أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
71965 69591

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-12-2009, 01:09 PM
عبد الله الافريقي عبد الله الافريقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 217
افتراضي مقتضى الأخوة الاسلامية.

خطبة للعلامة محمد بن صالح العثيمين
الحمد لله الذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ، فهدى به من الضلالة ، وبصر به من العمى ، وجمع به بعد الفرقة ، وألف به بعد العداوة ، والحمد لله الذي جعل التآخي بين المؤمنين من مقتضيات الإيمان ، وأوجب عليهم ما يقوم هذه الإخوة من الدعائم والأركان ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، الملك الحق الديان ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أشرف بني الإنسان صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين له بإحسان وسلم تسليما .
أما بعد : أيها الناس اتقوا الله تعالى ، وحققوا إيمانكم بتحقيق ما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم ؛ طلبا ، وخبرا ، فإن السعادة لا تحصل إلا بامتثال أمر الله ورسوله ، والسير على نهجه وطريقه ، أيها الناس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : « المسلم أخو المسلم لا يظلمه ، ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة » هكذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن المسلم أخو المسلم وأمر بذلك في قوله : « كونوا عباد الله إخوانا » فهذه الإخوة التي أمرنا بها ليست أخوة في اللسان فحسب ، ولكنها أخوة عميقة كامنة في النفوس والقلوب غراسها إخلاص الود وثمراتها المعاملة الحسنة لأخيك ، والذب عنه أخوة تقتضي أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك تحب أن يكون صالحا ، أن يكون عزيزا ، أن يكون قويا ، أن يكون غنيا ، أن يكون متخلقا بالأخلاق الفاضلة كما تحب لنفسك أن تكون كذلك تسعى في نصحه وإرشاده وتقويمه سالكا بذلك أحسن السبل لحصول المقصود كما تحب أن يسعى لك في هذا ، تكره لأخيك ما تكره لنفسك ، فتكره أن يكون فاسدا ، أن يكون ذليلا ،
أن يكون ضعيفا ، أن يكون متخلقا بالأخلاق السافلة تكره ذلك كله لأخيك كما تكرهه لنفسك لا يكفيك إذا كان أخوك ، ورأيته على حال لا تحبها لنفسك أن تدعو الله له بإصلاح حاله بل ادع الله له ، واستعن بالله على فعل الأسباب التي تنقذه مما تكره ، من واجبات هذه الإخوة أن لا تظلمه . لا تظلمه في دمه ، ولا تظلمه في ماله ، ولا تظلمه في عرضه كما أنك تكره أن تظلم في هذه الأمور هل من الإخوة أن تأكل مال أخيك بغير حق هل من الإخوة أن تعتدي على حقوقه ؟ هل من الإخوة أن تقطع رزقه فتبيع على بيعه ، وأن تؤجر على إجارته ، وأن تفالح على مفالحته ، وأن تخطب على خطبته هل ذلك من الإخوة ؟ هل من الإخوة أن تخدعه ؟ أن تغدر به إذا عاهدته أن تغشه إذا عاملته ؟ هل من الإخوة أن تتبع عوراته ؟ فتعلنها ، وتنظر إلى حسناته بعين الأعشى ، فتسترها هل من الإخوة أن تعتدي على عرضه تغتابه فتأكل لحمه ميتا في كل مجلس ؟ لقد شاعت هذه المعصية في الناس ، وتهاونوا بها ، واحتقروها مع أنها من كبائر الذنوب ، « سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الغيبة ، فقال : " هي ذكرك أخاك بما يكره فقيل : يا رسول الله أرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كانت فيه ما
تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول ، فقد بهته » . ولقد صارت الغيبة في مجتمعنا عند بعض الناس من فواكه المجالس حتى لا تعمر مجالسهم إلا بها نسأل الله لنا ولهم الهداية .
نعود إلى الحديث فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته » ما أعظم هذا من ثواب نقد عاجل يكون لأخيك الحاجة ، فتقوم بها ، وتعينه عليها ، فيقوم الله بحاجتك ، ويعينك عليها فحقيق بمن آمن بهذا - وكلنا نؤمن به إن شاء الله - حقيق أن يكون في حاجات إخوانه دائما يغيث الملهوف ، وينصر المظلوم ، ويعين العاجز ، ويصلح بين المتخاصمين ، ويؤلف بين المتعاديين ، ويقضي حاجة من لا يستطيع قضاءها ، فيطعم الجائع ، ويكسو العاري ، ويسقي الظمآن ، ويدل الأعمى على الطريق ، ومن كان في حاجة أخيه - قليلة كانت أو كثيرة - كان الله في حاجته ، والجزاء من جنس العمل ، ومن كان الله في حاجته ، فلا بد أن تقضي حاجته ، وتيسر أموره . يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « المسلم أخو المسلم لا يظلمه ، ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة » أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ
إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } . بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم . . الخ .
__________________
قال شيخ الاسلام {فَعَلَى الْمُسْلِمِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَنْ يُسَلِّمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَيَدُومَ عَلَى هَذَا الْإِسْلَامِ فَإِسْلَامُ وَجْهِهِ إخْلَاصُهُ لِلَّهِ وَإِحْسَانُ فِعْلِهِ الْحَسَنِ . فَتَدَبَّرْ هَذَا فَإِنَّهُ أَصْلٌ جَامِعٌ نَافِعٌ عَظِيمٌ .}
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-12-2009, 10:21 PM
عبد الله الافريقي عبد الله الافريقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 217
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بيباني العاصمي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
و أحسن الله إليك

وإياك أخي الكريم
__________________
قال شيخ الاسلام {فَعَلَى الْمُسْلِمِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَنْ يُسَلِّمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَيَدُومَ عَلَى هَذَا الْإِسْلَامِ فَإِسْلَامُ وَجْهِهِ إخْلَاصُهُ لِلَّهِ وَإِحْسَانُ فِعْلِهِ الْحَسَنِ . فَتَدَبَّرْ هَذَا فَإِنَّهُ أَصْلٌ جَامِعٌ نَافِعٌ عَظِيمٌ .}
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-13-2009, 01:18 AM
ابو بكر فادي عساكر ابو بكر فادي عساكر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 737
افتراضي

بارك الله فيكم ونفع بكم
__________________
رحم الله الإنصاف
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-14-2009, 09:45 AM
عبد الله الافريقي عبد الله الافريقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 217
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو بكر فادي عساكر مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم ونفع بكم
وفيك بارك الله وجزاك الله خيرا
شكرا لمرورك
__________________
قال شيخ الاسلام {فَعَلَى الْمُسْلِمِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَنْ يُسَلِّمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَيَدُومَ عَلَى هَذَا الْإِسْلَامِ فَإِسْلَامُ وَجْهِهِ إخْلَاصُهُ لِلَّهِ وَإِحْسَانُ فِعْلِهِ الْحَسَنِ . فَتَدَبَّرْ هَذَا فَإِنَّهُ أَصْلٌ جَامِعٌ نَافِعٌ عَظِيمٌ .}
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-14-2009, 02:33 PM
عبد الله الافريقي عبد الله الافريقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 217
افتراضي

خطبة أخرى للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
نماذج من حقوق المسلم على أخيه
الحمد لله الذي ربط بين المؤمنين بالأخوة الإيمانية ، ونماها ، وشرع لهم من الأسباب المتنوعة التي تثبت بها أركان تلك الإخوة ، وتقوي عراها ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، فأعظم به ربًّا وإلَهًا ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أكمل البرية ، وأهداها صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين قاموا بما أوجب الله عليهم من حقوقه وحقوق عباده على أكمل الوجوه وأعلاها وعلى التابعين لهم بإحسان ما طلعت الشمس ، وأشرق ضياها ، وسلم تسليما .
أما بعد : أيها المؤمنون اتقوا الله تعالى ؛ وأدوا ما أوجب الله عليكم من حقوقه وحقوق إخوانكم المؤمنين ، وتخلقوا بآداب الإسلام والدين ، فإن التخلق بها سبب للخيرات والبركات ، والإعراض عنها سبب للشرور والهلكات ، واعلموا : أن للمسلم على المسلم حقوقا كثيرة ، فمن حقوق المسلم أن تسلم عليه إذا لقيته ، فتقول : السلام عليكم . وإن كان بعيدا أو لا يسمع فاجمع بين السلام والإشارة ليعرف أنك تسلم عليه ، والسنة أن يسلم الصغير على الكبير ، والقليل على الكثير ، والراكب على الماشي ، والماشي على الواقف ، وخير الرجلين من يبدأ صاحبه بالسلام ، وإذا لم يسلم من يطلب منه ابتداء السلام ؛ فليسلم الآخر ، ولا يتركوا السنة .
كيف يليق بالمؤمن أن يقابل أخاه ، فيعرض عنه ، ولا يسلم عليه ، وهو يعلم ما في ذلك من الفضل والاحسان ، فإن السلام يزيل العداوة والبغضاء ، يجلب الحب والمودة والإخاء ، وليرد أحدكم السلام بقوله : وعليكم السلام ، وإن زاد ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا كان أحسن ، ولا يقتصر أحدكم في رد السلام على قوله : أهلا وسهلا . ومن حقوق المسلم على المسلم أن تنصحه إذا استنصحك ، فتشير عليه بما تحبه لنفسك ، فإن من غش فليس منا ، فإذا شاورك في معاملة شخص أو في تزويجه أو غيره ، فإن كنت تعلم منه خيرا فأرشده إليه ، وإن كنت تعلم منه شرا ، فحذره ، وإن كنت لا تدري عنه ، فقل له : لا أدري عنه ، وإن طلب أن تبين له شيئا من الأمور التي تقتضي البعد عنه ، فبينه له « فإن النبي صلى الله عليه وسلم جاءته فاطمة بنت قيس تستشيره في نكاح رجلين خطباها من المسلمين ، فقال لها : أما فلان فصعلوك لا مال له ، وأما فلان فلا يضع العصا عن عاتقه » . وفي رواية : « إنه كان ضرابا للنساء ، ولكن انكحي أسامة بن زيد » فبين النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة ما في الرجلين من العيوب ؛ لأن هذا من باب النصيحة . ومن حقوق المسلم على المسلم أن تقول له إذا عطس
فحمد الله : يرحمك الله ، فيرد : يهديكم ويصلح بالكم فأما إذا عطس ، فلم يحمد الله ، فلا تقل له : يرحمك الله . ومن حقوق المسلم على المسلم أن يعوده إذا مرض ، فمن عاد أخاه المسلم لم يزل يجني ثمار الجنة حتى يرجع ، وينبغي لمن عاد المريض أن يوسع له في أجله ، ويدخل السرور عليه مثل أن يقول : أنت اليوم في خير ، والشدة لا تدوم ، والعافية قريبة إن شاء الله تعالى ، وينبغي أن يذكره بفرصة الوقت يقول له : قد أعطاك الله فراغا تستطيع أن تعمره بالتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والقراءة ونحو ذلك ، وأن يذكره الوصية بما عليه من حقوق الله ومن حقوق الناس ، فإن الوصية بما على الإنسان مطلوبة في حق الصحيح ، فكيف في حق المريض ، وينبغي لمن جلس عند المريض أن لا يطيل الجلوس عنده إلا أن يراه منبسطا به ومنشرحا ، فيتبع المصلحة ، وإذا رأيت المريض يحب أن تقرأ عليه ، فبادره بالقراءة عليه قبل أن يسألها ، واعلموا أن البشاشة وطلاقة الوجه لإخوانكم من الأمور التي تثابون عليها ، فمن كان متصفا بها فليحمد الله ، وليسأله المزيد من ذلك ، ومن لم يكن متصفا بها ، فليمرن نفسه عليها ، فإن الإنسان لا يزال يمرن نفسه على الأخلاق الفاضلة
حتى تكون من سجاياه وطبائعه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }{ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } . بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم . . . إلى آخره .

__________________
قال شيخ الاسلام {فَعَلَى الْمُسْلِمِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَنْ يُسَلِّمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَيَدُومَ عَلَى هَذَا الْإِسْلَامِ فَإِسْلَامُ وَجْهِهِ إخْلَاصُهُ لِلَّهِ وَإِحْسَانُ فِعْلِهِ الْحَسَنِ . فَتَدَبَّرْ هَذَا فَإِنَّهُ أَصْلٌ جَامِعٌ نَافِعٌ عَظِيمٌ .}
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-14-2009, 07:53 PM
عبد الله الافريقي عبد الله الافريقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 217
افتراضي

وبارك الله فيك أخي عمر ورفع قدرك.
__________________
قال شيخ الاسلام {فَعَلَى الْمُسْلِمِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَنْ يُسَلِّمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَيَدُومَ عَلَى هَذَا الْإِسْلَامِ فَإِسْلَامُ وَجْهِهِ إخْلَاصُهُ لِلَّهِ وَإِحْسَانُ فِعْلِهِ الْحَسَنِ . فَتَدَبَّرْ هَذَا فَإِنَّهُ أَصْلٌ جَامِعٌ نَافِعٌ عَظِيمٌ .}
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.