أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
52827 74378

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2013, 10:35 PM
عمر عليو عمر عليو غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 155
افتراضي مباهلة الشيخ المأربي للمدخلي عدة مرات... وعجزه عن ذلك!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

جاء في رسالة: "التنكيل بما في خطاب الشيخ ربيع المدخلي من الأباطيل" ضمن رسائل كتاب "الدفاع عن أهل الاتباع" للشيخ أبي الحسن السليماني وفقه الله (وهذا قبل أكثر من عشر سنوات من الآن)

* [9]- قوله (أي الشيخ المدخلي): «أيها المحامي عن أهل الضلال، وعلى رأسهم سيد قطب، تَسُبُّ الصحابة الكرام، بأقبح أنواع السب، تأسيًا بأستاذك سيد قطب، فإذا انتقدك الناس، وطلبوا منك التوبة؛ تلج بالعناد والتلاعب؟! ثم تذهب لتكيد من هو أظهر من نارٍ على عَلَم، في الذب عن الصحابة، فترميه بأنه يسب الصحابة!! وتذم الأنبياء، فإذا طولبتَ بالرجوع، ذهبتَ تفتري على من يذب عن الأنبياء، وأمره في ذلك ظاهر كالشمس؟!! فترميه - فجورًا - إلى أمرٍ لم يسبقك إليه ألد أعداء المنهج السلفي؛ فترميه بأنه يطعن في جبريل، بل في رب العالمين!! أليس في هذه المواقف والتصرفات، والمكايد الخبيثة، ما يدلُّ العقلاء النبلاء أنك تحارب المنهج السلفي، في شخص الشيخ ربيع، وفي شخص إخوانه من العلماء، وطلاب المنهج السلفي؟!! أليس في كل هذه الأمور، أعظم دلالة على أنك بهذه الحرب، وهذا التشويه، إنما تريد الانتقام، لأسيادك وشيوخك من أئمة الضلال»؟!!

قال الشيخ أبي الحسن السليماني المأربي:
والجواب - إن شاء الله تعالى - من وجوه:
(أ) سبق الكلام على دعواه الفارغة بأنني أدفع عن أهل الضلال؛ فلا حاجة لإعادة ذلك.
(ب) قوله:«تسب الصحابة الكرام بأقبح أنواع السب،تأسيًا بأستاذك سيد قطب...»، فهذا من جملة افتراءات هذا الرجل، التي عُرف بها.
وأنا - ولله الحمد - ما سببتُ صحابيًّا قط: كبيرًا كان أم صغيرًا، ذكرًا أم أنثى، فضلاً عن استعمالي أقبح أنواع السب التي يزعمها هذا الرجل!!- ولا قصدتُّ الطعن في صحابي قط، وكتابي «السراج الوَهَّاج» وغيره فيه بيان ذلك، لمن أنار الله بصيرته!!
ثم لماذا لم تذكر - أيها الشيخ - كلمة واحدة، مما تصفها بأنها أقبح أنواع السب؛ ليعرف الناس أولًا قدر علمك وفهمك لمراتب أنواع السب، ثم يُعرف بذلك قدر إنصافك وورعك!! نعوذ بالله من الحور بعد الكور، ونعوذ بالله من الضلال بعد الهدى!!!.

نعم، لقد تعرضتُ للاستدلال في بعض المواعظ، في بعض الأشرطة، ببعض الحوادث، التي جرت في زمن الصحابة، لأحذِّر الناس من مغبة المعصية، فعبرتُ بعباراتٍ غير لا ئقة، كقولي:«كان هناك غثائية في الصف يوم حنين من مسلمة الفتح، كانت سببًا فيما جرى للمسلمين أول الحرب»، أو بهذا المعنى، وقصدي بذلك التحذير من المعصية الواحدة، وعدم الاستهانة بذلك!!!، ومع أنني قد قال بنحو قولي هذا القاضي عياض والنووي، إلا أنني تراجعتُ عن هذا اللفظ، لا لأنه يدل على عقيدة بُغْضِ الصحابة والطعن فيهم!! فإنَّ ذلك لم يكن عندي لحظة من حياتي – والفضل في ذلك لله عزوجل - ولكن لأنه تعبير غير لائق، وإن سُبقْتُ إليه.
وكقولي في أسامة بن زيد رضي الله عنه عندما قَتَلَ من قال:«لا إله إلا الله»: إنه حَكَّمَ العاطفة، ولم يُحَكِّم قاعدة الأخذ بالظاهر، واستدللت بذلك على أنه لا يجوز لأحد أن يترك الظاهر، ويحكم عاطفته، لإنكار النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - على أسامة رضي الله عنه واعتذرت لأسامة، بأن مما يشجع أحدنا على قتل من كان كذلك: كون الرجل ما أعلن إسلامه إلا عندما رأى بريق السيف، وأن أسامة رأى حملة القرآن يسقطون يمنة ويسرة بسبب شدة بأس هذا الرجل، فترجح عنده عدم صحة إسلامه؛ فقتله، فهذه الأمور أعذار قوية لأسامة رضي الله عنه ، ومع ذلك فما قبل ذلك منه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقال له ما قال، كل هذا لأرد به على الذين يرمون الناس بالكفر والعمالة دون بينة لهم على ذلك،
فالله سبحانه وتعالى يعلم أني ما قصدت بذلك ولا غيره تنقصًا أو طعنًا في أي صحابي، لافي أسامة حِبِّ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا في غيره، لكن الحق قد يعتريه سوء تعبير، ومع ذلك فقد أعلنت تراجعي عن ذلك، فهل هذا من أقبح أنواع السب يا صاحب الفضيلة؟!! أين أنت من قول الله عز وجل:{وإذا قلتم فاعدلوا} [الأنعام:152]؟!!!

وأؤكِّد هنا تراجعي وندمي على صدور هذه الألفاظ - ومع وجود الأعذار السابقة - وقد فعلتُ ذلك مرارًا، بل طالبت الشيخ ربيعًا المباهلة على ذلك، عندما ادعى عدم تراجعي، أو شكَّك في صدق تراجعي!! فعجز، وها أنذا أقول له الآن: «ألا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين علىَّ :إنْ كنتُ قصدتُّ بذلك أو غيره يومًا من الأيام الطعن في صحابيٍّ قط، أو أنني أعتقدُ في واحد منهم - كبير أو صغير ، ذكر أو أنثى ، متقدِّمٍ أو متأخِّر - غير الجميل والحسنى، أو أنني رجعت إلى هذه الألفاظ بعد إعلاني التراجع عنها في أشرطة «القول، الأمين في صد العدوان المبين»، أقول هذا وأنشره في الآفاق.

ولو كان عندك -أيها الشيخ- ثقة فيما تدعيه عليَّ – وكذا أتباعك في كل مكان - وتعتقد أنك صادق مع نفسك، فيما بينك وبين الله في ادعائك هذا؛ فانشُرْ هذا في الآفاق، داعيًا على نفسك: بلعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليك إن لم يكن أبو الحسن قد سَبَّ بعض الصحابة،وقصد الطعن فيهم، أو تنقصهم، وكذلك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليك: إن كان أبو الحسن يعتقد في الصحابة أو في بعضهم العدالة والجميل،وإن كان تراجعه عما سبق ذكره صحيحًا، أدعوك لهذا وأتحداك!! وأدعو كل من يقلدك في ذلك،وأتحداهم إن كانوا صادقين مع أنفسهم، وواثقين بما يفترونه عليّ ، أنهم مقتنعون بما يدندنون به:أن يهبُّوا لهذه المباهلة!! فما بقي إلا هذا السبيل، فإن عجزتم، وانخنستم - كما هي عادتكم - ألا فليشهد الثقلان بهذا الفجور القبيح منكم ومن أذنابكم في الخصومة، وحسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين!!

وإني لواثقٌ أنكم غير مصدِّقين لبهتانكم، وأنكم مثلُ أَشْعَبَ الذي كذَبَ كِذْبة، ثم صدَّقها، وأتحدَّاكم أن تكذِّبوني في ذلك، وأن تدعوا على أنفسكم بهذه اللعنة، فإن فعلتم؛ فلينتظرْ كلُّ منا من الله عز وجل جزاء ما كسبت يداه»!!. [[حاشية: وإلى الآن، وبعد سنة وعدة شهور، فالقوم منخنسون، يتكلَّم أحدهم بذلك وهو خائف يترقب، إن أحسَّ بأن هناك من سينكر عليه!! وهذا شأن الباطل وأهله، والحمد لله رب العالمين]]
ومع أن هذه المباهلة للمرة الثالثة، إلا أنك لا تسمع من القوم موقفًا يدل على صدقهم مع أنفسهم، ولا تجد منهم، إلا إعادة الافتراءات بكيد ودهاء!! وكـأنهم يشعرون أنهم مفلسون، وليس معهم ما يطعنون به في مخالفيهم؛ فيحملهم ذلك على هذا الأسلوب المشين المهين، من أجل أن ينهشوا أعراض الصادقين، ولِيُثْبِتُوا للمفتونين بهم أنهم على شيء، وليسوا على شيء في هذه الأباطيل !!!
مَسَاوٍ لو قُسِمْنَ على الغواني لمَاَ أُمْهِرْنَ إلا بالطلاق!!!

وأما سيد قطب: فليس أستاذي، ولا قدوة لي، بل أنا أحذِّر من ضلالاته، كما هو معروف عني - ولله الحمد - ولا تجاوزت الحد معه أو مع غيره، وأترحم عليه، وأستشهد بما أصاب فيه من كلام!! وإنما كنتَ أنتَ المفتون به سنين عددًا، فجعلتَهُ ممن قد وصل بدراسته إلى عمق السلفية كما في كتابك: «منهج الأنبياء..»!!! فما أنت إلا صاحب غلو حيث كنت، فارْبَعْ على نفسك!!!

وفي رسالة: " تحذير الجميع من أخطاء الشيخ ربيع وأسلوبه الشنيع" من رسائل كتاب "الدفاع" قال فضيلة الشيخ أبو الحسن وفقه الله في معرض الرد على كلمات سيئة صدرت من الشيخ ربيع حفظه الله في حق الصحابة الكرام رضوان الله عليهم:

لقد شنَّعوا عليّ مع تصريحي بتراجعي عن قولي في بعض مسلمة الفتح الجدد:(فيهم غثائية)، وأعلنت بأن هذه عبارة سيئة، أتراجع عنها، وأما حب الصحابة؛ فراسخ في قلبي - ولله الحمد- من قبل ومن بعد، إلا أن أصحاب الغيرة المزيفة -في هذه المواضع- لا يبالون بذلك؛ لأنهم يغارون على الشيخ ربيع، ولابد أن يظهروا له آيات الولاء، ولو على حساب القواعد الشرعية -علموا ذلك وتأوّلوه، أو لم يعلموا-واستمروا في تشنيعهم عليَّ- بالباطل والافتراء -زاعمين أن لي عدة مراحل في هذه الكلمة!! وإني لأشهد الله تعالى، ومن حضرني من الملائكة والمسلمين، ومن بلغه ذلك: أنني متراجع عن هذه الكلمة، وأني لم أعد إليها-هي وغيرها من الكلمات التي صدرت مني في حق الصحابة - منذأعلنت تراجعي عن ذلك، بل قد طلبت منهم -جميعًا- المباهلة على ذلك، فانخنسوا، واستمروا في إفكهم، و أهل الباطل لا يسكتهم شيء، ولأنهم إن سلّموا بتراجع خصمهم؛ فما يبقي لهم شيء يتكلمون به، والحال أنهم لا بد أن يتكلموا في الأبرياء، إذا لم يخضعوا لهم، فإلى الله المشتكى.
__________________
حسبي الله ونعم الوكيل
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-03-2013, 10:56 PM
أبو مصطفى السلفي أبو مصطفى السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 245
افتراضي

يا أخي كيف يباهل وهو يعرف أنه مبطل ؟!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-04-2013, 09:17 AM
ابوعبيدالله السلفي ابوعبيدالله السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 624
افتراضي

نسأل الله لنا ولكم ولهم الهداية
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:58 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.