أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
29942 | 81299 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
وإيَّاكُم شَيخَنَا ! وإنَّمَا هُوَ جُزءُ واجِبٍ أَقُومُ بِهِ, اللهُ المُستَعَانُ عَلى بَاقيهِ .
|
#12
|
|||
|
|||
((وأقولُ أخيراً: لا تَجزَعُوا فضيلةَ الشَّيخِ مِمَّا حَصَلَ لكم مِن ربيعٍ وأعوانِهِ؛ فإنَّ اللهَ تعالى يَقول: (ما كانَ اللهُ لِيَذَرَ المُؤمِنينَ على ما أنتُم عليهِ حتَّى يَميزَ الخَبيثَ مِن الطَّيِّب) ويقول: (الم أحَسِبَ النَّاسُ أنْ يُتركوا أن يَقُولُوا آمَنَّا وهُم لا يُفتَنُون) وأمَّا أجوبتُكم عليهم فهي واجِبٌ دِينِي تَقُومُون بِهِ نُصرةً لِدينِ اللهِ الَّذي جاء بالعَدلِ, وبيانَاً لِبِدعةٍ هِيَ أعظَمُ جُرمَاً وأشَدُّ خَطَراً مِن بِدَعٍ انتَصَبَ الأئمَّةُ لِأجلِ حَربِها السِّنين, وأنتُم أقدَرُ على ذلك إن شاء اللهُ, ولا يُثنينَّكم عَن ذلك كَونُ هذا يَصدُرُ عَمَّن استَفاضَ ذِكرُهُ بالسَّلَفيَّةِ؛ فإنَّ الحَقَّ أعلى مِن كُلِّ أحَدٍ, ولا تُؤمَنُ على حَيٍّ فِتنَةٌ, كما لا يُثنيَنَّكُم هذا عَنِ الاشتِغالِ بمَسائلِ العِلمِ والدَّعوةِ, وقد كنتُم مُقرَّبين مِن الشَّيخ ناصِرٍ رحمه اللهُ, الَّذي عُرِفَ بِقُوَّةِ الأجوبة على أهلِ البدع ومُلازَمَةِ ذلك, وقد عَمَرَ الدُّنيا بالمُؤَلَّفات النَّافِعَةِ, فأعانكم اللهُ وأثابَكُمُ وثَبَّتَكُم وزادكُم عِلماً وفضلاً, وعفواً عَفواً جَزاكُم اللهُ خيراً .))
جزاك الله خيرا فضيلة الاستاذ ( محمد رشيد ) على مقالك الرشيد . وحقيقة فقد وفقت في تصور المسألة وفي عرضها وبأسلوب يدل على أدبك وعلمك وإنصافك .. ونرجوا لك من الله الأجر والثواب والثبات . وبارك الله فيك |
#13
|
|||
|
|||
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) فَجزاهم الله خيراً. فلهم الفضل بعد الله في إرشاد ونُصح المسلمين فيما يستجدّ ويقع، فأسأل الله أن يرحم علّامة هذا العصر الشيخ ناصر و أن يحفظ شيخنا أبا الحارث ويبارك في علمه. الحقُّ أبلَجُ والأنوارُ ساطِعَةٌ **** لا يُنكِرُ الشَمْسَ إلّا نَاظِرٌ خَرِبُ
__________________
تَفْنَى الّلذَاذّةُ مِمَّنْ ذَاقَ صَفْوتَهَا **** مِنَ الحَرَامِ ويَبْقَ الإثْمُ والعَارُ تَبْقَى عَوَاقِبُ سوءٍ في مَغَبّتها ****لا خَيرَ فِي لذّةٍ مِنْ بَعْدِها النَارُ |
#14
|
|||
|
|||
ومما لا ينقضي له العجب أنهم في الوقت الذي ينكرون ويتنكرون لجهود وجهاد الشيخ علي الحلبي وبقية طلاب الشيخ الألباني وأثرهم الحسن على المسلمين في كثير من البلدان، أصبحوا يمتدحون ويثنون على كتابات بعض المجاهيل كبازمول وابن عطايا والزهراني والتائب .. من الرفض رائد الكعبي(!!!)
|
#15
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخ محمد رشيد
على هذه الكلمات الرائعات في حق شيخ مشايخنا الإمام الالباني رحمه الله وتلميذه شيخنا العلامة علي الحلبي حفظه الله |
#16
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا اخي محمد وبارك لكم وعليكم
على هذه الكلمات السلفية القوية الواثقة فلقد اشفيت ما في صدورنا ولسان حال هذه الاحرف من نور هي لسان حالنا اجمعين جزاك الله خيرا وحفظ الله شيخنا الحلبي |
#17
|
|||
|
|||
كلمات جميلة تليق بجمال شيخنا علي الحلبي -حفظه الله- وكأني بها شرحا مفصلا لكلمات سطرتها في تعليق سابق قلت فيها: ((كان الغلاة يحسبون أن (عليا الحلبي) (الرمز السلفي الشامي) -إن صح التعبير- أقول: كانوا يحسبونه (رقما سهلا) في سلم التبديع والإسقاط, ولكنهم صدموا عندما وجدوه (رقما صعبا) لا يسهل الإطاحة به؛ فقدر الله أن يهيأ لهذا الرجل جيشا عرمرما من طلبة العلم في كل صقع وبقع يمثلون رصيدا ضخما وفره الشيخ الحلبي هو وإخوانه في بلاد الشام إبان نشرهم للعلوم وبثها في مشارق الأرض ومغاربها, ومعلوم أن صورة العلم تجيء أجمل من صورة الشمس والقمر -كما يقول ابن القيم-, ولذا لم يستطع الغلاة أن يمسحوا هذا الجمال الفائق من قلوب وأذهان أهل العلم علماء وطلاب, فظلت صورة العلم وجماله وبهاؤه المحرك الأول لدفاع الجم الغفير من طلبة العلم عن مشايخنا في بلاد الشام ممثلين في رمزهم (علي الحلبي) .. وما أصدق قول الشاعر الذي كان يردده شيخنا الحلبي دائما: إن بني عمك فيهم رماح !! |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
جَزَاكُم اللهُ خَيرَاًََ إخوَانِي ! على مَا تَفَضَّلتُم بِهِ, ولِلعِلمِ؛ فإنَّ ما كَتَبَهُ أخُوكم محمد رشيد هُو مُجَرَّدُ تَطبيقِ جُزءِ واجِبٍ دينيٍّ وفَّقَ إليه المَولى عزَّ وجلَّ, كيفَ لا وهو القَائِلُ في كِتاَبِهِ: ((هَل جَزَاءُ الإحسانِ إلَّا الإحسانُ)), ونَبِيُّنَا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَقولُ: « أُمِرَ بِعَبٍد مِن عِبادِ اللهِ أنْ يُضْرَبَ في قبرِهِ مائةَ جَلدَةٍ، فلم يَزلْ يسألُ ويَدعُو حتَّى صارتْ جلدةً واحدةً، فَجُلِدَ جلدةً واحدةً، فامتَلأَ قبرُهُ عليه ناراً، فلمَّا ارتفَعَ عنهُ قال: عَلامَ جَلَدتُّمُونِي ؟ قالوا: إنَّكَ صلَّيتَ صلاةً بغيرِ طُهُورٍ، ومَرَرْتَ على مَظلُومٍ فلم تَنْصُرْهُ », رواهُ الطَّحاوي في "المشكل" (2690), وذكره الشَّيخُ ناصرٌ في "الصّحيحة" (2774) ؟! فإذا كانت نُصرَةُ المَظلُومِ المُسلِمِ مُطلقاً لا يَجُوزُ التَّهاونُ بها, مَعَ الوَعِيدِ عليهِ إلى هذه الصُّورة؛ فلا شكَّ أنَّ التَّهَاوُنَ مَعَ مَن عَمَّ فَضلُهُ بِنَافِعِ العُلُومِ والفُهُومِ, وقد تَوجَّهَتْ إليهِ ألسِنَةُ الظُّلمِ المَسمُومِ يَتَعَيَّنُ على الزُّمرةِ القِيَّامُ, كُلٌّ على قَدرِ المُتََيسِّر نُصرَةً وبيانَاً, واللهُ وحدَهُ المُوفِّقُ للقِيَّامِ بِحَقِّ ذي الحَقِّ.
|
#19
|
|||
|
|||
لقدِ اتَّصَلَ بِي أوَّلَ أمسِ شابَّانِ, وسألاني بِخُصُوصِ هَذا المَوضُوع, هَل أنتَ كاتِبُهُ ؟ فأجَبتُهُما أَن نَّعم, ثُمَّ سَمِعتُ هَمهَمَةَ إنكارٍ لِشيءٍ فيهِ, وظَنِّي ذِكرُ ربيعٍ المَدخَلي ! فطَلبتُ مِنهُما إمهَالي بعضَ الوَقتِ لانشِغالي وَقَتئذٍ, فلم يُعيدا المُكالَمَةَ ! وقد محى ابني رقمَهُما, وعليهِ فأقول: إنْ قرءَا كلامي هَذا؛ فليَتَّصِلا وأهلاً وسهلاً .
|
|
|