العلامة المحدث العباد :بئس ما صنع من يهجر أخاه لانه لم يوافقه في تجريح بعض المشايخ!!

[أبوجابر الأثري]

سئل الشيخ العلامة/ عبد المحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله
في درس بعد المغرب بتاريخ 05/05/1437 - 15/02/2016 :



هل يحل للمسلم أن يهجر أخاه المسلم ولا يسلم عليه لانه لم يوافقه في تجريحه لبعض المشايخ؟

فكان الجواب (الذي لا يروق لكثير من الغلاةِ!) :

الرابط الصوتي:

http://d.pr/a/1iZ5i


التفريغ :


بئس ما صنع هذا ، هذا عمل سيئ ، يعني قضية تجريح شيخ أو شيخين أو

أكثر ، يعني إن وافقته على تجريحه فأنت صاحبه وإن خالفته فلست صاحبه! هذا الكلام من الفتن ومن البلاء الذي أصيب به بعض الناس الذين أشغلوا أنفسهم بهذا واشتغلوا عن العلم ، واشتغلوا بأمور الناس وملؤوا بطونهم من لحوم الغافلين.

[مروان السلفي الجزائري]

قوله حفظه الله :

بئس ما صنع هذا

هي من ألفاظ التجريح , أما بطونهم فلا يَملؤها إلا التراب .

[عثمان الجزائري]

بارك الله فيكم كلمة جد نفيسة، وضرب جد قوية للغلاة المتنطعين ...

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله



بئس صنيعكم يا غلاة و يا مجانين التجريح ، تهجرون إخوانكم الموحدين السلفيين رغم أنوفكم ورؤوسكم ، و تصاحبون الفسقة و الكذابين والسراقين ، واصحاب الأموال المشبوهة و المعاملات المشوبة ، وتستعملون قاعدة المعذرة والتعاون مع النشطاء السياسيين المنفيين !!
بئس ما أنتم تفعلون .

حفظ الله العلامة العباد وأطال عمره حتى يفتضح أمرهم لخواصهم ، فالحمد لله قد خبرناهم و عرفناهم .

أخوكم أبوسارية

[ابو الزهراء الشاوي]

لكن العباد لا يقرأ و ليس مختصا في التجريح
ما لكم كيف تحكمون ؟! ( هذا لسان حالهم )
لكن :
قد أسمعت لو ناديت حيا *** لكن لا حياة لمن تنادي

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السلفي الجزائري

قوله حفظه الله :
بئس ما صنع هذا
هي من ألفاظ التجريح , أما بطونهم فلا يَملؤها إلا التراب

ما رأيُكم معاشرَ حمقَى الغلاةِ في هذه؛ من سماحةِ الشيخِ العلَّامةِ عبدِ المحسنِ العبَّادِ؛ لماذا لا تُسارِعونَ في نقلِها إلى منتداكُم؛ لماذا لا ينشطُ النَّقلَة، -أصحابُ مهنةِ النَّقلِ- فيزيِّنونَ منتداكُم بهذهِ العروسِ، بل ويُثبِّتُها المشرِفــُ(-حُ-)(-خُ-)ون؛ في منصَّة "التصفيق والترديد"؛ ليطَّلِع عليهَا الوليدُ -في الجرح- والفطيمُ فيه، ومَن دنَا للفِطام!؛ وليقلِّبوا نواظرَهُم في محاسنِها، أم أنَّ النظرَ إليها حرامٌ، وغضَّ البصرِ واجبٌ!؟ اتركُوهُم يتملَّون في محاسنِها، ولو نظرةَ فجأة، أم تخشونَ الفجعَة!؟ كيفَ لا تفكِّرُ يا من بقيَ عندَه مسكةٌ من عقلٍ، وتتأمَّل في حالِ متصدِّري الغلاةِ ؛ وكيفَ أنهم يتجاهلُونَ مثلَ كلامِ الشيخِ العبَّادِ هذا!؟ فلا يرفعُونَ به رأسًا، بل ولا يعلِّقونَ علَيه، وهل للمشايخ ربيع ومحمد المدخلي، والجابرِي كلامٌ مثل هذا!؟، أخرِجوهُ لنَا، هل يقول ثلاثتُهم -كما قال العبَّادُ هنا-: "إن هجرَك لِمن لم يوافِقكَ على تجريحِ بعضِ المشايِخ، فإن وافقتَه، فأنتَ صاحبُه، وإن خالفتَه فلستَ صاحبَه؛ عملٌ سيئٌ، ومِن الفتَن ومِن البَلاء الذي أصيبَ بهِ بعضُ الناس الذين أشغَلوا أنفسَهم بهذا واشتغَلوا عن العلمِ، واشتَغلوا بأمورِ النَّاس وملؤُوا بطونَهم من لحُوم الغافلِين"؛ لن يقولَ سدنتُكم هذا الكلامَ لأنَّه يزلزِلُ ما نسجوهُ في مناسِج الغلُوِّ؛ بل حتَّى من رضَعو من الغلوِّ من أتباعِهم يودُّونَ والله أن لا يصدُرَ هذا الكلامُ من الشيخِ العبَّادِ؛ فضلا عن أن يصدُرَ من سدنتِهم!، لمَ؟ لأنَّ سوقَ هؤلاءِ قامَت على الغلُوِّ، والطَّعنِ والقدحِ، والهمزِ واللَّمز؛ فتصدَّرَ الأحمَق!، وسُيِّدَ الأرعَن!، ورُفِع الفِسلُ! ونُفِخَ النَّذل!، وهكذا؛ فهُم يخشَون أن يُبطِل نهرُ الله نهرَ معقِل؛ فتزولَ الرِّياساتُ التي يظنُّونَها دائِمة، وتحولَ الرياشَات التي يتوَهَّمونها ملازِمَة!؛ فبِودِّهم -كثيرٍ منهم- والله أن يبقَى الحال هكذا أو يزيدَ (الخيولُ والذُيول)، لا أن يعتدِل؛ لأنهم حينئذٍ لا يُسمَعُ لهم، بل لا يُسمَعُ بهم! فهُم أحرصُ شيءٍ على ذلك؛

وودَّ بجدعِ الأنفِ لو دامَ عهدُه *** ودامَ لهُ فيهِ مصيفٌ ومربَع

ولهُم والله -في خروجِهم على العلماءِ- شبهٌ بالخوارجِ على الأمراء، وإن تُلقِ السمعَ لكلمةِ العلمِ الحرَّاني ابنِ تيميةَ شيخِ الإسلامِ هذه؛ فهمتَ ما أعنِي؛ قال رحمه الله: "فلمَّا قُتل عثمانُ تفرقَت القلوبُ، وعظُمت الكرُوب، وظهرتِ الأشرارُ، وذلَّ الأخيارُ، وسعَى في الفتنةِ من كانَ عاجزًا عنهَا، وعجزَ عن الخيرِ والإصلاحِ مَن كانَ يحب إقامتَه"؛ أقولُ: فلمَّا توفيَ أئمةُ العصرِ أصحابُ السماحةِ ابنُ بازٍ والألباني وابنُ عثيمينَ، تفرقَت القلوبُ، وعظُمت الكرُوب، وظهرتِ الأشرارُ، وذلَّ الأخيارُ، وسعَى في فتنةِ التَّكفير، والتَّبديعِ والغلوِّ من كانَ عاجزًا عنهَا أيَّامهُم؛ من بقايا الحزبيِّين؛ الفيس وأضرابِها، وبعضِ السلفيينَ!!! من مرضَى القلوبِ ممَّن كاد يموتُ لأنه لم يُشيَّخ لوجودِ طلبةِ العلمِ الأقوياء، والنبلاء الذين أخمَدوهم؛ وعجزَ عن الخيرِ والإصلاحِ مَن كَانَ يحب إقامتَه.

[عمربن محمد بدير]

سئل الشيخ العلامة/ عبد المحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله:
هل يحل للمسلم أن يهجر أخاه المسلم ولا يسلم عليه لانه لم يوافقه في تجريحه لبعض المشايخ؟
http://d.pr/a/1iZ5i :الرابط الصوتي
التفريغ :
بئس ما صنع هذا ، هذا عمل سيئ ، يعني قضية تجريح شيخ أو شيخين أو أكثر ، يعني إن وافقته على تجريحه فأنت صاحبه وإن خالفته فلست صاحبه! هذا الكلام من الفتن ومن البلاء الذي أصيب به بعض الناس الذين أشغلوا أنفسهم بهذا واشتغلوا عن العلم ، واشتغلوا بأمور الناس وملؤوا بطونهم من لحوم الغافلين.

[عبد الله زياني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوان بن غلاب أبوسارية

السلام عليكم ورحمة الله



بئس صنيعكم يا غلاة و يا مجانين التجريح ، تهجرون إخوانكم الموحدين السلفيين رغم أنوفكم ورؤوسكم ، و تصاحبون الفسقة و الكذابين والسراقين ، واصحاب الأموال المشبوهة و المعاملات المشوبة ، وتستعملون قاعدة المعذرة والتعاون مع النشطاء السياسيين المنفيين !!
بئس ما أنتم تفعلون .

حفظ الله العلامة العباد وأطال عمره حتى يفتضح أمرهم لخواصهم ، فالحمد لله قد خبرناهم و عرفناهم .

أخوكم أبوسارية

ﻫﺬﻩ ﺳﻬﻠﺔ أﺑﺎ ﺳﺎﺭﻳﺔ, ﺳﻴﺠﺪﻭﻥ ﻛﻠﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻋﻦ أن ﺍﻟﻔﺎﺳﻖ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻉ (=ﺟﻬﻤﻲ ﺭﺍﻓﻀﻲ ...ﻋﻨﺪ السلف) (=ﺣﻠﺒﻲ ﺭﻣﻀﺎﻧﻲ...عنﺩﻫﻢ)

[السلفي السطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السلفي الجزائري

قوله حفظه الله :

بئس ما صنع هذا

هي من ألفاظ التجريح , أما بطونهم فلا يَملؤها إلا التراب .

حفظك الله أخي مروان هي من أبلغ صيغ المعاتبة على من طاش عقله

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المعالي بن الخريف

ما رأيُكم معاشرَ حمقَى الغلاةِ في هذه؛ من سماحةِ الشيخِ العلَّامةِ عبدِ المحسنِ العبَّادِ؛ لماذا لا تُسارِعونَ في نقلِها إلى منتداكُم؛ لماذا لا ينشطُ النَّقلَة، -أصحابُ مهنةِ النَّقلِ- فيزيِّنونَ منتداكُم بهذهِ العروسِ، بل ويُثبِّتُها المشرِفــُ(-حُ-)(-خُ-)ون؛ في منصَّة "التصفيق والترديد"؛ ليطَّلِع عليهَا الوليدُ -في الجرح- والفطيمُ فيه، ومَن دنَا للفِطام!؛ وليقلِّبوا نواظرَهُم في محاسنِها، أم أنَّ النظرَ إليها حرامٌ، وغضَّ البصرِ واجبٌ!؟ اتركُوهُم يتملَّون في محاسنِها، ولو نظرةَ فجأة، أم تخشونَ الفجعَة!؟ كيفَ لا تفكِّرُ يا من بقيَ عندَه مسكةٌ من عقلٍ، وتتأمَّل في حالِ متصدِّري الغلاةِ ؛ وكيفَ أنهم يتجاهلُونَ مثلَ كلامِ الشيخِ العبَّادِ هذا!؟ فلا يرفعُونَ به رأسًا، بل ولا يعلِّقونَ علَيه، وهل للمشايخ ربيع ومحمد المدخلي، والجابرِي كلامٌ مثل هذا!؟، أخرِجوهُ لنَا، هل يقول ثلاثتُهم -كما قال العبَّادُ هنا-: "إن هجرَك لِمن لم يوافِقكَ على تجريحِ بعضِ المشايِخ، فإن وافقتَه، فأنتَ صاحبُه، وإن خالفتَه فلستَ صاحبَه؛ عملٌ سيئٌ، ومِن الفتَن ومِن البَلاء الذي أصيبَ بهِ بعضُ الناس الذين أشغَلوا أنفسَهم بهذا واشتغَلوا عن العلمِ، واشتَغلوا بأمورِ النَّاس وملؤُوا بطونَهم من لحُوم الغافلِين"؛ لن يقولَ سدنتُكم هذا الكلامَ لأنَّه يزلزِلُ ما نسجوهُ في مناسِج الغلُوِّ؛ بل حتَّى من رضَعو من الغلوِّ من أتباعِهم يودُّونَ والله أن لا يصدُرَ هذا الكلامُ من الشيخِ العبَّادِ؛ فضلا عن أن يصدُرَ من سدنتِهم!، لمَ؟ لأنَّ سوقَ هؤلاءِ قامَت على الغلُوِّ، والطَّعنِ والقدحِ، والهمزِ واللَّمز؛ فتصدَّرَ الأحمَق!، وسُيِّدَ الأرعَن!، ورُفِع الفِسلُ! ونُفِخَ النَّذل!، وهكذا؛ فهُم يخشَون أن يُبطِل نهرُ الله نهرَ معقِل؛ فتزولَ الرِّياساتُ التي يظنُّونَها دائِمة، وتحولَ الرياشَات التي يتوَهَّمونها ملازِمَة!؛ فبِودِّهم -كثيرٍ منهم- والله أن يبقَى الحال هكذا أو يزيدَ (الخيولُ والذُيول)، لا أن يعتدِل؛ لأنهم حينئذٍ لا يُسمَعُ لهم، بل لا يُسمَعُ بهم! فهُم أحرصُ شيءٍ على ذلك؛

وودَّ بجدعِ الأنفِ لو دامَ عهدُه *** ودامَ لهُ فيهِ مصيفٌ ومربَع

ولهُم والله -في خروجِهم على العلماءِ- شبهٌ بالخوارجِ على الأمراء، وإن تُلقِ السمعَ لكلمةِ العلمِ الحرَّاني ابنِ تيميةَ شيخِ الإسلامِ هذه؛ فهمتَ ما أعنِي؛ قال رحمه الله: "فلمَّا قُتل عثمانُ تفرقَت القلوبُ، وعظُمت الكرُوب، وظهرتِ الأشرارُ، وذلَّ الأخيارُ، وسعَى في الفتنةِ من كانَ عاجزًا عنهَا، وعجزَ عن الخيرِ والإصلاحِ مَن كانَ يحب إقامتَه"؛ أقولُ: فلمَّا توفيَ أئمةُ العصرِ أصحابُ السماحةِ ابنُ بازٍ والألباني وابنُ عثيمينَ، تفرقَت القلوبُ، وعظُمت الكرُوب، وظهرتِ الأشرارُ، وذلَّ الأخيارُ، وسعَى في فتنةِ التَّكفير، والتَّبديعِ والغلوِّ من كانَ عاجزًا عنهَا أيَّامهُم؛ من بقايا الحزبيِّين؛ الفيس وأضرابِها، وبعضِ السلفيينَ!!! من مرضَى القلوبِ ممَّن كاد يموتُ لأنه لم يُشيَّخ لوجودِ طلبةِ العلمِ الأقوياء، والنبلاء الذين أخمَدوهم؛ وعجزَ عن الخيرِ والإصلاحِ مَن كَانَ يحب إقامتَه.

أينَ همجُ الغلاةِ بل سدنتُهم!؟؛ هل هذا -ما نقِل عن العلامةِ العبَّاد- كلامُ من يوافِقُكم على منهجِكم المسخِ الذي جنيتُم به على دعوةِ الكتابِ والسنَّة؛ دعوكُم -يا سدنةَ الغلوِّ- من مخادعةِ العِباد، بتمسُّحِكم بكلام العبَّاد؛ كثير منكم -والله- أدركُوا براءةَ الشيخِ عبدِ المحسِن من منهجِكم العفِن القائمِ على الظُّلمِ، وعلى اتباعِ الهَوى، وعلى قلةِ الخوفِ والحياءِ من الجليلِ؛ سبحانَ الله؛ أينَ عقولُكم!، أدرِي أنكُم تحمِّلون المسؤوليةِ للدكتورِ المدخلِي؛ فهو بشرٌ ولا يأمن هو مكرَ الله به، وليسَ هو -والله- بمُنزهٍ عن الكلامِ بهوَى؛ فإن أحلتُم عقلا، أو شرعا جواز تكلمِه بهوى؛ فقد تمت خسارتُكم؛ فراجعوا أنفُسكُم؛ فلَن ينفَعكُم والله أنفَسُكم من الله، كما لا ينفعُنا -نحنُ- شيخُنا العلَّامةُ الحلبي؛ وإنَّا والله نعتقدُ براءتَه ممَّا رميتموهُ به -أنتُم تبعًا لسدنتِكم- من الدعوةِ إلى وحدةِ الاديانِ -كما نبرأُ نحنُ إلى الله منها ومنَ الداعِي إليها، وبينَنا وبينَه العداوةُ والبغضاءُ إلى يومِ الدين- براةِ الذئبِ من دم ابنِ يعقوب.