أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
95081 | 88259 |
#1
|
|||
|
|||
الموت عند الولادة ( ! ) , والرجوع للحق عبادة , والتكبر داء وبلادة .
الموت عند الولادة ( ! ) , والرجوع للحق عبادة , والتكبر داء وبلادة . بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد فالحمد لله على نعمائه , والحمد لله على نعمة الإسلام والسنة , والسُّكنى في بلاد الشام اعلم – أخي المسلم – أنه ؛ لا يجوز للمسلم أن يسكت على الباطل إن ظهر له الحق ، واستطاع أن يحذِّرالناس منه ، وبخاصةٍ فيما يتعلق بشرع الله سواء صدر هذا الباطل من الكافر أو المنافق أومن أهل الأهواء والبدع فالحمد لله على نعمائه التي لا تعد ولا تحصى ؛ فقال - عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه الكرام – " :يا طوبى للشام ! يا طوبى للشام ! يا طوبى للشام ! قالوا : يا رسول الله ، ولم ذلك ؟ قال: تلك ملائكة الله باسطو أجنحتها على الشام ". وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين ؛ لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة " . فكثير من كُتّاب المنتديات - إلا من رحم ربي – يكتبون , ويخوضون , ويشاغبون , لكن : تعرفهم في لحن القول , فسقطوا وماتوا قبل أن يشاركوا , لذلك قد نستوعب أموراً معينة لكنا نجهل أكثر مما نعلم , ومنا من يتجاهل فتنبه بارك الله فيك , نعم يتجاهل ويضرب بعرض الحائط كلام العلماء الكبار من أجل ماذا ؟ هوى في النفس , أم قصور في الفهم , أم تعالٍ وتكبر عياذا بالله ! ! فهل منا من هو معصوم من الخطأ والزلل ! ! لا والله البتة فكلنا ذو خطأ , نعم , نصيب ونُخطئ لكن خيرهم من يرجع عن خطئه وزلة لسانه وتكبره وعناده , والله المستعان وعليه التكلان . فكلامي عام ولا أقصد به أحداً بالعيان , حيث بشائر الرجوع للحق باتت واضحة جلية غير مبهمة ولا عصية على أهل الخير الذين رجعوا للحق مذعنين غير مداهنين ولا متعالين فالحمد لله عدد خلقه في السماء , والحمد لله عدد خلقه في الأرض , والحمد لله عدد خلقه ما بين السماء والأرض على هذه النعمة , فالبركة مع الأكابر الكرام بتوجيهاتهم وإرشاداتهم , بلزوم طلب العلم الصحيح الواضح الصريح المُنْجي من الغيبة والنميمة والتمتع بالأخلاق الحميدة وعدم الخوض في الفتن الجسام التي تهدم ما كان ويفرح بها أهل الأهواء والزيغ والضلال هؤلاء اللئام وضابُطَ الحق هنا اتباع العلماء ولا نغتر بكل من خرج ولو كان من كان , والله الموفق . إذن فالأمة الإسلامية هي الأمُة الوسطُ بين الأمم, وكذلك السلفيون هم الوسط بين الفرق الإسلامية, لا إفراط ولا تفريط !, لا غلو ولا تمييع!. لا شدة مفرطة, ولا لين ملتو! فتجدهم اقصد السلفيين لا أدعياء السلفية ! يستعملون الشدة في موطنها المناسب, وكذلك اللين في وقته المناسب, فهم يعلمون بأن الدعوة إلى الله تعالى ما بين الشدة واللين - بحسب الأحوال , والآثار - . وما هذا إلا لأنّ السلفيين أحرص الناس على سنة النبي صلى الله عليه وسلم, ومتتبعّون لسيرة خلفائه الراشدين وصحابته المرضيين وأئمة الهدى من بعدهم, فلا تجد سلفيا يجعل من الشدة وحدها في دعوته مسلكاً وحيداً أوحدً ! ولا من اللين كذلك! فهم يعلمون قوله تبارك وتعالى: " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّاغَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ " وقوله تعالى:" ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ " وهذا ما كان شيخ شيخنا الإمام الألباني رحمه الله يدندن عليه . وكما قال فضيلة الشيخ العباد – حفظه الله – باختصار : موقف أهل السنة من العالم إذا أخطأ أنه يعذر فلايبدع ولا يهجر : ليست العصمة لأحد بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؛ فلا يسلم عالمٌ من خطأ، ومن أخطأ لا يُتابع على خطئه، ولا يُتخذ ذلك الخطأ ذريعة إلى عيبه والتحذير منه، بل يُغتفر خطؤه القليل في صوابه الكثير، ومن كان من هؤلاء العلماء قد مضى فيستفاد من علمه مع الحذر من متابعته على الخطأ، ويدعى له ويترحم عليه، ومن كان حياً - سواء كان عالماً أو طالب علم - يُنبه على خطئه برفق ولين ومحبة لسلامته من الخطأ ورجوعه إلى الصواب. وبخاصّة اذا كان العلماء الذين مضوا وعندهم خلل في مسائل العقيدة، ولا يستغني العلماء وطلبة العلم عن علمهم، بل إن مؤلفاتهم معدودةٌ من المراجع المهمة للمشتغلين في العلم ،وهم الأئمة: البيهقي والنووي وابن حجر العسقلاني. فكيف بمن يبدع شيخنا علي الحلبي حفظه الله ؟ ! وكيف بمن أخرج شيخنا من السلفية ؟ ! وكيف بمن أطلق عليه أشنع العبارات وأقذع الألفاظ ؟ ! وكيف بمن ومن ومن ؟!؟!؟! وأصفح عن سباب الناس حلما وشر الناس من يهوى السبابا الله المستعان هنالك من هم مفاتيح للخير مغاليق للشر وهنالك أيضا من هم مفاتيح للشر مغاليق للخير إلا من رحم الله وشيخنا أكبر ممن رد عليه خلقا وعلما وسنا ولهذا فان شيخنا - حفظه الله - لم يرد على هؤلاء ؛ ليس لأنهم في مرتبة تلاميذه ! بل لأنه لم يجد شبهة علمية تستحق الرد عليه سواء أكان هذا سبق اسمه نقطة ودال أو من هو دونه ودون دونه . وباطلاعي على بعض ما يدور في ساحات ( النت ) أشكر من يمنعُ الطعن في شيخنا مع الرغم أن بعض نصائحهم التي وجهوها لهذا المنتدى لم تَخْلُ – بعد - من التلميح والإلزام والاستتابة والتجهيل وغيره , وما زلنا صابرين . نحن معكم على) كلمة سو) بالرجوع إلى جميع العلماء , دون تمييز أو انتقاء !! قال الله - عز وجل - في كتابه : وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً . النساء83 والله الموفق سبحان ربي العظيم وكتب أبو عبد القادر
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أيها ألاخ المسدد,وبارك في كتاباتك النافعة ,وذب عن وجهك النار كما ذببت عن شيخنا الهمام حفظه الله.
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا نسأل الله أن ينفع بكم
|
#4
|
|||
|
|||
أحسن الله اليكم
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخانا الحبيب أبا عبد القادر على هذه
المقالة الجيدة , وجعلها في ميزان حسناتك .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#6
|
|||
|
|||
أحسن الله اليكم
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
#7
|
|||
|
|||
يرفع للفائدة ،،،
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
#8
|
|||
|
|||
كلامٌ فيه اتزان لمن أراد تحقيق العدل والإحسان... بوركتم أخانا الكبير عماد عبد القادر...
|
#9
|
|||
|
|||
ورغمت انوف كل من لم يعجبه منتدانا الذي أبان الحق وكشف ما كان يُلبس به على الناس ..
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم و نفع بكم
__________________
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى: فعَلَى كلِّ مؤمنٍ أنْ لا يتكلَّمَ في شيءٍ مِنَ الدِّين إلاَّ تَبَعًا لِما جاء به الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ولا يتقدَّم بين يديه؛ بل ينظُرُ ما قالَ فيكونُ قولُه تَبَعًا لقولِه وعملُه تبعًا لأمرِه فهكذا كان الصَّحابةُ ومَنْ سلكَ سبيلَهم مِنَ التّابعينَ لهُم بإحسان وأئمّةِ المسلمين. |
|
|