لماذا فشل الإخوان المسلمون؟ فضيلة الشيخ الدكتور ابن ندى العتيبي حفظه الله

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

لماذا فشل الإخوان المسلمون؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؛ أما بعدُ:
فقد قال الله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)﴾[النور]، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا﴾ [آل عمران: 118]، فالواجب على أهل السُّنَّة والجماعة في كل عصر وَمِصْرٍ، الحذر من الفرق والطوائف المنحرفة، التي جاء التحذير منها في الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكم أذاقت الأمة من ويلات، فالواحب تنقية الصفوف وجمع الناس على التوحيد والسُّنة والدعوة إليهما، والابتعاد عما يضادّ ذلك ويخالفه.

/

?قال شيخ الإسلام ابن تيمية في«مجموع الفتاوى» (15/ 25):
(ومن تدبر أحوال العالم وجدَ كلَّ صلاحٍ في الأرضِ فسببه توحيدُ الله وعبادته وطاعة رسوله، وكل شرٍّ في العالم، وفتنة وبلاء، وقحط وتسليط عدوّ وغير ذلك؛ فسببه مخالفة الرسول، والدعوة إلى غير الله، ومن تدبر هذا حق التّدبير؛ وجد هذا الأمر كذلك في خاصة نفسه، وفي غيره؛ عموماً وخصوصاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله).
ولذا قد يتساءل بعض الناس: لماذا فشل الإخوان المسلمون في إدارة الدولة وإقامة العدل بين عباد الله؟!
` وسنذكر بعضاً من جواب ذلكم التساؤل:
إن دعوة هذه الفرقة- أعني: فرقة الإخوان المسلمين من بين الفرق-، وما عُرفت به، والطريق الذي سارت عليه خلال عقود منذ تأسيسها، على منهاج معلوم الانحراف، غير قائم على إخلاص العبادة لله وحده، والتقرب له بالتوحيد، مع بيان الشرك ومحاربته بأنواعه، فمسيرة هذه الفرقة عبر تلك العقود؛ تسير في طريق مظلم، نراهم لا يفرقون بين التوحيد والشرك، والسُّنَّة والبدعة، والخير والشر، والمصلحة والمفسدة، بل الخير عندهم ما كان في جانب الإخوان، والشر ما كان يحمله خصوم الإخوان.
وأما تعريف المصلحة عند هذه الفرقة؛ فليس المقصود منه مصلحة المسلمين كافة ، بل مصلحة الإخوان المسلمين، والمفسدة هي: ما كان له ضرر وإفساد يعود أثره على استمرار وجود هذه الفرقة، لا ما يكون فيه فساد لعموم المسلمين.
قال تعالى: ﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (14)﴾[محمد].
?قال ابن سعدي- رحمه الله- في تفسيره: (أي: لا يستوي من هو على بصيرة من أمر دينه، علماً وعملاً، قد علم الحقّ واتبعه، ورجا ما وعده الله لأهل الحق، كمن هو أعمى القلب، قد رفض الحق وأضله، واتبع هواه بغير هدى من الله، ومع ذلك، يرى أن ما هو عليه هو الحق، فما أبعد الفرق بين الفريقين، وما أعظم التفاوت بين الطائفتين؛ أهل الحق وأهل الغيّ).أهـ
ولذا؛ ينبغي ألا يستغرب أحدٌ سقوطَ فرقة الإخوان المسلمين في أحضان الفرس والرافضة الصفويين، فإنها مجموعة ذات منهج تبحث من خلاله عن مقومات لبقائها وجمع المصالح لها، لا لغيرها، ولو كان ثمن ذلك التضحية بالإسلام وأهله، وتقديمهم قرباناً لأعداء الأمة، ومنه ما كان معلناً كالتحالف مع أعداء الإسلام (الروافض؛ أسوأ من اليهود لهذه الأمة)؛ حتى بلغ الوقوف في صعيدٍ واحدٍ ضد المسلمين، ولست أدّعي أمراً بلا برهان، أو أختلق قصة فأحكيها.
` فيا أيها المسلمون! من لأهل السُّنة في الشَّام الجريحة؟! لقد قام أعداء المِّلة بالتكالب عليهم وجاء الشيعة الروافض يزحفون من كل حدب وصوب (من إيران والعراق ولبنان ومن على دينهم) للعبث بهذه الأمة، ولاقتلاع الإسلام وأهله من هذه البلاد!!

(تشابهت أفعالهم: حزب الدعوة «العراق» وفرقة الإخوان «مصر»)

لا تجد فرقاً بين ترحيب حزب الدعوة في العراق وفرقة الإخوان المسلمين في مصر في التعامل مع السياحة الدينية الإيرانية الصفوية في العراق ومصر.
فبعد سقوط صدام حسين وتولي حزب الدعوة الرافضي ذي الولاء الفارسي الأمر في عراق الدولة العباسية، ظهرت وأعلنت الدعوة للسياحة الدينية المقابرية (بين إيران الصفوية والعراق)، ومن ثمَّ كثرة الوفود والأفواج، وانتشار الزيارات المتتابعة للقبور بل كثرة النزلاء والمقيمين حولها يعبدونها ليلاً ونهاراً من دون الله وحده لا شريك.
ومن المؤسف فقد فوجئ أهل مصر بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك، وتولي الإخوان المسلمين زمام الأمور في مصر العروبة والإسلام، ظهرت هذه الدعوة (السياحة الدينية بين إيران الصفوية ومصر)، فشوهد انكباب أولئك السائحين حول قبور العُبيديين في دولة مصر.
` فما فعل الإخوان المسلمون، وما الجهاد الذي قاموا به؟
لقد وقفوا بجانب العدو الفارسي الرافضي، وفتحوا له أبواب مصر الأبية، ليمارس التخريب والدمار، لقد فُتحت الأبواب للرافضة، فتم لهم ما تمنوه:
أولاً: تشييع عوام المسلمين من جهة، وثانياً: تحييد الثِّقل السُّني العربي المصري، حتى لا يكون عوناً لأهله وإخوانه في بلاد الشام.

(من أقوال ابن حزم الحسنة الفائقة)

? قال ابن حزم في كتابه «الفصل في الملل» (4/ 171): (اعلموا رحمكم الله أن جميع فِرَق الضَّلالة لم يُجْرِ اللهُ على أيديهم خيراً، ولا فتح بهم من بلاد الكُفر قريةً، ولا رَفَع للإسلام رايةً، وما زالوا يَسْعَون في قَلْبِ نظام المسلمين، ويفرِّقون كلمة المؤمنين، ويسلّون السيف على أهل الدين، ويسعون في الأرض مُفسِدين، أما الخوارج والشيعة فأمْرهم في هذا أشهَر من أنْ يُتَكَلَّفَ ذكرُهُ).
? قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» ( 4/ 396): (وأبو محمد مع كثرة علمه وتبحّره، وما يأتي به من الفوائد العظيمة؛ له من الأقوال المنكرة الشاذة ما يعجب منه، كما يعجب مما يأتي من الأقوال الحسنة الفائقة). أ هـ
قلت: هذا مما وُفّق فيه ابن حزم وتُعدُّ من نوادره الفائقة في الحُسْن.

(الخذلان: أحداث سورية كشفت جزءاً من سوءة الإخوان المسلمين )

إن المواقف التي حصلت لأهل السُّنة في الشام؛ لهي مثالٌ حيٌ لهذا التخاذل المخزي، والتحالف الشرير، فسقطت تلك الشعارات الزائفة التي ملأت الدنيا زمناً بالأماني والأحلام الجميلة، كـ (الإسلام هو الحل)، (الجهاد في سبيل الله أسمى أمانينا)؛ ولكنها تهاوت مع أول تجربة، فبانَ عوارُها وظهر زيِفُها، وتبيّن ما كان خافياً زمناً، فإن دعاة المشروع الإسلامي في مصر، قد لبسوا عار الخذلان غير عابئين بذهاب الدين، وانتهاك أعراض ودماء المسلمين، والله المستعان.
والحمد لله رب العالمين

كتبه/ د. عبد العزيز بن ندى العتيبي

15 من جمادى الآخرة 1434هـ

http://ahlalathar.com/play.php?catsmktba=134

[أبو أويس السليماني]

جزاك الله خيرا فضيلة الشّيخ العزيز عبد العزيز ..
و العجب ممن ينفخ في هذا الجراب الهرئ ، و يقدمه للأمة على أنّه معيد عزّها المفقود و مجدها المنشود ، و في الحقيقة ما هو إلا هشيم محترق تهافت عليه الفراش ، يحسبه نورا !.

[أبو أويس السليماني]

تذكّرت شبهة يروّجها حزب الإخوان المسلمون- و من يُعجبه مشربهم - في مثل هذه الأيّام و هي قولهم:
لماذا تخافون من قدوم الرافضة إلى مصر- يعنون في السياحة- و لا تخافون من قدوم اليهود و النصارى و باقي الملل !؟.
فنقول : إن كان دين اليهود و النصارى و غيرهم فيه سب الأنبياء و الصّحابة و أزواج الأنبياء و أمهات المؤمنين و ينتقصون القرآن و يتعبدون الله بذلك ، فهؤلاء أيضا ممنوعون من دخول بلاد الإسلام ، بل جميع قوانين العالم تحرّم ذلك على العلن ، و تحترم الدّيانات الأخرى ، و لا ننسى القومة الّتي قامتها جماهير المسلمين في مختلف أنحاء العالم لمّا تعرّض آحاد الكفرة ( تحت أيّ غطاء غير ظاهر!)- لا الحكومات الكافرة( في الظاهر) - للنبي صلى الله عليه و سلّم ، و الرسومات المسيئة لنبيّ الله تبارك و تعالى ، و كان من أشهر من ركب هذه الموجة -مع كثير الشعارات- حزب الإخوان المسلمون ، و كانوا على رأس الدعاة للمقاطعة بمختلف أنواعها ، بل تهجّموا على العلماء و الدعاة الذين خالفوهم فقهيا في شكل المقاطعة أو حقيقتها و مدى صلتها بولاة الأمور !.
و ها هم اليوم لا ينتفضون لعرض النبيّ صلّى الله عليه و سلّم ، و لا أقول رسما كاريكاتوريا أو فلما أو ما شابه ، بل عقائد معلنة ، لها وسائل كبيرة تُشهرها ، فطعنوا في عرض النبي صلى الله عليه و سلّم ، و طعنوا في أقرب الناس إليه أزواجه أمهات المؤمنين الطاهرات المطهرات و أحبهم إليه و ألصقهم به -من حملة هذا الدين - و هم كبار صحابته الخلفاء أبو بكر و عمر و عثمان و يتسترون بعلي رضي الله عنهم جميعا و أرضاهم ، و لا يستثنون من الصحابة إلا ثلاثة أو سبعة ...
و يطعنون في كتاب الله تعالى علنا ، و ينسبونه إلى النّقص ، و يستدركون عليه ، و يحرفون ما ثبت منه عندهم .
فبأي عقل و دين يدخل هؤلاء بلاد المسلمين ثمّ يسلمون أو يُسالمون !؟.
مع أنّ حزب الإخوان يلتزم هذه المقاطعة و يُطالب بها غيره -قبل الوصول..-
أم هي مجرّد شعار لأجل استعطاف أصوات النّاس و قلوبهم ؟!
و هل سيدوم ذلك مع هذه المفارقات !؟
و نقطة أخرى : اليوم أصبح الروافض مُحاربون لا مسالمون ، كما هو حاصل في العراق و لبنان و سوريا و غيرها من الأقليات المستعمرة إيرانيا ، و الدولة المحابرة لأهل الإسلام و التي تمكر بالإسلام و أهله مع تزييف الحقائق و تلفيق التهم لعلماء الأمة و تشويع سمعتهم ، هل يليق بأدعياء السّياحة استقبالهم و استمالتهم بقصد دراهم معدودة (!)-مع ذلك الأصل المزعوم -؟!.
و هل أصبح الدين و العرض رخيصان لهذه الدّرجة ، فيُسكت عنه و يُباع لقاء اقتصاد موهوم مزعوم !؟.
ثم : من أجاز لكم هذا الفعل من أساسه ؟! ، أقصد السياحة غير المشروعة سواء مع هؤلاء أو مع غيرهم !؟
سيقولون : لا نستطيع التّغيير بين عشيّة و ضحاها !.
فنقول لهم :
إذا عجزتم عن التغيير ، فلماذا تزيدون الطّينة بلّة ، و تزيدون إلى كلّ أولئك الوافدين هؤلاء الطاعنين من الرافضة الحاقدين !؟.
و من فرض عليكم ذلك ؟!.

[عبد الله مختار بدري]

يقول محمد حسان:
أنا أرى أن الإخوان بما لهم من خبرة سياسية من أجدر الناس بالسياسية في هذه المرحلة، واتفقنا مع إخواننا على أن يدعموا أصحاب الكفاءات والخبرات، ولا حرج من أن نستفيد من الإخوان المسلمين.
كنت لا أدري لماذا لا أحب هذا الرجل ولا أميل إلى هضمه، فلما صرح بأباطيله هذه قلت: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: " الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ "
مختار بدري

[أبوعبدالله السوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله مختار بدري

يقول محمد حسان:
أنا أرى أن الإخوان بما لهم من خبرة سياسية من أجدر الناس بالسياسية في هذه المرحلة، واتفقنا مع إخواننا على أن يدعموا أصحاب الكفاءات والخبرات، ولا حرج من أن نستفيد من الإخوان المسلمين.
كنت لا أدري لماذا لا أحب هذا الرجل ولا أميل إلى هضمه، فلما صرح بأباطيله هذه قلت: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: " الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ "
مختار بدري

صدقت اخي سبحان وانا مثلك في الشعور نحوه

[أبو عبدالله رائد جبران]

هم لم يفشلوا لأنهم من الأساس فاشلون لكن المشكلة التي تؤرقني وتشغلني هي طعن وسباب ولعن العوام للأخوان (كإسلاميين) ذو لحى وبعضهم يضم السلفيين معهم جهلاً منه حتى أن تناقشت مع أحدهم ووهو من الأردن (بلدي) ولا علاقة له بمصر من قريب أو بعيد يسب ويلعن بالإسلاميين ويتمنى ان تحكم مصر (راقصة) ولا يحكمها الإخوان...إلى اخر ما نسمع ونرى من العجب العجاب....

[عبد الله مختار بدري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالله رائد جبران

هم لم يفشلوا لأنهم من الأساس فاشلون لكن المشكلة التي تؤرقني وتشغلني هي طعن وسباب ولعن العوام للأخوان (كإسلاميين) ذو لحى وبعضهم يضم السلفيين معهم جهلاً منه حتى أن تناقشت مع أحدهم ووهو من الأردن (بلدي) ولا علاقة له بمصر من قريب أو بعيد يسب ويلعن بالإسلاميين ويتمنى ان تحكم مصر (راقصة) ولا يحكمها الإخوان...إلى اخر ما نسمع ونرى من العجب العجاب....

بارك الله فيك، أخي رائد
وأرجو أن يبادر السلفيون بإعلان برائتهم من هذه الألاعيب السياسية منذ الآن
والبراءة ممن يرقع للإخوان، والدليل ما ذكرتَه من نقمة العوام لتلك الطوام
أما نحن فما سالمناهم منذ أن حاربناهم!

[أبو زيد العتيبي]

الحقيقة التي ثبتت على مر التاريخ أن :

حركة الأخوان
من جنس الحركات الفكرية الوصولية
المقصود منها الظفر ( بقمة الهرم ) السلطوي
فتكون متلونة بحسب ما يوصلها إلى غرضها أو يبقيها بعد الوصول .

[عبد الله الليبي]

ليس دفاعا عن الاخوان أو محبة دعوتهم أو السير وراء تمييعهم ولكن لايجوز ظلمهم أو تحميلهم كل مصيبة في الامة
ولكن هناك معالم يجب أن تظهر
الكثير من الناس يكتب ويؤصل ويظن نفسه أصاب الداء ولكن بينه وبينه مفاوز اما للكيل بمكيالين أوكراهية قوم وتنزيل كل مصائب الدنيا عليهم
وهذا الكاتب يسهل الرد عليه سواء في هذا المقال أو في رده على الشيخ عبد الله السعد أوفي المقالات الاخرى ولكن أين الوقت والفراغ
أولا هل يحكم الاخوان في مصر أوالرئيس مرسي ومعه نظام متكامل يشمل الاخوان وغيرهم
ثانيا هل مرسي أخذ الوقت والفرصة أم أنه رئيس بلا قوة ومكبل بالقيود وكاد أن يقيد بالقيود وينكل به لولا لطف الله
يتبع

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الليبي

ليس دفاعا عن الاخوان أو محبة دعوتهم أو السير وراء تمييعهم ولكن لايجوز ظلمهم أو تحميلهم كل مصيبة في الامة
ولكن هناك معالم يجب أن تظهر
الكثير من الناس يكتب ويؤصل ويظن نفسه أصاب الداء ولكن بينه وبينه مفاوز اما للكيل بمكيالين أوكراهية قوم وتنزيل كل مصائب الدنيا عليهم
وهذا الكاتب يسهل الرد عليه سواء في هذا المقال أو في رده على الشيخ عبد الله السعد أوفي المقالات الاخرى ولكن أين الوقت والفراغ
أولا هل يحكم الاخوان في مصر أوالرئيس مرسي ومعه نظام متكامل يشمل الاخوان وغيرهم
ثانيا هل مرسي أخذ الوقت والفرصة أم أنه رئيس بلا قوة ومكبل بالقيود وكاد أن يقيد بالقيود وينكل به لولا لطف الله
يتبع

فرغ نفسك لبيان الحق و أرنا علمك

و إلا فأنت خذلت الحق و أهله