أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
56844 | 69591 |
#1
|
|||
|
|||
فقه التّنازل ؟
السّلام عليكم و رحمة الله
ما رأيكم فيما يسمّيه بعض إخواننا بفقه التّنازل لمصلحة الدّعوة و تأليف القلوب ، أو أوسع من ذلك للمصالح و المفاسد و ما رأيكم في مقال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي الموسوم ب"هل يجوز التّنازل عن الواجبات مراعاة للمصالح و المفاسد و عند الحاجات و الضرورات"؟ دعونا نضرب أمثلة 1-مثلا مسلم يقول لك أصافح الأجنبية الّتي تربّيت معها حتّى لا تنفر منّي و من دعوتي ، فالمحافظة على المودّة و تقريبها إلى الدّين أعظم من مفسدة مصافحتها خاصة و أنّ ذلك يكون بلا شهوة قطعا؟ 2-التّنازل عن عدم الإسبال من أجل تأليف النّاس ، خاصة و أنّ المسألة مختلف فيها بين أهل العلم؟ و إلى ذلك من الأمثلة ...هل التّنازل يكون في المستحبّات و المكروهات فقط؟ نرجو فتح باب النّقاش لأنّ الأمر مهمّ جدًّا...شكرا لكم |
#2
|
|||
|
|||
دعني أعلق على المثالين :
كما يقول الشيخ الألباني :لا تكن كبش فداء و ما ذكرته لا يجوز التنازل فيه .. بل إن رمت قبولا لدعوتك فاثبت فإن المصافحة أشد من وخز المخيط فهل ترضى غرزة مخيط لأجل هداية غيرك (إنك لا تهدي من أحببت) أما ترك المستحب كعدم رفع الإزا ر إلى نصف الساق و ترك بعض الأمور التي لا تؤثر على دين المرء فلا شك في جوازها إن كان في ذلك تحقيقا لمصلحة شرعية بل قد يجب ....
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#3
|
|||
|
|||
ما الدّليل على التفرقة بين الواجب و المستحبّ و كلاهما طاعة للرّحمان؟
|
#4
|
|||
|
|||
في جانب تأليف النّاس عندنا حديث في الباب
قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم"من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله، ومن أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس" و التأليف إرضاء لهم. |
#5
|
|||
|
|||
هذا متعلق بتحقيق مصلحة أعظم ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#6
|
|||
|
|||
ما هو ال(هذا)؟ وضّح أخي...
|
#7
|
|||
|
|||
إذا عدلت كلمة تنازل إلى تزاحم المصالح و المفاسد عرفت القصد
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#8
|
|||
|
|||
شيخ عمر كاين أدلّة يجب الإجابة عنها
1- عن وهب قال سألت جابرا عن شأن ثقيف إذ بايعت قال اشترطت على النبي صلى الله عليه وسلم أن لا صدقة عليها ولا جهاد وأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يقول سيتصدقون ويجاهدون إذا أسلموا" صحّحه الألباني 2-ما جاء في صحيح البخاري عنأم عطية رضي الله عنها قالتبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ علينا أن لا يشركن بالله شيئا ونهانا عن النياحة فقبضت امرأة يدها فقالت أسعدتني فلانة أريد أن أجزيها فما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فانطلقت ورجعت فبايعها |
#9
|
|||
|
|||
نعم هذا ذكره الفقهاء تحت مسمى -قبول الإسلام مع الشرط الناقص- و هذا مبني على اجتهاد الحاكم أو القاضي ..
و لكن هنا يجدر التنبيه إلى أمر مهم ألا و هو الفرق بين من يدخل الإسلام بشرط ناقص و بين مسلم يرتكب الناقض ... و ليس في صلح الحديبية ما يدل على ترك أصل..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#10
|
|||
|
|||
فرق بين ترك فعل واجب من اجل مصلحة الدعوة وفعل معصية من اجل مصلحة الدعوة،اما الاولى فممكن كترك النبي عليه الصلاة والسلام هدم الكعبة وبنائها على قواعد ابراهيم،اما الثانية فلا اطن عالما يقول بها!
|
|
|