أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
71560 | 94165 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
دمع العيون..على ما صار إليه المسلمون..وأحوالهم اليوم..وقبل ثمانية قرون ..!
دمع العيون.. على ما صار إليه المسلمون.. وأحوالهم اليوم-وقبل ثمانية قرون ! - ! قال الإمام القُرْطُبيّ-المتوفى سنة(671هـ)-رحمه الله-في تفسيره «الجامع لأحكام القرآن »(3/255)-مفسّراً قولَ الله-تعالى-:﴿قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾-ما نصّه-: (...وَفِي قَوْلِهِمْ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ-:﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ..﴾- الْآيَةَ-: تَحْرِيضٌ عَلَى الْقِتَالِ ، وَاسْتِشْعَارٌ لِلصَّبْرِ ، وَاقْتِدَاءٌ بِمَنْ صَدَقَ رَبَّهُ. قُلْتُ: هَكَذَا يَجِبُ عَلَيْنَا نَحْنُ أَنْ نَفْعَلَ. لَكِنَّ الْأَعْمَالَ الْقَبِيحَةَ وَالنِّيَّاتِ الْفَاسِدَةَ مَنَعَتْ مِنْ ذَلِكَ ؛ حَتَّى يَنْكَسِرَ الْعَدَدُ الْكَبِيرُ –مِنَّا- قُدَّامَ الْيَسِيرِ مِنَ الْعَدُوِّ -كَمَا شَاهَدْنَاهُ غَيْرَ مَرَّةٍ-، وَذَلِكَ بما كسبت أيدينا! وفي «البُخاري» : وقال أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنَّمَا تُقَاتِلُونَ بِأَعْمَالِكُمْ. وَفِيهِ –مُسْنَداً-: أَنَّ النَّبِيَّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:«هَلْ تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟!». فَالْأَعْمَالُ فَاسِدَةٌ ، وَالضُّعَفَاءُ مُهْمَلُونَ ، وَالصَّبْرُ قَلِيلٌ ، وَالِاعْتِمَادُ ضَعِيفٌ ، وَالتَّقْوَى زَائِلَةٌ! قَالَ اللَّهُ-تَعَالَى-:﴿اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾. وَقَالَ:﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا ﴾. وَقَالَ:﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾. وَقَالَ:﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ﴾. وَقَالَ:﴿إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾. فَهَذِهِ أَسْبَابُ النَّصْرِ ، وَشُرُوطُهُ. وَهِيَ مَعْدُومَةٌ –عِنْدَنَا- غَيْرُ مَوْجُودَةٍ فِينَا! فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ عَلَى مَا أَصَابَنَا ، وَحَلَّ بِنَا! بَلْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا ذِكْرُهُ، وَلَا مِنَ الدِّينِ إِلَّا رَسْمُهُ ؛ لِظُهُورِ الْفَسَادِ ، وَلِكَثْرَةِ الطُّغْيَانِ ، وَقِلَّةِ الرَّشَادِ !! ...حَتَّى اسْتَوْلَى الْعَدُوُّ -شَرْقًا وَغَرْبًا، بَرًّا وَبَحْرًا-، وَعَمَّتِ الْفِتَنُ ، وَعَظُمَتِ الْمِحَنُ -وَلَا عَاصِمَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ-!).
__________________
<a class="twitter-timeline" href="https://twitter.com/alhalaby2010" data-widget-id="644823546800181249">Tweets by @alhalaby2010</a> <script>!function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0],p=/^http:/.test(d.location)?'http':'https';if(!d.getElementB yId(id)){js=d.createElement(s);js.id=id;js.src=p+" ://platform.twitter.com/widgets.js";fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}} (document,"script","twitter-wjs");</script> |
#2
|
|||
|
|||
سبحان الله !
كأن الامام يصف حال هذا العصر.. جزاك الله خيرا شيخنا
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
وفي الزهد لأبي داود السجستاني أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، كَانَ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، عَمَلٌ صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيِ الْغَزْوِ، فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا تُقَاتِلُونَ بِأَعْمَالِكُمْ» قال الحافظ السخاوي في المقاصد الحسنة: ... قد روي أن أعمالكم عمالكم، وكما تكونون يولى عليكم، وأنشد بعضهم: بذنوبنا دامت بليتنا ... واللَّه يكشفها إذا تبنا وفي المأثور من الدعوات: اللَّهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا. -اللهم آمين-
__________________
وبالسُّنَّةِ الغَرَّاءِ كُنْ متَمَسِّكًا ... هي العُرْوَةُ الوُثْقَى الَّتي لَيْسَ تُفْصَمُ
تَمَسَّكْ بِهَا مَسْكَ البَخِيْلِ بِمَالِهِ ... وعُضَّ عَلَيْهَا بالنَّوَاجذِ تَسْلَمُ |
#4
|
|||
|
|||
بوركتم شيخنا الفاضل..
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#5
|
|||
|
|||
اللهم ردنا إليك
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#6
|
|||
|
|||
رد
نفعنا الله بهذه التذكرة
وهذه بعض الفوائد من تفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي رحمه الله { 249-252 } { فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ * تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ } . أي: لما تملَّك طالوت ببني إسرائيل واستقر له الملك تجهزوا لقتال عدوهم، فلما فصل طالوت بجنود بني إسرائيل وكانوا عددا كثيرا وجما غفيرا، امتحنهم بأمر الله ليتبين الثابت المطمئن ممن ليس كذلك فقال: { إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني } فهو عاص ولا يتبعنا لعدم صبره وثباته ولمعصيته { ومن لم يطعمه } أي: لم يشرب منه فإنه مني { إلا من اغترف غرفة بيده } فلا جناح عليه في ذلك، ولعل الله أن يجعل فيها بركة فتكفيه، وفي هذا الابتلاء ما يدل على أن الماء قد قل عليهم ليتحقق الامتحان، فعصى أكثرهم وشربوا من النهر الشرب المنهي عنه، ورجعوا على أعقابهم ونكصوا عن قتال عدوهم وكان في عدم صبرهم عن الماء ساعة واحدة أكبر دليل على عدم صبرهم على القتال الذي سيتطاول وتحصل فيه المشقة الكبيرة، وكان في رجوعهم عن باقي العسكر ما يزداد به الثابتون توكلا على الله، وتضرعا واستكانة وتبرؤا من حولهم وقوتهم، وزيادة صبر لقلتهم وكثرة عدوهم، فلهذا قال تعالى: { فلما جاوزه } أي: النهر { هو } أي: طالوت { والذين آمنوا معه } وهم الذين أطاعوا أمر الله ولم يشربوا من النهر الشرب المنهي عنه فرأوا... قلتهم وكثرة أعدائهم، قالوا أي: قال كثير منهم { لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده } لكثرتهم وعَددهم وعُددهم { قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله } أي: يستيقنون ذلك، وهم أهل الإيمان الثابت واليقين الراسخ، مثبتين لباقيهم ومطمئنين لخواطرهم، وآمرين لهم بالصبر { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله } أي: بإرادته ومشيئته فالأمر لله تعالى، والعزيز من أعزه الله، والذليل من أذله الله، فلا تغني الكثرة مع خذلانه، ولا تضر القلة مع نصره، { والله مع الصابرين } بالنصر والمعونة والتوفيق، فأعظم جالب لمعونة الله صبر العبد لله، فوقعت موعظته في قلوبهم وأثرت معهم. ولهذا لما برزوا لجالوت وجنوده { قالوا } جميعهم { ربنا أفرغ علينا صبرا } أي: قو قلوبنا، وأوزعنا الصبر، وثبت أقدامنا عن التزلزل والفرار، وانصرنا على القوم الكافرين. من هاهنا نعلم أن جالوت وجنوده كانوا كفارا، فاستجاب الله لهم ذلك الدعاء لإتيانهم بالأسباب الموجبة لذلك، ونصرهم عليهم { فهزموهم بإذن الله وقتل داود } عليه السلام، وكان مع جنود طالوت، { جالوت } أي: باشر قتل ملك الكفار بيده لشجاعته وقوته وصبره { وآتاه الله } أي: آتى الله داود { الملك والحكمة } أي: منَّ عليه بتملكه على بني إسرائيل مع الحكمة، وهي النبوة المشتملة على الشرع العظيم والصراط المستقيم، ولهذا قال { وعلمه مما يشاء } من العلوم الشرعية والعلوم السياسية، فجمع الله له الملك والنبوة، وقد كان من قبله من الأنبياء يكون الملك [ ص 109 ] لغيرهم، فلما نصرهم الله تعالى اطمأنوا في ديارهم وعبدوا الله آمنين مطمئنين لخذلان أعدائهم وتمكينهم من الأرض، وهذا كله من آثار الجهاد في سبيله، فلو لم يكن لم يحصل ذلك فلهذا قال تعالى: { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض } أي: لولا أنه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار وتكالب الكفار لفسدت الأرض باستيلاء الكفار عليها وإقامتهم شعائر الكفر ومنعهم من عبادة الله تعالى، وإظهار دينه { ولكن الله ذو فضل على العالمين } حيث شرع لهم الجهاد الذي فيه سعادتهم والمدافعة عنهم ومكنهم من الأرض بأسباب يعلمونها، وأسباب لا يعلمونها. بارك الله فيك شيخنا على التذكرة
__________________
*من فارق الدليل ضل السبيل ، و لا دليل إلا بما جاء به الرسول ( من كلام شيخ الاسلام رحمه الله) *استقم كما أمرت، وتعلم العلم، وهذا العلم سيميز لك الصالح من الطالح، والمخطئ من المصيب(من نصائح الشيخ الالبانى رحمه الله) |
#7
|
|||
|
|||
و هذه حال المسلمين قبل ألف سنة (492هـ -1010م):
قال ابن كثير في البداية والنهاية: لما كان ضحى يوم الجمعة لسبع بقين من شعبان سنة ثنتين وتسعين وأربعمائة، أخذت الفرنج لعنهم الله بيت المقدس شرفه الله، وكانوا في نحو ألف ألف مقاتل، وقتلوا في وسطه أزيد من ستين ألف قتيل من المسلمين، وجاسوا خلال الديار، وتبروا ما علوا تتبيراً. قال ابن الجوزي: وأخذوا من حول الصخرة اثنين وأربعين قنديلاً من فضة، زنة كل واحد منها ثلاثة آلاف وستمائة درهم، وأخذوا تنوراً من فضة زنته أربعون رطلاً بالشامي، وثلاثة وعشرين قنديلاً من ذهب وذهب الناس على وجوههم هاربين من الشام إلى العراق، مستغيثين على الفرنج إلى الخليفة والسلطان، منهم القاضي أبو سعد الهروي، فلما سمع الناس ببغداد هذا الأمر الفظيع هالهم ذلك وتباكوا، وقد نظم أبو سعد الهروي كلاماً قرئ في الديوان وعلى المنابر، فارتفع بكاء الناس وندب الخليفة الفقهاء إلى الخروج إلى البلاد ليحرضوا الملوك على الجهاد، فخرج ابن عقيل وغير واحد من أعيان الفقهاء فساروا في الناس فلم يفد ذلك شيئاً، فإنا لله وإنا إليه راجعون. مزجنا دمانا بالدموع السَّوَاجم فلم يبق منا عرضة للمراجم وشَر سلاح المرء دمع يريقه إذا الحرب شَبَّتْ نارُهَا بالصوارم فأيهاً بني الإسلام إنَّ وَراءكم وقائع يلْحِقْنَ الذرَى بالمناسم أنائمة في ظل أمْنٍ وَغبطة وعيش كنَوَّارِ الخميلة ناعم وكيف تنام العين ملء جفونها على هفوات أَيقَظَتْ كل نائم وَإخوانكم بالشام يضحي مَقِيلُهم ظهور المَذَاكِي أو بطون القشاعِمِ يسومُهُم النصيري الهوان وأنتمُ تجرون ذيل الخفض فعِلَ المسالم فكم من دماء أبيحت وكم دُمى تُواري حياء حُسْنهَا بالمعاصم بحيث السيوف البيض محمرَّةُ الضبُّا وسُمْر العوالي داميات اللهازم يكاد لهنَّ المُسْتَجِنُّ بطيبة ينادي بأعلى الصوت يا آل هاشم وبين اختلاس الطعن والضرب وقفة تظل لها الولدان شيب القوادم وتلك حروب من يغب عن غمارها ليسلم يقرع بعدها سن نادم سللن بأيدي المشركين قواضباً ستغمد منهم في الكلى والجماجم أرى أمتي لا يشرعون إلى العدا رماحَهُمُ والدينُ وَاهِي الدعائم وَيجتنبون النار خوْفاً من الردى وَلا يحسبون العار ضربة لازم أتَرْضَى صناديد الأعاريب بالأذى وتُغْضِي عَلَى ذل كماةُ الأعاجم فليتهمُ إذ لم يَذُودُوا حمية عن الدين ضنوا غيرة بالمحارم وإن زهدوا في الأجر إذ حمس الوغى فهلا أتوه رغبة في المغانم [شعر؛ أبي المظفر الأبيوردي] منقول وهذه ليست دعوة للنفير، الذي هو من صلاحية الأمير - الشرعي، كي لايقولوا الحقوا بالبغدادي-. |
#8
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على ما تقدم وتبين وحفظكم من سوء
|
#9
|
|||
|
|||
والله مقال أكثر من رائع
في كلام بن الجوزي أدناه من مشاركة أبو عبد الرحمن الرباطي: (ﻭﻧﺪﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻴﺤﺮﺿﻮﺍ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ، ﻓﺨﺮﺝ ﺍﺑﻦ ﻋﻘﻴﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﺎﻥ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻓﺴﺎﺭﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻠﻢ ﻳﻔﺪ ﺫﻟﻚ ﺷﻲﺋﺎً ، ﻓﺈﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ) قلت أي أبو سالم الحفيشي : أين هو ذاك الخليفة الذي يندب اليوم |
|
|