{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   دمع العيون..على ما صار إليه المسلمون..وأحوالهم اليوم..وقبل ثمانية قرون ..! (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=67047)

علي بن حسن الحلبي 10-18-2015 12:40 PM

دمع العيون..على ما صار إليه المسلمون..وأحوالهم اليوم..وقبل ثمانية قرون ..!
 
دمع العيون..
على ما صار إليه المسلمون..
وأحوالهم اليوم-وقبل ثمانية قرون ! - !


قال الإمام القُرْطُبيّ-المتوفى سنة(671هـ)-رحمه الله-في تفسيره «الجامع لأحكام القرآن »(3/255)-مفسّراً قولَ الله-تعالى-:﴿قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾-ما نصّه-:

(...وَفِي قَوْلِهِمْ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ-:﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ..﴾- الْآيَةَ-: تَحْرِيضٌ عَلَى الْقِتَالِ ، وَاسْتِشْعَارٌ لِلصَّبْرِ ، وَاقْتِدَاءٌ بِمَنْ صَدَقَ رَبَّهُ.
قُلْتُ:
هَكَذَا يَجِبُ عَلَيْنَا نَحْنُ أَنْ نَفْعَلَ.
لَكِنَّ الْأَعْمَالَ الْقَبِيحَةَ وَالنِّيَّاتِ الْفَاسِدَةَ مَنَعَتْ مِنْ ذَلِكَ ؛ حَتَّى يَنْكَسِرَ الْعَدَدُ الْكَبِيرُ مِنَّا- قُدَّامَ الْيَسِيرِ مِنَ الْعَدُوِّ -كَمَا شَاهَدْنَاهُ غَيْرَ مَرَّةٍ-، وَذَلِكَ بما كسبت أيدينا!
وفي «البُخاري» : وقال أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنَّمَا تُقَاتِلُونَ بِأَعْمَالِكُمْ.
وَفِيهِ مُسْنَداً-: أَنَّ النَّبِيَّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:«هَلْ تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟!».
فَالْأَعْمَالُ فَاسِدَةٌ ، وَالضُّعَفَاءُ مُهْمَلُونَ ، وَالصَّبْرُ قَلِيلٌ ، وَالِاعْتِمَادُ ضَعِيفٌ ، وَالتَّقْوَى زَائِلَةٌ!
قَالَ اللَّهُ-تَعَالَى-:﴿اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾.
وَقَالَ:﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا ﴾.
وَقَالَ:﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾.
وَقَالَ:﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ﴾.
وَقَالَ:﴿إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾.
فَهَذِهِ أَسْبَابُ النَّصْرِ ، وَشُرُوطُهُ.
وَهِيَ مَعْدُومَةٌ عِنْدَنَا- غَيْرُ مَوْجُودَةٍ فِينَا!

فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ عَلَى مَا أَصَابَنَا ، وَحَلَّ بِنَا!
بَلْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا ذِكْرُهُ، وَلَا مِنَ الدِّينِ إِلَّا رَسْمُهُ ؛ لِظُهُورِ الْفَسَادِ ، وَلِكَثْرَةِ الطُّغْيَانِ ، وَقِلَّةِ الرَّشَادِ !!
...حَتَّى اسْتَوْلَى الْعَدُوُّ -شَرْقًا وَغَرْبًا، بَرًّا وَبَحْرًا-، وَعَمَّتِ الْفِتَنُ ، وَعَظُمَتِ الْمِحَنُ -وَلَا عَاصِمَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ-!).

محمد جمعه الراسبي الأثري 10-18-2015 01:08 PM

سبحان الله !

كأن الامام يصف حال هذا العصر..

جزاك الله خيرا شيخنا

عثمان الجزائري 10-18-2015 02:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي (المشاركة 348551)
لَكِنَّ الْأَعْمَالَ الْقَبِيحَةَ وَالنِّيَّاتِ الْفَاسِدَةَ مَنَعَتْ مِنْ ذَلِكَ ؛ حَتَّى يَنْكَسِرَ الْعَدَدُ الْكَبِيرُ –مِنَّا- قُدَّامَ الْيَسِيرِ مِنَ الْعَدُوِّ -كَمَا شَاهَدْنَاهُ غَيْرَ مَرَّةٍ-، وَذَلِكَ بما كسبت أيدينا!
وفي «البُخاري» : وقال أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنَّمَا تُقَاتِلُونَ بِأَعْمَالِكُمْ.

وفي الزهد لأبي داود السجستاني أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، كَانَ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، عَمَلٌ صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيِ الْغَزْوِ، فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا تُقَاتِلُونَ بِأَعْمَالِكُمْ»
قال الحافظ السخاوي في المقاصد الحسنة: ... قد روي أن أعمالكم عمالكم،
وكما تكونون يولى عليكم،
وأنشد بعضهم: بذنوبنا دامت بليتنا ... واللَّه يكشفها إذا تبنا
وفي المأثور من الدعوات: اللَّهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا.
-اللهم آمين-

محب العباد والفوزان 10-18-2015 02:35 PM

بوركتم شيخنا الفاضل..

أبو عبيدة يوسف 10-18-2015 05:56 PM

اللهم ردنا إليك

عبد الله الطرابلسى 10-18-2015 10:29 PM

رد
 
نفعنا الله بهذه التذكرة
وهذه بعض الفوائد من تفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي رحمه الله
{ 249-252 } { فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ * تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ } .
أي: لما تملَّك طالوت ببني إسرائيل واستقر له الملك تجهزوا لقتال عدوهم، فلما فصل طالوت بجنود بني إسرائيل وكانوا عددا كثيرا وجما غفيرا، امتحنهم بأمر الله ليتبين الثابت المطمئن ممن ليس كذلك فقال: { إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني } فهو عاص ولا يتبعنا لعدم صبره وثباته ولمعصيته { ومن لم يطعمه } أي: لم يشرب منه فإنه مني { إلا من اغترف غرفة بيده } فلا جناح عليه في ذلك، ولعل الله أن يجعل فيها بركة فتكفيه، وفي هذا الابتلاء ما يدل على أن الماء قد قل عليهم ليتحقق الامتحان، فعصى أكثرهم وشربوا من النهر الشرب المنهي عنه، ورجعوا على أعقابهم ونكصوا عن قتال عدوهم وكان في عدم صبرهم عن الماء ساعة واحدة أكبر دليل على عدم صبرهم على القتال الذي سيتطاول وتحصل فيه المشقة الكبيرة، وكان في رجوعهم عن باقي العسكر ما يزداد به الثابتون توكلا على الله، وتضرعا واستكانة وتبرؤا من حولهم وقوتهم، وزيادة صبر لقلتهم وكثرة عدوهم، فلهذا قال تعالى: { فلما جاوزه } أي: النهر { هو } أي: طالوت { والذين آمنوا معه } وهم الذين أطاعوا أمر الله ولم يشربوا من النهر الشرب المنهي عنه فرأوا... قلتهم وكثرة أعدائهم، قالوا أي: قال كثير منهم { لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده } لكثرتهم وعَددهم وعُددهم { قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله } أي: يستيقنون ذلك، وهم أهل الإيمان الثابت واليقين الراسخ، مثبتين لباقيهم ومطمئنين لخواطرهم، وآمرين لهم بالصبر { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله } أي: بإرادته ومشيئته فالأمر لله تعالى، والعزيز من أعزه الله، والذليل من أذله الله، فلا تغني الكثرة مع خذلانه، ولا تضر القلة مع نصره، { والله مع الصابرين } بالنصر والمعونة والتوفيق، فأعظم جالب لمعونة الله صبر العبد لله، فوقعت موعظته في قلوبهم وأثرت معهم.
ولهذا لما برزوا لجالوت وجنوده { قالوا } جميعهم { ربنا أفرغ علينا صبرا } أي: قو قلوبنا، وأوزعنا الصبر، وثبت أقدامنا عن التزلزل والفرار، وانصرنا على القوم الكافرين.
من هاهنا نعلم أن جالوت وجنوده كانوا كفارا، فاستجاب الله لهم ذلك الدعاء لإتيانهم بالأسباب الموجبة لذلك، ونصرهم عليهم { فهزموهم بإذن الله وقتل داود } عليه السلام، وكان مع جنود طالوت، { جالوت } أي: باشر قتل ملك الكفار بيده لشجاعته وقوته وصبره { وآتاه الله } أي: آتى الله داود { الملك والحكمة } أي: منَّ عليه بتملكه على بني إسرائيل مع الحكمة، وهي النبوة المشتملة على الشرع العظيم والصراط المستقيم، ولهذا قال { وعلمه مما يشاء } من العلوم الشرعية والعلوم السياسية، فجمع الله له الملك والنبوة، وقد كان من قبله من الأنبياء يكون الملك [ ص 109 ] لغيرهم، فلما نصرهم الله تعالى اطمأنوا في ديارهم وعبدوا الله آمنين مطمئنين لخذلان أعدائهم وتمكينهم من الأرض، وهذا كله من آثار الجهاد في سبيله، فلو لم يكن لم يحصل ذلك فلهذا قال تعالى: { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض } أي: لولا أنه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار وتكالب الكفار لفسدت الأرض باستيلاء الكفار عليها وإقامتهم شعائر الكفر ومنعهم من عبادة الله تعالى، وإظهار دينه { ولكن الله ذو فضل على العالمين } حيث شرع لهم الجهاد الذي فيه سعادتهم والمدافعة عنهم ومكنهم من الأرض بأسباب يعلمونها، وأسباب لا يعلمونها.


بارك الله فيك شيخنا على التذكرة

أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري 10-19-2015 06:55 AM

و هذه حال المسلمين قبل ألف سنة (492هـ -1010م):

قال ابن كثير في البداية والنهاية:

لما كان ضحى يوم الجمعة لسبع بقين من شعبان سنة ثنتين وتسعين وأربعمائة، أخذت الفرنج لعنهم الله بيت المقدس شرفه الله، وكانوا في نحو ألف ألف مقاتل، وقتلوا في وسطه أزيد من ستين ألف قتيل من المسلمين، وجاسوا خلال الديار، وتبروا ما علوا تتبيراً‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏

وأخذوا من حول الصخرة اثنين وأربعين قنديلاً من فضة، زنة كل واحد منها ثلاثة آلاف وستمائة درهم، وأخذوا تنوراً من فضة زنته أربعون رطلاً بالشامي، وثلاثة وعشرين قنديلاً من ذهب
وذهب الناس على وجوههم هاربين من الشام إلى العراق، مستغيثين على الفرنج إلى الخليفة والسلطان، منهم القاضي أبو سعد الهروي، فلما سمع الناس ببغداد هذا الأمر الفظيع هالهم ذلك وتباكوا، وقد نظم أبو سعد الهروي كلاماً قرئ في الديوان وعلى المنابر، فارتفع بكاء الناس
وندب الخليفة الفقهاء إلى الخروج إلى البلاد ليحرضوا الملوك على الجهاد، فخرج ابن عقيل وغير واحد من أعيان الفقهاء فساروا في الناس فلم يفد ذلك شيئاً، فإنا لله وإنا إليه راجعون‏.‏


مزجنا دمانا بالدموع السَّوَاجم http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif فلم يبق منا عرضة للمراجم
وشَر سلاح المرء دمع يريقه http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif إذا الحرب شَبَّتْ نارُهَا بالصوارم
فأيهاً بني الإسلام إنَّ وَراءكم http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif وقائع يلْحِقْنَ الذرَى بالمناسم
أنائمة في ظل أمْنٍ وَغبطة http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif وعيش كنَوَّارِ الخميلة ناعم
وكيف تنام العين ملء جفونها http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif على هفوات أَيقَظَتْ كل نائم
وَإخوانكم بالشام يضحي مَقِيلُهم http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif ظهور المَذَاكِي أو بطون القشاعِمِ

يسومُهُم النصيري الهوان وأنتمُ http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif تجرون ذيل الخفض فعِلَ المسالم
فكم من دماء أبيحت وكم دُمى http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif تُواري حياء حُسْنهَا بالمعاصم
بحيث السيوف البيض محمرَّةُ الضبُّا http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif وسُمْر العوالي داميات اللهازم
يكاد لهنَّ المُسْتَجِنُّ بطيبة http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif ينادي بأعلى الصوت يا آل هاشم
وبين اختلاس الطعن والضرب وقفة http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif تظل لها الولدان شيب القوادم
وتلك حروب من يغب عن غمارها http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif ليسلم يقرع بعدها سن نادم
سللن بأيدي المشركين قواضباً http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif ستغمد منهم في الكلى والجماجم
أرى أمتي لا يشرعون إلى العدا http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif رماحَهُمُ والدينُ وَاهِي الدعائم
وَيجتنبون النار خوْفاً من الردى http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif وَلا يحسبون العار ضربة لازم
أتَرْضَى صناديد الأعاريب بالأذى http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif وتُغْضِي عَلَى ذل كماةُ الأعاجم
فليتهمُ إذ لم يَذُودُوا حمية http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif عن الدين ضنوا غيرة بالمحارم
وإن زهدوا في الأجر إذ حمس الوغى http://dutchie.trouble-free.net/~taw...mages/star.gif فهلا أتوه رغبة في المغانم


[شعر؛ أبي المظفر الأبيوردي]


منقول

وهذه ليست دعوة للنفير، الذي هو من صلاحية الأمير - الشرعي، كي لايقولوا الحقوا بالبغدادي-.

طارق ياس المجمعي 10-19-2015 02:27 PM

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على ما تقدم وتبين وحفظكم من سوء

ابو سالم الحفيشي 10-19-2015 08:07 PM

والله مقال أكثر من رائع
في كلام بن الجوزي أدناه من مشاركة أبو عبد الرحمن الرباطي:
(ﻭﻧﺪﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻴﺤﺮﺿﻮﺍ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ، ﻓﺨﺮﺝ ﺍﺑﻦ ﻋﻘﻴﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﺎﻥ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻓﺴﺎﺭﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻠﻢ ﻳﻔﺪ ﺫﻟﻚ ﺷﻲﺋﺎً ، ﻓﺈﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ)
قلت أي أبو سالم الحفيشي : أين هو ذاك الخليفة الذي يندب اليوم


الساعة الآن 01:16 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.