أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
35961 123455

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-30-2011, 06:09 AM
أبوهبة الله أبوهبة الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 31
افتراضي كلمات ... 2

[الحمد لله وهو المستعان ولا إله غيره، ولا ربَّ سواه، ونسأله الهداية في الختم وفي البداية، ونصلي ونسلم على رسوله الدّاعي إلى الدين القويم، والمرشد إلى الصراط المستقيم، وعلى آله وأصحابه قالة الحقّ، وحاصّة الشقّ، وألسنة الصدق، ورتقة الفتق، ونعوذ بالله من زيغ العقيدة، وضلال الرأي، ومرض الفهم، وطغيان الوهم، ومن القول على الله بغير علم] (من كلام الإبراهيمي رحمه الله4/407) .
أعجبني بيتٌ قاله لبيدٌ فشدَّني؛ إذ لفَّ بين شطريه – مختصِراً – كلماتٍ كثيرةً، لو قُدِّر لها أن تُكتب مقالةً، لأخذتْ من الطُّول و العرض ما يُرهق القلم و يستهلك الورق، و لطالما سبق - لهذا المعنى - الشِّعرُ النثرَ؛ و كان أجلى للمعاني التي تحتدم في صدر المتواجد، و أرهف حساًّ وأبلغ لساناً.
قال لبيدٌ و ما أبلغَ ما قال:
حصادُك يوماً ما زرعت وإنَّما ... يُدانُ الفتى بالذي هو دائن.
وأنا رجلٌ قد يسرح بي الشعر في ميادينه الفسيحة، كما يصنع بكثير ممن هم أفضل مني بمراحل، فتراني أستدل به أو أفتتح به، لكنّي لا أمكّنه من نفسي أن يكون له عليَّ سلطانٌ دون كتاب الله أو هدي رسوله صلى الله عليه وسلم.
أعود إلى المقصود فأقول:
المعنى من البيت واضحٌ وقاسٍ، والكلماتُ فيه تبعث على الرهبة من الاسترواح إلى ظلم الناس في زمن القوة وتمكّن الكلمة، و الذي جعل الأيام تصير دولاً هو كونها تسقي الساقي الذي ظلم الناس من نفس الكأس؛ تجعله يتجرَّع منها على غصَّة منه، سنةً ماضية لا تتخلَّف، لأن عدل الله المطلق ثابتٌ لا يتخلّف أيضاً، و هذا وحده كاف للدلالة على المعنى الذي قرره واضحاً بأكثر ما يكون عليه الوضوح من الظهور في قوله سبحانه:"و من يعمل مثقال ذرة شرًّا يره".
أقول هذا لأني رأيتُ بعض الناس لا ينقطع عبثهم في ضرب إخوانهم طلبةً و مشايخَ، بما يعلمون من أنفسهم – قطعاً – أنّ لهم فيه شوب هوى، غافلين عن الحقيقة المرّة التي تنتظرهم من ذلك على ما ورد فيما افتتحنا به المقال من كلمة لبيد.
وكنا مراراً لا تنتهي نرجو ممن كنا نراه على شيء من العقل أن يتعظ من فتنة الحربي هداه، و كيف أمهله الله، فلما تمادى في باطله الذي[زرعه]؛ كان [حصاده] أن سقط أشرَّ من سقوط من ظلمهم بكلماته تلك، التي أثقَلها بلاءً بالخوض في أعراض البرآء…
أما أن يكون فالحٌ - هداه الله - قد تعدَّى بما صنع؛ فلسنا نحتاج في تقريره إلا إلى الدعاء له بأن يغفر الله له ما كان منه، و إنما القصد الأكبر من سوق هذا؛ أن يعتبر بعض من كان يشتكي من ضربات فالح و يجأر إلى الله من تعدِّيه عليه، حتى إذا صار الناس لا يأبهون لفالح، وصار لهذا المظلوم [سابقاً] منزلةٌ عند الناس – اليوم – [يسمِّيها الناسُ منزلةً و لا ندري هل هي عند الله كذلك] قام يمشي على خطا فالح حاملاً بين فكّيه ما استعاره من لسانه؟.
قد لا نشكُّ في أنّ لكثير منهم نيةً صالحةً، تدفعهم إلى ما يصنعون، غيرةً على الدين كما يزعمون، فجملة كثيرة منهم – رؤوساً وأتباعاً – يرون أنّ من ليس على خطاهم في مسائل الجرح و التنكيل و الإهانة للمخالفين للسنة، مميعون المنهج السلفي ومكدّرون لصفائه، بل يرونهم يعبثون فيه بالجهل ومخالفة الأئمة الأقدمين؟.
ويرون أنّ ما هم عليه – هم - من الجفاء و الغلظة؛ ليس إلاً اتِّباعاً لمن صنع ذلك من السلف مع المبتدعة و المعاندين للسنن.
لكنَّ ذلك كلَّه لا يشفع لهم ما أفسدوه على هذه الدعوة المباركة، و لا يقيلهم من تبعات ما لحقها من تدهور هزّها من داخلها هزاًّ عنيفاً مجلجلاً.
يتحملون ذلك كلّه لأنهم انتقلوا من جرح المخالف على الحقيقة، إلى جرح من هو معهم على نفس الطريقة [أعني السنة].
ولأنهم لم يراعوا كلمات الكبار من أهل العلم المعاصرين كالألباني وابن باز وابن عثيمين والعباد وغيرهم من الذين خالفوهم مخالفة بينة في أسلوب دعوتهم و طريقة سيرهم.
و لأنهم لم يراعو حال الزمان والمكان، والحال والمآل، وهذه كلُّها ظروفٌ تحيط بالمدعوِّ و المخالف؛ تحتاج إلى دراية و رعاية كبيرتين حين تطبيق نصوص الجرح و الهجر عليه.
و لأنهم دُعوا أكثر من مرة إلى التحاكم إلى الشَّرع، بين يدي بعض الكبار من أمناء حملته فامتنعوا.
ولأنهم حمّلوا كلام بعض الناس من المشايخ و الفضلاء ما لا يتحمله كلامهم، ثم ألزموهم بباطلٍ ما خطر على أذهانهم يوماً.
ولأنهم جرَّموا الناس بالخطأ و الخطأين و لم يميزوا في ذلك لا بين شريف ووضيع، ولا بين صغيرة وكبيرة.
إنّ القوم باتوا لا يراعون مصلحة ولا مفسدة في أحكامهم على الناس، ويريدون من الشباب بل يحضونهم على جرح المخالف ولو كان له في ذلك مأخذ يعذر به، غير مراعين ألبتة لظروف كل بلد وخصائص قومه،مما أحدث في بعض البلاد فوضى أتت على دين بعض الشببة للأسف، حتى صارت قصص المنسلخين من المستقيمين خبر الساعة في كلّ مرة.
…لقد أغرق القوم في ظلمهم، وإنَّا على مقابلة ما صنعوا من التشويش و التهميش و التحريش لقادرون، و قد قال أحدهم بعد أن ضاق صدره، فاحتمل الضّيم على أن يقابل السوء بمثله، و بمثله نصنع إن شاء الله:
وذي ضغَنٍ كفَفتُ النفسَ عنه ... وكنتُ على مساءته قديرا
ولو أني أشاء كسرتُ مــنه ... مكاناً لا يطيقُ له جـبورا
قد أكون مع كل هذا التّحرّز مني وافقتُ شدّةً قلتها، أو ركبتُ جفاءً أنكرته عليهم، مع أني أرى إن شاء الله أني لم أفعل من ذلك شيئا، وإنَّما أراه نوعاً من الحزم تدفع إليه ضرورة البيان، فإنّ الحلم مهما كان قناة إلى كلِّ خير يرجى من ورائه الحفاظ على التحام الناس، فإنَّ في تركه خُلواً – أحياناً – من بوادر العزم التي تحمي جنابَه؛ تضييعاً له، وانظر في المواطن القليلة التي كان فيها رسول الله صلى الله عليه وسلّم شديداً تفهم ذلك.
قال الشاعر:
و لا خير في حلمٍ إذا لم تكن ... له بوادرُ تحمي صفوَه أن يُكدَّرا.
و مع كلّ ذلك - منهم - فإنَّا قائلون لهم:
دعونا من كلِّ مثالٍ بشريٍّ قدحت في عصمته بشريَّتُه، ونقصَ من عنوانِ كماله[روحِه] مركَّبُ نقصه[طينتُه] وخلُّوا عنَّا تجاذبنا الأمثلَةَ التي يمكن دفع التَّشبيه بها لأجل ذلك، مع إقرارنا وإيَّاكم بما لها في الأمة من ساق العظمة التي تشهدُ لها بالتَّفوُّق والفضل؛ ودعونا ننظر – حصراً وفقط – في سيرة رسول الله صلى الله عليه و سلّم؛ هل كان من خلقه ما نراه من خلقكم؟.. وهل فاح من هديه عَرْفٌ كعَرفكم؟.. أم هل جرى منه يومٌ - من أيَّامه – بسمت كسمتكم؟..
أدري أنا – كما سيكون جواباً لبعضكم - أنَّ مقامه كان أعلى فناسب أن تكون فضائله كذلك؛ لكنَّه كان كذلك ليكون قدوة…لا ليُصنع له تمثال في النفس فقط، هو أشبه بما يصنع للعظماء في الساحات، كأنّ جزاء الجميل انتهى بهم عند ذاك الحدّ من قطعة الرّخام؟.
ينبغي أن يعلم الناس أنَّ الإنسان – وهو مدنيٌّ بطبعه – يعيشُ حياتَه أيًّا كان شكلُها ابناً لبيئته، حتىَّ المتديِّنُ ومن يعيش لدعوةٍ … لا يستطيع أحدٌ أن يتخلّفَ عن ذلك، الفارقُ في الأمر أنَّ هذا المستقيم على أمر الله يعيشها- أيضاً - لكن لا على سبيل التَّنازل عمَّا أوجب الله عليه من البيان والعمل؛ و لكن على سبيلٍ من [الحكمة و العقل]لا تُضادَّان ذلك، وإنَّما تعينانه على بلوغ مراد الله بما لا يثنيه عن الصَّدع بالحق، و في قالب من الانسجام الذي يثمر القبول لذلك بين الناس، فإن لم يحصل له ما طمع من انقيادهم للحقّ الذي معه؛ كان أقلُّ أحواله أن يكون مؤدِّياً من أمر الله؛ ما يُسقط عنه اللّوم و العتاب.
و ممّا وجدته من تطبيقات بعض العاملين المصلحين في هذا العصر؛ ما ذكره عن نفسه و جماعته الشيخ العلاَّمة محمد خضر حسين مبيِّناً سبب نجاح جمعيتهم الإسلامية قائلاً:" …و من أسباب نجاح الجمعية – بعد توفيق الله تعالى – أنّها تتوخّى في دعوتها سبيل الرِّفق و الحكمة، و تتحامى أن تخوض في أمور تثير عداوة طائفة من الطّوائف الإسلامية، فإن دعاها الحال إلى تقرير حقيقة يخالف فيها بعض الطّوائف؛ بيَّنَّاها بقولٍ ليِّنٍ، دون أن نمسَّ الطائفة المخالفة بكلمة جافية، نفعل ذلك امتثالاً لنصيحة القرآن، و حذراً من أن نُحدث تقاطعاً بيننا و بين قوم مسلمين…". (موسوعة الأعمال10/240).
أعلم أنّه سينتصب لي طويلٌ بين القوم؛ يراه و يسمع صراخه كلًُّ أحدٍ، لينكر عليّ هذا النقل المليء بالتمييع، فلا أزيد على قولي جواباً: إنَّ المصلح إذا رأى من نفسه أنه لو جهر بحقٍّ ما؛ اجتثَّ أعداؤه دعوتَه، و فصلوا أصلَها عن جذرها وبعثروا فرعَها وورقَها؛ فما من بدٍّ أن يصنع مثل ما صنع الشيخ الخضر حفاظاً على ما بين يديه، و صبراً على إظهار الحقِّ للذي أعمت الغشاوة عينيه، وهل كانت السبيل التي سلكها رسول الله في مكة إلاَّ هذه حين جاهره قومُها بالعداوة؟؟.
ولأنَّ التوددَّ في غير تضييعٍ للدِّين مطلبٌ لا تقوم ملةٌ و لا تعمر عمارة بدونه؛ عُدَّ من العقل وأمر به الشَّرع، حتى قال ميمون بن مهران رحمه الله: "التَّودّد إلى الناس نصف العقل…". (روضة العقلاء لابن حبان52).
لكن..دعني مع ذلك أجيب عن الشيخ بجواب له قاله في موضع آخر.. وما أجملَ ما قال رحمه الله (موسوعة الأعمال10/168):" وللإنسان عوارض نفسيةٌ؛ من الرِّضا والغضب، والحبِّ و البغض، والاستحسان والاستهجان، فلو أنه كاشف الناس بكلّ ما يعرض له من هذه الشؤون؛ في كلِّ وقت و على أيِّ حال؛ لاختلَّ المجتمع ولانقبضت الأيدي عن التعاون، فكان من آية الله في خلقه أن هيَّأ أدبَ المداراة ليتحاموا به ما يحدث التقاطعَ بينهم أو يدعوهم إلى التخاذل، و المداراة يُبتغى بها رضا الناس و تأليفهم في حدود ما ينبغي أن يكون، و لا ينافيها [القضاءُ بالقسط و لا إلقاءُ النَّصيحة في رفق]…".
والسبب كما قلنا مراراً أنّ المرء حين يعيش في بيئة تعجّ بالفساد، فإنه يحتاج حين يتعرّض لها بالإصلاح إلى[صبر متين وأناة، وإلى لطف احتيال]كما قال مصلحٌ آخر هو البشير رحمه الله أعني الإبراهيميّ، لا أن يبتدئ القوم بالهجر و الجرح، إذ [الحقّ والباطل في صراع منذ ركّب الله الطّباع، وإنّما يظهر الحقّ على الباطل حين يحسن أهلُه الدّعوةَ إليه على بصيرة]كما قال هو أيضاً.
والسرُّ أنّ عمل المصلح من حيث هو مصلحٌ؛ لاسيما في زمن الغربة، يكون شاقاًّ عليه و على الناس، لتشعبه وكثرة ميادينه، بحسب كثرة الشّر و فروعه، فاحتاج إلى وقت و حكمة كبيرين يوازيان رعاية تدبير ذلك كلّه؛ إذ [أنّ هذه المعاني لا تدخل النفوس دفعة واحدة، و إنّما تكمل بالتدرُّج] قاله البشير أيضاً.
ومع كلّ هذا فإنّي أعلمُ أيضاً أنَّ هذا الجواب – منهما ومني - سيتلاشى في الهواء قبل أن يصل آذانَ بعضٍ من قومنا، لأنهم لن يقبلوا بغير ما تعوَّدوا عليه، و لكنَّ الذي أُمرنا به هو: أن نذكر ما عندنا ونمضي لشأننا، إذ لم يوكل إلينا أن نُقحم ما نراه حقاًّ في تجاويف قلوبٍ، رسمت لعروق أفئدتها مجاريَ هداية ٍ لا تتصل بالوحي بقدر ما تتصل – أسفاً – ببعض البشر.
وهاك أخي الطالب في نهاية هذه الكلمة هذه النصيحة الغالية البديعة:
قال الشيخ خضر حسين (الموسوعة العلمية10/176):" يرتفع شأن طالب العلم، ويكون أرسخ قدماً في فهم الحقائق؛ متى ما أخذ نفسَه بأدبين اثنين:
أحدهما: أن لا يعجل إلى قبول ما يتلقَّاه من طريق الرِّواية إلاَّ أن يثق بصحَّتها، ولا إلى تقليد ما يقف عليه من رأي إلاَّ أن تُؤيِّدَه الحجَّة.
ثانيهما: أن لا يعجل إلى إنكار ما لم يتبيّن له أمرُه، بل يدعه إلى جانب الإمكان إلى أن يقوم له شاهدٌ بامتناع وقوعه".
وأذكِّر نفسي أخيراً و إخواني ببيت جميل من الشعر، جميل المبنى كريم المعنى:
قال الشيخ علي النِّيفر رحمه الله (المجلة الزيتونية5/27):
وكلُّ امرئ يبقى حديثاً إذا قضى فكونوا حديثاً طابَ في فم من وعى.
والله يغفر لي ما زلَّ فيه لساني، أو شطَّ عن الحقّ فيه بناني.وصلى الله وسلم على محمد وآله و صحبه.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-30-2011, 11:44 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

بارك الله فيكم أستاذنا أبا هبة ..
وفقك الله وزادك هدًى ورشادا وسدادا ..
لو يفقه قومي ..!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-30-2011, 02:50 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

اقتباس:
أن يعتبر بعض من كان يشتكي من ضربات فالح و يجأر إلى الله من تعدِّيه عليه، حتى إذا صار الناس لا يأبهون لفالح، وصار لهذا المظلوم [سابقاً] منزلةٌ عند الناس – اليوم – [يسمِّيها الناسُ منزلةً و لا ندري هل هي عند الله كذلك] قام يمشي على خطا فالح حاملاً بين فكّيه ما استعاره من لسانه؟.
ولله في خلقه شؤون ... والله المستعان .
قوم أصبحو فتنة للذين آمنوا زيادة على كل هذه الفتن الشديدة في هذا العصر ... وهم لا يعلمون والمصيبة يحسبون أنهم يحسنون .
حياك الله بالسلام أستاذنا أبا هبة ونفع بك .
محبك ابوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-30-2011, 05:59 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

جزاك الله خيرا أخانا الفاضل , وبارك الله في جهودك .
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-31-2011, 04:33 PM
خثيرمبارك خثيرمبارك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,020
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أخانا الفاضل , وبارك الله في جهودك .
آميــــــــــــــــــــــــــــن
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-31-2011, 09:42 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

جزاك الله خيرا و زادك الله توفيقا أخي أبا هبة الله.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-01-2011, 09:44 PM
أبومحمود الجزائري أبومحمود الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر- سطبف
المشاركات: 168
افتراضي

جـــزاك الله خيرا ، حقا كلمات ، استمر أبا هبة الله.
__________________
الاسم الكامل:أبومحمود عبد الرحمن عشاش السطيفي الجزائري.
___________________________________________


والله المستعان على كلَّ نَذْل جبان ، ومُفترٍ خسران ، وكاذبٍ فتّان..
لا يُخرسه إلا سوطُ السلطان...
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-01-2011, 10:02 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

هل عرف أهل التبديع أن في كل شبر من يخالفهم ـ ومن يدفع بغيهم عن مشايخنا ـ ؟؟
وهل علموا أنهم من فضيحة إلى أخرى
؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-02-2011, 04:26 PM
أبو نرجس الكويتي أبو نرجس الكويتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 774
افتراضي

قال الأخ أبو هبة:
كان [حصاده] أن سقط أشرَّ من سقوط من ظلمهم بكلماته تلك، التي أثقَلها بلاءً بالخوض في أعراض البرآء…


أرجو من الأخ أن يبين لنا معيار السقوط و الارتفاع، لأن فالحا كان و لا يزال كما هو في نشاطه و محبيه و قيمته لدى ولاة أمور بلده و عند العلماء المعتبرين في بلده، و أنا طبعا لا أزكيه و لا أذمه، و لكن معيار السقوط الذي به يتكلم كثير من المداخلة اليوم قد سقط به ايضا اشد سقطة الشيخ أبو الحسن المصري و الشيخ علي الحلبي أيضا !

فما هو معيار إثبات سقوط الشيخ فالح الحربي إذن ؟
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-02-2011, 08:46 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نرجس الكويتي مشاهدة المشاركة
قال الأخ أبو هبة:
كان [حصاده] أن سقط أشرَّ من سقوط من ظلمهم بكلماته تلك، التي أثقَلها بلاءً بالخوض في أعراض البرآء…


أرجو من الأخ أن يبين لنا معيار السقوط و الارتفاع، لأن فالحا كان و لا يزال كما هو في نشاطه و محبيه و قيمته لدى ولاة أمور بلده و عند العلماء المعتبرين في بلده، و أنا طبعا لا أزكيه و لا أذمه، و لكن معيار السقوط الذي به يتكلم كثير من المداخلة اليوم قد سقط به ايضا اشد سقطة الشيخ أبو الحسن المصري و الشيخ علي الحلبي أيضا !

فما هو معيار إثبات سقوط الشيخ فالح الحربي إذن ؟
لعلّ أخانا يقصد أنّه سقط عند جماعته التي كانت ترفعه قبل ذلك -أيام اجتماعهم بالشيخ ربيع و من معه كالشيخ عبيد الذي ناصره في البداية و لم يستطع الصبر على ذلك حتى النهاية !-.
فبعد أن كان هو محنة أهل السنة ، و الطاعن فيه طاعن في السنة و أهلها ، و مجمع عليه بين جماعته ، و يستطيع أن يُسقط و يرفع عند جماعته ...إلخ ...أصبح ساقطا منبوذا مُبدّعا (!!) مُضلّلا (!!) مُحذّرا منه (!)...
مع أنّ كثيرا من أهل العلم في السعودية لازال يزكّيه كالشّيخ الفوزان و سلطان العيد و غيرهم .
أما بالنسبة لمن حارب الغلو فهم لا يرفعون بأحكامه رأسا من قبل أن يخرج عن جماعته !
و كان أحد المتلونين قد غير موقفه خلال أسبوع -أو أسبوعين- من رفعه فوق منزلته إلى إنزاله أسفل سافلين !!!.
و هكذا تفعل الحزبية و أكثر .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:36 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.