" أبو اليمان " رأفت صالح الطموني كما عرفته

[خليل حميده]

" أبو اليمان " رأفت صالح الطموني كما عرفته
كلمة وفاء في أخي رأفت صالح الطموني " أبو اليمان "

تأتي الأيام وتذهب ونحن بجانب بعضنا البعض, نضحك معاً ونحزن معاً ونهون على بعضنا البعض, كنت أنام على ضحكتك متأملاً أن أصحوا عليها ولكنني لم أكن اتوقع انه سوف يأتي ذلك اليوم الذي سوف تنتقل به وحدك للقاء ربك, وحدك دون امساكك ليدي لم أتصور أنني سوف اشعر بذلك الشعور القاسي الذي يدعى الوحدة, لم أتصور أنني سأرى جراحك بعينيٍ الضعيفتين واغسلك بيدي اللتان طالما امسكت بهما في السراء والضراء, لم أتصور أن أراك في كفنك قبل ان تراني أنت فيه ولم أتصور أن ادخلك قبرك البارد المظلم الذي لن تجد أحداً فيه بقربك منتظراً حساب ربك الذي لا شريك له, تاركاً اياك وحدك تسمع خطوات أقدامنا راحلةً.
في النهاية لن أقول لماذا لأنني إن شاء الله سوف أبقى قوي الإيمان بقدره عز وجل وسوف أبقى ادعوا لك بحسن المصير, وكنت وما زلت في قلبي وسوف تبقى أجمل ما أدخله الله الى حياتي .


كان صديقا قمةً في الأدب والإحترام ونابغة في العلم والحياة, ولم نذكر عنه إلا كل خير,
كنت أراه شخصية هادئة شخصية منفردة من نوعها من ناحية الادب والعلم شخصية حقاً لن تتكرر,
كان يخدم الأهل والأصدقاء، دون كللٍ أو ملل، برضىً تام، عن طيب نفس، وسخاء صادق، كأنّه مُرسلٌ لخدمة الناس.
كان مثالاً للشاب الخلوق المثابر الطموح، علّم نفسه بنفسه، يكدح ويكافح ويرتقي، لا يستنكف العمل الشريف في كل مجال وفي أي اتجاه، كان بسيطاً، متواضعاً، سمحاً، عفيفاً، كريماً، شهماً، يتدفق سخاءً وبذلاً وعطاءً، لا يبخل بوقته ومروؤته، وكأنه ولد ليخدم اخوانه, وكان رحمه الله محبوباً بين الناس. و محبا لأهل العلم والدعاة إلى الله تعالى ، مقدرا لجهودهم ، معترفا بفضلهم و محبا للسنة وأهلها، مبغضا للبدعة وأهلها.
وكان عضواً نشطاً فعالاً وله علاقات مميزة في وسائط التواصل الاجتماعي .
يتبع ....

إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا لفراقك يا أبا اليمان لمحزونون
وإنا لله وانا اليه راجعون
أحسن الله عزاء الجميع بوفاة الأخ الفاضل رأفت
ورحمك الله يا أخانا الغالي وغفر لك وأسكنك فسيح جناته
اللهم أغفر لهُ وأرحمهُ وعافهِ واعفوا عنهُ , وأكرم نزلهُ ووسع مدخلهُ
وأغسله بالماء والثلج والبرد , ونقهِ من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيضُ من الدنس , اللهم أوسع عليهِ قبره , وفرش قبره من فراش الجنة,
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرةً من حفر النارِ يا رب العالمين , اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه , وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار

رحمك الله يا أبا اليمان رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته

اللهم ثبته عند السؤال واغفر له اللهم آميييييييييييين

اللهم ابدله داراً خيراً من داره واهلاً خيراً من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته .
اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .
اللـهـم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته.
اللـهـم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين .
اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار .
اللـهـم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة .
اللـهـم اعذه من عذاب القبر ,وجاف ِالارض عن جنبيها .
اللـهـم انزل علي اهله الصبر والسلوان و ارضهم بقضائك.
اللـهـم ثبته علي القول الثابت في الحياه الدنيا وفي الاخره ويوم يقوم الاشهاد.
اللهم آميـــــــــــن .....

[كمال الابراهيمي الجزائري]

والله لقد دمعت عيناي من هذا الكلام ،رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه .

[ابو اميمة محمد74]

رحمك الله يا أبا اليمان رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته

[عمربن محمد بدير]

أبكيتنا أخي خليل ..

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

رحمه الله رحمة واسعة ..
أثر فينا كثيرا رغم أنني لم أره , ولم أعرفه إلا من خلال مشاركته في المنتدى ...

[علي بن حسن الحلبي]

إن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن...
رحم الله أبا اليمان...

[نجيب بن منصور المهاجر]

وقد ذكّرني ما حدث للأخ رأفت رحمه الله ما حدث من سنتين أو أكثر للشيخ الداعية جابر المدخلي رحمه الله

[محمد حسن حسين الصومالي]

رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته

[أبو أحمد عمر الكنزي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

إن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن...
رحم الله أبا اليمان...

أحسنَ اللهُ عزاءكم أستاذنا ..
والعزاءُ موصولٌ لأسرتِه وقرابتِه
جمعنا اللهُ بِه في فردوسِه الأعلى

[خليل حميده]

" أبو اليمان " رأفت صالح الطموني كما عرفته
كلمة وفاء في أخي رأفت صالح الطموني " أبو اليمان "


حنين الماضي !!!!!

تأتي الأيام وتذهب ونحن بجانب بعضنا البعض, نضحك معاً ونحزن معاً ونهون على بعضنا البعض, كنت أنام على ضحكتك متأملاً أن أصحوا عليها ولكنني لم أكن اتوقع انه سوف يأتي ذلك اليوم الذي سوف تنتقل به وحدك للقاء ربك, وحدك دون امساكك ليدي لم أتصور أنني سوف اشعر بذلك الشعور القاسي الذي يدعى الوحدة, لم أتصور أنني سأرى جراحك بعينيٍ الضعيفتين واغسلك بيدي اللتان طالما امسكت بهما في السراء والضراء, لم أتصور أن أراك في كفنك قبل ان تراني أنت فيه ولم أتصور أن ادخلك قبرك البارد المظلم الذي لن تجد أحداً فيه بقربك منتظراً حساب ربك الذي لا شريك له, تاركاً اياك وحدك تسمع خطوات أقدامنا راحلةً.
في النهاية لن أقول لماذا لأنني إن شاء الله سوف أبقى قوي الإيمان بقدره عز وجل وسوف أبقى ادعوا لك بحسن المصير, وكنت وما زلت في قلبي وسوف تبقى أجمل ما أدخله الله الى حياتي .