أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
13606 69591

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر القرآن والسنة - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-13-2010, 06:07 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,648
افتراضي حديث (... وعترتي أهل بيتي...) وبعض طرقه، ومن هم العِترة ؟.

حديث (وعترتي أهل بيتي) وبعض طرقه، ومن هم العِترة ؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد :

عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجته يوم عرفه، وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : (يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله، وعترتي أهل بيتي) اخرجه الترمذي (2/ 308) والطبراني (2680) . انظر : [السلسلة الصحيحة 4/ 355 ــ 361 رقم 1761].

قال شيخنا الألباني - رحمه الله تعالى وجعل الفردوس الأعلى مأواه - : [الحديث صحيح، وله شاهد من حديث زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال : قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فينا خطيبا بماء يدعى (خمًا) بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكـّر، ثم قال : (أما بعد : ألا أيها الناس، فإنما أنا بشر، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، [من استمسك به وأخذ به كان على الهدى، ومن اخطأه ضلّ] فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به ـ فحث على كتاب الله ورغب فيه ـ ثم قال : وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي).) أخرجه مسلم (7/ 122 ــ 123) والطحاوي في "مُشكل الآثار" (4/ 368) وأحمد (4/ 366 - 367) وابن أبي عاصم في "السنة" (1550 و 1551) والطبراني (5026) من طريق يزيد بن حيان التميمي عنه.

ثم أخرج أحمد (4/ 371) والطبراني (5040) والطحاوي من طريق عليّ بن ربيعة قال : " لقيتُ زيد بن أرقم وهو داخلٌ على المختار أو خارج من عنده، فقلت : أسَمِعتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول : (كتاب الله وعترتي) ؟ قال : نعم). (وإسناده صحيح)، رجاله رجال الصحيح. وله طرق أخرى عند الطبراني (4969 – 4971 و 4980 - 4982 و 5040) وبعضها عند الحاكم (3/ 109 و 148 و 533) وصحح هو والذهبي بعضها.

وشاهد آخر من حديث عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - مرفوعًا : (إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل الله ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض) أخرجه أحمد (3/ 14 و 17 و 26 و 59) انظر : [الصحيحة 4/ 359 ــ 360 رقم 1761](1)

فائـــــــدة :

قال شيخنا الألباني ــ رحمه الله تعالى ــ في التعليق على الأحاديث بعد أن بيَن أسانيدها ومتونها : [واعلم أيها القارئ الكريم، أن من المعروف أن الحديث مما يَحتجّ به الشيعة، ويلهَجون بذلك كثيرا، حتى يتوهّم بعض أهل السنة أنهم مصيبون في ذلك، وهم جميعًا واهمون في ذلك، وبيانه من وجهين :

الأول : أن المراد من الحديث في قوله - صلى الله عليه وسلم - : (عترتي) أكثر مما يريده الشيعة، ولا يَرُدّهُ أهل السنة، وهم مستمسكون به، ألا وهو أن العترة فيه هم أهل بيته - صلى الله عليه وسلم -.

وقد جاء ذلك موضحًا في بعض طرقه كحديث الترجمة : وعترتي أهل بيتي، وأهل بيته في الأصل هم نساؤه - صلى الله عليه وسلم -، وفيهن الصديقة عائشة - رضي الله عنهن جميعًا - كما هو صريح قوله ـ تعالى ـ في سورة الأحزاب : {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} بدليل الآية التي قبلها والتي بعدها : {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ۞ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ۞ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} (2) .

وتخصيص الشيعة (أهل البيت) في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين - رضي الله عنهم - دون نسائه - صلى الله عليه وسلم - من تحريفهم لآيات الله – تعالى - انتصارًا لأهوائهم.

وحديث الكساء وما في معناه غاية ما فيه توسيع دلالة الآية، ودخول علي وأهله فيها، كما بينه الحافظ ابن كثير وغيره.

وكذلك حديث (العترة) قد بيّن النبي - صلى الله عليه وسلم - : أن المقصود بأهل بيته - صلى الله عليه وسلم -، بالمعنى الشامل لزوجاته وعلي وأهله - رضي الله عنهم -.

ولذلك قال التوربشتي ـ كما في "المرقاة" (5/ 600) ـ "عترة الرجل : أهل بيته ورهطه الأدْنَون، ولإستعمالهم (العترة) على أنحاء كثيرة بيّنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله : [أهل بيتي] ليعلم أنه أرادَ بذلك نسله وعصابته الأدْنََيْن وأزواجه".

والوجه الآخر : أن المقصود من [أهل البيت] إنما هم العلماء الصالحون منهم، والمتمسكون بالكتاب والسنة.

قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله - تعالى - : " [العترة] هم أهل بيته - صلى الله عليه وسلم -، الذين هم على دينه ، وعلى التمسك بأمره " .

وذكر نحوه الشيخ علي القارئ في الموضع المشار إليه آنفا ، ثم استظهر أن الوجه في تخصيص أهل البيت بالذكر ما افاده بقوله : "إن أهل البيت غالبا يكونون أعرف بصاحب البيت وأحواله، فالمراد بهم أهل العلم منهم المطلعون على سيرته، الواقفون على طريقته، العارفون بحكمه وحكمته، وبهذا يصلح أن يكون مقابلا لكتاب الله – سبحانه - كما قال : [وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ] (3) .

قلت : " والقول لشيخنا الألباني ــ رحمه الله تعالى ــ " : ومثله قوله ـ تعالى ـ في خطاب أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - في آية التطهير المتقدمة : {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ}.

فتبين أن المراد بأهل البيت المتمسكين منهم بسنته - صلى الله عليه وسلم - ، فتكون هي المقصود بالذات في الحديث . ولذلك جعلها أحد (الثقلين) في حديث زيد بن أرقم المقابل للثَقل الأول وهو القرآن .
وهو ما يشير إليه قول بن الأثير ــ رحمه الله تعالى ــ في "النهاية" : "سماهما (ثقلين)، لأنّ الأخذ بهما (يعني الكتاب والسنة) والعمل بهما ثقيل، ويقال لكل خطير نفيس : ثِقـَل ــ بفتح الثاء والقاف ــ إعظاما لقدرهما وتفخيما لشأنهما ". قلت : "والقول لشيخنا الألباني ــ رحمه الله تعالى ــ" : والحاصل أن ذكر أهل البيت في مقابل القرآن في هذا الحديث كذكر سنة الخلفاء الراشدين مع سنته - صلى الله عليه وسلم -، في قوله : " فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين ... " (4) .

قال الشيخ القارئ (1/ 199) :
فإنهم لم يعملوا إلا بسنتي، فالإضافة إليهم، إما لعلمهم بها، أو لإستنباطهم واختيارهم إياها ". إذا عرفت ما تقدم فالحديث شاهد قوي لحديث " الموطأ " بلفظ : (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنة رسوله). وهو في المشكاة (186). وقد خفي وجه هذا الشاهد على بعض من سَوّدَ صفحات من إخواننا الناشئين اليوم في تضعيف حديث الموَطّـأ. والله المستعان] . انتهى كلام الشيخ الألباني ــ رحمه الله تعالى ــ.

ونحن بدورنا نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجزي نبينا الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - خير الجزاء وآل بيته وصحبه الكرام الطيبين الطاهرين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. نُجـِلّهُم، وَنـُوَقـِّرُهُم، ونترضى عليهم أجمعين. ونغض الطرف عما شجر بينهم من خلاف وفتن على مدى السنين.

ونبرأ إلى الله - تعالى - من شِرْذِمَـــةٍ شَذَّت وابتلي بها المسلمون ... شِرْذِمـَــةٍ تطعن وتلعن، وتنتقص - زعموا - من قدر أيّ أحدٍ من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أزواجه ... خير الناس الذين ارتضاهم الله له بنص كتابه، وسنة نبيّه - صلى الله عليه وسلم -، فهم السابقون الأولون، الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه. رَضِيَ الحــــــاقـِدونَ أم أبَوْا.

وندعو الله - تعالى - أن يجعلنا من القائمين بهدي نبيّه محمد - صلى الله عليه وسلم -، العاملين بسنته، ونرجوه - سبحانه - أن يحشرنا في زمرته، ويجمعنا على حوضه، ويسقينا شربة لا نظمأ بعدها أبدا.
_________

(1) : وفي رواية للترمذي من حديث زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إني تارك فيكم ما إن تمسَكتم به لن تضلَوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما) صححه الألباني انظر : (صحيح الجامع 2458).
(2) [سورة الأحزاب 32 ــ 34].
(3) الآية بتمامها : {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [سورة آل عمران 164].
(4) والحديث بتمامه : عن العرباض بن سارية - رضي الله عنه - قال : " صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، ثم أقبل علينا بوجهه، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال رجل : يا رسول الله! كأن هذه موعظة مودع فأوْصِنا، قال : (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة). رواه : (أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه إلا أنهما لم يذكرا الصلاة) (وصححه الألباني – رحمه الله). انظر : [مشكاة المصابيح جـ 1 رقم 165].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-14-2010, 10:02 PM
أم جنادة السرعاوي أم جنادة السرعاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 144
Lightbulb كتب الله أجركم

أيتها الوالدة والمعلمة الفاضلة :
مع أني لا أريد أن أعكر حلاوة كلامكم وعذوبته ، لكن من باب المذاكرة العلمية التي أطلب من الله أن ييسرها لي على يديك .
الشيعة - عمائمهم وعوامهم - دلسوا وأجادوا بذلك ، سواء بمسائل العقيدة ومسائل الفقه وقواعده التاريخ الإسلامي لكن بقي علم واحد حفظه الله من أياديهم الماكرة وشذوذ فكرهم الضال
" الحديث الشريف وعلومه " دراية ورواية
وهذا ما لمسته وعاينته بأم عيني
فلا تاصيل علمي ولا دراية واعية مدركة للقواعد والأصول والفروع
ركاكة في النص الشرعي ، وتذبذب في الحكم ، بل تناقض غير مدروس بين علمائهم
فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ أهل السنة علما وعلماء وأن يمكن لحراس حدود الدين أمر رشدهم وأن يجعلهم سدا منيعا أمامهم
هذا
تقبلي مروري المتواضع ، كتب الله أجرك وسدد للحق خطاك ، وجمعنا بكم على سرر متقابلين
إنه بالإجابة كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل

والله أعلم والحمد لله رب العالمين
__________________
عن أم الدرداء قالت : لقد طلبت العبادة في كل شيء ، فما أصبت شيء أشفى من مجالسة العلماء ومذاكرتهم " تهذيب الكمال: 35/ 355.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-15-2010, 12:20 PM
أم عائشة أم عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 282
افتراضي

سلمت يداك يا أم عبد الله نجلاء
استفدتُ كثيرا من الموضوع،
رحم الله الشيخ الألباني و علماء الحديث
بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-15-2010, 09:34 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,648
افتراضي

شكر الله لأحبتي " أم جنادة " و " أم عائشة " المرور والدعاء.

وحفظ الله هذا الدين على مدى السنين بأئمة أعلام يُصَـفـّونـَهُ ... يُغّرْبلونَهُ غربلة من عبث العابثين، وغلوّ المغرضين المرجفين، الذين يريدون هدم الدين باسم الدين. عليهم من الله ما يستحقون.

قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - كما في (تدريب الراوي) : (ما أحسن قول القائل : إذا رأيت الحديث يباين المعقول، أو يخالف المنقول، أو يناقض الأصول، فاعلم أنه موضوع).

قال : ومعنى مناقضته للأصول، أن يكون خارجًا عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة ). انظر : [إرواء الغليل 4/ 112 - 113].

بارك الله فيكنّ أحبتي ولكنّ وعليكنّ، وجزاكنّ الله خيرا.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.