أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
103520 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-29-2014, 01:59 PM
ابو حذيفة زهير ابو حذيفة زهير غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 12
افتراضي

كان بعض كبار السن قديما عندنا لما يذكر تعبد الصالحين و زهدهم.
ويقارنه بتعبدنا و زهدنا.
يصف حالنا اليوم .
فيقول: الذي يظل هائم -في الدنيا- وبيت نائم هذه حياة البهائم.
-والله المستعان-
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06-10-2014, 10:36 PM
طارق دامي المغربي طارق دامي المغربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: المغرب/الدار البيضاء/سطات
المشاركات: 827
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حذيفة زهير مشاهدة المشاركة
كان بعض كبار السن قديما عندنا لما يذكر تعبد الصالحين و زهدهم.
ويقارنه بتعبدنا و زهدنا.
يصف حالنا اليوم .
فيقول: الذي يظل هائم -في الدنيا- وبيت نائم هذه حياة البهائم.
-والله المستعان-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الجزائري مشاهدة المشاركة
يكاد القلب ينفطر من هذا
وقدراى منا تقصيرا في كل شأن إلا شؤون الدنيا




جزاكما الله خيرا و نفع بكما
----------

أخبار الزهاد في آداب اللسان
قال تعالى:ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد[ق: 18]
قال الذهبي/ السير:
قَالَ يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ،: دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ سُوْقَةَ، فَقَالَ:
يَا ابْنَ أَخِي، أُحَدِّثُكُم بِحَدِيْثٍ، لَعَلَّهُ يَنْفَعُكُم، فَقَدْ نَفَعَنِي، قَالَ لَنَا عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ:
إِنَّ مَنْ قَبْلَكُم كَانُوا يَعُدُّوْنَ فُضُوْلَ الكَلاَمِ مَا عَدَا كِتَابِ اللهِ، أَوْ أَمْرٍ بِمَعْرُوْفٍ، أَوْ نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ، أَوْ أَنْ تَنْطِقَ فِي مَعِيْشَتِكَ الَّتِي لاَ بُدَّ لَكَ مِنْهَا، أَتُنْكِرُوْنَ أَنَّ عَلَيْكُم حَافِظِيْنَ، كِرَاماً كَاتِبِيْنَ، عَنِ اليَمِيْنِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيْدٌ، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيْبٌ عَتِيْدٌ؟
أَمَا يَسْتَحْي أَحَدُكُم لَوْ نُشِرَتْ صَحِيْفَتُهُ الَّتِي أَمْلَى صَدْرَ نَهَارِهِ، وَلَيْسَ فِيْهَا شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِهِ؟
===
قَالَ مَرَّةً رَجُلٌ: مَا أَشَدَّ البَرْدَ اليَوْمَ، فَالتَفَتَ إِلَيْهِ المُعَافَى، وَقَالَ:
أَسْتَدْفَأْتَ الآنَ؟ لَوْ سَكَتَّ، لَكَانَ خَيْراً لَكَ.
قُالْ الذهبي: قَوْلُ مِثْلِ هَذَا جَائِزٌ، لَكِنَّهُم كَانُوا يَكْرَهُوْنَ فُضُولَ الكَلاَمِ، وَاخْتَلَفَ العُلَمَاءُ فِي الكَلاَمِ المُبَاحِ، هَلْ يَكْتُبُهُ المَلَكَانِ، أَمْ لاَ يَكْتُبَانِ إِلاَّ المُسْتَحَبَّ الَّذِي فِيْهِ أَجْرٌ، وَالمَذْمُوْمَ الَّذِي فِيْهِ تَبِعَةٌ؟
وَالصَّحِيْحُ كِتَابَةُ الجَمِيْعِ، لِعُمُوْمِ النَّصِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيْبٌ عَتِيْدٌ} [ق: 18]، ثُمَّ لَيْسَ إِلَى المَلَكَيْنِ اطِّلاَعٌ عَلَى النِّيَّاتِ وَالإِخْلاَصِ، بَلْ يَكْتُبَانِ النُّطْقَ، وَأَمَّا السَّرَائِرُ البَاعِثَةُ لِلنُّطْقِ، فَاللهُ يَتَوَلاَّهَا.
----
قال ابن الجوزي:
كم أفسدت الغيبة من أعمال الصالحين وكم أحبطت من أجور العاملين وكم جلبت من سخط رب العالمين
فالغيبة فاكهة الأرذلين وسلاح العاجزين مضغة طالما لفظها المتقين
نغمة طالما مجها أسماع الأكرمين
فرحم الله إمرءا لم يفسد عبادة يهديها إلى حضرة العزيز الرحيم بلقمة حرام تعقب طعام الزقوم وشراب الحميم فهي كلمة ما استحلاها إلا طبع لئيم
-----------------------------------
قال ابن القيم

والكلام أسيرك فإذا خرج من فيك صرت أسيره
و الله عند لسان كل قائل
و ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
و فى اللسان آفتان عظيمتان إن خلص العبد من احدهما لم يخلص من الآخرة
آفة الكلام و آفة السكوت
و قد يكون كل منهما أعظم إثما من الاخرى في وقتها
فالساكت عن الحق شيطان أخرس عاص لله مراء مداهن إذا لم يخف على نفسه
والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص لله
وأكثر الخلق منحرف فى كلامه وسكوته فهم بين هذين النوعين
و أهل الوسط و هم أهل الصراط المستقيم كفوا ألسنتهم عن الباطل واطلقوها فيما يعود عليهم نفعه فى الآخرة
فلا يرى أحدهم أنه يتكلم بكلمة تذهب عليه ضائعة بلا منفعة فضلا أن تضره فى آخرته
و إن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها
و يأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله عز و جل وما اتصل به
----------------------
و قال
ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ و الإحتراز من أكل الحرام و الظلم والزنا و السرقة و شرب الخمر و من النظر المحرم وغيرذلك و يصعب عليه التحفظ من حركة لسانه
حتى يري الرجل يشار إليه بالدين والزهد و العبادة و هو يتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا يزل بالكلمة الواحدة بين المشرق والمغرب
و كم ترى من رجل متورع عن الفواحش و الظلم ولسانه يفري فى أعراضه الأحياء والأموات ولا يبالى مايقول
-----------------------------------------------

و قال الفضيل بن عياض ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغي و تتبع عيوب الناس وكره أن يذكر أحد بخير

قال مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان سَمِعت زَاذَان المداينى يَقُول رَأَيْت أَقْوَامًا من النَّاس لَهُم عُيُوب فَسَكَتُوا عَن عُيُوب النَّاس فَستر الله عيوبهم وزالت عَنْهُم تِلْكَ الْعُيُوب وَرَأَيْت أَقْوَامًا لم تكن لَهُم عُيُوب اشتغلوا بعيوب النَّاس

قال مالك بن دينار كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة وكفى بالمرء شرا أن لا يكون صالحا ويقع فى الصالحين
أخبار الزهاد في حفظ اللسان

عن إبراهيم التيمي قال : أخبرني من صحب الربيع بن خيثم عشرين سنة فلم يتكلم بكلام لا يصعد
قال رأيت ابنة الربيع بن خيثم أتته فقالت : يا أبتاه أذهب ألعب ؟
قال : يا بنيتي : اذهبي قولي خيرا

قال ميمون : ما تكلمت بكلمة منذ عشرين سنة لم أتدبرها قبل أن أتكلم بها إلا ندمت عليها إلا ما كان من ذكر الله
قال فضيل بن عياض رحمه الله : كان بعض أصحابنا يحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة

كان شداد بن أوس في سفر فنزل منزلا فقال لغلامه : ائتنا بالسفرة نعبث بها فأنكرت عليه فقال : ما تكلمت بكلمة منذ أسلمت إلا و أنا أخطمها وأزمها إلا كلمتي هذه فلا تحفظوها علي

قال عبد الله بن أبي زكريا الدمشقي : عالجت الصمت عما لا يعنيني عشرين سنةفلم أقدر منه على ما أريد قال : وكان لا يدع يغتاب في مجلسه أحد يقول : إن ذكرتم الله أعناكم وإن ذكرتم الناس تركناكم
ذكر يوما عند الحسن بن ذكوان رجلا بشيء فقال : مه لا تذكر العلماء بشيء فيميت الله قلبك


أخبار الزهاد في الوفاء بالوعد
عن عبد ربه القصاب قال : واعدت محمد بن سيرين رحمه الله أن أشتري له أضاحي فنسيت وعده بشغل ثم ذكرت بعد فأتيته قريبا من نصف النهار و إذا محمد ينتظرني فسلمت عليه و رفع رأسه فقال : أما إنه قد يقبل أهون ذنب منك
فقلت : شغلت وعنفني أصحابي في المجيء إليك وقالوا : قد ذهب ولم يقعد إلى الساعة
فقال : لو لم تجيء حتى تغرب الشمس ما قمت من مقعدي هذا إلا للصلاة أو حاجة لابد منها

عن الحسن بن عبيد الله قال : قلت لإبراهيم : الرجل يواعد الرجل الميعاد ولا يجيء ؟
قال : لينتظر ما بينه وبين أن يدخل وقت الصلاة التي تجيء
أخبار الزهاد في ذم الكذب
عن أبي مروان البزاز قال : جاءنا سالم يطلب ثوبا سباعيا فنشرت عليه ثوبا سباعيا فذرعه فإذا هو أقل من سباعي فقال أليس قلت : سباعي ؟
قلت : كذلك نسميها قال : كذلك يكون الكذب

كانت ترمص عينا سعيد بن المسيب حتى يبلغ الرمص خارج عينيه وصف يحيى بيده إلى المحاجر فيقال له : لو مسحت هذا الرمص؟!
فيقول : فأين قولي للطبيب وهو يقول لي : لا تمس عينك فأقول : لا أفعل .

قال عبد الرحمن بن سلمة : ما كذبت منذ أسلمت إلا أن الرجل ليدعوني إلى طعامه فأقول : ما أشتهيه فعسى أن يكتب

عن عون بن عبد الله قال : كساني أبي حلة فخرجت فيها فقال لي أصحابي : كساك هذه الأمير ؟ فأحببت أن يروا أن الأمير كسانيها فقلت : جزى الله الأمير خيرا كسا الله الأمير من كسوة الجنة فذكرت ذلك لأبي فقال : يا بني لا تكذب ولا تشبه بالكذب

قال مجاهد : إن الكلام ليكتب حتى إن الرجل ليسكت ابنه : أبتاع لك كذا وكذا وأفعل كذا وكذا فيكتب كذيبة
__________________
يا نائما طول الليل: سارت الرفقة، طلعت شمس الشيب وما انتهت الرقدة، لو قمت وقت السحر رأيت طريق العباد قد غص بالزحام،
ولو وردت ماء مدين وجدت عليه أمة من الناس يسقون.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 06-10-2014, 11:23 PM
ابو عثمان الجزائري ابو عثمان الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بارك الله فيك ما أحوجنا الى هذه الرقائق .فقد قست قلوبنا فهي كالحجارة أو أشد .
كان الله لك أخي .
__________________
السنة عصمة من المزلة .من تمسك بها اهتدى ومن تركها ضل وغوى .والاعمال بخواتيمها .فاللهم احسن خاتمتنا .
ابو عثمان الجزائري الفقير الى رحمة الله .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.