أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
82421 88259

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2009, 10:00 AM
محمد أبو عبدالله السلفي محمد أبو عبدالله السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 49
افتراضي محاربة الفكر السلفي؟! ديلواني يتساءل عن اهتمام السفارة الأميركية بالحوار مع الصوفية و

زاد الاردن -

كتب الزميل طارق ديلواني مقالة حملت عنوان "لماذا تبدي السفارة الأمريكية في الأردن اهتماما بالحوار مع (الصوفية) و(التبليغيين)؟!

تساءل فيها عن سر إهتمام الإدارة الأميركية الحالية للحوار مع جماعات إسلامية وصفت بأنها أكثر اعتدالا من جماعة الإخوان المسلمين والتوافق مع جهات أردنية بإعادة اكتشاف الصوفية ونشرها في الأردن، وطرح أحد أكثر الأسباب أهمية والذي يتمثل بـ "محاربة الفكر السلفي"..

يقول الزميل ديلواني "إذا صحت المعلومات الواردة عن استدارة أمريكية للحوار مع إسلاميين أكثر اعتدالا، فإن هذا يعني تصنيف الإخوان المسلمين بالأقل اعتدالا وفق المنهجية الجديدة للبيت الأبيض والرئيس باراك أوباما".

المعلومات تشير إلى شروع الأذرع الدبلوماسية الأمريكية بفتح باب الحوار وربما النقاش فقط مع جماعات إسلامية أقل حضورا من جماعة الإخوان، لكنها قد تكون أكثر انتشارا عدديا وهي (جماعات الصوفية والدعوة والتبليغ) .

ويضيف بأن "الكثير من المراكز البحثية الأمريكية التي تشكل مطبخ صنع القرار في البيت الأبيض، وعلى رأسها مركز (راند) للأبحاث، نصحت إدارة أوباما على ما يبدو بالالتفات إلى هذه الجماعات التي يتحلق حولها كثيرون في العالم العربي والإسلامي".. "وعليه بدأت السفارة الأمريكية بالقاهرة التحرش دبلوماسيا بالصوفيين والتبليغيين هناك وتجميد أية اتصالات مع جماعة الإخوان حاليا".

ويشير إلى أن "المعلومات تفيد بأن السفارة الأمريكية في عمان بدورها شرعت في الإعداد لاتصالات مشابهة".

السؤال المطروح الآن.. هو سر اهتمام الإدارة الأمريكية بالجماعات الصوفية في الأردن ومصر وبعض الدول العربية الأخرى؟!

مراقبون يرجعون أسباب لجوء الدبلوماسية الأمريكية للحوار مع الصوفية وجماعة الدعوة والتبليغ، إلى "ابتعاد هذه الجماعات عن العمل السياسي ونهج العنف، إضافة إلى توافقها مع كثير من الرؤى الأمريكية كالعلاقة مع الإسرائيليين والبغض الشديد للحركة السلفية عموما، إلا أن السبب الأكثر أهمية هو (محاربة الفكر السلفي)".

ورغم أن الثقافة الصوفية ضاربة الجذور في بلاد الشام عموما إلا أنها تراجعت منذ عام 1990، وعليه يأمل الأمريكيون إعادة هذه الثقافة الأكثر اعتدالا إلى الواجهة لمحاصرة ثقافات دينية أخرى متشددة.

يضيف بأن "الأردن وبحكم موقعه الجغرافي الديني يكاد يكون الأكثر التصاقا بالثقافة الصوفية؛ فهو بلد الأولياء الصالحين كما يقول الصوفيون.. وإعادة الحضور للثقافة الصوفية المؤثرة اجتماعيا مع قليل من التأثير السياسي ربما يخدم الأهداف الدبلوماسية الأمريكية على نحو أكثر نفعا من المواجهة المباشرة مع المتشددين "السلف" أو الحوار الذي لا طائل منه مع الأقل اعتدالا "الإخوان".

الإدارة الأمريكية مهتمة هذه الأيام بالتوافق مع جهات أردنية بإعادة اكتشاف الصوفية ونشرها وتشجيعها في الأردن، وقد سبق للزميل عبد الله أبو رمان أن أسهب في هذا السياق مطالبا بتحويل الأردن إلى قبلة للثقافة الصوفية كطريقة وحيدة لمواجهة التطرف والغلو.

على أن النشاط الصوفي عربيا تزايد بعد أحداث سبتمبر من خلال حراك إعلامي محموم وافتتاح مدارس وأكاديميات وجمعيات وعقد مؤتمرات دولية، حتى أن بعض الأنظمة العربية أبدت اهتماما ورغبة بالتقرب من الجماعات الصوفية.

ويختتم ديلواني قائلا "كلنا يذكر المؤتمر الأخير للصوفية في الأردن والذي أحيط برعاية ملكية في حينه، في ذلك الوقت خرج المؤتمرون بشهادة مفادها أن "التصوف هو أصل الاعتدال".. فهل نحن مقبلون على مد
__________________
إن أول مراتب العلم حسن السؤال، ثم حسن الاستماع ثم حسن الفهم

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم ) [الأحزاب: 70 ،71] .

"محمد أبـو عبدالـلـه الســـــــــلفـي"
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-09-2009, 03:59 PM
عمر السوداني عمر السوداني غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 10
افتراضي

لاحوله و قوة الا بالله
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.