طلب واقتراح على شيخنا علي الحلبي (التقدم للقضاء الشرعي)

[ابوخزيمة الفضلي]

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بأحسان الى يوم الدين.
أما بعد:

كما تعلمون شيخنا _أن هذه الفتنة لن تنتهي ما دام هنالك رجال يضرمون نارها ويؤججون لهيبها
شيخنا :رفع الله قدركم في الدنيا والآخرة نعلم كما تعلمون انتم أن هؤلاء لو تدافعون
عن أنفسكم بمئات الصفحات وعشرات المواقف لن يتراجعوا عن بهتانهم وهذيانهم ولو أقسمت لهم بالأيمان المغلظة فهم يشكون في نواياكم وحسن نياتكم وهؤلاء لن يفيدهم إلا سوط القضاء.
كما نريد يا شيخنا القضاء على هذه الفتنة بقطع دابريها ومدبريها وهذه الفتنة ستستمر حتى بعد الغيبات الصغرى والكبرى لمروجيها,ونريد ياشيخنا أن نقطع دابر هؤلاء(الأتباع)أن نمنعهم عن
ظلمهم لنا والرسول عليه الصلاة والسلام يقول:
(أنصر أخاك ظالما أومظلوما ) ونصر الظالمين كما تعلمون يا شيخنا يكون بأيقافهم عن الظلم
وأن لا نعين الشيطان عليهم ولا يكون ذلك إلا بالأخذ على أيديهم بالقضاء الشرعي, ولاتكفي الردود والكتابة يا شيخنا من لا يستحي من أتهامكم بالبدع ووحدة الأديان فلا تستحي من شيبته .وآخرى يا شيخنا انت لست سعوديا ولهذا يتهمونك بالبوائق والطامات وهولاء والله لا يخرسنهم إلأ سوط السلطان والقضاء الشرعي ونريد لهذه الفتنة أن تضمحل وتنتهي ,وانت يا شيخنا لديك الحجج
والأدلة على تبرئتك وما يتهمونك به تستطيع أن ترد به عليهم بأن غيرك من السعوديون
هم أولى بها.هذا ما لدي يا شيخنا ونسأل الله أن ينصرك عليهم وعرضك غالي علينا وستجد يا شيخنا أن شاء الله وبأذن الله سيخرسون بعد هذا الكلام.والحمد لله رب العالمين.

[أبو أحمد عمر الكنزي]

أحْسَنْتَ أخانا أبا خُزيمةَ ..
الأمْرُ زادَ عنْ حَدِّهِ ..
والإتِهاماتُ يعلمُ بُطْلانَها قائلُها .. فضلاً عنْ سامِعِها !
والكلِمةُ الباطِلةُ منْهُم ، تُقالُ فتطيرُ في الآفاقِ في لحظاتٍ
فلا حلَّ إلاَّ القضاء ..

وقدْ رأينا نفْعَهُ .. لمَّا تقدَّمَ إليه بعضُ مشايخِنا ، ضِدَّ بعضِ المُفْتَرين .. فلاذَ بالصَّمتِ ، وحادَ عن الطَّعنِ في هذا المظلومِ ، وبَلَعَ لِسانَهُ الفاري لِلحُومِ أهلِ السُّنةِ ..
هذا .. والقضيةُ في أطوارِها الأولى .. والأمرُ فيها مُبَشِرٌ بخيرٍ ، رفْعاً للظُلمِ عن المظلومِ..
وإذا جُلِدَ ظَهْرُ بعضِ المُفْتَرين ؛ خَرَسَ الباقون !

[سليمان ابو يحي]

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده

فضيلة الشيخ علي الحلبي - حفظك الله تعالى - فقد قرأت اقتراح الاخ ابي خزيمة الفضلي حول تقديم هذه القضية الى المحكمة او القضاء .

و قد جاء رأيه موافق بما كنت أود الاقتراح به ، و لكن بنسبة لي أقترح زيادة على ذلك بما يلي :

1- أولا إعلان المناظرة العلمية بينك (و من معك) و بين الشيخ ربيع المدخلي (و من معه)
2- أن يكون هذا الاعلان رسمي و ذلك بارسال نسخة منه اولا الى الشيخ ربيع ثم الى كل من وزارة الاوقاف الاردنية و السعودية
و الى مكتبة المفتى السعودية
و نسخة الى هيئة كبار العلماء او اللجنة
و الى بعض المشايخ فى دول الخليج خاصة و الى غيرهم ممن يهمهم الامر حسب رأي فضيلتك
و الى بعض الصحف و القنوات الاسلامية .

و اعلامهم سبب بل أسباب الدعوة الى هذه المناظرة
و يُختار الوقت و المكان ( و حبذا فى مكة او المدينة)

فان استجابوا فهذا ما نبغى و الا

المحكمة او القضاء

فضيلة الشيخ قد دعوت الى المناظرة من قبل فلم يستجيبوا فنرجوا هذه المرة ان تكون دعوة رسمية يضطرون الى شيء : اما التجاوب ، فان رفضوا سيفتضحون أمام جماهير من المشايخ لأنك جعلت المشايخ على علم و شهود بأمر المناظرة فسيقولون له ان يستجيب او يتراجع او يسكت
و حتى ان قال لهم لا أناظره لأنه مبتدع فسيقولون له ما بدعته ؟ و هنالك سيضطر الى بيان بدعة الحلبي للعارفين من المشايخ ثم هل يحرم مناظرة المبتدع مطلق ؟

فضيلة الشيخ حتى و ان رفضوا المناظرة و فروا من المحكمة ، لكن بجعلك هذا الامر علنا على نطاق أوسع او رسمي ، ففى هذا نفع عظيم ان شاء الله حيث سيتساءل الجميع اذا كان الشيخ ربيع يرى نفسه على الحق لماذا يتهرب من المناظرة ، و ستنقلب القضية -ان شاء الله - من بدعة الحلبي الى مناظرة الحلبي .
و فى هذا " معذرة الى ربكم " و " لئلا يكون على الله حجة بعد الرسل " و أنتم ان شاء الله من ورثة الرسل عليهم الصلاة و السلام .
و لا نراه يجد ما يقنع به جمهرة من المشايخ ان رفض المناظرة .

ثم لتكن المحكمة (مثلا الى هيئة كبار العلماء او المحاكم الشرعية ) و القضاء و هو نفسه شبه المناظرة .
و ستجد ان شاء الله من أهل الحق من يقوم معك فى الله و لله ، و كان الله لك ناصرا و معينا .

[الأثري العراقي]

قد لا يكون هذا الأمرُ مُجدياً ( ! )
فكم سمعنا عن أُناسٍ سُجنوا ؛ فكان سجنهم دعوة لهم !
سيكتبون ، وينطقون في ( سجونهم ! )
وسيكتب ، وينطق عنهم أتباعهم مِن خلفهم
وإذا اعتبروا سجنهم لأجل الحق ! ؛ فـ ( سينتفشون ) !
..
فلا أبلغ مِن ( المناظرة )
وإلا :
فما أحوجنا إلى حسناتٍ بالمجان

[أبو عبد الله عادل السلفي]

لصك الشرعي القاضي بحبس وجلد أسامة بن عطايا العتيبي بأحد محاكم المملكة السعودية.

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=50096

[ابوخزيمة الفضلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثري العراقي

قد لا يكون هذا الأمرُ مُجدياً ( ! )

فكم سمعنا عن أُناسٍ سُجنوا ؛ فكان سجنهم دعوة لهم !
سيكتبون ، وينطقون في ( سجونهم ! )
وسيكتب ، وينطق عنهم أتباعهم مِن خلفهم
وإذا اعتبروا سجنهم لأجل الحق ! ؛ فـ ( سينتفشون ) !
..
فلا أبلغ مِن ( المناظرة )
وإلا :
فما أحوجنا إلى حسناتٍ بالمجان

أخي الأثري العراقي: الأمر ليس كما تصوره أو تتصوره ,لأنه سيكون فيها جلد حد المفتري
أمام القاضي ومن قبلها سيكون هناك مناظرة كل سيدلي بحجته وما من تهمة لشيخنا بأي بدعة
أو وحدة أديان أو تجهم سيبين شيخنا بطلانها وأنه متبرأ منها.وليس أمامهم إلا سوط القضاء
وسلطانه وحكم القاضي مع التعزير بالجلد وغيره.وسيكون الصك وفيها الفضيحة.

[أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري]

أولا: هل المحاكم الشرعية السعودية تقبل الدعاوى من خارج السعودية؟

إن كان الجواب بنعم فإن القضاء أنجع الوسائل في رد عدوان المعتدي ووقف هذه الفتنة.

" وإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله وإلى الرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر"

والتحاكم إلى القضاء الشرعي من رد الأمر إلى الله والرسول.

أما المناظرة فلن يستجيبوا لها ولكن ستكون حجة عليهم أمام القضاء بأن أصحاب الدعوى أعذروا الخصم وأنذروه لكنه لم يستجب.

فكرة جيدة لوقف الفتنة بارك الله في طارحها. وستكون هذه الخطوة رادعا لكل من تسول له نفسه قذف العلماء بالباطل.

بوركتم

[أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري]

ثم إني أدعو الشيخ أبا الحارث حفظه الله إلى استشارة بعض العلماء الموثوقين في هذه الخطوة مثل الشيخ أبي عبيدة و الشيخ العباد لأن هذا الأمر له انعكاسات وتبعات.

والله أعلم

[عبدالله سيلا]

جزاك الله خيرا يا أبا خزيمة وكأنك بطرحك هذا الإقتراح ترجمان لجميع الأعضاء والمشاركين،فإن هذه الفتنة لا يوقفها إلا ما ذكرت فإن الحكمة هي وضع الشيء في محله،وإن للعنف محلا إذا وضع فيه نفع دون غيره،وإلا لماذا شرع الله لنبييه جهاد الكفار والمنافقين وهلا اكتفى بدعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة فقط ،وعلى ذالك فضيلة الشيخ الرأي هو الإقدام على هذا الأمر على حسب ما تراه، كفى الله المسلمين شر هؤلاء الخبثاء.

[ابوخزيمة الفضلي]

جزاكم الله خيرا وبوركتم جميعا