أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
28877 123455

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2009, 09:39 PM
هاني برهوش هاني برهوش غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 137
Lightbulb لمحات عن العلامة الألبــاني لا يعرفها الكثير

بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد ،

فهذه ومضات من حياة العلامة الألباني رحمه الله ، من كلام من عرفه تبين لنا جوانبا مختلفة من حياة العلامة ناصر الدين الألباني - رحمه الله -

عناية الألباني بالتوحيد

قال الأستاذ الأديب الكبير عبدالله بن خميس في كتابه [شهر في دمشق ص 83 وهو يحكي رحلته إلى دمشق قبل حوالي 45 عاما] : (فذهبت مع الشاب لأجد فضيلة الشيخ ناصر الدين الإلباني محدث دمشق الكبير وحوله ما يزيد على الأربعين طالبا من شباب دمشق المثقف ، وإذا الدرس جار في باب حماية المصطفى (صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد ، وسده طرق الشرك . من كتاب التوحيد وشرحه فتح المجيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب وحفيده رحمها الله ، فعجبت أشد العجب لهلذ المصادفة الغريبة.وأنصت لإسمع درس الشيخ و إذا بي أسمع التدقيق والتحقيق في علم التوحيد وقوة الضلع فيه وإذا بي أسمع مناقشة الطلبة الهادئة الرزينة واستشكالاتهم العميقة حتى انتهى درس التوحيد…ولم أزل طيلة مقامي بدمشق محافظا على درس الشيخ وقد انتهوا في علم التوحيد من كتاب التوحيد فتح المجيد وبدأوا في كتاب (اقتضاء الصراط المستقيم ) لشيخ الإسلام )

وقال الشيخ على خشان ([الشقائق عدد 26] : ( لقد انقلبت به السيارة _ يعني الالباني_ ما بين جدة والمدينة فقال الناس : يا ستار يا ستار ، فيقول لهم ناصر الحديث(قولوا يا ستير فليس من أسماء الله تعالى الستار )

عنايةالالباني بالفقه

قال الأستاذ عبدالله خميس [في كتابه المتقدم الذكر]: ( وبدأوا في درس الحديث بالروضة الندية ، وهنا سمعت علما جما وفقها وأصولا وتحقيقا . هكذا حتى انتهى الدرس) وقد ذكر الأستاذ عبدالله خميس أن العلامة حامد الفقي قد طلب من العلامة الألباني كتابه (التعليقات الجياد على زاد المعاد ليطبعه) ،

الألباني والحديث

أما الحديث فلاشك أن العلامة الألباني فارسه الذي لا يشق له فيه غبار _ وإن كان ليس بمعصوم من الخطأ فيه_ ولن أتحدث عن جهوده في ذلك فهي واضحة للعيان ، ولكن لننظر كيف كان حال الناس حين ظهور العلامة الألباني قال الدكتور باسم الجوابرة[ الشقائق 26] (وقد حدثني الشيخ الدكتور أحمد معبد أنه أول ما تعرف على كتابات الشيخ ناصر عندما كان يكتب في مجلة التمدن الأسلامي قبل أكثر من ثلاثين سنة فيقول كنت أسأل نفسي كيف يعرف الشيخ ناصر الحديث الضعيف من الصحيح ، وما هي الطريقة لمعرفة ذلك ؟ فقد كنت استغرب يقول الشيخ ناصر:رواه النسائي بإسناد ضعيف , و رواه أبو داود بإسناد صحيح ، فعندما أرجع إلى سنن النسائي وإلى سنن أبي داود لا أجد هذا الكلام فأقول كيف عرف ذلك هل هو ساحر؟ ثم قال كنت أستأجر المجلة لمدة يوم أو يومين ..)

دعوته للتكفيرين وعنايته بنصحهم

قال الشيخ الجوابرة(عرفت شيخنا العلامة… الألباني منذ سبع وعشرين سنة في أواخر (عام 1973) فقد كنت طالبا في المرحاة الثانوية وكنت في ذلك الوقت مع مجموعة من الشباب نكفرالمسلمين ، ولا نصلي في مساجدهم _ بحجة أن المجتمع جاهلي _ وقد كان المخالفون لنا في الأردن يهدودننا دائما بالشيخ الألباني …فعندما قدم الشيخ ناصر إلى الأردن من دمشق حُدث أن مجموعة من الشباب تكفر المسلمين ، فرغب في لقائنا فأرسل صهره _نظام سكجها_ إلينا فنقل رغبة الشيخ الألباني فأجبناه من يردنا فليأت إلينا ولن نذهب إليه ، ولكن شيخنا في التكفير أخبرنا أن الشيخ ناصر من علماء المسلمين وله فضل لعلمه ، وكبر سنه ويجب أن نذهب إليه فذهبنا إليه في بيت صهره _نظام _ وكان قبيل العشاء ، فأذن أحدنا ثم أقمنا الصلاة فقال الشيخ ناصر الدين نصلي بكم أم تصلون بنا؟ فقال شيخنا التكفيري نحن نعتقد كفرك لا نصلي خلفك ففال الشيخ الالباني أما أنا فأعتقد إيمانكم ثم صلى بنا شيخنا جميعا ونحن معه ثم جلس الشيح ناصر في نقاش معنا استمر حتى ساعة متأخرة أكثر النقاش مع شيخنا ،أما نحن الشباب فكنا نقوم ونجلس ونمدد أرجلنا ، ثم نضطجع على جنوبنا ، وأما الشيخ ناصر فهو على جلسة واحدة من أول الجلسة إلى آخرها ، لم يغيرها أبدا في نقاش دائم مع هذا وهذا ، فكنت استغرب من صبره وجلده ثم تواعدنا أن نلتقي في اليوم التالي ، وقد رجعنا إلى بيوتنا نجمع الأدلة التي تدل على التكفير بزعمنا ، وجاء الشيخ ناصر في اليوم الثاني إلى بيت أحد إخواننا ، وقد جهزنا الكتب والردود على أدلة الشيخ ناصر ، واستمرالنقاش والحوار من بعد العشاء إلى قبيل الفجر ، ثم تواعدنا بالذهاب إليه في محل إقامته ، فذهبنا إليه واستمر النقاش حتى أذن المؤذن لصلاة الفجر ، ونحن في نقاش وحوار دائم نقرأ الأيات الكثيرة التي تدل ظاهرا على تكفير مرتكب الكبيرة ، والشيخ ناصر كالطود الشامخ يرد على هذا الدليل , ويوجه الدليل الأخر ، ويجمع بين الأدلة المتعارضة ويستشهد بأقوال السلف و الأئمة المعتبرين عند أهل السنة والجماعة ، وبعد أن أذن الفجر ذهبنا جميعا تقريبا مع الشيخ ناصر الدين إلى المسجد لأداء صلاة الفجر ، بعد أن أقنعنا الشيخ بخطأ و ضلال المنهج الذي سرنا عليه ، ورجعنا عن أفكارنا التكفيرية _ بحمدالله _ إلا نفرا آل أمرهم إلى الردة عن الإسلام بعد ذلك بسنين _ نسأل الله العافية)

عبادته و ورعه

قال الشيخ الجوابرة(كان الشيخ شديد التمسك بالسنة , وكان يصوم الأثنين والخميس من كل أسبوع _ رغم كبر سنه _شديد الورع شديد التأثر فإذا ذكرت الآخرة أمامه بكى ، وإذا مدح في وجهه بكى) وذكر أمورا أخرى تدل على المقصود

تواضعه

قال الشيخ الحويني في طليعة ترجمته للألباني (كلما التقيت بالشيخ الالباني قبلت يده ، فكان ينزعها مني بشدة ، ويأبى علي ، فلما أكثر قلت قد تلقينا منكم في بعض أبحاثكم في الصحيحة [ تحت حديث 160 وقيده بشروط] أن تقبيل يد العالم جائز فقال إنما أنا طويلب علم ، وإنما مثلي ومثلكم كقول القائل إن البغاث بإرضنا يستنسر)

إتقانه لبعض الصناعات الدنيوية

قال الأستاذ محمود رضا مراد(الدعوة عدد 1717 شعبان 1420)( وإلى جانب تمرس الشيخ في العلوم الشرعية ، فقد حذق في علوم دنيوية كتصليح الساعات وتصميم الأجهزة ، فقد صعد بي مرة إلى سطح بيته فأراني جهازا لتسخين المياه بحرارة الشمس صممه بنفسه ، وهو عبارة عن عن صندوق مسطح أشبه ما يكون بعلبة الكبريت _ وليس بحجمها طبعا_ مطلية بالقار يمر فيها الماء البارد ، فيمتص القار حرارة الشمس فترتفع حرارة الماء فيندفع يصب إلى أعلى ليصب في الانبوب الرئيس الذي يمد منافع البيت بالماء الساخن يظل الماء يحتفظ بحرارته مهما بردت حارة الجو ، كما صمم مزولة لمعرفة أوقات الصلاة , ولكن ما يلفت انتباه الزائر هو الرافعة التي صممها لنفسه لتحمله من الطابق الأرضي حتى الطابق العلوي حيث كان يشق على الشيخ صعود الدرج لضخامة حجمه ، وهي عبارة عن قاعدة يقف عليها يرفعها كابل معدني بواسطةمحرك يشبه (الدينمو) فإذا ضغط زر ارتفعت القاعدة إلى أعلى أو أسفل حسب مكان القاعدة)


رحم الله إمام الزمان الشيخ الألباني رحمة واسعة وألحقنا به مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
__________________
سئل شيخ الإسلام كما في " الوصية الصغرى"، فقال: إن الله تعالى هو المعلم على الحقيقة { الرحمان علم القرآن} وهو يعلم عباده بحسب ما ييسره لهم من طرق ، ويفتح على هذا ما لا يفتح على ذاك، و على الإنسان أن يطلب العلم بحسب قدرته و ظروفه
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-04-2009, 12:56 AM
أبو زكريا أبو زكريا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 29
افتراضي

بارك الله فيك أخي،
لكن الموضوع قد نقله أخونا أبو أميمة قبل قليل،
لعلك لم تنتبه...
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.