أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
55138 88259

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 10-07-2009, 12:36 PM
ابن الوادي ابن الوادي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 69
افتراضي

أريدك أن تقرأ هذا الكلام بهدوء للشيخ الألباني رحمه الله
وأترك الكلام الذي لا فائدة فيه
وكلام الشيخ الألباني يتكلمن على من فرق في المخالفة بين الأصول والفروع
وياليتك قبل الرد تقرأ بهدوء

لتعرف ماذا أقصد في إنكار أن من خالف في أصل أخرج من أهل السنة هكذا بدون تفصيل من حيث الأصل هل هو بالفعل أصل أو لا ومن حيث نوعية المخالفة
ولتعرف أكثر ما أقصد هات لي الأصول التي خالف الشيخ فيها لنعرف من أي أصول هي وبها يتضح المقال لكل منصف
لكن تهربك من الجواب هذا دليل أن ما لديك من أصول هي في الحقيقة أصول عندك فقط
وكلامي في موضوع الشيخ مقبل هو من باب الإلزام لك ولمن يتكلم بالأصول من غير بيان عن ماهيتا ومعرفة ما هي الأصول المقصوده من كلام أهل العلم



= = = =
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى . أما بعد:

فهذا سؤال وجه للعلامة الألباني رحمه الله في 29 شوال لعام 1413هـ على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم الموافق 22/4/93م وعلى ترتيب أبي ليلى فهو الشريط السابع والعشرين بعد المئة السابعة على واحد (هو حول هل يخرج العالم من المنهج الصحيح إذا كان له زلة أو زلات في مجال العقيدة ) هذا نصه مع الجواب :

شيخنا طبعا ذكرتم طبعا أن المنهج الصحيح موجود في القرآن والسنة وقواعد المنهج طبعا معلومة لدينا موجودة في الكتاب والسنة على فهم الصحابة وما إلى ذلك ( فا ) وكلنا يعلم أنكم قد بذلتم جهدكم يعني في سبيل إقامه هذا المنهج وليس أنا أشهد أو غيري ولكن السلسلة الصحيحة تشهد والسلسة الضعيفة وإرواء الغليل وما إلى ذلك من الكتب التي كان هدفها تصفية الدين مما علق به من الشوائب من بدع ومنكرات وأحاديث ضعيفة ومنكره فالسؤال شيخنا يعني ... على سبيل ضرب المثل الإمام ابن حجر في كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري إذا كانت له بعض الزلات في مجال العقيدة ونبه عليها شيخنا عبد العزيز بن باز في تعليقاته فالسؤال طبعا هو في زلاته هذه خفق في فهم الصحابة فكانت له زلات في مجال العقيدة فسؤالي هل يخرج من المنهج أو يعني زلاته في الإعتقاد تنفي عنه كونه على المنهج الصحيح فهذا السؤال شيخنا .



قال الشيخ: إذا كنا متذكرين طبعا أن كل بني آدم خطاء وأن خير الخطائين التوابون وأن العصمة ليست لأحدٍ بعد النبي صلى الله عليه وسلم فلا غرابة في أن يخطي من كان إماماً في دعوة الحق فإذا أخطأ في مسألتين أو ثلاث أو أكثر فذلك لا يخرجه من دعوة الحق إذا تبناها فالحافظ ابن حجر والإمام النووي وغيره ممن أخطأوا في بعض المسائل العقدية كما يقولون اليوم فذلك لا يخرجهم عن كونهم من أهل السنة و الجماعة لأن العبرة مما يغلب على الإنسان من فكر صحيح أو عمل صالح متى يكون المسلم صالحاً هل يشترط أن يكون صالحاً أن لا يقع منه أي ذنب أو معصية ؟

الجواب

لا بل من طبيعة الإنسان أن يقع منه الذنب والمعصية مراراً و تكراراً فمتى يكون العبد صالحاً إذا غلب خيره شره وصلاحه ضلاله وهكذا كذلك تماماً في المسائل العلمية سواءً كانت هذه المسائل علمية :مسائل عقدية أو فقهية فإذا كان هذا العالم يغلب عليه العلم الصحيح فهو الناجي أما إن كان له زلة أو زلات في الفقه أو العقيدة فهذا لا يخرجه عما غلب عليه من العقيدة الصحيحة فابن حجر ما ذكرت له مما له من تلك الزلات فلا يعني ذلك أنه لا ينبغي أن نستفيد من كتابه وأن لا نترحم عليه وأن لا نحشره في زمرة علماء المسلمين المتمسكين بالكتاب و السنة كل إنسان ولا مجال من الخطأ لأن الله عز وجل حينما خلق ملائكة وخلق بشراً فقد قدر على هؤلاء البشر أن يخطئوا رغم أنوفهم كما قال عليه الصلاة و السلام حديثان مهمان جداً ولكن حذاري أن يفهما فهماً خاطئاً .

الحديث الأول : قال عليه الصلاة والسلام : ( كتب على ابن آدم حضه من الزنا وهو مدركاً لامحا له فهو مدركه فالعين تزني وزناها النظر والأذن تزني و زناها السمع واليد تزني وزناها البطش والرجل تزني وزناها المشي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ).الشاهد من هذا الحديث ( فهو مدركه لا محاله ) أي لا يمكن (( أن يتخله)) لماذا لأنه إنسان ليس ملكاً .

الحديث الآخر وهو الأهم قال عليه الصلاة و السلام : ( لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و لجاء بقوم يذنبون ويستغفرون الله فيغفر لهم ) لو لم تذنبو لذهب الله بكم و لجاء بقوم يحلون محلكم ويذنبون بخلافكم فهل أنتم لاتذنبون هذا قضاء الله وقدره لابد لجنس البشر من أن يقع في الخطأ الذي لا يحبه الله لكن هذا الخطأ قد يكون من الصغائر من اللمم وقد يكون من الكبائر فسواءً كان هذا أو هذا فهذا أمر لابد منه ولكن هل معنى الحديث لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و لجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم , معنى الحديث ومغزى الحديث الحض على ارتكاب الذنوب وارتكاب المعاصي ؟ الجواب لا . المقصود من الحديث تماماً عاقبته يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم فمعنى هذا حينئذ يا معشر البشر كما قال في الحديث القدسي ( كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ....إلخ الحديث ) الشاهد أن حديث لو لم تذنبوا الهدف منه أيها البشر مادام أنكم فطرتم على المعصية فلا تتكلوا عليها وإنما أتبعوها بالمغفرة بالاستغفار حتى تعقبها المغفرة لان الله عز وجل يقول إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين )

إذا كان هذا طبيعة البشر أن يخطئوا في مخالفة النص لا قصدا وهي الذنوب وإنما لسوء فهم فلا مؤاخذه في ذلك , المؤاخذة متى تكون ؟ إذا أقيمت الحجة على إنسان سواءً كانت الحجة في مسألة عقدية فكرية أو كانت في مسألة فقهية ثم عاند وأصر على( خطئه ) فهنا تكون المؤاخذة والعكس لا (أي) إذا إنسان وقع في خطأ عقدي لكنه كان حريصاً على معرفة الصواب في تلك العقيدة لكنه لم يوفق إلى ذلك ولو أقيمت الحجة عليه لرجع إلى الصواب فلا مؤاخذه عليه لذلك هذا الكلام في الحقيقة يجرنا إلى مسألة من تلك المسائل المنهجية التي يجب أن نعرفها لأن بعض العلماء وبخاصة الكتاب اليوم يخطئون في هذه المسألة ، كثيراً ما تسمعون أن الخطأ في الفهم يغتفر في الفروع وليس في الأصول هذا خطأ يغتفر مطلقاً سواءً كان في الفروع أو كان في الأصول لأنه (عدم المؤاخذة ) من الله عز وجل لعباده عدم وجود قصد المخالفة من هذا العبد لربه فإذا وجدت المخالفة سواءً كانت المخالفة في العقيدة أو في الحكم في الفقه ولم يكن القصد هو العناد والمكابرة والجحد فلا مؤاخذة في ذلك فالتفريق بين الأصول والفروع بين العقيدة والفقه في مسألة عدم المؤاخذة في الفروع والمؤاخذة في الأصول هذا التفريق لا أصل له , هذا التفريق يشبه تماماً التفريق البدعي الآخر وهو يجب الأخذ بحديث الآحاد في الفروع ولا يؤخذ بحديث الآحاد في الأصول هذا خطأ وهذا خطأ .

اروي لكم الآن حديثاً من الأحاديث الصحيحة التي أخرجها الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ومن حديث حذيفة بن اليمان أيضاً رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (كان فيمن قبلكم رجل لم يعمل خيراً قط فلما حضره الموت جمع بنيه حوله فقال لهم أيُّ أبٍ كنت لكم ؟ قالوا خير أبٍ . قال : فإني مذنب مع ربي و لإن قدر عليّ ربي ليعذبني عذاباً شديداً ) ، هل ترونه مؤمناً وهو يقول : (إن قدر الله عليّ) . هذا شك في قدرة الله عز وجل إذاً نستطيع أن نقول هل أخطأ في الفرع أم أخطأ في أصل الأصول في الله عز وجل الذي ذكر في سورة يس ( وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم ) هذا الإنسان هو هذا الذي عناه الله عز وجل في هذا المثال قال هذا الرجل "ولإن قدر الله عليّ ليعذبني عذاباً شديداً " يعترف أنه كان مخطئاً مع ربه وأن الله عزّ وجل إذا عذبه يكون عادلاً لأنه كان مخطئاً معه فللخلاص من عذابه دار في ذهنه مخرج مَخْلَصْ فأوصى بوصية في علمي وفي اعتقادي لم يقع مثلها في الدنيا من غير هذا الإنسان قال فإذا أنا مت فحرقوني بالنار ثم خذوا رمادي فذروا نصفه في البحر ونصفه في الريح فحرقوه بالنار وأخذوا رماده والريح يهوج فأذروه في الريح والنصف الثاني في البحر لماذا فعل الرجل هذه الفعلة ؟ ظن أنه يضل عن ربه وأن الله عز وجل ليس بقادر على أن يقول له كن بشراً سوياً لكن الله عز وجل فعل ذلك به فلما مات وذرو رماده في الريح وفي البحر قال الله له كن فلاناً فكان بشرا سويا قال له هنا الشاهد ) قال له أي عبدي ما حملك على ما فعلت قال يا ربي خشيتك (أنا خفت منك) قال : اذهب فقد غفرت لك ) هذا الحديث وقد عرفتم أنه من صحاح الأحاديث في البخاري ومسلم وعن صحابيين جليلين أبي سعيد الخدري و حذيفة بن اليمان هذا الحديث من مخصصات قوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ( فا ) في الحديث وقد غفر الله لهذا الجاني على نفسه بوصيته الجائرة لكن هنا لابد لي من وقفة وهذا من العلم الذي نحن بحاجة إليه باعتبارنا أنا ندعو إلى الكتاب والسنة . هذا الذي أوصى بهذه الوصية الجائرة هل هو كافر أم مشرك ؟ الآن أنا أوجه هذا السؤال وما أريد أن أسمع صوتاً لكن أرى يداً رفعت من كان عنده جواب على هذا السؤال يرفع يده ، هذا الذي أوصى بهذه الوصية الجائرة هل هو كافر أم مشرك ؟

أجاب أحد الطلبة وقال له تفضل قال : ( كافر ) وقال للآخر تفضل قال : ( لا كافر ولا مشرك ) وقال للثالث تفضل : قال : كافر . ثم قال للرابع تفضل : قال : ليس بكافر ولا مشرك لأن الله عزّ وجل لا يغفر الشرك والله عزّ وجل غفر له ثم قال الشيخ : ( نعم ) قال هو مؤمن ولولا ذلك ما غفر له ثم قال الشيخ رحمه الله : مع الأسف ما سمعنا جواباً صحيحاً .

الجواب : الذي أنكر قدرة الله عز وجل على إعادته بشراً كما كان هذا كافر بلا شك . لأن هذا الذي ذكرناكم به في خاتمة سورة يس (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ) هو جعل نفسه رميماً سلفاً يعني ما صبر حتى يدفن ويصير جسمه رميماً تراباً وإنما عجّل على نفسه تلك الوصية الجائرة فجعل نفسه رماداً . لا شك أن هذا كفر لكن كنت أتمنى أن أسمع الجواب الصحيح ومن أجل هذا أنا وقفت هذه الوقفة معكم من باب التذكير أو التعليم ، هذا الرجل كفر وهذا رجل أشرك ولولا أنه أشرك ما جاز لي أن أقول أنّ آية : (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) قلنا أن هذه الآية مخصصة في بمثل هذه الحادثة أي أن بعض الشرك يغفر هذا معنى الآية (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) ليست الآية على عمومها وشمولها فبعض الشرك يغفر وأنا الآن ذكرت لكم نوعاً ، أذكر لكم نوعاً آخر وهو ( ما ستعرفونه ) لأنكم تسمعون أن أهل الفترة غير معذبين أليس كذلك أهل الفترة غير معذبين ؟ طيب هل تقولون أنهم غير مشركين ؟ كانوا مشركين لكنهم لا يعذبون . لماذا ؟ لأن حجة الله لم تقم عليهم أي لم تبلغهم دعوة الرسول وأنا أتكلم بصورة عامة عن أهل الفترة لا أعني الذين بعثت إليهم الرسل لكن بقاعدة عامة أهل الفترة الذين لم تبلغهم دعوة الرسول ولو كانوا مشركين فهم لا يعذبون على شركهم . لماذا ؟ لأن الحجة لم تصلهم فهنا في هذه القصة هذا رجل بالنسبة للفكرة القائمة أن الشرك أخص من الكفر والكفر أعم من الشرك بمعنى ( كل من أشرك فقد كفر وليس كل من كفر أشرك) هذا هو الفقه القائم في أذهان الناس إلا قليلاً منهم أوضح ذلك بمثال : رجل يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويصلي ويصوم ... إلى آخره لكنه أنكر آية من القرآن هذا كفر أم لم يكفر ؟ قال أحد الطلبة : كفر . قال الشيخ : هل أشرك ؟ قال أحد الطلبة : كفر ما أشرك . قال الشيخ رحمه الله : لا الصواب أشرك كل كافر مشرك وكل مشرك كافر لا فرق بين اللفظين إطلاقاً هذه الحقيقة التي جرني إلى بيانها حديث ذلك الجائر في وصيته أنه كفر أنه أشرك وكل من كفر فقد أشرك ومن أشرك فقد كفر لا إشكال في ذلك والدليل على هذا لو تذكرنا محاورة المؤمن والكافر في سورة الكهف : (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَراً وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِه) انتبهوا الآن (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِه قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً ) بمفهومكم السابق هذا كفر أم أشرك ؟ هذا كفر وما أشرك ، أنكر البعث والنشور (قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةًً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ ....إلى قوله تعالى :ِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً) إذا هو لما أنكر البعث والنشور أشرك مع الله وكل من كفر بشي جاء في الكتاب والسنة فهو في حالة كفره في شك هذا هو من حيث النص القرآني فما هو الوجه الفكري و العقلي ؟

الجواب قال تعالى: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ) فإذاً كل من كفر بكفرية ما يكون مشركاً مع الله لأنه جعل نفسه عقل نفسه شريكاً مع ربه تبارك وتعالى و لذالك لا تفرق بين الكفر والشرك إذا عرفتم الحقيقة ويزول الإشكال , قد يعرض أحياناً في البال لبعض من يسمع لحديث الرسول عليه السلام بروايتين ( من ترك الصلاة فقد كفر ) (من ترك الصلاة فقد أشرك )كيف هذا الذي يفرق بين الكفر و الشرك يشكل عليه لفضة (أشرك) لا الصواب أن يقال كفر كذلك . الحديث الآخر (من حلف بغير الله فقد كفر) (من حلف بغير الله فقد أشرك ) كفرَ أشركَ أشركَ كفرَ لا فرق بين اللفظين من حيث الاصطلاح الشرعي ومن حيث الاصطلاح اللغوي فيه فرق بلا شك لكن الشرع فتح بصائرنا وأفكارنا وأفهامنا . لماذا كل من كفر بالله عزّ وجل من أي نوع من الكفر يكون مشرك؟ لأنه شَرّكَ عقله مع ربه عزّ وجل وجعله شريك في ما يصدر منه من قرار ومن حكم إذا عرفنا هذا نعود إلى وصية ذلك الرجل غفر الله له ، لماذا ؟ !!! هنا كان بيت القصيد من الاستدلال بالحديث لأن الكفر لم يعقد في قلبه إنما عرض له لشبهة طرأت من هول تصوره لعذاب ربه له في ما إذا تمكن منه أن يتخلص من هذا العذاب الذي هو يستحقه أوصى بتلك الوصية الجائرة . فإذا أصابت مسلماً يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله مؤمن بكتاب الله وبهدي رسول الله فتأول نصاً من كتاب الله إن كان تأوله وهو يعلم أنه مبطل فهو الكافر . أما إن كان شبِّه له فلا مؤاخذة عليه وهذا هو نهاية الجواب عن ذلك السؤال
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 10-07-2009, 04:30 PM
أبو عبد الرحمان السلفي أبو عبد الرحمان السلفي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 27
افتراضي أريد جوابا صريحا قصيرا

يا أخي لماذا هذا التملص والفرار أنا أسألك هل توافقني أن الرجل اذا اخطأ في أصل من الأصول فانه يخرج بذلك عن منهج أهل السنة والجماعة الى أهل البدع أم لا؟؟؟
أما قولك:(لتعرف ماذا أقصد في إنكار أن من خالف في أصل أخرج من أهل السنة هكذا بدون تفصيل من حيث الأصل هل هو بالفعل أصل أو لا ومن حيث نوعية المخالفة)
فهذا واله من المعانة والمكابرة
يا أخي نزاعنا في هذا الضابط هل هو صحيح أم لا فلماذا تنقل الخلاف الى ما لم نتطرق اليه بعد؟؟؟
أما الكلام الذي نقلته عن الامام الالباني فهولا يخرج قيد شعرة عما ذكرته وذلك أن المعين ولو أخطا في أصل من الأصول فانه لا يخرج من منهج أهل السنة الى أهل البدع حتى تقام عليه الحجة .
هذا وليست كل بدعة يشترط فيها اقامة الحجة على المخالف وليس هذا محل تفصيل ذلك وكلام الشيخ الألباني يوافق كلام شيخ الاسلام في مواضع من مجموع الفتاوى ويبدو لي أنك لا تفرق-جهلا أو تجاهلا وأحلاهما مر وخيرهما شر- بين الحكم على المعين بأنه مبتدع وبين مقدار البدعة أو المخالفة التي تخرج الرجل من أهل السنة الى أهل البدع بعد قيام الحجة عليه ففرق بين الأمرين فليست كل بدعة تخرج الرجل من أهل السنة وليس كل من خالف أصلا من الأصول يكون مبتدعا حتى تقام الحجة عليه .
يا أخي لماذا التسرع في اطلاق الاحكام و الهروب والفرار عما بينت لك فيه أنك تكلمت بما لم تعلم .
أعيدها أخرى هل تقر بتلك الضوابط التي ذكرتها لك حتى نشرع في بيان مخالفات أبي الحسن؟؟؟؟*
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 10-07-2009, 09:43 PM
ابو عبدالرحمن ابو عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 56
افتراضي

ابن الوادي الله يعينك .
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 10-08-2009, 09:18 AM
ابن الوادي ابن الوادي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 69
افتراضي



أنت سقت كلام البخاري في تبديع الشيخ أبي الحسن وكان مجمل كلام البخاري يدور على مسائل ليست من أصول أهل السنة

تم أردت أن تستدل على أن هذه المخالفات تخرج الرجل من أهل السنة فقلت
أن اخراج الرجل من منهج أهل السنة والجماعة ووصفه بالمبتدع يكون بأحد أربعة أشياء:
01-أن يخالف أصلا من أصول السنة فيبدع بذلك
02-أن يخالف في جزئيات كثيرة تنزل منزلة ذلك الكلي
03-أن يخالف في أمر اشتهر الخلاف فيه بين اهل السنة وأهل البدع
04-أن يخالف في جزئي ولكنه يعقد الولاء والبراء على مخالفته تلك *
والمشايخ لم يحكموا عليه بالابتداع الا بأمور كثيرة جدا بعضها من الأصول

فردتت عليك أن هذا الكلام وهذا التقسيم لا دليل عليه وهذا مبنى على
أنك لا تفهم ما هي أصول أهل السنة
ودليل ذلك أنك ذكرت هذه الكلام بعد كلام البخاري وكلام البخاري كله يدور حول مسائل خلافية
كما أنك أتيت بضوابط عديه كل ضابط يحتاج معرفة فهمك له لكي تقر على ما تقول
الشاطبي عليه رحمة الله وعندما تكلم على متى يخرج الرجل من أهل السنة ذكر المخالفة في كليات الدينفهل تفهم ما هي كليات الدين
ولهذا أنكرت عليك هذا الأصل وطلبت منك أن تأتي لي بدليل على هذه الأصول التي أخترعتموها وجعلتموعها أصول مخالفة لأصول أهل السنة !!!!!

قلت وطلبت مني معرفة متى يخرج الرجل من أهل السنة فسردت لك كلام الشيخ ابي الحسن حفظه لله
وهو أن الرجل يخرج من أهل السنة في مخالفة أصل
لكن ليس كأصولك المزعومه بل الأصول الكلية مثل الخوارج والمعتزلة والقدرية ونحوها
وهو كلام أهل العلم ومجمل فهم لمنهج في الحكم على القدرية أو المعتزلة او الخوراج أو غيرهم ممن شق دعوة أهل السنة - وتوضيح صحة هذه القاعدةليس عندي وقد أحلتك على سؤال الشيخ علي فتهكمت وقلت ما قلت وهو ما يدل على غرورك بنفسك -

ثم سردت كلام الشيخ الألباني وهو يفصل في هذه القاعده المزعومه ويبين أن فيها ما هو حق وفيها ما هو باطل
فحرفت كلام الشيخ الألباني وقلت أنه يدل على ما تقول وكأنك لا تعرف تقرأ الشيخ يقول :
"فالتفريق بين الأصول والفروع بين العقيدة والفقه في مسألة عدم المؤاخذة في الفروع والمؤاخذة في الأصول هذا التفريق لا أصل له , هذا التفريق يشبه تماماً التفريق البدعي الآخر وهو يجب الأخذ بحديث الآحاد في الفروع ولا يؤخذ بحديث الآحاد في الأصول هذا خطأ وهذا خطأ ."
لا أدري كيف تفسر هذا الكلام
وكلام الشيخ الألباني في هذه المسألة مهم لمن أردا الوقوف على هذه القاعدة وهل هي بالفعل هكذا بدون تفصيل فرجع إليه فإنه مفيد لك

و الفرق بين تأصيلك وتأصيل الشيخ أبي الحسن
أنك غير ضابط للأصول أما الشيخ فذكر في كلامة أن الأصول المقصود بها هي كليات الشريعة وهو ما ندنل حولها
المهم
قولك يا أخي لماذا هذا التملص والفرار أنا أسألك هل توافقني أن الرجل اذا اخطأ في أصل من الأصول فانه يخرج بذلك عن منهج أهل السنة والجماعة الى أهل البدع أم لا؟؟؟
المهم
الرجل يخرج من اهل السنة في مخالفة الأصول الكلية للشريعة وليس أي أصل من أصول الشريعة
والمقصود بها الخروج من أهل السنة في هذه الجزئية وإلا له ما بقى له من أحقيقة الإسلام الذي هو الأصل في الإنتساب إليه
ويجب التعامل معه بطريقة أهل العلم وضوابط أهل العلم المعتدلين في المسائل الأخرى في المسائل الأخرى

وأعيد وأكرر هات الأصول التي خالف فيه الشيخ كما تقول أصول كثيره لتعرف الفرق بين الأصلين حتى أقرك على تقسيمك السابق بدون تفصيل

لكن حب الهروب من هذه الجزئية يجعلك تكرر ما قد وضحته لك أكثر من مره


إذا رجعت تكرر إسطوانتك بدون فهم فحلي بي أن اشتغل بما هو أنفع لي
هداك الله

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 10-08-2009, 01:24 PM
ابو عبدالرحمن ابو عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 56
افتراضي

جزاك الله خير يا ابن الوادي هذا هو الجواب الذي نريده فحلي بي أن اشتغل بما هو أنفع لي
هداك الله

اسال الله ان يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وجزاكم الله خير.
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 10-08-2009, 07:30 PM
أبو عبد الرحمان السلفي أبو عبد الرحمان السلفي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 27
افتراضي

الله المستعان والله كأني أخاطب جلمود صخر
سبحان الله !!تنكر ما كتبته أناملك !!وسوف أوضح أمرك :

أولا :ابتدأت بالتشكيك في صحة الضوابط التي ذكرتها في اخراج الرجل من أهل السنة هكذا باطلاق بل لم تلق بالا لكلام الشاطبي بحجة أنه لم يعرف ذلك عن السلف وهذا واضح في قولك:(بين لي من كلام أهل العلم تكلم بهذا وما دليلهم أما بعض عبارات السلف من الشاطبي أو غيره
فهي ليست حجة في دين الله مالم يقم عليها الدليل الشرعي ) ولكنك راوغت وتلاعبت في الاجابة.

ثانيا:أحلت السؤال على الشيخ الحلبي وهذا يدل على جهلك بهذه الضوابط أما قولك: (وتوضيح صحة هذه القاعدة ليس عندي وقد أحلتك على سؤال الشيخ علي فتهكمت وقلت ما قلت وهو ما يدل على غرورك بنفسك)فهذا من تلبيسك وتدليسك نسأل الله السلامة والعافية وبعدما وقفت على كلام شيخك في المسألة نقلته مدعيا أنك كنت على علم بهذا الضابط والذي قد أنكرته قبل.

ثالثا:قولك:
(أنت سقت كلام البخاري في تبديع الشيخ أبي الحسن وكان مجمل كلام البخاري يدور على مسائل ليست من أصول أهل السنة

تم أردت أن تستدل على أن هذه المخالفات تخرج الرجل من أهل السنة فقلت
أن اخراج الرجل من منهج أهل السنة والجماعة ووصفه بالمبتدع يكون بأحد أربعة أشياء:
01-أن يخالف أصلا من أصول السنة فيبدع بذلك
02-أن يخالف في جزئيات كثيرة تنزل منزلة ذلك الكلي
03-أن يخالف في أمر اشتهر الخلاف فيه بين اهل السنة وأهل البدع
04-أن يخالف في جزئي ولكنه يعقد الولاء والبراء على مخالفته تلك *
والمشايخ لم يحكموا عليه بالابتداع الا بأمور كثيرة جدا بعضها من الأصول)
أقول:هذا والله كذب علي وهذا هو نص كلامي :(قول أبي الحسن: وهل هؤلاء المشايخ لا يُفَرِّقُونَ بين القول القديم، والقول الجديد؟! أم أن الحكم لابد من صدوره؟! ثم نلتمس له الأدلة بعد ذلك، ولو لم نجد إلا الأقوال المنسوخة؟!
فإن قيل: لعلهم ما وقفوا على ما حرَّرته بعد ذلك!!
فالجواب: لو كانوا حريصين على معرفة الحق في المسألة؛ لاتصلوا بي كما اتصلوا بي من قبل، ولسألوني عن وجه ما سمعوه، لكنَّ الأمر قد دُبِّر بليل، وما بقي إلا البحث عن دليل الحكم المشؤوم –والله تعالى أعلم- وإلا فلو فرضنا صحة ما وقفوا عليه في إدانتي؛ فهل يستحق هذا التهويل كله، وهذا الطعن الموجود في بيانهم العاطل الباطل؟!.
أقول : هذا من تلبيساته المعهودة فالمشايخ أنكروا عليه خطأه فيما سمعوه بصوته ولا يلزمهم تتبع كلامه حتى ينتقدوا خطأه ذاك و من تلاعب أبي الحسن ومكره أنه يصور الخلاف بينه وبين مشايخ المدينة في هذه النقطة فقط ويجعل حكمهم عليه بأنه خارج عن منهج أهل السنة منبثقا من هذه النقطة فقط والجواب أن اخراج الرجل من منهج أهل السنة والجماعة ووصفه بالمبتدع يكون بأحد أربعة أشياء:
01-أن يخالف أصلا من أصول السنة فيبدع بذلك
02-أن يخالف في جزئيات كثيرة تنزل منزلة ذلك الكلي
03-أن يخالف في أمر اشتهر الخلاف فيه بين اهل السنة وأهل البدع
04-أن يخالف في جزئي ولكنه يعقد الولاء والبراء على مخالفته تلك *
والمشايخ لم يحكموا عليه بالابتداع الا بأمور كثيرة جدا بعضها من الأصول).
فأين ما تدعيه أني حكمت بالبدعة على أبي الحسن من كلامه في جماعة الاخوان وبما ذكره الشيخ البخاري؟؟؟
أما قولك:(ودليل ذلك أنك ذكرت هذه الكلام بعد كلام البخاري وكلام البخاري كله يدور حول مسائل خلافية )فهذا من كذباتك أيضا فأنا قلت هذا الكلام بعد كلام أبي الحسن لا بعد كلام الشيخ البخاري
رابعا : قولك:(فردتت -كذا وصوابها رددت- عليك أن هذا الكلام وهذا التقسيم لا دليل عليه وهذا مبنى على
أنك لا تفهم ما هي أصول أهل السنة )
ينقضه قولك:(ما الدليل على ذلك أن الرجل يخرج من أهل السنة بهذه الأوصاف
الشيخ مقبل كان يرد الإجماع فهل خالف أصل من أصول أهل السنة كما في غارة الأشرطة ) فلا داعي للتلبيس والتدليس

خامسا : قولك:(الشاطبي عليه رحمة الله وعندما تكلم على متى يخرج الرجل من أهل السنة ذكر المخالفة في كليات الدين فهل تفهم ما هي كليات الدين
ولهذا أنكرت عليك هذا الأصل وطلبت منك أن تأتي لي بدليل على هذه الأصول التي أخترعتموها وجعلتموعها أصول مخالفة لأصول أهل السنة !!!!!) يرده قولك:(بين لي من كلام أهل العلم تكلم بهذا وما دليلهم أما بعض عبارات السلف من الشاطبي أو غيره
فهي ليست حجة في دين الله مالم يقم عليها الدليل الشرعي )
فقد أنكرت كلام الشاطبي من أسه وأساسه هذا و الشاطبي لم يقتصر في كلامه على المخالفة في أصل من الاصول وقد ذكر ضابطا آخر وهو ماذكرته بقولي :02(-أن يخالف في جزئيات كثيرة تنزل منزلة ذلك الكلي )

سادسا:دعواك أني لا أفهم كليات الدين وما الى ذلك... جوابه: ان هذه الكليات معروفة مشهورة في كتب السنة والاعتقاد

كـ أصول السنة للامام أحمد وأصول السنة للحميدي والسنة للخلال وعقيدة السلف أصحاب الحديث لأبي عثمان الصابوني وغيرها من الكتب المصنفة في هذا الباب فلا داعي للكلام الذي لا يسمن ولايغني من جوع.
هذا ونزاعي معك في صحة هذه الضوابط بغض النظر عن تطبيقاتها وقد أبنت لك ذلك في قولي:(وأنا لم أزد عن ذكر هذه الضوابط ولم أتطرق -بعد- الى مخالفات أبي الحسن.) وبقولي:
(يا أخي نزاعنا في هذا الضابط هل هو صحيح أم لا فلماذا تنقل الخلاف الى ما لم نتطرق اليه بعد؟؟؟)
فلم التملص والفرار وقد طالبتك بجواب سؤال واحد :(هل تقر بتلك الضوابط التي ذكرتها لك حتى نشرع في بيان مخالفات أبي الحسن؟؟؟؟)
يا أخي أجب :بنعم أو لا هذا ما أريد -فقط-.

سابعا:قولك:(ثم سردت كلام الشيخ الألباني وهو يفصل في هذه القاعده المزعومه ويبين أن فيها ما هو حق وفيها ما هو باطل
فحرفت كلام الشيخ الألباني وقلت أنه يدل على ما تقول وكأنك لا تعرف تقرأ الشيخ يقول :
"فالتفريق بين الأصول والفروع بين العقيدة والفقه في مسألة عدم المؤاخذة في الفروع والمؤاخذة في الأصول هذا التفريق لا أصل له , هذا التفريق يشبه تماماً التفريق البدعي الآخر وهو يجب الأخذ بحديث الآحاد في الفروع ولا يؤخذ بحديث الآحاد في الأصول هذا خطأ وهذا خطأ ."
لا أدري كيف تفسر هذا الكلام
وكلام الشيخ الألباني في هذه المسألة مهم لمن أردا الوقوف على هذه القاعدة وهل هي بالفعل هكذا بدون تفصيل فرجع إليه فإنه مفيد لك )أقول : والله ما رأيت مثل تلاعبك و تلونك -بضاعة شيخك-ألم تقرأ قولي:(أما الكلام الذي نقلته عن الامام الالباني فهولا يخرج قيد شعرة عما ذكرته وذلك أن المعين ولو أخطا في أصل من الأصول فانه لا يخرج من منهج أهل السنة الى أهل البدع حتى تقام عليه الحجة .
هذا وليست كل بدعة يشترط فيها اقامة الحجة على المخالف وليس هذا محل تفصيل ذلك وكلام الشيخ الألباني يوافق كلام شيخ الاسلام في مواضع من مجموع الفتاوى ويبدو لي أنك لا تفرق-جهلا أو تجاهلا وأحلاهما مر وخيرهما شر- بين الحكم على المعين بأنه مبتدع وبين مقدار البدعة أو المخالفة التي تخرج الرجل من أهل السنة الى أهل البدع بعد قيام الحجة عليه ففرق بين الأمرين فليست كل بدعة تخرج الرجل من أهل السنة وليس كل من خالف أصلا من الأصول يكون مبتدعا حتى تقام الحجة عليه)
فقد أبنت وبينت أن كلام الشيخ الألباني كان عن تنزيل حكم البدعة على المعين وأنه لا يجوز ذلك ولو أخطأ في أصل من الاصول فلا يصح ان يقال : من اخطأ في اصل من الاصول فانه يبدع مطلقا من غير اقامة الحجة عليه وهذا أيضا هو كلام الشيخ ابن عثيمين في احدى فتاويه ولكن يبدو أنك لا تفرق بين الأمرين ولا تعي ما تكتب
وهذا واضح من كلام الشيخ فقد كان يتكلم عن المؤاخذة بالذنب وأتها لا تكون في حق (المخطيء=المعين) الا بعد قيام الحجة عليه و الاصرار على المخالفة

ثامنا:قولك:(الرجل يخرج من اهل السنة في مخالفة الأصول الكلية للشريعة وليس أي أصل من أصول الشريعة )
يا أخي بارك الله فيك من أين اتيت بهذا التفريق
أصول كلية=تبديع
أي أصل من أصول الشريعة لا تساوي التبديع
كلام مشايخ السنة و الأئمة كالشاطبي و غيرهم لا يفرق فيه بين أصول كلية تقتضي التبديع وأصول لا تقتضي التبديع
فما كان أصلا من اصول الشريعة المعروفة في كتب السنة فانه يبدع المخالف له بعد اقامة الحجة فيما يلزم اقامته فيها

تاسعا:أريد منك الجواب الصريح بنعم أو لا عن بقية الضوابط قبل الاجابة عما سيأتي

عاشرا:حتى لا تفر من النقاش فلنبدأ بطرح مخالفات أبي الحسن
أولا : وصفه للصحابة بالغثائية وأرجو أن تجيب عما يلي حتى يكون النقاش منضبطا
هل ترى أن وصف الغثائية سب أم لا؟
هل ترى الطعن أو سب الصحابة مخالفة لأصل من الأصول التي من خالفها فانه يكون مبتدعا؟؟؟؟

أجب بنعم أو لا
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 10-09-2009, 07:52 AM
ابن الوادي ابن الوادي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 69
افتراضي متى يخرج الرجل من أهل السنة للشيخ للألباني

متى يخرج الرجل من أهل السنة للشيخ للألباني
والرد على التفرقة بين الأصول والفروع
في وصف من خالف أصل أنه مبتدع ولو كان مجتهداً
سلسة الهدى والنور - 734.rm
للسماع من هنا

للتحميل من هنا

نرجوا سماع المادة للنهاية للفائدة منها
لتعرف هل الكلام يدور حول القاعدة أو حول تنزيلها على المعين

أما وصفه للصحابة بالغثائية
فسيأتيك إن شاء الله في موضوع مستقل وتحرير مسألة الخلاف!!!
هل هو في سب الصحابة أو في مفهوم كلمة غثائيه
وبينهما فرق كما بين السماء والأرض لمن له عقل
إن شاء الله

وإلا هنا أعتقد أن هذا الموضوع انتهى عندي وأنت وشأنك
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 10-09-2009, 11:42 AM
الامل القادم الامل القادم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 21
افتراضي للتاكد .. حتى نتبرأ

الشيخ مقبل ( أما المنهج - يقصد منهج الاخوان - فمنهج مبتدع من تأسيسه ومن أول أمره، فالمؤسس كان يطوف بالقبور وهو حسن البنا)
اخواني الكرام هذا الامر بحثت عنه فلم اجد له اصلا .. مع كل الحب للشيخ الوادعي .. ولكن اريد ان تحيلوني على ان حسن البنا مؤسس الاخوان كان يطوف بالقبور بحسب كلام الشيخ الوادعي
فان الامر خطير ,, ويجب التحذير منه بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 10-09-2009, 03:18 PM
ابو عبدالرحمن ابو عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 56
افتراضي

اخي ابن الوادي جزاك الله خير على كل ما قدمت يا اخي في مساله الغثائيه هم انفسهم يعلمون ويعتقدون ان الشيخ ابا الحسن عندما قالها لم يقصد انتقاص او سب الصحابه رضوان الله عليهم لكن الحقد من بعض الاخوة الامن رحم الله يجعلهم يقولون هذا الشئ وها هو الشيخ الحلبي اجاب على سؤال حول كلمه غثائيه ولم يتكلمو فيه كما تكلمو في الماربي حفظه الله للعلم الشيخ الماربي ما كنت اعرفه قبل الفتنه الذي حصلت بينه وبين الشيخ ربيع حفظهم الله جميعا ولكن عندما سمعت كلام الرجل اي الشيخ ابو الحسن وقرات كتابه الدفاع عن اهل الاتباع والله تعلم حال الشيخ ومن هم علمائه وما هو منهجه وانه من اهل السنه والجماعه وسلفي المنهج نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احد والشيخ مثله مثل غير يصيب ويخطئ ولكن ما نقول الا لاحول ولاقوة الا بالله .
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 10-09-2009, 08:16 PM
أبو عبد الرحمان السلفي أبو عبد الرحمان السلفي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 27
افتراضي

يبدو أن أخانا ابن الوادي حاد كما حاد من قبله عدوي وعدوه بشر المريسي فلم يجب عن سؤالي
(أريد منك الجواب الصريح بنعم أو لا عن بقية الضوابط قبل الاجابة عما سيأتي)؟؟
يا أخي والله ما فهمنا شيئا من منهجك أحيانا تدعي بأن الرجل اذا أنكر أصلا من أصول السنة فانه يكون مبتدعا
وأخرى تدعي غير ذلك وتنكر التفريق أصلا
يا أخي حدد موقفك وأبن عن منهجك وكفاك تخبطا وتخليطا
أما كلام الامام الألباني فهو واضح جدا وقد بينته لك فيما سبق ولكنك تكابر وتعاند
وأسألك سؤالا:الشيخ الألباني يرى بدعية وضع اليدين على الصدر بعد الركوع فلنقترض أن شخصا خالف الألباني في ذلك فناقشه الشيخ الألباني ودحض جميع أدلته وأقام عليه الحجة بأنها بدعة ولكن ذلك الطرف أصر على رأيه فهل يبدع بهذا أم لا لأنه لافرق في رأيك ألبتة بين البدع التي توجب اخراج الرجل من أهل السنة أم لا ؟؟؟أنتظر الجواب بنعم أولا ولا أريد شقشقتك وتطويلك الممل للكلام

أما أخونا أبو عبد الرحمن فأنا أنصحك قبل الحكم على أبي الحسن أن تقرأ ردود مشايخ السنة عليه ولا يغرنك تباكي أبي الحسن ودعواه أنه مظلوم و والله ما حكم عليه المشايخ الا بعد أن تبين لهم أنه متلاعب متلون مدافع منافح عن أهل البدع
ومما سبق نقله عنه في هذا الموضوع قوله في لقائه مع جريدة البلاغ : ( ومع وجود الخلافات بيننا وبين الإخوان المسلمين إلا أنني أراهم من جملة أهل السنة) وفي كتابه الدفاع عن أهل التباع يدعي ترجع عن ذلك -وهو كذلك لكن على مضض- ويتباكى أنه مظلوم وان الشيخ ربيع ظلمه وأنهم لم يرجعوا اللى كلامي الذي أقول فيهمأن منهجهم ضال ووو
فالرجل آية في التلاعب والمكر وفي كتابه هذا نقض العديد من أصوله حتى يصور انه مظلوم ووو
واقرأ ما نقلت عن الشيخ عبد الله البخاري تعرف كذب هذا الرجل ومكره .
هذا كله مما يوجب التحذير منه حتى لو لم تر أنه مبتدع
ودع عنك أصوله الفاسدة وأخطاءه الفادحة التي بين أهل العلم فسادها
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.