أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
55427 | 74378 |
#1
|
|||
|
|||
هل أنتم مع الثورات العربية ؟
في بداية الثورات العربية سمعت الشيخ علي الحلبي الأثري حفظه الله يقول : كانوا قديما < أي الغرب > يثورون الحكام ضد الشعوب ، والآن يثورون الشعوب ضد الحكام . أنا والله أريد أن استفيد منكم ، هل الثورات العربية في صالح الأمة ؟ هل الأمور ستكون للأفضل ؟ هل الأعداء حالوا أن يستغلواهذه الثورات ؟ ماذا يفعل المسلم هل يعتزل هذه الثورات ؟ وهل ... وهل ... وهل ... إلخ ومخططات الأعداء ترجع إلى خمسة أمور لا سادس لها أولا / القضاء على الإسلام . ثانيا / تثبيت دولة اليهود ، ودعم اليهود بشتى الوسائل . ثالثا / تمزيق وحدة الصف العربي والإسلامي ، وإقامة الفوضى والفتن في المجتعات العربية والإسلامية . رابعا / سرقة خيرات الوطن العربي والإسلامي كما حصل مؤخرا في العراق . خامسا / إقامة القواعد العسكرية في المجتمعات العربية والإسلامية .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#2
|
|||
|
|||
لقد سئلت عن عظيم أخي خالد
__________________
[SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"]قال الشيخ مشهور:[/COLOR][/SIZE][COLOR="Blue"][SIZE="6"] أكثر الناس ثباتا هم أهل الحديث[/SIZE][/COLOR] [SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"]قال بشر الحافي: [/COLOR][/SIZE][COLOR="Blue"][SIZE="6"]لا أعلم على وجه الأرض عملا أفضل من طلب العلم والحديث لمن اتقى الله وحسنت نيّته.[/SIZE][/COLOR] [SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"]قال وكيع: [/COLOR][/SIZE][COLOR="Blue"][SIZE="6"]ما عبد الله بشيء أفضل من الحديث[/SIZE][/COLOR] [SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"]قال الدارقطني:[/COLOR][/SIZE] [COLOR="Blue"][SIZE="6"]إن معاناة الشيء تورث لذة معرفته[/SIZE][/COLOR] |
#3
|
|||
|
|||
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إذ يقول في كتابه «منهاج السنة النبوية» :
« ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف، وإن كان فيهم ظلمٌ؛ كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي ﷺ لأن الفساد في القتال والفتنة، أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة، فلا يُدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما». وقال : واصفًا حال الخارجين على ولاتهم بما يحاكي الحاصل في وقتنا الحاضر : « ولعله لا يكاد يُعرف طائفة خرجت على ذي سلطان؛ إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته » اهـ.
__________________
قال علي بن بشار: رأيت لسان المرء آية عقله ... وعنوانه فانظر بماذا تعنون. ولا تَعْدُ إصلاح اللسان فإنّه ... يخبّر عمّا عنده ويبيّن.
|
#4
|
|||
|
|||
عبارة جميلة ومقتبسة من حديث النبي عليه الصلاة والسلام الصحيح
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#5
|
|||
|
|||
أنا لا أقول اني لست مع الثورات، بل أقول أني ضدها إطلاقاً!!
إضافةً إلى المفاسد التي فيها أو قد تنتج عنها، و هي كثيرة، فإن هذه الطريقة للتغيير التي ينادي بها هؤلاء الثوار ليست طريقة شرعية، و العدول عن الطريقة الشرعية وفق الكتاب و السنة إلى طريقة ثورية لن تجدي نفعاً و لن تغير شيئاً، فإن نقم الله لا تدفع بالثورات! فهل هؤلاء الشعوب غيروا ما في أنفسهم و عادوا إلى دينهم لكي يغير الله حالهم و ينزع عنهم الذل الذي هم فيه؟! أنا والله أريد أن استفيد منكم ، هل الثورات العربية في صالح الأمة ؟ ضرر هذه الثورات أقرب من نفعها، و إثمها أكثر من نفعها. هل الأمور ستكون للأفضل ؟ لا لن تكون للأفضل، فإنه لا يأتي يوم إلا و الذي بعده شر منه ، حتى تلقوا ربكم. فكيف تتغير الأحوال و الشعوب غارقة في الأوحال، بين شرك و بدع و معاصي... هل الأعداء حالوا أن يستغلواهذه الثورات ؟ بل الأعداء هم خلف هذه الثورات، و هم من خطط لها. فإن الشعوب المسكينة مثل القطيع يساقون إلى الموت و هم لا يشعرون. ماذا يفعل المسلم هل يعتزل هذه الثورات ؟ عليك بخاصة أمر نفسك ، و دع عنك أمر العامة.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الله ، لا فض فوك
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#7
|
|||
|
|||
لقد حدثت ثورة في الجزائر في نهاية الثمانينات ضدّ الرّئيس السّابق الشّاذلي بن جديد .
و حصل انفتاح كبير من الدّولة على الديمقراطية ، و استغلّ كثير من الإسلاميين المشتغلين بالسياسة المعاصرة تلك الأوضاع ، و كان هناك تصادم كبير مع العلمانيين و الاشتراكيين و الليبراليين و غيرهم ، بل حتى مع السلطة ، و خرج كثير من الرؤوس من السّجون ، و ظهرت التّعدّديّة كحلّة برّاقة تلبسها الدّيمقراطيّة ، و اشتدّ التّنافس بين جميع أبناء هذا الشّعب ، حتّى تفرّقت الأسر بسببه و تفكّكت المجتمعات ، فقد كانت عندنا أسرة كبيرة ، تجمعها المودة و الألفة و جدران البيت الواحد ، إخوانا و أصهارا و أنسابا ، يجتمعون في بيت واحد أيضا ، فظهرت بينهم العداوات و البغضاء و كيل التّهم ، و كلّ ذلك لمّ يمرّ بعد ذلك على خير ، فقد سرت سياسة الانتقام و الرمي بالعمالة ، لما حصلت الفتنة المعروفة . لقد استطاع الإسلاميون دغدغت عواطف الشعب ، بل كان بعض عوامهم يشترون الأصوات ، و يعتبرون ذلك جهادا ! ، و كانوا يستغلّون الأطفال في نشر المناشير و الصور ، و يقيمون الندوات باسم الإسلام و الشعارات الإسلامية ، و دعوتهم كانت لأجل الحزب ، لم يكن هناك حزب واحد إسلامي -فقط- بل كانت هناك عدّة أحزاب ، كالجبهة الإسلامية للإنقاذ -و هي أقوى حزب على السّاحة ، خاصّة بعد انضمام أدعياء السلفيّة إليهم ، كالجناح الثّاني لهم و الذي كان يعبّر عنه : علي بلحاج ... و قد كانوا يتوعّدون بالجهاد ، بل كان علي بلحاج يرى أن الجهاد في الجزائر ضد النظام أولى منه في فلسطين ، و ذلك في لقاء كبير -و هو شاب حدث !- في ولاية تيزي وزو ، في الألاف من الناس الذين يُساندونه و يشجعونه -وقتها-و من أراد ذلك فعليه فقط أن يبحث في النت عن هذا التسجيل ، و في يرى أيضا أحد المُعمّمين ، و الذين تُشبهُ لِبْسَتُهُ لبسة المعمّمين الشّيعة ، كيف يستميل هذا الحدث و يرفعه و يقبله ، قبل صعوده على المنبر -في الملعب الرياصي لكرة القدم -، و كانوا يستغلون الإشاعات لاستمالة الشعب و كذلك قصص و حكايات عن المنامات ، و التي كان يتداولها الناس و تسري بينهم أكثر و أعظم من سيران تعاليم ديننا الحنيف . فمن بين الإشاعات : إشاعة أن السحاب كتب فيه كذا في يوم كذا و قد رآه آلاف النّاس ، مما يخدمون به مآربهم ، كبيان على أن الله تعالى أعطاهم آية على سلامة طريقهم ، و بطبيعة الحال النّاس غلب عليهم الجهل و البعد عن الدين ، يصدقون كلّ ما يُقال لهم . و كذلك قد ظهرت قصص كثيرة عن المنامات و الرؤيا ، تداولها الناس بينهم ، كبرهان -أيضا- على سلامة طريقهم ، و أن الله تعالى قد ارتضاه .. نعم ؛ هناك رجال مخلصون ، و لكن ينقصهم العلم و التّأصيل المنهجي ... كما كانوا يستغلون فتاوى العلماء و تحريف بعضها ، كما فعلو مع الشيخ الألباني رحمه الله ، و الشيخ بن عثيمين رحمه الله ، و اللذان كذّبا ما نُسب إليهم من فتاوى في ذلك الوقت ، و التسجيل منشور في منتدانا . أما من خالفهم من العلماء ممن صرّح بمواجهتهم بباطلهم -و كذلك طلبة العلم-فإما يرمونه بالعمالة أو بجهل الواقع و عدم الفهم فيه !. و لذلك -بعد- ذلك لما خرجوا على الحكام ، كانوا يدعون الناس إلى الجهاد ، و قد استغلّوا كثيرا من المتعاطفين معهم في الحزب ، فخرجوا معهم ، و ليت شعري أين استطاعوا التحضير الفوري لهذا الجهاد بذلك التنظيم و تلك الأسلحة !؟. و حدثت حوادث كثيرة من تمرد بعض من كان في الجيش ممن تعاطف معهم ، و فرار مئات المساجين من السجون ، و لعل ذلك كان بتواطئ من تعاطف معهم ... قبل ذلك بقليل استقال الرئيس الشاذلي بن جديد ، و لم يتمسك بالحكم ، و مع ذلك استمرّ الخروج ، و اندلاع الحروب ، حتى عمّت معظم ولايات الجزائر !. و معلوم أن الجزائر تعد أكبر بلدان العالم العربي الإسلامي مساحة بعد السودان . و لكن لما خرج هؤلاء بهذه الهيئة التي كانوا عليها ، حدثت هناك اختلافات في وجهات النظر ، و ظهر الغلو في التكفير على درجاته بينهم ، فقد كان هناك جيش الإنقاذ ، و جماعة الدعوة و الجهاد -في الوسط خاصة-و الهجرة و التكفير ، كان مركز أميرها في ولاية الشلف ، و أدعياء السلفيّة ، الذين يسمون أنفسهم بـ : السّلفيّة الجهادية ، و هذه التي لازالت خارجة إلى الآن -لعدة أسباب- منها وجود من يغذي فكرهم في العالم الإسلامي بل حتى غير الإسلامي !. الناس في الثورات تتعدّد وجهات نظرهم في سبب الخروج ، و لكنّهم يجهلون المآلات ، و يجهلون من سيستغلّ ثورتهم و فورتهم ، و يجهلون فيما بعد من سيستغلّهم و يستغلّ أرواحهم و دماءهم ... و النتيجة في الجزائر لا تغيب على أحد من النّاس اليوم !. إن الصحوة التي قامت في الجزائر -كما يسمونها - كان ذات طوابع مختلفة ، و وجهات متباينة ، و فيها السليم و غيره ، و قد كان أقرب إلى الفوضى منها إلى الصحوة ، هذه الفوضى نستطيع أن نعبّر عنها بعبارة واحدة -بليغة!!!-وهي : الديمقراطيّة !!!. فكان هناك سلفيون يعملون بجد ، و يتعلمون دينهم ، و يثبتون عليهم ، و لم يتلوثو بالحزبيات ، و لكن بعد الخروج : جُذبوا إليه جذبا ، فكان كثير منهم قد أُقحم في حرب لا يعتقدها ، و ليس له فيها ناقة شرعية و لا جمل شرعيّ !. و هناك كثير من العوامل ساهمت في خروجهم ... و من لم يخرج منهم ، فيتعرّض للأذى و التّهديد و البطش ، إما من الدّولة باعتبارها لا تميّز بين أصحاب اللحى ، و إما من طرف الخارجين لأنّهم يرونه قاعدا عن فكرتهم و عقيدتهم في الخروج ...فحدث و أن قُتل شباب كثير من السلفيين و سجن آخرون ، بسبب الغموض الحاصل في الفتنة ، و منهم من هو من طلبة العلم ، و قد ذكر بعض ذلك الشيخ عبد المالك رمضاني-حفظه الله- في كتابه مدارك النظر .. و أعرف من المشايخ من هدد من طرف الخارجين ، وكذلك من طلبة العلم ، و لكن الله تعالى سلّم . هذه الفتنة أعطت لكثير من الأطراف غير المعروفة فرصة ثمينة للانتقام و التقتيل باسم الفتن الحاصلة !!!. و لكنّ الناس عند الثورة ، يغلي فيهم الدم ، و لا يميزون بين ما هو صالح و لا ما هو طالح .. أعرف شخصا لا يتفق مع الحزب الإسلامي الجبهة ، يسمى : محمد بلان ، ممن شارك في ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي، كان يُخالفهم في النظرة ، و باعتباره كبيرا في السن ، مزّق إحدى الملصقات التي كان يلصقها الحزب ، لأنه كان لا يرى فيها الكفاءة ، و يعرف تاريخ أصحابها ، و بعد الخروج ، ذهبوا إليه في بيته الشبه ترابي ، في منطقة نائية ، و قتلوه !. و هكذا كانت سياسة الانتقام !. و الدم يتبعه الدّم .................... و كان كثير من أبناء المقتولين أو ذويهم يدخلون في تنظيم الدولة ضدّ الخارجين ، و العكس أيضا !. و الحمد لله تعالى أن منّ علينا بالمصالحة ، و التي حقنت بها و فيها كثير من الدّماء ... و هذا حتى يعلم الناس جميعا مقدار و أهمية تعلم دينهم الصحيح من مصادره الموثوقة ، و بثّه في الناس ، فسيكون لهم عاصما من الفتن ... لأن العلم مَنَعَةُ ، و العلم حصانةُ ، و في العلم حياة ، و في الجهل القتل ، ( ألا سألوا حين لم يعلموا إنما دواء العي السؤال ) ( قتلوه قاتلهم الله ) . فبالعلم تُصان الأعراض و الدماء و الأموال ...و ينتشر الأمن و الإيمان ، و تتحقّق الوحدة ، و يُمكّن لدين الله على مراد الله تعالى . و حصيلة الفتنة من جهة الناس: 200 ألف قتيل أو يزيد ، و لا نتكلم عن الخسائر الأخرى ..... و الحمد لله أن الجزائر أصّرت على عدم تدخّل القوات الأجنبيّة ، و إلا لكان هناك أمورا أخرى لا تُحمد عقباها . |
#8
|
|||
|
|||
إن من أشد مضار هذه الثوارت أنها تفتح الباب على مصراعيه لكل ثورة تأتي بعدها فهذه دولة مصر لم تهدأ منذ أن خرجوا على مبارك وفي إعتقادي أنها والدول التي خرجت على حكامها لن يذهب عنهم هذا النفس الثوري حتى ولو انتخبوا حاكمهم والسبب واضح أنك طالما رضيت لمن سبقك أن يذهب بهذه الطريقة فلماذا لا ترضى أن يثور عليك شعبك
__________________
[SIZE="3"][COLOR="Red"]والله لن تنساك القلوب يا فضيلة الشيخ محمد سيد حاج رحمك الله ابا جعفر وكتب لك بكل خطوة مشيتها فى سبيل الله اعلى الدرجات[/COLOR][/SIZE] |
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخ محمد لبيب على ما كتبت
وسلمت يداك.. فإن من لم يعتبر بالماضي فأَنى له الاعتبار؟ |
#10
|
|||
|
|||
لعل السؤال الأدق والأهم أن يقال :
إذا وقعت الواقعة واندلعت الثورة فمع من نقف ومن نؤيد ؟ هل نقف مع الثوار المخطئين أم مع الحكام الظالمين أم نلزم أحلاس بيوتنا ؟ لعل الجواب واضح لأن بعض الناس يظن أننا حينما نرفض الثورات أن هذا تأييد للحكام الظلمة وماعلموا أن بغضنا لهم أشد من بغضهم ولكننا قوم تحكمنا نصوص الكتاب والسنة ولعلي أقول في هذا الباب - باب الثورات - ما قاله أحد الصحابة في باب من أبواب البيوع : نهانا رسول الله - صلي الله عليه وسلم - عن أمر كان لنا نافعا وطواعية رسول الله أنفع لنا .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
|
|