أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
78704 73758

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-24-2011, 05:48 AM
أبا عبد الله الليبي أبا عبد الله الليبي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 30
افتراضي سؤال موجه للشيخ الحلبي نرجوا المساعدة . (حول المظاهرات)

بسم الله والحمد لله وصلى الله على محمد وآله وصحبه
وبعد:سؤال موجه للشيخ علي الحلبي نرجوا المساعدة:
ماحكم المظاهرات في الإسلام ؟
ونرجوا من الإخوة التفاعل والمساعدة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-24-2011, 08:16 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

لا شك عندي أنه من ابتكارات الثورة الفرنسية التي أخذها عنهم وطورها منهم من يُسمون بـ(الإسلاميين)!
ناهيك عما تحدثه من فتن ومشاكل وتخريب ، و و و .....
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-24-2011, 09:44 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

بارك الله فيكم!
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-24-2011, 11:25 AM
أبوعبدالله الإبراهيمي أبوعبدالله الإبراهيمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: المملكة المغربية العلوية المالكية
المشاركات: 304
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا المفضال
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-24-2011, 04:57 PM
ابوعبدالرحمن اليبي ابوعبدالرحمن اليبي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1
افتراضي

نريدمن الشيخ علي حسن شرح كتاب الشيخ الالباني رحمه الله صفة صلاة النبي عليه السلام صوت وصور
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-24-2011, 06:31 PM
أبو عبيدة أبو عبيدة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 121
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبا عبد الله الليبي مشاهدة المشاركة
بسم الله والحمد لله وصلى الله على محمد وآله وصحبه
وبعد:سؤال موجه للشيخ علي الحلبي نرجوا المساعدة:
ماحكم المظاهرات في الإسلام ؟
ونرجوا من الإخوة التفاعل والمساعدة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري مشاهدة المشاركة
لا شك عندي أنه من ابتكارات الثورة الفرنسية التي أخذها عنهم وطورها منهم من يُسمون بـ(الإسلاميين)!
ناهيك عما تحدثه من فتن ومشاكل وتخريب ، و و و .....
جزاكم الله خيرا
الرجاء من الشيخ التوضح اكثر فهناك اشياء من ابتكارات الكفار ولكن يفتي بعض العلماء بحليتيها ( الانتخابات مثلا ).
فالسؤال تحديدا عن حكم المظاهرات حرام ام مباح ام فيه تفصيل؟

وجزاك الله خيرا مقدما
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-26-2011, 05:16 AM
أبا عبد الله الليبي أبا عبد الله الليبي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 30
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
الرجاء من الشيخ التوضح اكثر فهناك اشياء من ابتكارات الكفار ولكن يفتي بعض العلماء بحليتيها ( الانتخابات مثلا ).
فالسؤال تحديدا عن حكم المظاهرات حرام ام مباح ام فيه تفصيل؟

وجزاك الله خيرا مقدما

هذا الذي أردته .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-26-2011, 09:41 AM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

أخي الكريم : سؤال مهم جدا خصوصا والخطاب المناويء يحاول رمي السلفيين بالسلبية في التعامل مع الأحداث والانتهازية في الاستفادة منها ويحاولون حشر السلفيين في كلّ مرّة في تلك الزوايا الضيّقة ويرمونهم بمناصرة الطغيان وعبادة الحكام وغيرها من التهم الصلعاء التي تمجّها الأسماع وتلفظها الأفهام .. والردّ على المخالفين في هذه الجزئية يعتمد على قوة ونوعية الحجج والمقدمات التي يعتمدها أنصار الدعوة السلفية وطريقة عرضهم لمواقفهم أمام العامة من أبناء الإسلام فالحديث مع مثقفي المناوئين غير الحديث مع عوامهم فالأولى تحتاج إلى تقرير قواعد السلف في الإستدلال وطريقتهم في التلقي وإيراد الحجج والبراهين التي تؤصّل للموقف السلفي ثمّ بيان توافق التنزيل مع التنظير ومن ثمّ الجواب على الإشكالات التي قد تعرض للمنصفين ونقض ما قد يثيره المتعصبة من شبهات .. أمّا الثاني فهو طريق شاقّ طويل خصوصا مع التعتيم الإعلامي وحملات التشويه التي تقوم بها الآلة الإعلامية الحركية بجميع أطيافها فالواجب هو بيان ضعف حجج المخالفين وتهافتها ومن ثمّ البرهنة على أصالة الموقف السلفي وتوافقه مع النصوص الشرعية والتقيم لهذا بجملة من المقدمات في بيان موقف الشريعة من الظلم والطغيان ومآل الظالمين وأيام الله في رؤسهم ومآل الظلم في الدنيا والآخرة ثمّ مقدمة أخرى في بيان وجوب التسليم لنصوص الشريعة وبيان سنن الله في النصر والهزيمة وبعدها الدخول في الموضوع وقد وقفت على جواب محرّر للشيخ أبو زيد الجزائري يسعدني أن أوقفك عليه وقد نشره على منتديات تبسة الإسلامية فتتفضله مشكورا
حكم المظاهرات والمسيرات لتغيير الأوضاع الاجتماعية

بقلم: أبي يزيد سليم بن صفية المدني



الحمد لله رب العلمين, والعاقبة للمتقين, ولا عدوان إلاّ على الظالمين المعتدين وبعد:

اكتوت أرض الجزائر هذه الأيام بموجة هوجاء قادها شباب يغمرهم الحماس وتعصف بهم العواطف, فخرجوا للشوارع ينددون ويخربون ويتظاهرون على ما يعيشونه من شظف العيش وسوء الواقع.

وكما هو الحال في كلّ نازلة تلمّ بالمسلمين, يكثر التخليط والتخبيط, بسبب تحكيم العواطف المتأججة والحماس المتّقد, والابتعاد عن شريعة الاعتدال, ونصوص الوحيين, وهذا المسلك ليس بسديد, ومقتفيه ليس برشيد.

وكان الأولى أن لا يصدر العبد في مثل هذه النوازل المدلهمة- وفي غيرها- إلا من نصوص الكتاب والسنة, قال تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلاً} (النساء 83).

وهذا هو المحكّ والفيصل بين أهل السنة والاتّباع, وبين أهل الغواية والابتداع.

قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: "ربما يقع في قلبي النكتة من نكت القوم أياماً, فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين: الكتاب والسنّة"( 1).

وقال أبو حفص النيسابوري رحمه الله: "من لم يزن أفعاله وأقواله كل وقت بالكتاب والسنّة, ولم يتّهم خواطره, فلا تعدّه في ديوان الرجال"( 2).

والسؤال المطروح: هل المظاهرات والمسيرات, وسائل مشروعة لتغيير الواقع, والتعبير عن الضيم والجور.

والجواب كالآتي:

أولاً: مفهوم المظاهرات.

1- المظاهرات لغة: جمع "مظاهرة, مصدر "ظاهر" من "فاعل".

وتدور معانيها في لغة العرب على تعاون أناس فيما بينهم بالبروز وإظهار القوة.

2- أما في الاصطلاح: فقد جاء في المعجم الوسيط (578): "المظاهرة: إعلان رأي أو إظهار عاطفة في صورة جماعية.

فالمظاهرات هي خروج جمع من الناس مجتمعين في الطرق والشوارع أو نحو ذلك, للمطالبة بشيء معين أو لإظهار القوة أو نحو ذلك.

فهي تجمع بين التلفظ القولي, وبين الفعل الجسماني.

وتكون عادة أداة ووسيلة لتغيير المنكرات, على اختلاف أنواعها, وتعدد أنماطها.

وحتى لا نتهم بالتعميم والإجمال, سوف أعرض لمسألة المظاهرات والمسيرات بمزيد من التفصيل, والإيضاح والبيان, حتى يتضح السبيل ويستبين الدليل, والله الموفّق.

ثانياً: شبهات المجيزين للمظاهرات والجواب عليها.

حاول المفتونون بهذه الوسيلة البدعية الغربية إلباس وسيلتهم بلباس شرعي, إيغالاً في الإضلال والعماية, ولكن هذه الشبه واهية لا زمام لها ولا خطام, لا تصمد أمام قواطع الحج وصوارم الأدلة, وفيما يلي عرض لأبرز هذه الشبهات, والجواب عليها:

1- أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج مع صحابته متظاهراً, وذلك حينما خرج بعد إسلام عمر رضي الله عنه على رأس صفين من أصحابه: على الأوّل منهما عمر, وعلى الثاني حمزة, رغبة في إظهار قوة المسلمين, فعلمت قريش أنّ لهم منعة"( 3).

الجواب: من وجهين.

أ- من الناحية الإسناد: تدور طرق هذا الأثر حول إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة, وهو منكر الحديث لا يحتج به(4 ), فالرواية لا تثبت.

ب- وعلى فرض صحة الرواية فإنّ ذلك كان في أول الإسلام قبل الهجرة, وقبل اكتمال الشريعة, ولم يعلم لها نظير أو تكرار بعد ذلك, ولو فعل لنقل إلينا.

قال العلامة ابن باز رحمه الله: "لو صحت الرواية – أي الأثر السابق- فإن هذا في أول الإسلام قبل الهجرة وقبل كمال الشريعة .

ولا يخفى أن العمدة في الأمر والنهي وسائر أمور الدين على ما استقرت به الشريعة بعد الهجرة"( 5).

2- أنّ المسلمين يظهرون ويبرزون لأداء صلاة الكسوف والاستسقاء والأعياد جماعة, لإظهار القوة والمنعة والشوكة, وهي أشبه بفعل المتظاهرين.

الجواب:

قال العلامة ابن باز رحمه الله: "أما ما يتعلق بالجمعة والأعياد ونحو ذلك من الاجتماعات التي قد يدعو إليها النبي صلى الله عليه وسلم كصلاة الكسوف وصلاة الاستسقاء , فكل ذلك من باب إظهار شعائر الإسلام وليس له تعلق بالمظاهرات كما لا يخفى"( ).

3- أنّ المظاهرات من باب المصالح المرسلة, ولو لم تُفعل لفات كثير من المصالح.

الجواب من وجهين:

أ- المظاهرات ليست من الوسائل المرسلة التي عدم فيها الدليل الخاص, بل هي من وسائل تغيير المنكر المحرّمة, لأنّ تغيير المنكر عبادة توقيفية.

ب- وعلى فرض التسليم أنّ المظاهرات من الوسائل المرسلة, فيجاب عليه بأنّ:

المصالح المرسلة لا تعمل بها حتى تتوفر شروط إعمالها وهي:

أن تكون المصلحة المرجوة حقيقية لا وهمية.

أن تكون المصلحة المرجوّة أكبر من المفسدة المرتكبة.

أن لا يكون هناك سبيل آخر لجلب هذه المصلحة.

وإذا نزلنا هذه الشروط الثلاثة على المظاهرات وجدنا أن لا أحد منها متوفر.

4- أنّ المظاهرات من باب نصرة الدين, وليس على من فعلها إثم لحسن نيّته وصلاح مقصوده.

الجواب:

إنّ صلاح النية أحد شرطي قبول العمل, ولا يقبل العمل إلاّ بسلامة الاتباع وحسن النية, قال تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} (الملك 2).

قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "﴿ أَحْسَنُ عَمَلاً﴾: أخلصه وأصوبه, فإنّه إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً, لم يُقبَل, وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً, لم يُقبَل حتى يكون خالصاً, والخالص إذا كان لله, والصواب إذا كان على السنة"(6 ).

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "كم من مريد للخير لن يصيبه"( 7).

5- أنّ استخدام المظاهرات لتغيير المنكر قد نفع في بعض البلدان, وجاء بنتائج إيجابية, وكذلك الشأن في النصرة فإنّا نؤمّل أن تؤتي ثمارها.

الجواب:

أنّ العبرة ليست بمصلحة موهومة قد تحدث أحياناً, وتتخلف كرات ومرات, إنما العبرة بالدليل والاتباع, فالمصلحة إن حصلت مرة لم يكن ذلك دليلاً على مشروعية وسيلتها, وإنما العبرة بموافقة الشرع.

ثم إنّ الغالب الأعمّ في هذه المظاهرات أن تؤدي إلى عكس المقصود, وتجارب الحركات الإسلامية في ذلك أشهر من أن تذكر0

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ليس كلّ سبب نال به الإنسان حاجته يكون مشروعاً ولا مباحاً, وإنما يكون مشروعاً إذا غلبت مصلحته على مفسدته, مما أذن فيه الشرع"( 8).



ثالثاً: القول الراجح في المسألة:

هو المنع من إقامة المظاهرات والمسيرات لأي غاية كانت, وإن كان القصد حسناً.

وأدلة ذلك ما يلي:

1- إنّ مما تقرر شرعاً أنّ الله جلّ وعلا قد أكمل دينه وشرعته, وأكمل وسائل بلاغه, ووسائل حفظه وحمياته, والذب عن حياضه, بدليل مقتضى التنزيل, قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً} (المائدة 3). وعليه فوسائل نصرة المؤمنين مبيّنة واضحة كاملة في شرعتنا, ومن قال غير ذلك فقد اتهم التنـزيل, وقدح في رسالة إمام المرسلين.

2- أنّ المظاهرات والمسيرات, وسائل غربية بدعية, ما عرفت في عهد التنـزيل, ولا في عصر السلف الأولين, وإنما عرفت عند بعض الجماعات الإسلامية كوسيلة لتغيير المنكرات, مقتدين بالغرب الكفار.

قال العلامة ابن باز رحمه الله: "الخروج في المظاهرات والمسيرات ليس طيباً, وليس من عادة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, ومن تبعهم بإحسان"( 9).

فالمظاهرات من شعار الكفار وفيها تشبه بالنصارى, ونحن مأمورون بمخالفتهم فيما هو شعار لهم من العادات, فكيف بالعبادات.

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله: "المظاهرات ليست من أعمال المسلمين, هذه دخيلة, ما كانت معروفة إلاّ من الدول الغربية الكافرة"(10 ).

3- أنّ المظاهرات تعبّد إلى الله تعالى بوسيلة لم يشرعها الله عز وجل ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.

قال العلامة ابن باز رحمه الله: " ذكرتم في كتابكم: ( فصول من السياسة الشرعية ) ص 31 , 32 : أن من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة التظاهرات ( المظاهرة ) .ولا أعلم نصا في هذا المعنى"( 11).

4- أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بها صحابته, ولم يفعلها, رغم قيام المقتضى وانتفاء المانع, والقاعدة الفقهية تقول: " إذا تَرَكَ الرسول فعل عبادة من العبادات مع كون موجبها وسببها المقتضي لها قائمًا ثابتًا ، والمانع منها منتفيًا ؛ فإن فعلها بدعة ( 12).

5- أنّ السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان لم يفعلوا المظاهرات, ولو كانت مشروعة لتسابق الصحابة إلى فعلها.

6- أنّ المظاهرات فيها مفاسد عديدة تربو على مالها من المنافع التي زعمها القائلون بها, ومن تلك المفاسد:

أ‌- أنّ المظاهرات سبب في ردّ الحق وعدم قبوله.

قال العلامة ابن باز رحمه الله: "الأسلوب السيء من أخطر الوسائل في ردّ الحق وعدم قبوله, أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات, ويلحق بهذا الباب ما يفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شراً عظيماً"( 13).

ب‌- أنّ المظاهرات تولِّد أسباب الفتن والشرِّ, والتعدِّي على الآخرين, إذ أنّ المظاهرات فرصة سانحة لاندساس مثيري الشغب والفتنة بين الصفوف, وقد يقع سفك للدماء, وتخريب للأموال.

قال العلامة ابن باز رحمه الله: "لا أرى المظاهرات من العلاج, ولكني أرى أنها من أسباب الفتن, ومن أسباب الشرور, ومن أسباب ظلم بعض الناس, والتعدي على الناس بغير حق"( 14).

ج- ما يحصل في هذه المظاهرات من محاذير شرعية كالاختلاط بين الرجال والنساء, وغير ذلك من المحاذير.

وقد حدثني بعض الشباب عن أهوال تحدث في المظاهرات من انتهاك حرمات المسلمات, وغير ذلك من أنواع البلاء والشرور.

هذا ما أدين الله به.

وهذا ما تيسر كتابته في هذه العجالة.

أسأل الله العظيم أن يهدينا إلى سواء السبيل.





(1 ) مجموع الفتاوى 11/210.

( 2)الاستقامة لابن تيمية 1/95

( 3) أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/40, وأورده ابن حجر في الإصابة 2/512, وعزاه لمحمد بن عثمان في تاريخه..

(4 ) ميزان الاعتدال 1/193..

( 5) مجموع فتاوى ابن باز 8/246.

( 6) المصدر السابق.

( 7) رواه أبو نعيم في الحلية 8/95, وإسناده صحيح.

( أخرجه الدارمي, رقم 210..

( 9) "مجموع الفتاوى" 27/177.

( 10) مجلة الفرقان, العدد 820, ص 12.

( 11) الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية, ص 143..

( 12) "مجموع فتاوى ابن باز 8/245.

( 13) انظر اقتضاء الصراط المستقيم ( 2 /591 – 597) ومجموع الفتاوى (6/172) والاعتصام (1/361) والإبداع للشيخ علي محفوظ (34-45) .

( 14) الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية, ص 137..
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-26-2011, 02:42 PM
ياسين نزال
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-26-2011, 03:29 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري مشاهدة المشاركة
ناهيك عما تحدثه من فتن ومشاكل وتخريب ، و و و .....
.
هذا هو الشّطر الثّاني من الفتوى !!.
جزاك الله خيرا شيخنا على هذه الدّقّة .
و جزاكم الله خيرا إخواني الأحبّة .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.