أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
77621 | 92142 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
النصيحة الذهبية للعلامة المحقق البليغ بكر أبو زيد - رحمة الله عليه -
قال العلامة الفقيه صاحب القلم البليغ
المدافع عن عقيدة التوحيد بكر بن عبد الله أبو زيد رحمة الله عليه فيا طالب العلم! بارك الله فيك وفي علمك اطلب العلم، واطلب العمل، وادع إلى الله تعالى على طريقة السلف. ولا تكن خراجاً ولاجاً في الجماعات، فتخرج من السعة إلى القوالب الضيقة فالإسلام كله لك جادة ومنهجاً والمسلمون جميعهم هم الجماعة وإن يد الله مع الجماعة، فلا طائفية ولا حزبية في الإسلام. وأعيذك بالله أن تتصدع، فتكون نهاباً بين الفرق والطوائف والمذاهب الباطلة والأحزاب الغلية، تعقد سلطان الولاء والبراء عليها. فكن طالب علم على الجادة تقفو الأثر وتتبع السنن تدعو إلى الله على بصيرة عارفاً لأهل الفضل فضلهم وسابقتهم. وإن الحزبية ذات المسارات والقوالب المستحدثة التي لم يعهدها السلف من أعظم العوائق عن العلم، والتفريق عن الجماعة فكم أوهنت حبل الاتحاد الإسلامي وغشيت المسلمين بسببها الغواشي. فاحذر رحمك الله أحزاباً وطوائف طاف طائفها ونجم بالشر ناجمها فما هي إلا كالميازيب؛ تجمع الماء كدراً، وتفرقه هدراً إلا من رحمه ربك فصار على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم. المصدر حلية طالب العلم صفحة 61وما بعدها |
#2
|
|||
|
|||
قال - رحمه الله - في كتابه القيم {تصنيف الناس بين الظن و اليقين } :"ليكن في سيرتك من النقاء ، والصفاء ، والشفقة على الخلق ما يحملك على استيعاب الآخرين وكظم الغيظ ، والإعراض عن عرض من وقع فيك ، ولا تشغل نفسك بذكره ، واستعمل معه العزلة الشعورية ، فهذا غاية في نبل النفس ، وصفاء المعدن ،وخلق المسلم ،وأنت بهذا كأنما تسفَ الظالم المل َ، والأمور مرهونة بحقائقها ،أما الزبد فيذهب جفاءا "
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
__________________
قال تَعَالَى: " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ" [الحجر:50,49] |
#4
|
|||
|
|||
للفائدة..........
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -في المجموع (3/161): ((أَمَّا الِاعْتِقَادُ: فَلَا يُؤْخَذُ عَنِّي وَلَا عَمَّنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنِّي؛ بَلْ يُؤْخَذُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ)) |
|
|