أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
20621 74378

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-11-2010, 03:22 PM
بدرالدين الجزائري بدرالدين الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 319
افتراضي الشيخ بن جبرين يقول ربيع المدخلي ليس هو مقبول الكلام في الجرح والتعديل

رقم الفتوى (1108)
موضوع الفتوى الجرح والتعديل والشيخ ربيع بن هادي المدخلي
السؤال س: من المعلوم أن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي هو شيخ الجرح والتعديل، وقد استمعت له شريطًا بعنوان "موقف أهل السنة من البدعة" وقد حذر في هذا الشريط من الشيخ عدنان آل عرعور الشيء الذي أحدث ضجة عندنا بالجزائر فما تعليقكم على هذا يا فضيلة الشيخ؟
الاجابـــة

ربيع المدخلي ليس هو مقبول الكلام في الجرح والتعديل؛ فإن له أخطاء في كتبه تدل على جهله أو تجاهله بما يقول!!! وله مؤلفات يطعن فيها على الكثير من الدعاة والعلماء المشاهير ومنهم عدنان العرعور الذي هو من علماء أهل السنة، ولا نعلم عنه إلا خيرًا، ولا نزكي على الله أحدًا. وقد ذكر أهل العلم أنه لا يجوز قبول المطاعن من أهل الزمان المتقارب إذا كان بينهما منافسة كما حصل بين ابن إسحاق ومالك بن أنس وبين ابن حَجَر والْعِيني وبين السخاوي والسيوطي وأمثالهم، فلا يُقبل قول بعضهم في بعض، وعلينا أن نسعى في الإصلاح بينهم، والله الموفق. والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php...08&parent=3225
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-11-2010, 05:16 PM
نجيب الكلماوي نجيب الكلماوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 86
افتراضي

السؤال س: عندنا جماعة تُدعى بالسلفية ولكن ظهر منهم الإرجاء في عقيدتهم وأخلاقهم ويتهمون الدعاة الصالحين مثل سلمان وسفر وناصر العمر بالخوارج، فأتينا بالأدلة الشرعية منكم وابن باز وابن عثيمين والألباني أشرطة وفتاوى فردوا علينا بأن كل هذا منسوخ قديم، فهل بالفعل تم نسخ الفتاوى؟ وما هو موقفكم في هذا التنازع؟
الاجابـــة
وهذه هي الإجابة عليه: ـ

المُرجئة هم الذين لا يجعلون الأعمال من مُسمى الإيمان ويُغلِّبون جانب الرجاء ويُبيحون المعاصي والفسوق وترك الطاعات فيوسِّعون بالناس في الدخول إلى الذنوب كترك الصلوات وشرب المسكرات وتعاطي المُخدرات وسماع الأغاني واغتياب العلماء وتنقص أهل الدين وأكل أموال المسلمين بغير حق، ويُبيحون السرقة والقتل والسلب والنهب، ويدَّعون أن الإيمان في القلب وأن هذه المعاصي لا تضرهم لأنهم لا يستحلونها، ولا شك أن هؤلاء من أفسد الناس عقيدة حيث إنهم أباحوا الذنوب وسهَّلوا أمرها وخالفوا الأدلة الكثيرة التي جاء فيها وعيد شديد بالعذاب عليها كقوله صلى الله عليه وسلم: بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة ولم يقل: إذا كان مُستحلا لتركها، وكقوله: لا يدخل الجنة نمَّام ولم يقل: إذا كان مُستحلا له، وكقوله: ثلاثةٌ لا يدخلون الجنة مُدمن خمر وقاطع رحم ومُصدقٌ بالسحر ولم يشترط الاستحلال، وقد قابلهم طائفة أخرى وهم الخوارج وهم الذين يُكَفِّرون بالذنوب ويُبيحون الخروج على وُلاة الأُمور ويرون التكفير بمجرد فعل الذنب وإباحة قتال المسلمين وأخذ أموالهم وسبي ذراريهم بمجرد أنهم مذنبون، مع أن تلك الذنوب دون الشرك وهي تحت مشيئة الله لقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ولقوله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا وأهل السُنَّة لا يُكفِّرون بالذنوب ولا يُسهِّلون في فعلها فهم وسط بين المُرجئة والخوارج وهؤلاء المشايخ وهم سلمان العودة وسفر الحوالي وناصر بن عُمر معروف عنهم أنهم من أهل السُنَّة فلا يُكفِّرون بالذنوب وهم يُشاهدون في مجالسهم وفي بلادهم من يشرب الدخان ومن يحلق اللحية ومن يُسبل الثياب ومن يسمع الغناء ولم يقولوا لهم قد كفرتم ولم يأمروا العامة بقتلهم أو بقتالهم، فهم بريئون من عقيدة الخوارج، وقد زكَّاهم الكثير من المشايخ كالشيخ ابن باز والألباني وابن عثيمين تزكية قديمة وجديدة، ولم يتراجعوا عن تلك التزكية، فمن ادعى أنها منسوخة فعليه الدليل. والله أعلم.



عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php...73&parent=3225
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-11-2010, 05:19 PM
نجيب الكلماوي نجيب الكلماوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 86
افتراضي

الاستفسار عن الأقاويل في بعض أهل العلم
السؤال س: نريد الاستفسار عن الأقاويل التي قيلت وتُقال في شخص كل من الأستاذ طارق السويدان وكذا عائض القرني وصالح المنجد ؟ وما حكم بيع أشرطتهم وكذا كتبهم؟
الاجابـــة
وهذه هي الإجابة عليه: ـ

أما طارق فيُقيم في الكويت ولا نعرف شخصيته، ولكن ذكر بعض من يعرفه أنه يتساهل مع الرافضة ويُسهِّل القول فيهم ويُجالسهم، وهذا مما يُنكر عليه مع أنه من أهل السُنَّة ومن حملة العلم، فلأجل ذلك نرى أنه لا بأس بسماع أشرطته وكُتبه التي لم يكن فيها شيء من الأخطاء والمُلاحظات.

وأما القرني فهو عالمٌ وفاهمٌ ولُغوي فصيح، وله شعرٌ جيدٌ، وله مُؤلفات في مواضيع مُتعددة، والذين تكلموا فيه مُتعصبون أو حسدة فلا يُسمع القول فيه، ويجوز أو يُستحب سماع أشرطته والقراءة في كتبه وبيعها وتداولها.

وأما المُنجد فهو من علماء السُنة ومن أهل الغيرة وله مكانة في العلم، وله مُؤلفات وكُتب كثيرة وأشرطة مُفيدة وننصح بقراءة كتبه وسماع أشرطته وتداولها، والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php...44&parent=3225
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-11-2010, 07:02 PM
حمو علي الشاوي حمو علي الشاوي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 216
افتراضي

عائض القرني و سفر و سلمان و ناصر العمر و طارق السويدان يجرّحهم الشيخ علي حسن و لما قال هذا الكلام ابن جبرين رحمه الله في ربيع المدخلي لم يلتفت الشيخ علي حسن لهذا الكلام.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-11-2010, 07:04 PM
ابو الزبير ابو الزبير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 196
افتراضي

بورك في الأخوين : بدر الدين الجزائري , ونجيب الكلماوي .
وأقول : إن مما لا شك فيه ؛ أن الشيخ ابن جبرين عالم سلفي كبير , وهو رحمه الله متساهل في التوثيق ؛ حتى أنه يوثق بعض المطعون فيهم , ومن أبرز أمثلة ذلك ثناؤه على سلمان العودة وسفر الحوالي , بل وثناؤه على الخارجي أسامة بن لادن وغيرهم ؛ بل قلّما نقف على تجريح من الشيخ ابن جبرين -رحمه الله- لأحد !!

وما نقله الأخ نجيب الكلماوي من فتاوى تتضمن ثناء الشيخ ابن جبرين على بعض من تكلم فيهم غيره من العلماء إنما يخرج على هذا الأصل : (التساهل في باب التعديل) , لا على أصل الانحراف في المنهج كما يصفه به (غلاة التجريح) .

والمتساهل في التعديل ؛ لا عبرة بتعديله -ما لم يوافقه غيره- ؛ فكيف وقد خالفه غيره .
لكنه إذا جرّح إنسانا فيعتبر بهذا الجرح -كما هو مقرر في علم الجرح والتعديل- , أم أن قواعد هذا العلم تعطل في هذا المقام ؟؟!!

فلا يرد -مثلا- كلام الشيخ ابن جبرين في الشيخ ربيع ؛ لمجرد أن الشيخ ابن جبرين متساهل في التعديل ؛ بل هذه العلة هي أدعى لقبول كلامه في التجريح , والله أعلم .
نريد ردا علميا من أخينا نجيب الكلماوي ؛ حتى لا يفهمن أحد أن مراده من إيراده لفتاوى الشيخ ابن جبرين التلميح بالطعن في الشيخ -رحمه الله- ؛ لأنه قطعا لا يقول -كما نحن لا نقول- بما يقوله الشيخ ابن جبرين من ثنائه على من نقل قول الشيخ في مدحهم !!

وكذلك يقال للأخ حمو الشاوي : ونحن -أيضا- لا نؤيد مدح الشيخ ابن جبرين للمذكورين , ولكن عدم تأييدنا في مدحه -لتساهله- بالمذكورين , لا يوجب ردنا لجرحه في غيرهم , لما تقدم ذكره من القاعدة الحديثية : (ان المتساهل في التوثيق لو جرح رجلا فيتمسك بقوله -ما لم يثبت خلافه- , بخلاف تعديله فلا يؤخذ به إلا إن وافقه غيره) .
__________________
أبو عبد الرحمن الحيالي
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-11-2010, 10:25 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

مما لا يوافق عليه كثير من مشايخنا و إخواننا طلبة العلم السلفيون ،تزكية شيخ شيوخنا ،ابن جبرين رحمه الله وألحقنا وإياه بالصالحين من عباده المؤمنين غير ضالين ولا مفتونين ،لبعض حملة فكر التكفير ،أو ممن عندهم بعض انحرافات فشهد رحمه الله كما نحسبه والله حسيبه،بما علم وبما وصله [وهذا الغالب]:

ولكن إخواننا الغلاة لهم موقف مخزٍ غير مشرف حقيقة من فضيلته رحمه الله تعالى،إذ كيف لهم ان ينكروا مثلا على سلفي من العوام يأخذ بتزكيته ..لثقته في الشيخ ابن جبرين رحمه الله ..الذي يؤاخذ في هذا هو طالب العلم الذي ظهر له بوضوح خطأ الشيخ ـ غفر الله له ـ.. فقد كان كبار علماء الحديث يزكون بعض من تُكلم فيهم بحق وبجرح مفسّر فما العيب في خطئهم وهو شيمة النفس البشريّة ..
فهل علينا غساءة الظن به بل وصفه بالقطبي وبالإخواني وبالتكفيريّ ...
للأسف خناك من يصفه بمجموع هاته الأوصاف ـ فليدّخر لها جوابا عند بارئه ومولاه يوم تبلى السرائر..وتنشر الصحف
فاللهم سلم سلم ..
والشيخ رحمه الله ليس تكفيريا كما يزعم هؤلاء وموقف شيخنا الحلبي من بعض ما وقع فيه رحمه الله معروف كما في مقدمة الأجوبة المتوائمة وبعض الدروس المسجلة ...
وكذلك غير الشيخ الحلبي .....

__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-11-2010, 10:44 PM
خالد بن إبراهيم آل كاملة خالد بن إبراهيم آل كاملة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 5,683
افتراضي

وفاةُ الشيخ ابن جِبْرين
والمُحافظةُ على ( منهج السلَف ) العَدْل الأَمين :

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=9037

للحافظ علي الحلبي حفظه الله
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-11-2010, 11:01 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

يرفع للفائدة المرجوة
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-12-2010, 03:19 PM
محمد لبيب
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

[QUOTE=ابو الزبير;101765][size="5"]
وأقول : إن مما لا شك فيه ؛ أن الشيخ ابن جبرين عالم سلفي كبير , وهو رحمه الله متساهل في التوثيق ؛ حتى أنه يوثق بعض المطعون فيهم , ومن أبرز أمثلة ذلك ثناؤه على سلمان العودة وسفر الحوالي , بل وثناؤه على الخارجي أسامة بن لادن وغيرهم ؛ بل قلّما نقف على تجريح من الشيخ ابن جبرين -رحمه الله- لأحد !!.

وما نقله الأخ نجيب الكلماوي من فتاوى تتضمن ثناء الشيخ ابن جبرين على بعض من تكلم فيهم غيره من العلماء إنما يخرج على هذا الأصل : (التساهل في باب التعديل) , لا على أصل الانحراف في المنهج كما يصفه به (غلاة التجريح) .

والمتساهل في التعديل ؛ لا عبرة بتعديله -ما لم يوافقه غيره- ؛ فكيف وقد خالفه غيره .
لكنه إذا جرّح إنسانا فيعتبر بهذا الجرح -كما هو مقرر في علم الجرح والتعديل- , أم أن قواعد هذا العلم تعطل في هذا المقام ؟؟!!

فلا يرد -مثلا- كلام الشيخ ابن جبرين في الشيخ ربيع ؛ لمجرد أن الشيخ ابن جبرين متساهل في التعديل ؛ بل هذه العلة هي أدعى لقبول كلامه في التجريح , والله أعلم .
.
أخي أبا الزّبير حفظ الله .
ما هو الضّابط الّذي جعلك تقول بتساهل الشّيخ بن جبرين رحمه الله !؟.
أمّا ذكرك لبعض اجتهاداته في بعض النّاس ، فهذا لا أظنّهُ يصلحُ كحُكم على الشيخ بالتّساهل !.
فليس من شرط العالم أن لا يقع في الخطأ في أحكامه .
و ليس من شرط العام أن يتكلّم في الأشخاص .
فهاهو الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله على نفس الطريقة لا تجده يتكلّم في الأشخاص أو يُعلنُ ذلك إلا نادرا.
و لكنّهما يُحذّرنا من العقائد الفاسدة ، و ينشران العلم السّلفي و العقيدة السّلفيّة -رحمهما الله-.
و في موقع الشيخ بن جبرين فيه رد على سيد قطب رحمه الله، وفيه ردود على الفرق و العقائد الفاسدة وعلى البدع و المحدثات .
فأظنّ أن الحكم على الشيخ بأنه متساهل يحتاج إلى إثبات قاعدة يُطبّقها الشّيخ رحمه ، مما جعلته بذلك متساهلا .
كما فعل علماؤنا مع الإمام بن حبان و غيره .
أما وقوعه في تزكية آحاد النّاس ممن لا نرتضيهم ، فهذا يقع فيه كثير من أهل العلم ، و لا يدلّ ذلك على تساهلهم .
و يكون الحكم بالتساهل عيبا : إذا كان الرّجل متساهلا في تزكياته لأهل البدع الظاهرة .
و أيضا العيب إذا كانت تزكيته لهؤلاء لأجل مناهجهم المنحرفة ، فهو بذلك يكون موافقا لهم لا متساهلا معهم .
كما ينبغي علينا معرفة القاعدة التي انطلق منها الشّيخ بن جبرين رحمه الله ، و التي جعلته يُزكّي من زكّاه .
و من تلك القاعدة العامة نحكم مذهب الشيخ رحمه الله .
فقد يقول قائل : الشّيخ الألباني رحمه الله متساهل لأنّه يُزكّي فلانا و فلانا ...من لا أرتضيهم .
و الشّيخ بن باز رحمه الله كذلك متساهل ، لأنه يُزكّي فلانا و فلانا ممن لا أرتضيهم .
و العبرة بالنظر إلى القواعد العامة ، و الّتي كان بسببها حُكمهم على الأشخاص .
و كما هو معلوم ، فنحن لسنا نتكلّم عن مسألة العدالة في الرّواية ، أو شروط التصحيح و التضعيف ، لأنّ الكلام عن ذلك قد يقع فيه التّساهل أو التشدّد ، و لكنّنا نتكلّم عن مسألة الإخراج من السنّة أو السلفيّة ، و رفض بعض أهل العلم إخراج بعض النّاس من دائرة أهل السنة و الجماعة .
و محور كلامنا هو : ما هو سبب ذلك الرّفض!؟.
و هل الأمر اجتهادي أم لا ؟!.
و مع ذلك فنجد كثيرا من علماء الحديث يحتجون برواية المبتدعة ، و لم يرمهم و لا واحد من النّقاد بالتّساهل !.
و لكنّنا وجدنا بعض أهل العلم يتساهلون في ضابط العدالة مثلا ، و قد حُكم عليهم بالتّساهل !.
أو ضعف شرطه في كتابه أو عدم التزامه لشرطه ....إلخ.
أو تساهله في مسألة الأداء و التحمل و ما يكون تحتها من مسائل .
أو يتكلّمون عن تساهل نسبي لا كلّي !.
فما هو منطلق الشيخ بن جبرين في حكمه على هؤلاء الأشخاص ؟!.
مع احتمال وجود بطانة تُزيّن للشيخ مواقف هؤلاء ، و هذا أيضا لا يجعلنا نحكم على الشيخ بالتساهل ، و الله أعلم .
و المسألة تحتاج إلى تفصيل أكثر و أنا مستعجل الآن .
وفّقكم الله .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-12-2010, 04:02 PM
معتز عبد الغني معتز عبد الغني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 43
افتراضي

رحم الله الشيخ ابن جبرين وعفا عنه وألحقه بالصالحين
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:54 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.