أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
9912 | ![]() |
98954 |
#11
|
|||
|
|||
![]()
أخي مروان السلفي الجزائري،
بخصوص قولك:" أما ما سميته من خروج فهذا لم يكن أبدا بمعنى الخروج الذي هو خروجا على الحاكم و هو المتبادر من كلامك يا أخانا الطيباوي" الذي يظهر من السياق والله أعلم أن الشيخ الطيباوي قصد غير ما تبادر لك، قصد فيما أحسب الخروج اللغوي لا الخروج المنهي عنه شرعا ، فهو أورد كلامه للدلالة على أنه ليس كل خروج يعتبر خروجا منهيا عنه، فقد يكون خروجا بالمعنى اللغوي لأي غرض من الاغراض، نحو ما خرجت له عائشة ومن معها من الصحابة رضي الله عنهم، والله أعلم |
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك ، فقد قلت مرَّة على صفحة الشيخ في الفايسبوك :أني ما تأسفت على شيئ فاتني أسفي على عدم معرفة الشيخ الطيباوي من قبل،ويزداد المرء تأسفا وهو يرى الشباب يشيخون من لا يستحق اسم طالب علم متمكن ....أرجو أن يطَّلع الشيخ الطيباوي على انتقادات الأخ مروان فنستفيد جميعا...
__________________
الاسم الكامل:أبومحمود عبد الرحمن عشاش السطيفي الجزائري. ___________________________________________ والله المستعان على كلَّ نَذْل جبان ، ومُفترٍ خسران ، وكاذبٍ فتّان.. لا يُخرسه إلا سوطُ السلطان... |
#13
|
|||
|
|||
![]() بارك الله في الجميع
أعتقد أن لأخينا مروان وجها صائبا من النقد العلمي فلعل الشيخ الطيباوي قصد أمرا فخانته الكلمات، ولكن يكتمل الرأي إذا نقل لنا كلامه كاملا لننظر فيه ونجمع أوجهه فربما كان كلامه ورد على وجه صحيح لا يفهم منه ما رآه الأخ مروان. ملاحظة للإخوة غير الجزائريين: كلمة " براني" تعني الغريب الذي ليس من أهل المنطقة أو البلدة أو البلاد. |
#14
|
|||
|
|||
![]()
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ **************************************************************************** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "*" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا "*" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ **************************************************************************** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
#15
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أبا الاشبال و جزاك الله خيرا لقد قلت في تعليقة لك سابقة أن المجاورة حرمان و بعد قلت : نحن الجزائريين -العموم للتغليب وليس للشمول - عندنا عقدة (البَرَّاني) ! فالذي يظهر لي و الله أعلم أن هذا الأمر ليس خاصا بالجزائريين و حدهم بل هو عام على جميع الناس !! فهذا النبي صلوات الله و سلامه عليه زهدت فيه قريش و حضنته الأنصارو آوته و كل عالم في الدنيا إلا و أزهد الناس فيه أهل بلدته . أما ما قلته من أنك قد جالست كل مشايخ الجزائر باستثناء الشيخ ابن حنفية فلم أجالسه فلم أجد واحدا يفري فريه ! أي مختار الطيباوي فهذا لأنك لم تجالس الشيخ عابدين بن حنفية فالرجل كبير في العلم و السن . |
#16
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد يا اخي أريد ان أوضح بعض الامور حسب علمي و الله تعالى اعلم فيما يخص الترضي بالصحابة أولا :الشيخ مختار حفظه الله في مجال الرد و النقاش و قد لا يتسنى له و هو يسرد الادلة و يكتب الرد و ينظم الافكار ان يستحظر في كل وقفة يقفها عند صحابي او تابعي او عالم ان يثني عليه و هذا حال كل العلماء و الكتاب و لدينا الكثير من الاثار في ذلك فلا ينبغي ان نغفل عن الموصوع و نتتبع هذه النقاط و ما يدرينا أنه لم يترضى عليهم في نفسه قال ابن أبي زيد القيرواني في صدد بيان ما يجب أن يعتقده المسلم في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما ينبغي أن يُذكروا به فقال: وأن لا يُذكر أحد من صحابة الرسول إلاّ بأحسن ذكر، والإمساك عمّا شجر بينهم، وأنهم أحق الناس أن يلتمس لهم أحسن المخارج، ويُظن بهم أحسن المذاهب و قال الحسن البصري رحمه الله تعالى لمّا سئل عن قتال الصحابة فيما بينهم فقال: قتال شهده أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - وغبنا، وعلموا وجهلنا، واجتمعوا فاتبعنا، واختلفوا فوقفنا و الامثلة كثير فهل يجب ان نعقب عن كل كاتب و شيخ و نقول له لماذا لا تقول -رضي الله عنه- او لماذا لا تقول لشيخ -شيخ- ثانيا: هل الترضي على الصحابة من باب الاستحباب او الوجوب؟؟ قال النووي في المجموع: يستحب الترضي والترحم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الأخيار، فيقال: رضي الله عنه، أو رحمة الله عليه، أو رحمه الله ونحو ذلك, وأما ما قاله بعض العلماء: إن قول رضي الله عنه مخصوص بالصحابة, ويقال في غيرهم رحمه الله فقط، فليس كما قال, ولا يوافق عليه، بل الصحيح الذي عليه الجمهور استحبابه، ودلائله أكثر من أن تحصر. وقال الحصكفي في الدر المختار: (ويستحب الترضي للصحابة) وكذا من اختلف في نبوته - كذي القرنين, ولقمان - وقيل: يقال: صلى الله على الأنبياء وعليه وسلم؛ كما في شرح المقدمة للقرماني, (والترحم للتابعين ومن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الأخيار، وكذا يجوز عكسه) الترحم وللصحابة والترضي للتابعين ومن بعدهم (على الراجح) ذكره القرماني, وقال الزيلعي: الأولى أن يدعو للصحابة بالترضي, وللتابعين بالرحمة, ولمن بعدهم بالمغفرة والتجاوز. اهـ وجاء في الموسوعة الفقهية: لا خلاف بين الفقهاء في أنه يستحب الترضي عن الصحابة - رضي الله عنهم -؛ لأنهم كانوا يبالغون في طلب الرضا من الله سبحانه وتعالى, ويجتهدون في فعل ما يرضيه, ويرضون بما يلحقهم من الابتلاء من عنده أشد الرضا, فهؤلاء أحق بالرضا. قضية الخروج: لما بويع على استأذنه طلحة و الزبير رضي الله عنهما في الذهاب الى مكة و التقيا بعائشة رضي الله عنها و عزموا غلى الأخذ بثأر عثمان و جاء يعلى بن منية من البصرة و عبد الله بن عامر من الكوفة و خرج الكل الى البصرة اين كان عثمان بن حنيف واليا عليها من على رضي الله عنهما فمنعهم من الدخول و القصاص الا باذن علي و هنا خرج اليهم (جبلة) احد الذين شاركوا في قتل عثمان و قاتلهم و القصة معروفة الفائدة من الكلام أن الشيخ قام باعطاء مثال و مقارنة : أم المؤمنين عائشة و الصحابة رضوان الله عليهم خرجوا اجتهادا انه يجب القصاص من قتلة عثمان و ليس خروجا عن الحاكم و هل يمكن القول بان علماء مصر خرجوا الى الساحات خروجا على الحاكم ام انهم خرجوا لجس النبض و تهدئة الناس و النظر في الصلح ذكر الشيخ بان حتى بخروج الصحابة في حادثة الجمل و ما نتج عنه في تلك الوقعة من قتال و سفك الدماء لم يبدعوا و اعتبروا مجتهدين مؤولين بل و امر بكف الكلام عما شجر بينهم فكيف لا نعامل علماء مصر و نزنهم بنفس الميزان و نحسن الظن بهم و هم قد خروجوا في المظاهرات للصلح و رد الناس عن الفوضى بل و خرجوا بلا سلاح و لا عتاد اما الدعوة السلفية فهي ليست حزب او منظمة ندخل فيها من يقول بقولنا في الاحكام و الفقه ام الفتاوى المعاصرة و نخرج من كان مخالفا منها بانه لا يحسب على الدعوة السلفية بسبب نظرة الاعلام الينا .لان الاعلام موجه الى خدمه اجنداته السلاسية فلا يلزم ان نلتقي معه في نفس الطريق و لا يلزم ان يكون نقضه او مدحه سببا في ان اغير فكري .فالعالم و الداعي لا يسوقه الاعلام و لا الهوى او كلام الناس. و الله نعالى اعلم و بورك فيكم أجمعين |
#17
|
|||
|
|||
![]() بارك الله في الإخوة الكرام الذين ناقشوا و ردوا بأدب فجزاهم الله خيرا . أضيف إلى إخواني بعض نقول أهل العلم و الرسوخ في هذا الباب لتعم الفائدة فأقول : القتال الواقع بين الصحابة رضي الله عنهم إنما كان قتال فتنة . * قال أهل العلم أن ما حصل بين الصحابة في معركتي الجمل وصفين ليس من قبيل المنازعة على الملك والحكم ولا من أجل الدنيا وإنما كان قتال فتنة. . قال ابن المبارك رحمه الله:"السيف الذي وقع بين الصحابة فتنة، ولا أقول لأحد منهم هو مفتون" . قال ابن حجر رحمه الله:"وكلهم -أي الصحابة- متأول مأجور إن شاء الله بخلاف من جاء بعدهم ممن قاتل على طلب الدنيا". قال شيخ الإسلام رحمه الله:"وعلي رضي الله عنه لم يقاتل أحدًا على إمامة من قاتله، ولا قاتله أحد على إمامته نفسه، ولا ادعى أحد قط في زمن خلافته أنه أحق بالإمامة منه، لا عائشة ولا طلحة ولا الزبير ولا معاوية وأصحابه ولا الخوارج، بل كل الأُمة كانوا معترفين بفضل علي وسابقته بعد قتل عثمان" . وعن أبي بردة قال : قال معاوية : ما قاتلت عليا إلا في أمر عثمان . لم يكن أحد من الصحابة له غرض في قتال الآخر . قال شيخ الإسلام رحمه الله:"وأما الحرب التي كانت بين طلحة والزبير وبين علي فكان كل منهما يقاتل عن نفسه ظانًّا أنه يدفع صول غيره عليه، لم يكن لعلي غرض في قتالهم، ولا لهم غرض في قتاله، بل كانوا قبل قدوم علي يطلبون قتلة عثمان، وكان للقتلة من قبائلهم من يدفع عنهم، فلم يتمكنوا منهم، فلما قدم علي وعرفوه مقصودهم عرفهم أن هذا أيضًا رأيه، لكن لا يتمكن حتى ينتظم الأمر، فلما علم بعض القتلة ذلك حمل على أحد العسكرين فظن الآخرون أنهم بدءوا بالقتال فوقع القتال بقصد أهل الفتنة لا بقصد السابقين الأولين". إذا القتال كان بقصد أهل الفتنة لا بقصد السابقين الأولين - رضي الله عنهم أجمعين . لا يجوز بحال الإستدلال - لما وقع بين الصحابة رضي الله عنهم -على الخروج على الحاكم بوجه من الوجوه . و في الأخير يا حبذا أن يغلق الموضوع فوالله لقد ندمت على طرحي لذاك الإستشكال كما سماه أخونا أبو الأشبال - حفظكم الله جميعا-حتى لا نتكلم بأمور في حق الصحابة فنظلم أنفسنا . هذا رأيي و الله أعلى و أعلم . |
#18
|
|||
|
|||
![]()
ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺘﻌﻘﺐ :
ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﺣﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭَّﻻ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺸَّﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻪ، ﻓﻘﺪ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎ ﻻ ﺗﻘﺮُّﻩ ﺍﻟﺸَّﺮﻳﻌﺔ ﻓﻴﺠﻌﻞ ـ ﻣﺜﻼ ـ ﻭﺍﺟﺒﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﺤﺐٌّ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ . ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻥ ﺃﺣﺐَّ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻭ ﺃﻃﻤﺄﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥَّ ﺍﻟﺸَّﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺻﻔِّﻪ ﻓﻠﻴﺴﺘﻘﺮﺃ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺮﺑَّﻤﺎ ﺗﻀﻤَّﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺑﻪ ﻓﻴﻨﻜﺸﻒ ﺣﺎﻟﻪ ﻭ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨَّﺎﺱ ﺃﻧَّﻪ ﺍﺳﺘﻌﺠﻞ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢَّ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺸﻔﻬﺎ ﺗﻘﺼﻴﺮﻩ ﻫﺬﺍ . ﺛﻢَّ ﻳﻨﻈﺮ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻊ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﻋﺎﺩﺗﻪ ﻭﺩﻳﺪﻧﻪ ﺃﻡ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺎﺫﺓ ﻳﺘﻴﻤﺔ ﻷﻥَّ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻭ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺍﻷﻏﺮﺏ . ﺃﻣَّﺎ ﺍﻟﺴِّﻴﺎﺳﺔ ﻓﻠﻴﺪﻋﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﻪ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﻔﺮُّ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻓﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺪ .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |