من حيوانات الجنة

[أبو معاوية البيروتي]

من حيوانات الجنة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه.
أما بعد، ففي الجنة من الطيور والحيوانات والدواب ما لا يعلمه إلا الله تعالى، فأحببتُ جمع ما وقفتُ عليه منها من باب نشر العلم، والله من وراء القصد.
/ أبو معاوية البيروتي

1 – الطيور:
ذكر ربنا سبحانه مـمّا يناله أهل الجنة من النعيم: {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ} (الواقعة، 21)، وروى أحمد (3 / 221) عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن طير الجنة كأمثال البخت ترعى في شجر الجنة)). (حسن/ صحيح لغيره، والبُخْت هي الإبل الخراسانية).

2 – الخيل:
روى الترمذي (2547) عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم أعرابي، فقال: يا رسول الله! إني أحِبُّ الخيل، أفي الجنة خيل؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنْ أُدْخِلْتَ الجنَّةَ أُتِيتَ بفَرسٍ من ياقُوتَة لهُ جناحانِ ، فَحُمِلْتَ عليهِ ثُمَّ طار بِكَ حيثُ شِئْتَ)). (صحيح لغيره/ الصحيحة 3001).

3 – الإبل:
روى الحاكم (2 / 90) عن ابن مسعود قال: جاء رجل بناقة مخطومة، فقال: يا رسول الله هذه الناقة في سبيل الله، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لكَ بها سبع مئة ناقة مخطومة في الجنة)). (صحيح/ الصحيحة 634).

4 – الغنم:
روى البزار والبيهقي (2 / 449) وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الغنم من دواب الجنة)). (حسن بمجموع طرقه/ الصحيحة 1128).

* كناشة البيروتي (الجزء الرابع)

[عمربن محمد بدير]

نسأل الله أن نطعم منها فلا نجوع أبدا و نشرب من مائها و لبنها فلا نظمأ أبدا

[هيثم زين]

جزاك الله خيرا أخي أبا معاوية ولعلك لا تذكرني ولكننا قد التقينا عندما زرت المدينة النبوية عند أخينا أبي تميم...
على كل قمت منذ سنوات بجمع ما وقفت عليه من صفة الجنة في ثمانية عشر بابا أحدها عن دواب الجنة.
فإضافة لما ذكرت:

5 – الفراش:
وعن أسماءَ بنتِ أبي بكر رضي الله عنهما قالت: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وذكر سِدرةَ المنتهى، فقال:
"يسيرُ الراكب في ظلِّ الفَنَنِ منها مئةَ سنةٍ، أو يستظلُّ بها مئة راكبٍ -شك يحيى-، فيها فراش الذهب، كأن ثمارها القِلال".
رواه الترمذي وقال:
"حديث حسن صحيح غريب". (حسن لغيره- صحيح الترغيب والترهيب)
(الفَنَن) بفتح الفاء والنون: هو الغصن.

6 – الحيتان:
فكما أن الأثر يدل على المسير فلعل زيادة كبد الحوت كذلك.
عن أنس عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "وأما أول ما يأكل منه أهل الجنة، زيادة كبد حوت" رواه أحمد (إسناده صحيح على شرط الشيخين)

[أبو معاوية البيروتي]

بارك الله فيك أخي هيثم وجزيت خيراً على التعقيب والإفادة
وكم لنا من ذكريات جميلة في المدينة النبوية وجامعتها الإسلامية ...


فاتني ذكر فراش الذهب،
أما ذكر الحيتان فعمداً لم أذكره لأن الحديث محتمل وليس صريحاً، والله أعلم.

وصباح اليوم أفادني أحد الإخوة بذكر حيوان فاتنا نحن الاثنين!
أتعرفه؟
:)

[هيثم زين]

جزاك الله خيرا على شحذ الهمم

لعله الثور
لما روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة، يكفؤها الجبار بيده، كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر، نزلا لأهل الجنة» قال: فأتى رجل من اليهود، فقال: بارك الرحمن عليك، أبا القاسم ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال: «بلى» قال: تكون الأرض خبزة واحدة - كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ضحك حتى بدت نواجذه، قال: ألا أخبرك بإدامهم؟ قال: «بلى» قال: إدامهم بالام ونون، قالوا: وما هذا؟ قال: «ثور ونون، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا»
وروى أيضا عن ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُ قَالَ: كُنْتُ قَائِمًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ حِبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ... قال اليهودي: فما تحفتهم حين يدخلون الجنة؟ قال: «زيادة كبد النون»، قال: فما غذاؤهم على إثرها؟ قال: «ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها»

[أبو معاوية البيروتي]

نعم أخي هيثم،
هذا هو ...
والذي أفادني بها الأخ عدنان الألماني، جزاه الله خيراً.

[هيثم زين]

جزاه الله خيرا
هل ممكن ترسل لي رقم الأخ عدنان على الخاص،
أعرفه شخصيا من الجامعة الإسلامية
قل له هيثم السوري السويدي