أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
35800 | 92142 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تَحذِيـرُ الشيـخ العلاّمـة عبـدالله بـن قعـود - عضو هيئة كبار العلماء - رحمه الله من
تَحذِيـرُ الشيـخ العلاّمـة عبـدالله بـن قعـود - عضو هيئة كبار العلماء - رحمه الله
من طريقة الغلاة ، - يَعتبِرُ هذا تسلطاً من الدعاة على الدعاة ،، ويُشير إلى تدخل أيادي خارجية فيما يحدث مِن فتن .. ويتحدثُ عـن فتنة - الرياض - ، ووصفها بالفتنة العمياء ، حيث تميزتْ بالتقليل من شأن العلماء !، إلى درجة أن بعضهم أخرج بيانا في العلماء لم يستثني منهم إلاّ اثنين (!) وفـي مقدمة مَنْ لَم يُسْتثنى : ابن باز ، وابن جبرين !! وعدد معهم ! وآخر وآخر !! فهذا يعتبر تسلط من الدعاة على الدعاة ومن المتعلمين على المتعلمين ومن أدعياء السلفية - أنا لا أقطع بسلفيتهم - على الذين لم ينتموا إليها .. ويَستنْكِرُ قول أحدهم : ( فلان سلفي الظاهر ، مبتدع الباطن ) ! حيث قال - رحمه الله - : حتى الأنبياء لم يَدَّعُوا مثل هذا !!! ، هل هناك نبيّ ادّعَى علم الغيب ؟! هذا مُنبَعِث من سوء نية وتسلط ، أو اجتهاد أعمى - في أقلّ الأحوال - ... ) إلى آخر كلامه رحمه الله. على كل حال أسأل الله أن يرحم إخواننا جميعاً ، الناقدين والمنقودين ، المتسلطين والمُتسَلّط عليهم ، وأن يجمع كلمتهم ، وأن ينور قلوبنا وقلوبهم ، وأن يجعلنا وإياهم جميعا ممن يتحقق فيهم الدعاء (( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )) .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ...
كلام في الصميم....
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
|
|