أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
65168 74378

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-22-2011, 02:58 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي صلاة المرأة في بيتها .. سؤال

عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي : " أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي ، قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل " . رواه أحمد ( 26550 ) .

والحديث : صححه ابن خزيمة في " صحيحه " ( 3 / 95 ) وابن حبان ( 5 / 595 ) ، والألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 1 / 135 ) .

أخواتي..
هل يفهم من الحديث أن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في المسجد النبوي؟أو المسجد الحرام؟
ومن تذهب لأداء العمرة،هل يستحب لها طول المكث في المسجد الحرام للإكثار من الصلاة أم الأفضل أن تؤديها في الفندق؟
وهل حديث (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد)خاص بالرجال؟
أحب أن نبحث في أقوال أهل العلم في هذه المسألة جزاكن الله خيرا ونفع بكن..
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-23-2011, 08:46 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-: عن امرأة تود حضور الصلاة في المسجد الحرام ما دامت في مكة، ولكنها سمعت أن صلاة المرأة في بيتها أفضل حتى في المسجد الحرام ، فهل يحصل لها عندما تصلي في بيتها من المضاعفة ما يحصل عندما تصلي في المسجد الحرام ؟
فأجاب فضيلته بقوله : صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد الحرام ، وصلاة الرجل النوافل في بيته أفضل من صلاته في المسجد الحرام ، ودليل ذلك أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما عداه إلا المسجد الحرام )(1) . ولفظ مسلم أو في بعض ألفاظه : (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة) (2) . ومع ذلك يقول في المراة : ( بيوتهن خير لهن ) ويقول في الرجل في النوافل : ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) (3) . وكان هو صلوات الله عليه وسلامه عليه يصلي النافلة في بيته ، ويصلي الرواتب في البيت ، يصلي صلاة الليل في البيت يوتر في البيت ، والمسجد عنده ليس بينه وبين مسجده إلا أن يفتح الباب ، ويدخل في المسجد ومع ذلك يقول : (( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما عداه) ويصلي النوافل في البيت .
وليعلم أن الفضل يكون بالكمية ، ويكون بالكيفية ، فصلاة المرأة في بيتها من حيث الكيفية أفضل من صلاتها في المسجد من حيث الكمية ، وصلاة الرجل النوافل في بيته أفضل من حيث الكيفية من صلاته في المسجد من حيث الكمية ، ولذلك نقول أن المرأة إذا صلت في البيت فهو أفضل من الصلاة في المسجد الحرام وثوابه أكثر من ثواب المسجد الحرام ، لكن بالكيفية لا بالكمية .

(209/68)


نقلا عن الموسوعة الشاملة
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-23-2011, 11:20 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

بارك الله فيك -د. أم البراء- على طرح مثل هذه المواضيع النافعة.
وجزاك الله خيرًا على نقل فتوى ابن عثيمين -رحمه الله-.
وإن شاء الله سأحاول نقل فتاوى الألباني -رحمه الله- في هذا.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-23-2011, 12:59 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

جزاك الله كل خير أيتها الحبيبة..
أعرف بعض النساء الحريصات على الدين وكسب الأجر اللاتي حين سمعن أن المرأة إذا ذهبت إلى المسجد الحرام فصلاتها في بيتها أفضل استعظمن ذلك وكأنهن مستنكرات "كيف أكون بجوار المسجد الحرام وأصلي في البيت؟!أليست الصلاة في المسجد الحرام تعدل مئة ألف صلاة فيما سواه؟!كيف أضيع هذه الغنيمة؟!لذلك أحببت عرض الموضوع لنقف على أقوال أهل العلم في هذا.
---------------------------------------
قال الشيخ عبد المحسن العباد-حفظه الله-في شرح سنن أبي داوود:


شرح حديث: (لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن)


أرشد عليه الصلاة والسلام إلى أن بيوتهن خير لهن، وصلاتهن في بيوتهن خير لهن، وأفضل من صلاتهن في المساجد، ولكن إذا طلبن المساجد يؤذن لهن بشرط أن يخرجن وهن تفلات، يعني: غير متجملات ولا متطيبات، ولا مختلطات بالرجال. فالرسول صلى الله عليه وسلم أرشد إلى ما هو الأفضل والأكمل، وإلى ما هو الأخير لهن بعد أن أرشد إلى النهي عن منعهن، وأنه يؤذن لهن، ولكن مع ذلك بين أن بيوتهن خير لهن، ولكن إن طلبن الذهاب إلى المسجد فإنه يؤذن لهن.


http://audio.islamweb.net/audio/inde...ontent&audioid=




وقال أيضا في سؤال عن أيهما أفضل صلاة المرأة في المسجد الحرام أم في الفندق:
الرسول -صلى الله عليه وسلم -أخبر بأن صلاة النساء في بيوتهن -وسواء كانت تلك البيوت مملوكة أو مستأجرة- خير لهن، ولكن إذا طلبت المرأة أن تذهب إلى المسجد فإنها لا تمنع؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله".
من موقع طريق الاسلام
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-23-2011, 01:40 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
جزاك الله كل خير أيتها الحبيبة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
أعرف بعض النساء الحريصات على الدين وكسب الأجر اللاتي حين سمعن أن المرأة إذا ذهبت إلى المسجد الحرام فصلاتها في بيتها أفضل استعظمن ذلك وكأنهن مستنكرات "كيف أكون بجوار المسجد الحرام وأصلي في البيت؟!أليست الصلاة في المسجد الحرام تعدل مئة ألف صلاة فيما سواه؟!كيف أضيع هذه الغنيمة؟!لذلك أحببت عرض الموضوع لنقف على أقوال أهل العلم في هذا.
---------------------------------------
قال الشيخ عبد المحسن العباد-حفظه الله-في شرح سنن أبي داوود:


شرح حديث: (لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن)


أرشد عليه الصلاة والسلام إلى أن بيوتهن خير لهن، وصلاتهن في بيوتهن خير لهن، وأفضل من صلاتهن في المساجد، ولكن إذا طلبن المساجد يؤذن لهن بشرط أن يخرجن وهن تفلات، يعني: غير متجملات ولا متطيبات، ولا مختلطات بالرجال. فالرسول صلى الله عليه وسلم أرشد إلى ما هو الأفضل والأكمل، وإلى ما هو الأخير لهن بعد أن أرشد إلى النهي عن منعهن، وأنه يؤذن لهن، ولكن مع ذلك بين أن بيوتهن خير لهن، ولكن إن طلبن الذهاب إلى المسجد فإنه يؤذن لهن.






وقال أيضا في سؤال عن أيهما أفضل صلاة المرأة في المسجد الحرام أم في الفندق:
الرسول -صلى الله عليه وسلم -أخبر بأن صلاة النساء في بيوتهن -وسواء كانت تلك البيوت مملوكة أو مستأجرة- خير لهن، ولكن إذا طلبت المرأة أن تذهب إلى المسجد فإنها لا تمنع؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله".
من موقع طريق الاسلام

أحسنتِ النقل -أيتها الفاضلة-.
والنساء لو نظرن نظرةً -من جانبٍ آخر- إلى البعض -أو ربما الكثير- ممن يترددن على المساجد -وبخاصة في رمضان-؛ لقُلن لهن: بيوتكن خيرٌ لكنَّ! مما يفعلنه من مخالَفات شرعيَّة في اللباس، ومن التطيُّب، واصطحاب الأطفال تحويل المسجد إلى حضانة! ومزاحمة الرجال..
وقد ورد عن أم المؤمنين عائشة -رضي اللهُ عنها- قولها: (لو علِم النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلم- ما أحدث النِّساء بعدَه؛ لمنعهنَّ المساجد).
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-19-2013, 07:34 PM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي

موضوع طيّب جزاكنّ الله خيراً ونفع بكنّ
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-17-2013, 09:28 AM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي

من المعلوم أن صلاة المرأة في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد؛ فهل إذا تركت الصلاة في المسجد الحرام، أو المسجد النبوي وصلت في بيتها يكتب لها أجر مضاعفة الصلاة فيهما ؟

أما بالنسبة لمكة؛ فإن المضاعفة تحصل في كل الحرم، فإذا صلت المرأة في بيتها في مكة؛ حصلت لها المضاعفة إن شاء الله، وأما في المدينة؛ فالمضاعفة خاصة بالمسجد النبوي الشريف، ولكن المرأة إذا صلت في بيتها في المدينة امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فإنها يرجى لها الخير الكثير، وتثاب على نيتها الصالحة ومحبتها للصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم . والله أعلم .
..................................
أيهما أفضل للمرأة صلاتها التراويح في بيتها أم صلاتها مع المسلمين في المسجد ؟

الأفضل للمرأة صلاتها في بيتها، ويجوز لها أن تصلي في المسجد مع الجماعة صلاة الفريضة وصلاة التراويح والكسوف وصلاة الجنازة؛ بشرط أن تكون متسترة بالحجاب الكامل ومتجنبة للزينة في بدنها وفي ثيابها، ومتجنبة للطيب في بدنها وفي ثيابها .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ) (6) ، وبيوتهن خير لهن، وليخرجن تَفِلات ) [ رواه أبو داود في سننه ( 1/152 ) ] ؛ أي : غير متزينات ومتطيبات. فالحديث يدل على جواز خروجها للمسجد بالشرط المذكور، وهو أن تكون ملازمة للحياء والستر، تاركة للزينة والطيب، وأن تصف خلف الرجال؛ فمع التزامها بهذه الشرط؛ فصلاتها في بيتها خير لها؛ لما في ذلك من صيانتها وعدم افتتانها والافتتان بها، أما إذا لم تلتزم بهذا الشرط؛ فإن خروجها حرام عليها، تأثم به، ولو كان قصدها الصلاة .

...........................
ـ إذا كان سيترتب على خروج المرأة لصلاة التراويح تضييع جزء ولو قليل من حقوق البيت؛ فما حكم خروجها ؟
إذا كان يترتب على خروج المرأة لصلاة التراويح تضييع بعض أعمال البيت المطلوب منها القيام بها؛ فإنها لا تخرج، بل تبقى وتقوم بعمل بيتها؛ لأن بإمكانها أن تصلي في بيتها وأيسر لها، ولأن قيامها بعمل البيت واجب على الصحيح، وخروجها إلى المسجد مباح إذا لم يترتب عليه مضرة .




الكتاب : المنتقى من فتاوى الفوزان


__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها


***********
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.