أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
9680 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر اللغة العربية والشعر والأدب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2009, 02:02 AM
أبو زياد النعماني أبو زياد النعماني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بريء من هذه العضوية
المشاركات: 148
افتراضي النونية الحسينية ( قصيدة في الثناء على شيخنا " أبي عمر حسن بن عبد الستير النعماني "

النونية الحسينية ( قصيدة في الثناء على شيخنا " أبي عمر حسن بن عبد الستير النعماني " – حفظه الله - )

للاستماع المباشر للقصيدة ادخل على هذا الرابط
http://alnomany.com/vb/showthread.php?t=4170

لتحميل القصيدة بصوت أخينا الحسين من على هذا الرابط
http://www.archive.org/download/abozyad_338/noneeh.mp3

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
وبعد :
فإن من توفيق الله ومنته على طالب العلم أن يوفق إلى أهل الفضل والهدى ، وعلماء أخذوا علمهم كابرا عن كابر عمن أخذوا دينهم عن أهل الهدى من غير زيغ ولا ضلال وعلى نهج النبي صلى الله عليه وسلم
والحمد لله أن وفقني الله عز وجل أن التقيت بمشايخ كرام فضلاء من هؤلاء شيخنا الفاضل المؤدب " أبو عمر حسن بن عبد الستير النعماني "رعاه الله وبارك فيه وفي عمره وأولاده وجزاه الله عنا خيرا ، وهذا الشيخ - يعلم الله - علمت عنه الخير والأدب ، وشيخ فاضل محب للعلم مجتهد فيه مقرب لطلبة العلم ومعتن دائما بحالهم ؛ حتى إننا لو نغيب في الدرس يسأل عنا - يعلم الله - والشيخ جزاه الله عنا خيرا لِمَا نِلنَا من عنده من خير فأحببت أن أرد بعض خيره وفي الحديث لا يشكر الله من لا يشكر الناس ، فمن هذا الباب كتبت نونية في أربعين بيتا أثني فيها على الشيخ وفيها إن شاء الله من الفوائد ما ستراه من أدب الطلب وكيفية التعامل مع العلماء والتأدب معهم وكيف تتعامل مع شيوخك من غير إفراط ومن غير تفريط
وليست هذه من باب الغلو في الصالحين فإنه أول مطايا الشرك - فنعوذ بالله من هذا - وإنما هي وصية نبينا صلى الله عليه وسلم أن من رأى في إنسان خيرا فليقل : ( نحسبه والله حسيبه ولا نزكي الله على الله أحدا ) ، فهذا ما رأيناه في شيخنا فنسأل الله أن يكون كذلك وأحسن وبارك الله فيه
وأبدأ في المقصود يقول الفقير أبو عمر حسين بن حاج الجزائري :


يا باغيا للخير والإحسان *** ونجاة نفسه من النيران
إن كان حقا ما تقول مرادك *** فتفوز في أخراك بالرضوان
هذه وصيتى دونك فاستمع *** إلزم دروس الذكر والإيمان
والزم شيوخاً صاروا علي نهج الهدي *** هدي النبي الرحمة العدنان
ورثوا من النبي العلم بسنته *** فتقاسموا كتقاسم الإخوان
ونصيبهم من إرثه تعظيمهم *** لنصبيهم بالبذل للخلَّان
مِن هؤلاء الآخذين بحظهم *** شيخٌ جليلٌ اسمه النعماني
شيخٌ مجلٌ دينه متتبعٌ *** هدي النبي سائرا بأمان
شيخ وقور صالح حسن علم *** اسم وحسن فيه يجتمعان
والشيخ تلقاه لصحب نبينا *** كالسُّم عُدْ للشيعة الصلبان
هو سوطهم هو رمحهم هو نبلهم *** هو سيفهم قد سُلًّ للطعَّان
لو جاءه في حقهم طعنا ترا *** ه كالبعير الورق الغضبان
اسأله عن أرجى عمل يختاره *** للقاء رب شاكر رحمن
ذودٌ عن الصحب الكرام حبذا *** من عمل يختاره قربان
شيخ محب للعلوم وأهلها *** فتراه في تقديرهم متفان
لو جاءه في فضلهم تنزيلهم *** عن فضلهم بالطعن والبهتان
لرأيته في ذبه عن حوضهم *** كالراعي يحضو الزرع عن الضان
والشيخ في الدَّرس على موعدِه *** فدقائق بدقائق بثوان
بسط المسائل في الدروس ميزةٌ *** للشيخ في تحضيره بتفان
دُرُّ الأنام في الحضور ينثر *** فشوارد وفوائد ومعان
فمؤدبا ومبسطا ومدللا *** ومعللا وينشط الكسلان
ويذكِّرُ طلابه بعبادة *** منسية كالصوم في شعبان
طلَّابُه في حلقته تلقاهم *** نحل تغشى زهرة الريحان
يسليهم يدنيهم يجزيهم *** بجوائز أحلى من الرمان
والشيخ في تفسيره الرؤيا ترى *** عجبا له بمشيئة الرحمن
تأويله ميزانه متأرجحٌ *** بالسنة الغراء والقرآن
وشيخه " محمد غازي " وذا *** شيخ جليل كان في النسيان
و" ابن العثيمين " فذاك شيخه *** يا حبذا التلميذ والشيخان
نصحي لكم في ذكركم لشيوخكم *** فالناس في أشياخهم صنفان
صنف غلا متعصب حتى غدا *** كالميِّت تحت يدي كفَّان
وغيرهم متزهدٌ في شيوخهم *** زهد الضرير رؤية الألوان
فاحذرهما فكلاهما يتخيل *** ماءً بدا في الحر للعطشان
والوسط نهج النبي الأسلم *** من غير إفراط ولا ميلان
فإن ترى في الشيخ خيرا فلتقل *** نحسبه وحسيبه الرحمن
بالله يا إخوان لا تنسوا لكم *** خلا هو الحسين ذو العصيان
ادعوا له في صلاتكم وسجودكم *** بالعفو والبر و مع الغفران
ولتحفظوا لشيخكم هذا الدعا *** رضوانه ربي على النعماني
هذي دموع يراعي قد جاد بها *** ليلٌ سرى بالطالب العجزان
والحمد لله على نعمائه *** وختامه بالبر والإحسان
وصلاته وسلامه على النبي *** ما سبحت في بحرها الحيتان

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وأزواجه وذريته
وقرء الفقير إلى ربه عفى الله عنه
أو عمر الحسين بن الحاج الجزائري
فجر السبت الثالث من شعبان لعام ألف وأربع مائة وثلاثين الموافق للخامس والعشرين من شهر يوليو ألفين وتسعة بمصر

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.