عبد المجيد (جمعة الجزائر) ينتقد ويُجهل حامل راية الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي

[مروان السلفي الجزائري]

لما نفدت منه الحجة لجأ للسب و الشتم على طريقة أهل الزيغ !

قال ابن رجب رحمه الله :

" وكذلك المشايخ والعارفون كانوا يوصون بقبول الحق من كل من قال الحق صغيراً كان أو كبيراً وينقادون له".

الحكم الجدير بالإذاعة 126.

إعلم أيها القارئ المتابع المتجرد للحق أن ما قاله المريد إبراهيم بويران في دفاعه عن شيخ جمعة الجزائر إنما هو تدليس و أيما تدليس و إليك البيان :

أن مادكره الأخ الفاضل مسعود في رده على جمعة الجزائر من باب الإلزام له بقول الشيخ ربيع بن هادي - سدده الله - فبقي أن يقال :

إما أن يكون كلام الشيخ ربيع سدده الله حق و جمعة الجزائر دلس و كدب على قرائه لمجرد الرد على أخينا مسعود !!.

أو هو كلام باطل فيرد على قائله ابتداءً و هو الشيخ ربيع - سدده الله - فبدلك يظهر للمتابع بعين الحق أن الشيخ ربيع ينطبق عليه كلام جمعة الجزائر بقوله :

قال جمعة الجزائر في حق الشيخ ربيع - سدده الله - من باب الإلزام له - :

1- أخشى أن تكون فيه لوثة إخوانية؛ والعرق دسّاس؛ أم أنّ القاعدة الأثرية السلفية: «إنّ هذا العلم دين فانظر عمّن تأخذ دينك» قد ذهبت أدراج الرياح، وأكلها الزمن وشبع (ولا أقول: وشرب)؛ إذ كيف يستشهد من ينتسب إلى السلفية، بكلام من هو معروف بعدائه للسلفيّة، وشدّة تعصّبه للمذهب الحنفي، وتحامله الشديد على الشيخ الألباني. انتهى .

2- و قوله - أي جمعة الجزائر - :

أولها: كذا يستعمل اللّغة الصُحُفية.

الثاني: أنّ كلامه هذا، فيه من التمويه، والتلبيس ما لا يخفى، إذ يومئ إلى أنّ هناك طعونات كثيرة في الترمذي...؛ وهو لا يفرّق بين اتّهامه بالتساهل وبين إهدار مكانته العلمية؛ وليس بينهما تلازم، كما لا يخفى على أدنى طالب العلم.

الثالث: هل كلام هؤلاء الأئمّة النقّاد في تساهل الترمذي من الحملات عليه؟! ألا يتضمّن كلامه هذا تجييش الحملات عليهم؟!
وإذا قال: أنا لا أقصد هؤلاء العلماء؟! فيجاب: وما ذنب من حكى قولهم، ونقل رأيهم؛ فالطعن في الناقل يستلزم الطعن في المنقول عنه؛ والتفريق بينهما مكابرة.

3- و قوله - أي جمعة الجزائر - :

أوّلها: أنّ كلامه هذا فيه تمويه، وتلبيس، وتعريض بمن تكلّم في الترمذي من حيث تساهله؛ وهو – لجهله - كأنّه فهم من دعوى التساهل الطعن في الترمذي، وإهدار كلامه، وأحكامه مطلقا.


4- وهذا أيضا من سوء أدبه، وخلقه، في استعماله للألفاظ النابية، والعبارات السوقية في البحوث العلمية .

5- أقول: الله أكبر، إنها السنن! فقد كانت مثل هذه النّعرات، تجري على ألسنة الإخوان – لعلّه صدقت فيه فراستي في قولي السابق: فيه لوثة إخوانية-، والمتعصّبة .

بقي في الأخير أن يقال :

هل صدق جمعة الجزائر في وصف للشخ ربيع - سدده الله - أن فيه لوثة إخوانية كما قرره إخواننا المشرفين في مقالهم !! .

ثم أهل العلم يفرقون بين المسائل الاعتقادية المنهجية فيحملون كلام القائل على حسب منهجه و دينه بخلاف المسائل العلمية التي يُدَلِل عليها صاحبها بالأدلة و يشحد لها ! فيبينون خطأه و يعتدرون له بأنه من أهل الإجتهاد فله أجر أو أجرين على حسب خطئه و صوابه أما الأخ بويران فدهب إلى أبعد من دلك و هو الكدب و التدليس على القراء بنقول هم لا يقولون بها بل يُبَدعون أصحابها و من أهمها حمل المجمل على المفصل ...

فهل هدا من الامانة في شيء ؟!!

فالمسألة له وجهان لا ثالث لهما و هما كالآتي :

1- الكلام المنقول من الشيخ ربيع حق و صواب فبدلك يتضح = جهل و تدليس جمعة الجزائر و صاحبه بويران ! لأنها مسألة علمية بحثة على حسب الدليل .

2- الكلام المنقول باطل - و هو للشيخ ربيع فتنبه - و جمعة الجزائر مصيب في رده و نقده للكلام و بدلك نعلم أن = الشيخ ربيع ....

1- يستعمل لغة الصحفيين - فالعلم منه براء -

2- فيه لوثة إخوانية و متعصب !!!

3- صاحب سوء أدب في أخلاقه .. في استعماله للألفاظ النابية، والعبارات السوقية في البحوث العلمية !!!.

[مسعودالجزائري]

جزى الله خيرا إخواننا الأفاضل على مرورهم الطيب وبارك الله في علمهم وفي دعوتهم وفي أعمالهم.