أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
68332 | 73758 |
#11
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا إخواني
لقد تحصل صاحبي السائل على جهاز تلفاز هدية دون مقابل , ولكنه اعتذر عن قبوله بعد ان وصلت إليه نصائحكم فجزى الله خيرا كل من ابدى نصحا. ولكن هناك ملحوظة لابد ان اقولها قال النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ" رواه مسلم وقت كتابتي لهذا الرد كان عدد المشاهدات للموضوع 222 مشاهدة بينما الناصحين 3 او 4 أشخاص لو قلنا ان هناك 100 مشاهدة لنفس الاعضاء الذين كتبوا ردا او نصحا تبقى عندنا 122 يعني ان هناك 118 شخص لمن ينصحوا لأخينا هذا ’ لماذا؟؟ لاني صاحب الموضوع لست مشرفا ولا صاحب معروف متلألأ يجذب الزوار ولأ ن صاحبي غير معروف ايضا فلم يستحق النصح ولا الاهتمام ( وما ديريك لعله يزكى) حتى النصح أصبح بالشهرة هناك خلل ,,,,, وجزاكم الله خيرا |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#13
|
|||
|
|||
الأخ الكريم أبو عبيدة حفظكم الله تعالى وسددكم وثبتنا وصاحبكم على السّنّة:
سؤالكم عن اقتناء جهاز التلفاز هل هو حرام أم حلال في دين الله تعالى، وهل الحكم تغير أم لا؛ جوابه : أولا: بضبط قاعدة عامة -غالبا ما- تنفع عند كلّ من اختلطت عليه مسألة ولم يتمكن من تمييز القول الفصل فيها وهي: أنّك إذا رأيت أقوالا في مسألة "ما" قد تعارضَتْ -ظاهرًا- عند نفس القائلين أو مع غيرهم، وأصحاب هذه الأقوال من العلماء الثقات؛ فالمسألة -غالبا ما يكون- فيها تفصيل فاجتهد في البحث عنه؛ فقد يختصر عنك الوقت والتفكير. ثانيا:بعض مسائل الأحكام العملية قد تظهر عند بعض من لا يميز أن فيها تعارضا، ولكن عندَ التحقيق تجد أن الأحكام الخمسة تجري فيها بحسب تجاذب المؤثرات الحكمية، وهذا ليس من التعارض في شيء. ثالثا: جهاز التلفاز من حيث إنه آلة مجردة: لا تأثير فيها؛ فلو اشترى رجل جهاز تلفاز ووضعه في مكان دون أن يستعمله؛ فالأمر لا يعدو أن يكون إسرافًا؛ ووجه ذلك: أنه أنفق مَالًا في مَا لَا فائدة فيه وهذا وجهٌ في التحريم. رابعا: وهذا الوجه المحرم لا ينتقل من التحريم إلى ما هو أخف منه أو إلى ماهو أشد حرمة إلّا إذا قرر هذا المشتري استعماله: خامسا: فلو استعمله وهو لا يعلم عواقبَ هذا الاستعمال حتى تفاجأَ بظهور صور وأصوات يعلم بحرمتها -شرعًا- ولم يتمكن من إلغائها؛ فهذا وجه آخر في التحريم مع استحقاق الإثم مع الإصرار، وأما إذا لم يعلم بحرمتها فهو معذور مع بقاء وجه التحريم. سادسا: وإذا كان عارفًا بعواقب استعمال هذا الجهاز وأنه قد يُظهر صورا وأصواتا محرّمة -شرعًا- فالمسألة هنا لا تتجزأ؛ بمعنى أن هذه الصور والأصوات إما أن تظهر او لا تظهر، وبمعنى آخر أن هذه الصور والأصوات ليست مخبأة داخل الجهاز حتى نقول بأن هذا الجزء محرم والآخر لا؛ وإنما هو يلتقطها التقاطا -فاتحد هذا الجهاز مع الانترنت من حيث إظهار الصور والكلام المسموع أو المقروء مع توسع شديد وكبير في الانترنت- فهذه الحال لها وجهان: الاول: عدم وجود ما يوافق أحكام ومصالح الشرع البتة؛ فهذا -بدون شك وجهٌ محرم وهو ما كان قديما عند بداية ظهور التلفاز والانترنت؛ فتذكّر وتنبه! الثاني: وجود النوعين من المواد الملتقطة؛ مادة فساد ومادة صلاح؛ فهذا الوجه فيه تفصيل: الاول: إذا كان هذا المشتري متيقنا من قدرته على غلق طرق الوصول إلى مواد الإفساد وإبقاء الطرق الأخرى؛ فهذا وجه في الإباحة مطلقًا. الثاني: وإذا غلب على ظنه عدم القدرة ولكنه لا يستفيد من الصلاح إلا بهذا الجهاز فهذا وجه في الكراهة وقد ينتقل إلى الحرمة إذا: الثالث: غلب على ظنه عدم القدرة ولا يستفيد من الصلاح إلا بهذا الجهاز ولكنه لا يملك نفسه حتى تجده سلك طرق الفساد. الرابع: وإذا غلب على ظنه القدرة على غلق طرق الفساد مع القدرة على التحكم في نفسه فهذا وجه آخر في الإباحة. الخامس: وإذا كان هذا المشتري لا يتمكن من الاستفادة في دينه من حيث القيام بالواجبات كتعلم العقيدة وأركان الإسلام إلا من خلال اقتناء مثل هذه الأجهزة؛ فهذا وجه في الاستحباب بل قد ينتقل إلى الوجوب مع مراعاة ما سبق؛ وهذا الاحتمال له وجه قوي؛ لذلك انتشر ظهور بعض كبار العلماء على التلفاز وذلك لشدة الحاجة إلى هذه الوسيلة الدعوية في هذا الزمان؛ مع ملاحظة أن عملهم هذا ليس حجة وإنما هو من باب الاستطراد. السادس: وإذا كان هذا المشتري يتمكن من تعلم دينه بطرق أخرى ميسرة ولكن هذا الجهاز يمكنه من معرفة خطر أهل الزيغ والضلال فهذا كالوجه السابق مع مراعاة ما سبق -أيضًا-. السابع: وإذا كان هذا المشتري يتمكن من تعلم دينه بطرق أخرى ميسرة ولكن أهله لا يتمكنون إلا بمثل هذه الأجهزة فهذا يلحق بالتفصيل الخامس. الثامن: إذا توفرت فيه شروط التحكم وعدم الحاجة الشرعية إلى هذا الجهاز على التفصيل السابق، وإنما فقط اقتناه من أجل الترفيه عن نفسه أوعن الأهل؛ فهذا كذلك يضبط بما سبق مع زيادة في ضبط مسائل الترفيه بأن تكون تربوية هادفة؛ كالبحث عن حل الالغاز المفيدة أو تعليم الصغار بعض المسائل وغير ذلك... والمسألة ليس فيها تحريم مطلقا ولا تحليل مطلقا بل هو تفصيل كبير وضبطه: * الحاجة إلى مثل هذا الجهاز * القدرة على غلق طرق الفساد. * الحرص على الوقت في النفع. يبقى فقط أن أشير إلى أن الانترنت هو أعظم خطرا من التلفاز؛ فهذا ضوابطه لا بدّ أن تكون أشدّ. مع التنبيه -كذلك- إلى أنَّ مسألة التّصوير -وما يدور حولها من مسائل- هي أصل التحريم عند بعض مَنْ يحرم التلفاز مطلقًا والمقام ليس يتسع لمثل هذا التفصيل؛ وقد أشرت إلى شيء من ذلك في الوجه الخامس. والله تعالى أعلم ومن لديه ملاحظات فليتفضل فهي مجرد محاورة مع إخواني الأفاضل. |
#14
|
|||
|
|||
أحسنت يا أستاذ ياسين ونفع الله بك
حبذا لو تفرد المسألة ببحث مستقل, وتذكر التفاصيل والضوابط بصورة أكبر |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
أخي عمر انا ارى ان ضبط الانترنت اصعب بكثير من التلفاز وذلك اذا اردت ان تفتح مثلا المسنجر تظهر معه بعص الصور السيئة والكثير من المواقع التى قد يجتاج الدخول اليها من اجل بعض الفوائد الدنيوية (كالعلم الطب)او من اجل تحميل برامج تظهر فيها اعلانات سيئة فكيف نستطيع صبط هذه الامور؟!اما التلفاز تستطيع حذف وتشفير القنوات الضلالة تماما. بوركت |
#16
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
هذا هو المرجو من اخواننا بارك الله فيهم اخي عبد الله بن مسلم جزاك الله خيرا كل ما في الامر هو عتاب الاحبة ليس أكثر. الشيخ ياسين نزال بارك الله فيك ونفع بك التفصيل الذي ذكرته طيب وانت عبرت عنه أفضل تعبير واختصاره هو: التلفاز آلة حكمها كحكم أي آلة ان كان استعمالها للخير فهو مباح وان كان استعمالها لامر واجب في الدين لا يتم الا به كانت واجبة وعكسها في الكراهة والتحريم هذا كلام طيب ومعروف في حكم جميع المباحات ولكن محل النظر هو هل يمكن فعلا التحكم فيها؟ هل فعلا يستطيع انسان ان يجعل حدودا لا يخرج عنها لاهو ولا اهل بيته سواء كان حاضرا في البيت او غائبا عنه؟هل هذه الصورة موجودة حقيقية ام خيالية نظرية؟ مازال السؤال قائما هل يمكن فعلا التحكم في التلفاز؟ اذا كان الغالب والسواد الاعظم من البشر لا يستعملون التلفاز بشكل منضبط في حدود الشرع فالاجدر ان نقول انه لا يجوز اقتناء هذا الجهاز لانه موصل لامر محرم ولا ينظر هنا للفئة القليلة جدا جدا جدا التي تتحكم فيه بشكل كامل فالنادر لا حكم له كما هو معلوم. يبقى السؤال أيضا أليس في ظهور المشائخ السلفيين عبر القنوات الفضائية نوع اشارة الى ان هذا الجهاز مباح اقتناؤه ! حتى ان من اردت ان تنكر عليه اقتناء التلفاز يأتيك باسماء قائمة من المشايخ الذين يظهرون على التلفاز. الاخوة الذين يقارنون بين الانترنت والتلفاز اقول ان الانترنت خطره اكبر ونفعه ايضا اكبر فمثلا لا يمكن التواصل مع الاخوة السلفيين ومعرفة احوالهم وجديد المشايخ بل وحتى الفتاوى عن طريق التلفاز بينما نحن هنا لم يجمعنا الا الانترنت بل لا يكاد يستغني عنه من اراد ان يقوم ببحث يكتبه او فتوى يتحقق منها فهو يحوى مواقع العلماء ويحوى برامج تجمع اكبر مكتبة في العالم. (فائدة ) يوجد في جميع المتصفحات خاصية يمكن عن طريقها تعطيل الصور فلا تظهر اي صورة من مواقع التحميل او غيرها. جزاكم الله خيرا وفي انتظار المزيد من آرائكم الطيبة |
#17
|
|||
|
|||
صحيح البخاري - (ج 18 / ص 330)
أَبُو زُرْعَةَ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ دَارًا بِالْمَدِينَةِ فَرَأَى أَعْلَاهَا مُصَوِّرًا يُصَوِّرُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِي فَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً وَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً صحيح البخاري - (ج 18 / ص 332) عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَفَرٍ وَقَدْ سَتَرْتُ بِقِرَامٍ لِي عَلَى سَهْوَةٍ لِي فِيهَا تَمَاثِيلُ فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَتَكَهُ وَقَالَ أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ قَالَتْ فَجَعَلْنَاهُ وِسَادَةً أَوْ وِسَادَتَيْنِ من الحديثين يتبين أن العلة في تحريم التصوير هي المضاهاة لخلق الله فهو من الكبائر ومن الظلم بمكان هذا في صورة صنعت باليد فشابهت الواقع مثلا 50 % بالمائة فكيف بمن صنع لنا أجهزة تخرج لنا صورا تشابه الواقع مائة بالمائة 100% ثم أدخل عليها الحركة فكانت أشد مضاهاة لخلق الله ما بقي فعلا إلا ان ينفخ فيها الروح . ثم . إن الشرك ما دخل في بني آدم إلا عن طريق التصوير وهو من الكبائر لأن فيه : اللعن وشدة العذاب . قال تعالى عن فرعون وآله : (ويوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورين فالمصور له العذاب الشديد وآل فرعون كذلك. فدل على عظم جرم المصور وعظم عرض الصور للنظر كما في الحديث أعلاه في قرام على السهوة فيه صور فأنكر على عرض الصور في القرام وعلى المصور الذي يقال له احيي ما خلقت ثم لقائل أن يقول نستعمل ذلك في الدعوة : وجواب ذلك أن الله بارك في دعوة إبراهيم و الأنبياء والعلماء مثل احمد وابن تيمية حتى بلغت إلينا لماذا؟ لآن الله بارك في دعوتهم و علينا أن نؤمن بشيء أسمه البركة في الدعوة فمثلا الألباني رحمه الله لما بارك الله في دعوته وبلغت الآفاق وهو في دكانه رحمه الله لأن ما كان لله دام واتصل . وما كان لغير الله انقطع وانفصل وأن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلبا ولاصورة . وإذا خرجت الملائكة استولى على البيوت الشياطين نبهنا الله من غفلة الغافلين |
#18
|
|||
|
|||
هنا قول الشيخ الألباني رحمه الله في حكم إدخال التلفزيون إلى البيت
http://www.fatawa-alalbany.com/fataw...13_16.rm).html |
|
|