرن ([2])، أدركتهم وهم متوافرون، منذ أكثر من ستة وأربعين سنة: أهل الشام، ومصر، والجزيرة مرتين، والبصرة أربع مرات، في سنين ذوي عدد، بالحجاز ستة أعوام، ولا أُحْصي كم دخلتُ الكوفة وبغداد مع محدثي أهل خراسان، منهم:...))فذكر بعض أسمائهم، ثم ذكر بعض مسائل الاعتقاد، ومنها قوله: ))... وألا ننازع الأمر أهله... وألا يرى السيف على أمة محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وقال الفضيل: لو كان لي دعوة مستجابة؛ لم أجعلها إلا في إمام؛ لأنه إذا صلح الإمام؛ أَمَّنَ البلاد والعباد، قال ابن المبارك: يا معلم الخير، من يجترئ على هذا غيرك )).اهـ.
2 ـــ وذكر اللالكائي - أيضًا-([3]) سنده إلى ابن أبي حاتم الرازي في بيان معتقد أبيه وأبي زرعة، فقال: ((سألت أبي وأبا زرعة عن مذهب أهل السنة في أصول الدين، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار، وما يعتقدان من ذلك ؟
فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار: حجازًا، وعراقًا، وشامًا، ويمنًا، فكان من مذهبهم... )) فذكر أمورًا كثيرة منها: ((ولا نرى الخروج على الأئمة، ولا القتال في الفتنة، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله - عز وجل - أمرنا، ولا ننـزع يدًا من طاعته، ونتبع السنة والجماعة، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة )).اهـ.
3 ـــ وقال النووي - رحمه الله تعالى -: ((وأما الخروج عليهم وقتالهم؛ فحرام باجماع المسلمين - وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرتُهُ... )).اهـ.
ثم قال: ((قال القاضي: وقد ادعى أبو بكر بن مجاهد في هذا الاجماعَ، وقد رَدَّ عليه بعضهم هذا بقيام الحسين وابن الزبير وأهل المدينة على بني أمية، وبقيام جماعة عظيمة من التابعين والصدر الأول على الحجاج مع ابن الأشعث... ثم قال: قال القاضي: وقيل: إن هذا الخلاف كان أولًا، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم )).([4]).اهـ.
4 ـــ قلّما تجد إمامًا مُصَنِّفًا في بيان معتقد أهل السنة؛ إلا ويذكر عدم الخروج على الولاة - وإن جاروا - والسمع والطاعة في المعروف، وجعلوا هذا من أصولهم، وأن من خالفهم في ذلك؛ فهو من أهل الأهواء والبدع، ومن المارقين عن الجماعة.
قال الأشعري في ((رسالة أهل الثغر))([5]): ((وأجمعوا على السمع والطاعة لأئمة المسلمين، وعلى كل مَنْ وَليَ شيئًا من أمورهم عن رضًى أو غلبة، وامتدت طاعته - من برٍّ وفاجر- لا يلزم الخروج بالسيف جار أو عدل... )).اهـ.
وقال الإسماعيلي في ((اعتقاد أهل السنة)) ([6]): ((ويروْن الدعاء لهم بالإصلاح، والعطف إلى العدل، ولا يرون الخروج بالسيف عليهم )).اهـ.
5 ـــ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -([7]): ((... كان من العلم والعدل المأمور به: الصبر على ظلم الأئمة وجورهم، كما هو من أصول أهل السنة والجماعة)).اهـ.
وذكر ([8]) كلامًا طويلًا، منه قوله - رحمه الله تعالى -: ((... ولهذا استقر أمر أهل السنة على تَرْك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وصاروا يَذْكُرون هذا في عقائدهم، ويأمرون بالصبر على جَوْر الأئمة، وترْك قتالهم، وإن كان قد قاتل في الفتنة خَلْقٌ كثير من أهل العلم والدين... ((إلى أن قال: ))... ولم يُثْنِ - أي: النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم- على أحد لابقتال في فتنة، ولا بخروج على الأئمة، ولانَزْع يدٍ من طاعة، ولا مفارقة للجماعة )).اهـ.

وقال شيخ الإسلام ([9]) بعد أن بين أن مفسدة الخروج على الولاة تربو على مصلحته: ((ولهذا كان مذهب أهل الحديث: ترك الخروج بالقتال على الملوك البغاة، والصبر على ظلمهم، إلى أن يستريح برٌّ، أو يُستراح من فاجر )).اهـ.

وقال - أيضًا -: ((ولهذا كان من أصول أهل السنة والجماعة: لزوم الجماعة، وترك قتال الأئمة، وترك القتال في الفتنة، وأما أهل الأهواء-كالمعتزلة- فيرون القتال للأئمة من أصول دينهم...)). ([10]) .اهـ.
وقال - رحمه الله تعالى -: ((وأما أهل العلم والدين والفضل؛ فلا يُرَخِّصون لأحد فيما نهى الله عنه: من معصية ولاة الأمور، وغشهم، والخروج عليهم بوجه من الوجوه، كما قد عُرِف من عادات أهل السنة والدين قديمًا وحديثًا، ومن سيرة غيرهم )).([11]).اهـ.

وقال - رحمه الله تعالى -: ((ولا يُزال المنكر بما هو أنكر منه، بحيث يُخْرَج عليهم بالسلاح، وتقام الفتنة، كما هو معروف من أصول أهل السنة والجماعة، كما دلت عليه النصوص النبوية، لما في ذلك من الفساد الذي ( يربو ) على فساد ما يكون من ظلمهم... )).([12]) .اهـ.
وقال - رحمه الله تعالى -: ((ومن أصول هذا الموضع: أن مجرد وجود البغي من إمام أو طائفة؛ لا يوجب قتالهم، بل لا يبيحه، بل من الأصول التي دلت عليها النصوص: أن الإمام الجائر الظالم يُؤْمر الناس بالصبر على جوره، وظلمه، وبغيه، ولا يقاتلونه... ))([13]) .اهـ. كلامه - رحمه الله تعالى -.

6 ـــ وقال الإمام ابن القيم في ((حادي الأرواح))([14]):
((هذه مذاهب أهل العلم وأصحاب الآثار، وأهل السنة المتمسِّكين بها، المقْتَدَى بهم فيها من لدن أصحاب النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إلى يومنا هذا، وأدركتُ من أدركتُ من علماء أهل الحجاز، والشام، وغيرهم عليها، فمن خالف شيئًا من هذه المذاهب، أو طعن فيها، أو عاب قائلها؛ فهو مخالف، مبتدع، خارج عن الجماعة، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق.

وهو مذهب أحمد، وإسحاق بن إبراهيم، وعبد الله بن مخلد، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وسعيد بن منصور، وغيرهم ممن جالسْنا، وأخذنا عنهم العلم، وكان من قولهم ...)) فذكر أمورًا، وفيها: ((... والانقياد لمن ولاّه الله - عز وجل - أمْركم، ولا تنـزع يدًا من طاعة، ولا تخرج عليه بسيف، حتى يجعل الله لك فرجًا ومخرجًا، ولا تخرج على السلطان، وتسمع وتطيع، ولاتنكث بيعته، فمن فعل ذلك؛ فهو مبتدع، مخالف، ومفارق للجماعة...)). .اهـ.
وقال- رحمه الله تعالى -:
((فصْل فيما اجتمعت عليه الأمة من أمور الديانة، من السنن التى خلافها بدعة وضلالة...)) فذكر أمورًا، ومنها:
(( والسمع والطاعة لأئمة المسلمين، وكُلُّ من وَلىَ أمر المسلمين عن رضًى أو عن غلبة، واشتدت وطْأته من بَرٍّ أو فاجر؛ فلا يُخرج عليه: جار، أو عدل... )).
إلى أن قال: ((وكل ما قَدمنا ذكره: فهو قول أهل السنة، وأئمة الدين، والفقه، والحديث على ما بيَّنَّاه )).([15]) .اهـ.
7 ـــ ذكر الحافظ ابن حجر في ((تهذيب التهذيب))([16]) في ترجمة الحسن بن صالح بن حي، أن منهم من قال فيه: كان يرى السيف، فقال الحافظ: ((وقولهم:كان يرى السيف، يعني كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور، وهذا مذهب للسلف قديم، لكن استقر الأمر على ترك ذلك؛ لما رأَوْه قد أفضى إلى أشد منه، ففي وقعة الحَرَّة، ووقعة ابن الأشعث، وغيرهما؛ عِظةٌ لمن تدبّر )).اهـ.
8 ـــ وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ - رحمه الله تعالى -:
)) ولم يَدْرِ هؤلاء المفتونون: أن أكثر ولاة أهل الإسلام، من عهد يزيد بن معاوية - حاشا عمر بن عبد العزيز ومن شاء الله من بني أمية- قد وقع منهم من الجراءة، والحوادث العظام، والخروج، والفساد في ولاية أهل الإسلام، ومع ذلك فسيرة الأئمة الأعلام، والسادة العظام معهم معروفة مشهورة: لا ينـزعون يدًا من طاعة فيما أمر الله به ورسوله من شرائع الإسلام، وواجبات الدين... )).([17]) .اهـ.
ومعلوم أن هذا الحكم في السمع والطاعة ليس خاصًّا بالأمراء العادلين، بل هو شامل للجائرين أيضًا، وذلك لأمور:
أ ـــ أن هذا مقتضى الأدلة الواردة في الباب.
ب ـــ أن الأئمة الذين صرَّحوا بذلك لم يكونوا معاصرين لأمراء العدل والاستقامة، بل عاصروا الجَورة من الحكام، وما كانوا ليذكروا ما ذكروا على زمان قد مضى، ويبقى كلامهم بعيدًا عن الواقع، والناس في أمسِّ الحاجة إلى معرفة الحكم الشرعي في زمانهم الحاضر!!
ج ـــ أن من هؤلاء الأئمة من صرَّح بأن هذا الحكم شامل لأهل العدل والجوَرة من الحكام، ومنهم من أوصى بالصبر حتى يجعل الله للناس فرجًا ومخرجًا، ولا يكون ذلك في زمن الأئمة العادلين الصالحين، كما لا يخفى، والله أعلم.
والنصوص عن الأئمة في ذلك كثيرة مشتهرة، وقد سبق كلام شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم، وفي كلاميهما ما يدل على أنه لا تكاد تُعْرف طائفة خرجت على إمام ظالم؛ إلا وجاءت بشَرٍّ مما أرادت إزالته، وأن ذلك سَبَبُ الفتن الكبار والصغار التي دخلت على الإسلام إلى آخر الدهر، فارجع إلى كلاميهما وكلام غيرهما في موضعه من هذا الكتاب.
فمن احتج بالخلاف القديم - بعد هذا وغيره - فهو محجوج بالإجماع اللاحق، ولا يخالف الإجماع هذا؛ إلا من ضل السبيل، كما صرح بذلك السلف، لاسيما وما سيترتب على هذه المخالفة من إهلاك الحرث والنسل، وانفلات الزمام، وتصدُّر الجهلة، وترؤس السفلة، وانفراط النظْم، والله المستعان.

(تنبيه ): قد يقول قائل: الإجماع اللاحق لا يرفع الخلاف السابق، لأن الأقوال لا تموت بموت أهلها!!
والجواب: نعم، لا تموت الأقوال بموت أصحابها، ولا زلنا نقول: كان ابن الأشعث يرى الخروج على الحجاج... وهكذا، لكن لا يلزم من ذلك بقاء كون المسألة خلافية اجتهادية بين أهل العلم إلى هذا الزمان، بعد ما أجمع العلماء على صحة أحد القولين، وفساد القول الآخر، وأنها أصبحت من مسائل الإجماع والأصول، لا من مسائل النـزاع السائغ بين الأئمة الفحول، فالأمة لا تجتمع على ضلالة،وفيها طائفة ظاهرة على الحق، فكيف تتفق الأمة على فساد قول - وفيهم تلك الطائفة - ثم يأتي من يقول: إذا كانت الأقوال لا تموت بموت أهلها، إذًا فليس ما اتفقت الأمة على فساده فاسدًا ؟! فهل هذا الكلام الذي يصادم ما عليه مجتهدو أهل السنة والجماعة طبقة بعد طبقة، له سمع أو قبول ؟! )نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(([18]).
فإن قيل: لقد ذكر ابن الوزير - رحمه الله تعالى - في ((العواصم والقواصم ))([19]) أن الفقهاء لا يروْن الخارج على إمام الجور باغيًا، ولا آثمًا، وأن الكلام في ذلك عندهم من المسائل الظنِّية، وأن من خرج على الجائر مستحلًا لذلك فهو غير آثم!!
فالجواب على ذلك من وجوه- إن شاء الله تعالى -:
أ ـــأن ما ادعاه ابن الوزير- رحمه الله تعالى - مصادم لما سبق من نقلٍ عن الأئمة، ولما طفحتْ به كتب المصنفين في عقيدة أهل السنة، وكلام هؤلاء مقدم على من سماهم ابن الوزير - إن سلمنا بأن كلام جميعهم يدل على ما ذهب إليه -!!
ب ـــ لقد نقل ابن الوزير عن بعض العلماء كلامًا عامًّا، مع أنه قد جاء عن بعض هؤلاء الأئمة بأعيانهم كلام خاص في موضع النـزاع، والقاعدة أن الخاص من كلام الأئمة – أيضًا - يقضي على العام، وكذلك فقد نقل عن بعضهم كلامًا، ووجه الدلالة فيه على ما قاله ابن الوزير بالمفهوم لا المنطوق، هذا مع وجود كلام صريح عمن نقل عنه بخلاف ذلك.
مثال ذلك النووي - رحمه الله تعالى - فقد سبق كلامه الصريح في دعوى الاجماع، ونقل عنه ابن الوزير من ((روضة الطالبين )) أنه قال:
((الباغي في اصطلاح العلماء: هو المخالف لإمام العدل، الخارج عن طاعته بامتناعه من أداء واجب عليه، أو غيره )).اهـ.
ومعلوم أنه قد استدل بمفهوم قوله: ((لإمام العدل )) على أنه المخالف لإمام الجور لا يسمى باغيًا، ومن ثم لا يُنْكَر عليه، ولا يُؤَثَّم!! فأين هذا من قول النووي: ((وأما الخروج عليهم وقتالهم؛ فحرام باجماع المسلمين - وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرتُهُ... ))؟!
ثم نقل النووي - رحمه الله تعالى - عن غيره أن الخلاف كان أولًا، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم، فأين الاستدلال بذاك المفهوم أمام هذا المنطوق الصريح ؟!
كما نقل ابن الوزير - رحمه الله - فيما نقل كلامًا محتملًا، وليس نصًّا في موضع النـزاع، ويمكن حمله على أن من جوَّز الخروج يقيده بما إذا لم يكن في الخروج مفسدة، كاضطراب الأحوال، وإراقة الدماء، ولا شك أن هذا لا يعارض الإجماع السابق، ومع ذلك فهو كلام نظري، وإلا فالغالب الأشهر أن الخروج لا يأتي إلا بشر أعظم، وقد سبق أن التجربة تبين ذلك، وأنه سبب الفتن الكبار والصغار على الإسلام عبر التاريخ!!
على أننا نقول: لو سلمنا بصحة ما قاله ابن الوزير عمن نقل عنهم؛ فهم محجوجون بالإجماع المتقدم، وقد سبق أنه عن طبقة بعد طبقة من المتقدمين، فلا عبرة بخلاف من خالف من المتأخرين.
ج ـــ ونقل ابن الوزير عن النووي- رحمهما الله - أن القهر أحد طرق الإمامة، لكنه إن كان عادلًا لم يأثم، وإن كان جائرًا أَثِمَ، وعصى بالتغلُّب.
وهذا ليس فيه دليل على ما ذهب إليه ابن الوزير؛ لأن كلام النووي في العدل يحتمل أنه خرج بقوة وشوكة على جائر ضعيف جدًّا دون حدوث مفسدة، وتمكَّن من عزل الجائر، وأقام حكم الله في الأرض، وهذا لا يعارض الإجماع السابق، كما لا يخفى، وقد سبق أن هذه مسألة افتراضية في الجملة!!
أضف إلى ذلك أن قول النووي: ((وإن كان جائرًا أَثِمَ، وعصى بالتغلُّب ((دليل على ابن الوزير لا له، حيث أطلق كلامه في الخارج، ولم يُفصِّل، وقد فَصَّل النووي!!
د ـــ لقد نقل ابن الوزير- رحمه الله - هذا المذهب عن بعض المتكلمين كالرازي، والكيا الهرّاسي، وغيرهما، ولا شك أن نقل هؤلاء ليس حجة على من ادعى اجماع أهل الحديث والأثر على ترك الخروج، وعَدَّ ذلك من معتقَدهم، الذي من خالفه فهو مبتدع ضال، فلا يُدفع في نحْر ذلك بكلام المتكلمين!!
هـ ـــ كما صرح ابن الوزير بأن مذهب أهل البيت يقتضي ذلك، وهذا ليس بحجة على إجماع أهل الحديث، كما هو ظاهر.
و ـــ لقد عاش ابن الوزير- رحمه الله - بين معتزلة وزيدية وغيرهم ممن يرى الخروج على الإمام الجائر، وقد وفَّقه الله- عز وجل - وعافاه بالسنة من مصائب عظيمة، ومزمنات أليمة، ولا يمنع ذلك وجود بقايا، أو رواسب، أو مجرَّد التأثُّر - إلى حد ما - بما حوله، وهذا من ذاك، فقد سلَّم ابن الوزير للشيعي الذي أرجف على أهل السنة بافتراءاته وتهاويله ببعض ما يقول؛ ليدافع بذلك - في نظره - عن أهل السنة، والواجب ألا يُسَلم لأهل البدع بقليل أو كثير من باطلهم، والله أعلم.
فإن قيل: إذا كان مذهب أهل السنة لا يرى الخروج على الظلمة؛ فيلزم من ذلك أن أهل السنة راضون بما عليه الحكام الظلمة من ظلم وجور!!
فالجواب: ليس هذا بلازم، ولقد سبق إلى هذا الافتراء ذاك الشيعي الذي يرد عليه ابن الوزير، واتهم أهل السنة بأنهم شيعة الحجاج، ويزيد، والمنصور، والرشيد، وشيعة كل من يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس!! فَعَظُمَ ذلك على ابن الوزير، حتى سلَّم له ببعض ما يقول - كما سبق- ولكن أهل السنة أعلم من بقية الفرق بالنصوص الشرعية، وهم أهل العدل والإنصاف، وأهل السنة والاتباع، وأهل النكاية بأعداء الإسلام عبر التاريخ، وهم الذين يحسنون تقدير المصالح والمفاسد، ويرون أن الصبر على هذه المظالم - لا الرضى بها، مع النصح ما أمكن - أهون من الفتن التي تترتب على الخروج، والتجربة تبين ذلك، فماذا جنت الأمة من فتن الخروج على الأئمة؟ وما هي آثار الروافض على المسلمين وديارهم؟ وما هي نكايتهم أو مواطأتهم - قديمًا وحديثًا - بالكافرين ؟! )وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ( ([20]))سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ(([21]).

([1]) ( 2/ 193- 197/برقم320).

([2]) أي: طبقة بعد طبقة.

([3]) في (2/197-198/برقم 321).

([4]) ((شرح مسلم)) (12/432-433).

([5]) (ص297/ط. مكتبة العلوم والحكم ).

([6]) (ص50/ ط. دار الريان ).

([7]) ((مجموع الفتاوى)) (28/279) .

([8]) (4 / 527-530) و ((الاستقامة)) (2/215-216).

([9]) ((مجموع الفتاوى)) (4/444).

([10]) ((مجموع الفتاوى)) (28/128).

([11]) ((مجموع الفتاوى)) (35/12).

([12]) ((مجموع الفتاوى)) (35/21).

([13]) ((الإستقامة)) (1/32) وانظر ((منهاج السنة)) (3/391).

([14]) (ص399،401) ط. مكتبة المدني.

([15]) ((إجتماع الجيوس الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية)) (ص108-113) ت. بشير محمد عون، ط. مكتبة المؤيد.

([16]) (2/263).

([17]) ((الدر السنية)) (7/177 – 178) وانظر ((معاملة الحكام)) (ص12) وغيرها، لأخينا الشيخ عبد السلام العبد الكريم - رحمه الله تعالى رحمة واسعة -.

([18]) [ الأنعام: 143 ].

([19]) (8/12 - 19، 75- 77 ) ط. مؤسسة الرسالة، ت: شعيب الأرناؤوط.

([20]) [ الشعراء: 227 ].

([21]) [ القمر: 26 ].





الرابط
http://www.sulaymani.net/mar/index.p...-57&Itemid=371
__________________
قال سماحة الوالد عبد العزيز بن باز
من أعظم ما يجب عليك يا طالب العلم ، أن تتقي ربك بطاعته وترك معصيته، والإخلاص له وسؤاله التوبة والعون والتوفيق، ثم العناية بالدروس والمذاكرة، وحفظ الوقت؛ فإن هذا من أعظم الأسباب. ومن أسباب ذلك أيضاً المذاكرة مع الزملاء، والحرص على الفائدة؛ حتى يستقر العلم، فلا تكتف بمطالعتك والدرس مع الأستاذ، بل مع هذا المذاكرة مع الزملاء الطيببين فيما أشكل عليك حتى يستقر في ذهنك العلم.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث والعشرون.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-18-2012, 11:54 AM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
افتراضي

جزاك الله خير
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-20-2012, 05:02 AM
محمدالسلفي محمدالسلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 203
افتراضي

أحسن الله إليكم
__________________
قال سماحة الوالد عبد العزيز بن باز
من أعظم ما يجب عليك يا طالب العلم ، أن تتقي ربك بطاعته وترك معصيته، والإخلاص له وسؤاله التوبة والعون والتوفيق، ثم العناية بالدروس والمذاكرة، وحفظ الوقت؛ فإن هذا من أعظم الأسباب. ومن أسباب ذلك أيضاً المذاكرة مع الزملاء، والحرص على الفائدة؛ حتى يستقر العلم، فلا تكتف بمطالعتك والدرس مع الأستاذ، بل مع هذا المذاكرة مع الزملاء الطيببين فيما أشكل عليك حتى يستقر في ذهنك العلم.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث والعشرون.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-20-2012, 05:24 PM
عبد الله الليبي عبد الله الليبي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 316
افتراضي

لعل مقصود الشيخ عزل الحاكم وليس الخروج بالسيف وسياتي الكلام الموسع في الحلقات الاخرى
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-20-2012, 09:40 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

المسألة في حكم من احتج بالخلاف ،والشيخ كما فهمت منه نفسي يريد بعد حصول ما حصل ،وإن كنت نفسي لا أوافق الشيخ ألبتة في منهج التغيير فمنهج التغيير رباني هو الدعوة إلى الله والصبر على ذلك وفق الله الجميع ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-21-2012, 01:30 AM
محمدالسلفي محمدالسلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 203
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الليبي مشاهدة المشاركة
لعل مقصود الشيخ عزل الحاكم وليس الخروج بالسيف وسياتي الكلام الموسع في الحلقات الاخرى

هل الخلاف كان عند السلف في أول الأمر في عزل الحاكم أم الخروج عليه ؟
و على ماذا أجمع السلف ؟ هل على منع الخروج أم على منع العزل ؟

فإن الشيخ سدده الله تحدث في قناة الرحمة عن الخلاف الذي كان واقعا في أول الأمر عند السلف ثم أقر بإجماعهم بعد ذلك فاتضح أن الشيخ كان يتحدث عن الخروج
ثانيا: أن الشيخ سدده الله قال " و أما هذه الثورات فالحكم عليها قد يختلف فيكون احيانا جائزا و أحيانا أخرى محرما بحسب قوة الحاكم و ضعفه أو انشقاق الجيش عليه "

و هذه الثورات هي خروج و ليست عزل فإن الذي يعزل الحاكم هم العلماء مع أهل الحل و العقد و أما ما يقع فهو خروج لشباب و رعاع
فاتضح أن الشيخ تحدث عن الخروج و ليس عن العزل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي مشاهدة المشاركة
المسألة في حكم من احتج بالخلاف ،والشيخ كما فهمت منه نفسي يريد بعد حصول ما حصل ،وإن كنت نفسي لا أوافق الشيخ ألبتة في منهج التغيير فمنهج التغيير رباني هو الدعوة إلى الله والصبر على ذلك وفق الله الجميع ..
أخي عمر و الشيخ سدده الله بماذا احتج ؟
و الكلام كان عن حكم الخروج على الحاكم المسلم الظالم فما علاقة "قبل" و "بعد" في حكم الخروج ؟
أيضا : الشيخ تحدث عن هذه الثورات ( الواقعة ) و قال أن الحكم قد يختلف فيها بين الصباح و المساء
فكيف يختلف حكمه و الإجماع قد انعقد أن الخروج مفسدته اكبر و بالتالي أجمعوا على عدم الخروج ؟ و هو القائل في 2009 كما نقلت " ولا يخالف الإجماع هذا؛ إلا من ضل السبيل، كما صرح بذلك السلف، لاسيما وما سيترتب على هذه المخالفة من إهلاك الحرث والنسل، وانفلات الزمام، وتصدُّر الجهلة، وترؤس السفلة، وانفراط النظْم، والله المستعان."


ـ إن الشيح ـ حفظه الله ـ سئل عن حمكه فيما يقع من ( ثورات ) فكان جوابه أن الخروج على الحاكم الظالم معلل بالمصالح و المفاسد فإذا كانت المفسدة أكبر أو مساوية للمصلحة فلا يجوز الخروج , أما إذا كانت المفسدة أقل أو منعدمة فـ ( و قال الشيخ هنا " قال بعض العلماء يجب " و لم يلعق ) و نبّه على أن هذا مقتصر على العلماء و أهل الحل و العقد و ليس الشباب و الغوغاء , و قال أيضا أن الإختلاف وقع عند السلف في أول الأمر ثم لما رأى العلماء أن الخروج يأتي بمفسدة أكبر إنعقد الإجماع على عدم الخروج .
و لو توقف الكلام هنا لقلت أن الشيخ عمم في موطن التفصيل و هذا معيب و غير مقبول فإن ذكره للخلاف الذي وقع في أول الأمر و ذِكر أقوال من يرى الجواز في موطن كان السؤال فيه حول هذه الثورات و الفتن الحاصلة و قوله أن بعض العلماء قالوا بالوجوب دون تعليق منه غير مقبول و موهم
و لكن الذي وقع هو أن الشيخ قال" أما بالنسبة لهذه الثورات فقد يختلف حكمك بين الصباح و المساء فإذا رأيت شوكة الحاكم قويت ترى جواب و إذا رأيته ضعف و انقلب عليه الجيش سيكون لك جوابا آخر فإنه لا يوجد في هذه الحوادث جواب مضطرد مستمر من أول الأمر إلى آخره " انتهى كلامه
فلم يعد الأمر موهم بل أصبح تصريح منه سدده الله بأنه كان يرى في أثناء هذه ( الثورات ) جواز الخروج اذا ضعف الحاكم و انقلب عليه الجيش
فهدم أول كلامه آخره
فكيف يحصر ـ حفظه الله ـ تقدير المصالح و المفاسد بالعلماء و الخلع بأهل الحل و العقد , ثم هو يرى جواز الخروج الحاصل الذي لا علاقة للعلماء به و لا لأهل الحل و العقد به دخل ؟!!!
وكيف يقول ـ حفظه الله من كل سوء ـ أن الإختلاف وقع عند السلف في أول الأمر و لكنهم لما رأو أنه يأتي بشر أكبر اتفقت كلمتهم على المنع من ذلك .
و هو الإجماع المذكور آنفا سماه الشيخ حفظه الله هنا إتفاقا , فكيف ينعقد الإجماع على أنه يأتي بمفسدة أكبر و بالتالي عدم الجواز ثم يخالفه الشيخ الآن و يرى جواز ما يحصل إذا ما ضعف الحاكم و انقلب عليه الجيش ؟!!!

و مرة يقول الشيخ ـ حفظه الله ـ هاتوا بعالم واحد لا يقول بهذا التفصيل ثم يقول و كثير ممن ذكروا الإجماع قالوا بهذا التفصيل
فكيف يطالب الشيخ بعالم واحد ؟ و لا يقول أن كل من ذكروا الإجماع فصلوا هذا التفصيل بل قال (كثير) .

أثناء الفتنة في اليمن سئل الشيخ حفظه الله عن حكم ( الثورات ) و الخروجح الحاصل الآن فكان من ضمن جوابه أن قال " نحن لا نستطيع أن نخاطر بمصير ومقدرات الشعوب، ونجعل أمن الشعوب ودماءهم حقل تجارب، فنجرب بثورة مثلاً، فإن نجحت وإلا فليس هناك مشكلة في عشرة آلاف أو عشرين ألف يُقتلون، ونجرِّب بثورة أخرى!! هذا غير صحيح، هذه ليست فتيا شرعية، ولا يقول بها عالم "

فٌاقول : و لهذا عقد الإجماع عند السلف بعدم الخروج و ما وقع بسبب هذه ( الثورات ) من سفك للدماء و انتهاك للأعراض ووووو , و لا تزال , لا يخفى على الشيخ حفظه الله فكيف يقول هو بها و هو القائل "هذه ليست فتيا شرعية، ولا يقول بها عالم" ؟!!!
والله أعلم
__________________
قال سماحة الوالد عبد العزيز بن باز
من أعظم ما يجب عليك يا طالب العلم ، أن تتقي ربك بطاعته وترك معصيته، والإخلاص له وسؤاله التوبة والعون والتوفيق، ثم العناية بالدروس والمذاكرة، وحفظ الوقت؛ فإن هذا من أعظم الأسباب. ومن أسباب ذلك أيضاً المذاكرة مع الزملاء، والحرص على الفائدة؛ حتى يستقر العلم، فلا تكتف بمطالعتك والدرس مع الأستاذ، بل مع هذا المذاكرة مع الزملاء الطيببين فيما أشكل عليك حتى يستقر في ذهنك العلم.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث والعشرون.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-21-2012, 05:31 PM
عاصم عبد القادر عاصم عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 396
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي محمد ، وجزى جميع ا لإخوة .

ما أظن الشيخ نفسه إلا مقرا بتغييره رأيه في المسئلة ، فهذا أوضح من أن ينكر ، وأرجو من الإخوة أن لا يبالغوا في الاعتذار للشيخ ، وقد زل في هذه المسئلة وغيرها من هو أجل منه ، والله الحافظ .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-21-2012, 09:03 PM
بوضياف ضرار بوضياف ضرار غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: ولاية المسيلة الرمز البريدي28000/ الجزائر
المشاركات: 735
افتراضي

الشيخ الماربي في الحلقة الاخيرة من سلسلة الى غلاة التجريح وعد بان يناقش المسالة في الحلقات القادمة ،و ما الذي يضيرنا لو انتظرنا الى حين بث الحلقات القادمة خاصة و انه قال سيناقش المسالة مناقشة علمية ، مع اقرارنا ان الشيخ خالف قوله الذي كان يبثه في كتبه و اشرطته و الله المستعان
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-22-2012, 01:13 AM
عبد الله الليبي عبد الله الليبي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 316
افتراضي

هل الخلاف كان عند السلف في أول الأمر في عزل الحاكم أم الخروج عليه ؟
و على ماذا أجمع السلف ؟ هل على منع الخروج أم على منع العزل ؟

فإن الشيخ سدده الله تحدث في قناة الرحمة عن الخلاف الذي كان واقعا في أول الأمر عند السلف ثم أقر بإجماعهم بعد ذلك فاتضح أن الشيخ كان يتحدث عن الخروج
ثانيا: أن الشيخ سدده الله قال " و أما هذه الثورات فالحكم عليها قد يختلف فيكون احيانا جائزا و أحيانا أخرى محرما بحسب قوة الحاكم و ضعفه أو انشقاق الجيش عليه "

و هذه الثورات هي خروج و ليست عزل فإن الذي يعزل الحاكم هم العلماء مع أهل الحل و العقد و أما ما يقع فهو خروج لشباب و رعاع
فاتضح أن الشيخ تحدث عن الخروج و ليس عن العزل

اخي الكريم مسالة عزل الحاكم الذي بقاءه في الحكم مفسدة كبيرة للمسلمين اذا قام بها اي جهة بدون مفاسد فلا اظن ان احد يمنع ذالك واما اهل الحل والعقد في كثير من الدول ليسوا اهل العلم فالانظمة العلمانية جعلت اهل العلم مهمشين
وكذالك ليسوا كل من خرج في المظاهرات رعاع
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-22-2012, 04:53 PM
عبد الكريم السلفي عبد الكريم السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 81
افتراضي

وهل يعاب على من غير مذهبه؟
هاهو الشافعي غير مذهبه عندما نزل مصر.
__________________
عن عبد الله بن عمررضي الله عنهما- قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ (جلباب المرأة المسلمة ص203 طبعة دار القلم 2002م) ، (والارواء 1269) ، وحكم عليه الألباني رحمه الله بالصحة في صحيح الجامع حديث رقم : 2831.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.