تواضع من الإمام الشاطبي رحمه الله، فيا ليتنا نتعلم منه

[محمود حديبي]

"ومراعاة الدليل أو عدم مراعاته ليس إلينا معشر المقلدين، فحسبنا فهم أقوال العلماء والفتوى بالمشهور منها وليتنا ننجو مع ذلك رأسا برأس لا لنا ولا علينا"/ (الامام الشاطبي أبو اسحاق رحمه الله).
[ هذا تواضع من الإمام الشاطبي رحمه الله، فيا ليتنا نتعلم منه ]

[محمد رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود حديبي

"ومراعاة الدليل أو عدم مراعاته ليس إلينا معشر المقلدين، فحسبنا فهم أقوال العلماء والفتوى بالمشهور منها وليتنا ننجو مع ذلك رأسا برأس لا لنا ولا علينا"/ (الامام الشاطبي أبو اسحاق رحمه الله).
[ هذا تواضع من الإمام الشاطبي رحمه الله، فيا ليتنا نتعلم منه ]

مَا الذي تَوَدُّ أنْ نَتَعَلَّمَهُ يا حديبي ! أحسَنَ اللهُ إليكَ , مِن كَلامِ الشَّاطِبِي هَذَا رَحمهُ اللهُ ؟

[شكري محمد]

التقليد أم التواضع

[أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي]

الذي أفهمه من مشاركة الأخ محمود حديبي-نفع الله به-
أنّه يريد منا أن نتعلّم التواضع؛ فهذا الإمام الشاطبي الأصولي المقاصدي الفقيه يستصغر حاله بحضرة الفقهاء!
فكيف بغيره ممن لم يبلغ درجته، بل لم يصل ليفهم كلامه، وذاك منتهاه لو وُفِّق ؟!

ولست آنس من نقل الأخ محمود الندب للتقليد، وإن كان حتما لازما لبعض العبيد !!

-هذا فهمي-

ثم لا يغيب عن خاطر أخي محمّد رشيد النبيه، باب الحجر على السفيه، فليقس-والباب أولى- من تشبّه بالفقيه ؟! فأخذه التّيه، وخاض في ما لا يعنيه ؟!

ولست بهذه الكلمات أحجّر واسعا، فمن ملك الآلة واستأهل فلا إثم عليه، وذلك فضل الله لمن شاء يؤتيه...

والأدب شرط الطلب...

[عبد المحسن الجيجلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي

الذي أفهمه من مشاركة الأخ محمود حديبي-نفع الله به-
أنّه يريد منا أن نتعلّم التواضع؛ فهذا الإمام الشاطبي الأصولي المقاصدي الفقيه يستصغر حاله بحضرة الفقهاء!
فكيف بغيره ممن لم يبلغ درجته، بل لم يصل ليفهم كلامه، وذاك منتهاه لو وُفِّق ؟!

ولست آنس من نقل الأخ محمود الندب للتقليد، وإن كان حتما لازما لبعض العبيد !!

-هذا فهمي-

ثم لا يغيب عن خاطر أخي محمّد رشيد النبيه، باب الحجر على السفيه، فليقس-والباب أولى- من تشبّه بالفقيه ؟! فأخذه التّيه، وخاض في ما لا يعنيه ؟!

ولست بهذه الكلمات أحجّر واسعا، فمن ملك الآلة واستأهل فلا إثم عليه، وذلك فضل الله لمن شاء يؤتيه...

والأدب شرط الطلب...

جميلة ، صدقت و الله .

[محمود حديبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي

الذي أفهمه من مشاركة الأخ محمود حديبي-نفع الله به-
أنّه يريد منا أن نتعلّم التواضع؛ فهذا الإمام الشاطبي الأصولي المقاصدي الفقيه يستصغر حاله بحضرة الفقهاء!
فكيف بغيره ممن لم يبلغ درجته، بل لم يصل ليفهم كلامه، وذاك منتهاه لو وُفِّق ؟!

ولست آنس من نقل الأخ محمود الندب للتقليد، وإن كان حتما لازما لبعض العبيد !!

-هذا فهمي-

ثم لا يغيب عن خاطر أخي محمّد رشيد النبيه، باب الحجر على السفيه، فليقس-والباب أولى- من تشبّه بالفقيه ؟! فأخذه التّيه، وخاض في ما لا يعنيه ؟!

ولست بهذه الكلمات أحجّر واسعا، فمن ملك الآلة واستأهل فلا إثم عليه، وذلك فضل الله لمن شاء يؤتيه...

والأدب شرط الطلب...

بارك الله فيكم أخي أبو المنذر ذاك ما نعني، وليس في كلام الشاطبي رحمه الله استنهاض إلى التقليد وإن كان التقليد في نفسه واجبا على البعض.
والشاطبي حين يقول: " فحسبنا فهم أقوال العلماء" فقصده فهم أقوال العلماء ومآخذ أدلتهم ومراتبها، وتعليلها، وأما أن يستقل أحدنا بالنهوض بفهم وجوه من الدلالات لم يفهما المجتهدون فهذا ليس لنا ولا لمن فوقنا بدرجات، وأنا غالبا ما أنظر فيما يكتبه بعض إخواننا ممن نظر لنفسه على أنه تاهل للنظر في الادلة استقلالا وتقليبان فارى لهم تضاربا وغزلا ثم نقضا لأصولهم لا تجد أمام ذلك إلا الاسترجاع والقول "رحم الله عبدا عرف قدره فالتزمه"

[عمربن محمد بدير]

هذا من أمثلة التواضع:

- فهم الشافعي ومالك وفهوم السلف اولى عندنا من فهم الخلف من المعاصرين وغيرهم، فضلا عن فهوم من لا يفهم ما هو الدليل.

فهذا فهم وفهم أن فهم علماء العصر غير فهوم الشافعي مالك و غيرهمـا؛فإلى الله المشتكى .

[محمود حديبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي

هذا من أمثلة التواضع:

فهذا فهم وفهم أن فهم علماء العصر غير فهوم الشافعي مالك و غيرهمـا؛فإلى الله المشتكى .

مفهوم كلامه بين عند من له بصر، وهو أنه عند التعارض فهوم السلف مقدمة، وهذا من مقتضيات تسميته بالسلفي وإلا كان خلفيا، المسألة سهلة وواضحة على من يسر الله له الفهم.

[عبد الحق الجزائري]

الا يقدم فهم احد على فهم السلف في العقيدة وفي كثير من المسائل لكن الا يكون عندنا وفي عصرنا عقول فاهمة لما يدور بيننا وبلادنا خاصة ان هناك كثيرا من النوازل تكلم فيها فضلاء من اهل العلم ولم نرى من تحليلاتهم للموقف الى العلم والحكمة فالحمد لله على فضله

[محمد رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي

الذي أفهمه من مشاركة الأخ محمود حديبي-نفع الله به-
أنّه يريد منا أن نتعلّم التواضع؛ فهذا الإمام الشاطبي الأصولي المقاصدي الفقيه يستصغر حاله بحضرة الفقهاء!
فكيف بغيره ممن لم يبلغ درجته، بل لم يصل ليفهم كلامه، وذاك منتهاه لو وُفِّق ؟!

ولست آنس من نقل الأخ محمود الندب للتقليد، وإن كان حتما لازما لبعض العبيد !!

-هذا فهمي-

ثم لا يغيب عن خاطر أخي محمّد رشيد النبيه، باب الحجر على السفيه، فليقس-والباب أولى- من تشبّه بالفقيه ؟! فأخذه التّيه، وخاض في ما لا يعنيه ؟!

ولست بهذه الكلمات أحجّر واسعا، فمن ملك الآلة واستأهل فلا إثم عليه، وذلك فضل الله لمن شاء يؤتيه...

والأدب شرط الطلب...

جَزَاكَ اللهُ خَيراً أخِي أبَا المُنذِر وأحسَنَ اللهُ إلَيكَ عَلَى مُرُورِكَ وإفَادَتِكَ وحُسنِ أدَبِكَ , وَزَادَكَ اللهُ عِلمَاً وَفضلاً , إلّا أنّي أقُولُ : إذا جَاء يَومُ القِيّامَةِ وَوَضِعَتِ المَوَازِينُ , وَنُشِرَتِ الدّوَاوينُ , وَقَامَتْ سَاعَةُ العَرضِ , وَتَأهّبَت الأنفُسُ لِفصلِ القَضَاء , وَذلّت بَينَ يَدَي رَبِّ الأرضِ والسّمَاء , وَأُحضِرَتِ الشُّهُودُ , وَذُكِرَتِ الحُدُودُ , وَتَهَيّأتِ الحُشُودُ , واهتَمّتْ - وأيُّ اهتِمَامٍ هُوَ ؟!! - في أيِّ الدَّارَينِ يَكُونُ الخُلُودُ ؟!! لا شَكّ أنّ السّعِيدَ يَومَئِذٍ مَن وَفّقَهُ البَاري المُتعَالي إلى الوُقُوفِ عِندَ أدِلّةِ الكِتَابِ والسُّنَّةِ , وَعَظّمَهَا في حَيَاتِهِ تعظِيماً فَوقَ كُلّ تَعظيم ؛ إذ تَقدِيمُهَا والائتِمَامُ بِهَا إِئتِمَارٌ بأمرِ الحَقِّ سُبحَانَهُ , وَتَعظِيمٌ لِشَأنِهِ جَلّ وَعَلا..
وَعَلَيهِ فأقُولُ : إنّ الإمَامَ الشّاطِبِيَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى عَلى جَلالَةِ قَدرِهِ , وَطُولِ بَاعِهِ , وَقُوّةِ تَأصِيلِهِ ؛ فَقَد كَانَ مَالِكِيّ المَذهَبِ يَمِيلُ إلى المَشهُور مِنهُ , وَقد صَرّحَ بِشَيءٍ مِن ذَلك في كِتَابِهِ العَظِيمِ "الاعتِصَام" وَقد كَانَ مِثلُهُ يَستَحِقُّ أنْ يَكُونَ إمَامَاً في الفِقهِ تَرِدُ مِن حيَاضِهِ الخُلاصَةُ ؛ كَمَا هُو الشَّأنُ فِي كِتَابَيهِ "الاعتِصَامُ" و"الموافقاتُ" , فَلا إخَالُ مَا نَقَلَهُ الأخُ الحديبي عَنهُ بَارَكَ اللهُ فِيهِ إلّا مِن هَذَا القَبيلِ , وَهُو مُطلَقُ تَقريرٍ مِنهُ رحمهُ اللهُ تَعَالى لِمَا هُوَ سَائِرٌ عَلَيهِ أصَالَةً مِنَ اتِّبَاعِ المَشهُورِ مِن المَذهَبِ ! وَلَيسَ تَوَاضُعَاً مِنهُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى , وَكُلُّ تَنَزُّلٍ لَم يَدعُ إلَيهِ الشّرعُ أو دَعا إلى خِلافِهِ ؛ فَعَدُّهُ تَوَاضُعاً غَلَطٌ ؛ إذِ التّقليدُ في حَقّ مَن دُونَ الشّاطِبِي بِمَفَاوِزَ ضَرُورَةٌ , لا يُصَارُ إلَيهِ إلّا كَمَا يُصَارُ إلى المَيتَةِ ؛ كَمَا دَلَّت عليهِ آيَةُ التّقليدِ , ونَصّ عَليهِ ابنُ القَيِّم , ونَقَلَ كَلامَهُ الإمَامُ الألباني رحمهُ اللهُ في "الحديثُ حُجّةٌ بِنَفسِهِ في العَقَائِدِ والأحكَامِ" ؛ فَكَيفَ بِمِثلِ الشّاطِبِي رَحمهُ اللهُ تَعَالى ؟!!
وَعَلَى هَذَا لَمْ أسْتَحسِنْ مِن الأخِ الحُدَيبِي أثَابَهُ اللهُ جَعلَ كَلامِهِ ذلك رحمه اللهُ دليلاً عَلى تَوَاضُعِهِ ؛ إذِ الشّرعُ يُوجِبُ عَلَيهِ غَيرَهُ , وَلَستُ أنفِي بِهَذا , التّوَاضُعَ عَنهُ (مَعَاذَ اللهِ) ! إذِ الكَلامُ بِخُصُوصِ هَذَا المَنقُولِ , واللهُ أعلَمُ
وأمّا إطلاقُ الإلزَامِ بالتَّقليدِ مُطلَقاً في أنَاسٍ ؛ فَلَستُ أَمِيلُ إلَيهِ , وذلك إذا تَذَكَّرنَا أنّ الأدِلّةَ الشّرعِيّةَ في نَفسِهَا لَيسَتْ عَلَى مَرتَبَةٍ وَاحِدَةٍ , فِمِنهَا الوَاضِحُّ الجَلِيُّ المُحكَمُ , وَهُو جمهُورُهَا ومُعظَمُهَا كَمَا نَصّ على ذلك الشّاطِبي نَفسُهُ في "الاعتصام" فَهَذا يَصفُو الكَثِيرُ الطَّيِّبُ مِنهُ فَهمُهُ حَتّى عِند العَامّي فَضلاً عَمّن فَوقَهُ , وقد مَثّلَ الشّيخُ نَاصِرٌ رحمهُ اللهُ في "الحديث حُجّةٌ بِنَفسِهِ..." لِذلك بأمثلَةٍ , مِنها قَولُهُ صلّى اللهُ عَليهِ وسلّم : (التّيمُّمُ ضَربَةٌ للوَجهِ والكَفَّينِ) وَلَستُ مُبعِداً التّمثيلَ أيضاً بِقَولِهِ تَعالى : ((ولا تَقتُلُوا أنفُسَكُم إنّ الله كَانَ بِكُم رَحِيماً)) والأمثِلَةُ كَثِيرَةٌ جِدّاً , وَمِنهَا مَا يَحتَاجُ إلى نَظَرِ النَّاظِر , فَتَعميمُ الحُكمِ في القِسمَينِ عَلى أُنَاسٍ والحَالَةُ هاتِهِ مُجَانِبٌ جِدّا للصّوَابِ , ثُمّ إنّ الأخذَ بالأدِلّةِ مِن العَالِمِ البَاحِثِ هُوَ فِي حَدّ ذَاتِهِ أمرٌ نِسبيٌّ ؛ فَقَد يُبَاحُ لَهُ التَّقليدُ ويَسقُطُ عَنهُ وَاجِبُ الأخذِ بالدّليلِ عِندَ العَجزِ عَنهُ دُونَهُ أو العَجز عَن فَهمِهِ , والحًكمُ دَائِرٌ مَعَ عِلّتِهِ , وهي تَحَقّقُ العِلمِ بالدّليلِ أو عَدَمِهِ , فَكَذلك الأمرُ فيمَن دُونَ العَالِمِ ولَو بِمَرَاتِبَ , والتّفريقُ مُفتَقِرٌ إلى الدّليلِ ؛ إذِ الشّريعَةُ أحكَامُهَا شَامِلَةٌ لِكُلِّ النّاسِ كُلٌّ قَدرَ استِطَاعَتِهِ إلّا مَا استَثنَتهُ , واللهُ أعلَمُ .