أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
73736 73758

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 03-16-2013, 06:42 AM
لؤي عبد العزيز كرم الله لؤي عبد العزيز كرم الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: السودان
المشاركات: 2,417
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة
قال الإمام ابن القيِّم في "مختصر الصواعق المرسلة":


"وأما الجاهلُ المقلِّدُ ؛ فلا تَعْبَأْ به ولا يَسُؤْكََ سبُّه ، وتكفيرُه ، وتضليلُه ؛ فإنّه كنُباح الكلب ؛ فلا تجعلْ للكلب عندك قَدْرَاً أن تَرُدَّ عليه كُلَّما نَبَحَ عليك.
وَدَعْهُ يفرحْ بنُباحه ، وافْرَحْ أنت بما فُضِّلْتَ به عليه من العلم والإيمان والهدى.
واجعلِ الإعراضَ عنه مِن بعضِ شُكْرِ نعمةِ الله التي ساقَهَا إليك ، وأَنْعَمَ بها عليك".
لقد قطعت جهيزة ‏‏( ابن القيم ‏‏) قول كل خطيب وأخشي أن المعيصفي سيسل سيفه في وجه ابن القيم لأنه وصف مسلما بأشنع وصف وأقبحه وأخشي أكثر أن يظن أنه المقصود بهذا الكلام‏!‏‏!‏ ‏.
__________________
‏(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 03-16-2013, 12:45 PM
أبو مالك الانشاوى أبو مالك الانشاوى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 131
افتراضي

نحبك فى الله شيخنا علي
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 03-16-2013, 05:53 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي

لابن المرزبان كتاب سماه بـــ " تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب " ، وهو مطبوع ، ووقف عليه شيخ الإسلام وذكره في قاعدة المفاضلة بين الأجناس .

فقال - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى " ( 4 / 351 - 352 ) : " هل كل واحد من آحاد الناس أفضل من كل واحد من آحاد الملائكة ؟ فهذا لا يقوله عاقل فإن في الناس : الكفار والفجار والجاهلين والمستكبرين والمؤمنين وفيهم من هو مثل البهائم والأنعام السائمة بل الأنعام أحسن حالا من هؤلاء كما نطق بذلك القرآن في مواضع مثل قوله تعالى . { إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون } وقالعالى : { إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون } وقال : { ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون } والدواب جمع دابة وهو كل ما دب في سماء وأرض من إنس وجن وملك وبهيمة ففي القرآن ما يدل على تفضيل البهائم على كثير من الناس في خمس آيات . وقد وضع " ابن المرزبان " كتاب ( تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب وقد جاء في ذلك من المأثور ما لا نستطيع إحصاءه مثل ما في مسند أحمد : { رب مركوبة أكثر ذكرا من راكبها } " . وفضل البهائم عليهم من وجوه : أحدها : أن البهيمة لا سبيل لها إلى كمال وصلاح أكثر مما تصنعه والإنسان له سبيل لذلك فإذا لم يبلغ صلاحه وكماله الذي خلق له بان نقصه وخسرانه من هذا الوجه . وثانيها : أن البهائم لها أهواء وشهوات : بحسب إحساسها وشعورها ولم تؤت تمييزا وفرقانا بين ما ينفعها ويضرها والإنسان قد أوتي ذلك . وهذا الذي يقال : الملائكة لهم عقول بلا شهوات والبهائم لها شهوات بلا عقول والإنسان له شهوات وعقل . فمن غلب عقله شهوته فهو أفضل من الملائكة أو مثل الملائكة ومن غلبت شهوته عقله فالبهائم خير منه " .
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " .


وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 03-16-2013, 06:10 PM
أبو عبد الله عادل السلفي أبو عبد الله عادل السلفي غير متواجد حالياً
مشرف منبر المقالات المترجمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الولايات المتحدة الأمريكية
المشاركات: 4,043
افتراضي

وللشيخ مقبل (إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبد الله القرضاوي)
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9).

قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)):
"ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب."


عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 03-16-2013, 06:15 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي

قال ابن أبي الدنيا في " الحلم " برقم : ( 87 ) : وأنشدني أحمد بن عبد الرحمن:


شبهته بالكلب ثم وجدته ... أقل حفاظا للصديق من الكلب


متى يعرف الكلب امرأ لا يضره ... وصاحب هذا في عناء من الحب



وقال ابن أبي الدنيا في " ذم المسكر " برقم ( 58 ) : حدثني سويد بن سعيد قال حدثني بعض أصحابنا قال السكر على ثلاثة منهم من إذا سكر تقيأ وسلح فهذا مثل الخنزير ومنهم من إذا سكر كدم وجرح فمثله مثل الكلب والثالث إذا سكر تغنا ورقص فمثله مثل القرد.
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " .


وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
رد مع اقتباس
  #56  
قديم 03-16-2013, 07:40 PM
البوعمراوي الاثري البوعمراوي الاثري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 19
افتراضي

قال الشاطبي رحمه الله
و قد قيل كن كالكلب يقصيه اهله /////////////////// وما يئتلي في نصحهم متبذلا
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 03-17-2013, 05:46 PM
أبو عبد الله محمد التونسي أبو عبد الله محمد التونسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: تونس
المشاركات: 245
افتراضي

قال ابن القيم- رحمه الله-:

سبحان الله! في النفس: كبر إبليس، وحسد قابيل، وعتو عاد، وطغيان ثمود، وجرأة النمرود، واستطالة فرعون، وبغي قارون، وقحة- أي لؤم- هامان، وهوى بلعام، وحيل أصحاب السبت، وتمرُّد الوليد، وجهل أبي جهل.

وفيها من أخلاق البهائم: حرص الغراب، وشره الكلب، ورعونة الطاووس، ودناءة الجُعل، وعقوق الضب، وحقد الجمل، ووثوب الفهد، وصولة الأسد، وفسق الفأرة، وخبث الحية، وعبث القرد، وجمع النملة، ومكر الثعلب، وخفة الفراش، ونوم الضبع.

غير أن الرياضة – أي ترويضها على الطاعة- والمجاهدة تذهب ذلك. فمن استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند، ولا تصلح سلعته لعقد:{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ}؛ فما اشترى إلا سلعة هذبها الإيمان، فخرجت من طبعها إلى بلد سكانه التائبون العابدون)
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 03-17-2013, 09:30 PM
المعيصفي المعيصفي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 112
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة
قال الإمام ابن القيِّم في "مختصر الصواعق المرسلة":


"وأما الجاهلُ المقلِّدُ ؛ فلا تَعْبَأْ به ولا يَسُؤْكََ سبُّه ، وتكفيرُه ، وتضليلُه ؛ فإنّه كنُباح الكلب ؛ فلا تجعلْ للكلب عندك قَدْرَاً أن تَرُدَّ عليه كُلَّما نَبَحَ عليك.
وَدَعْهُ يفرحْ بنُباحه ، وافْرَحْ أنت بما فُضِّلْتَ به عليه من العلم والإيمان والهدى.
واجعلِ الإعراضَ عنه مِن بعضِ شُكْرِ نعمةِ الله التي ساقَهَا إليك ، وأَنْعَمَ بها عليك".
وقال الإمام ابن القيم في الصواعق المرسلة ج3/ص1036

" وقد ضرب سبحانه للمعارضين بين الوحي وعقولهم مثل السوء بالكلب تارة وبالحمر تارة وبالأنعام تارة وبأهل القبور تارة وبالعمي الصم تارة .
وغير ذلك من الأمثال السوء التي ضربها لهم ولأوثانهم .
وأخبر عن مثله الأعلى بما ذكره من أسمائه وصفاته وأفعاله وضرب لأوليائه وعابديه أحسن الأمثال .

ومن تدبر القرآن فهم المراد بالمثل الأعلى ومثل السوء .
وبالله التوفيق"
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 03-17-2013, 10:44 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي مشاهدة المشاركة
وقال الإمام ابن القيم في الصواعق المرسلة ج3/ص1036

" وقد ضرب سبحانه للمعارضين بين الوحي وعقولهم مثل السوء بالكلب تارة وبالحمر تارة وبالأنعام تارة وبأهل القبور تارة وبالعمي الصم تارة .
وغير ذلك من الأمثال السوء التي ضربها لهم ولأوثانهم .
وأخبر عن مثله الأعلى بما ذكره من أسمائه وصفاته وأفعاله وضرب لأوليائه وعابديه أحسن الأمثال .

ومن تدبر القرآن فهم المراد بالمثل الأعلى ومثل السوء .
وبالله التوفيق"
و الخوارج قال عنهم كلاب النار !.
و تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه ، ما ترك عرقا و لا مفصلا إلا دخله .
و مع ذلك فهم أهل إسلام و لهم نصيب كبير من العبادة .
فالأمر نسبي أخي -أي الكلام الذي ذكره بن القيم رحمه الله-.
و قال صلى الله عليه و سلّم : ليس لنا مثل السّوء ، العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه .
و فيه من المسلمين من يعود في هبته !.
و نهى عن التفات كالتفات الثعلب ، و نقر الديك و غيرها في الصلاة ، و فيه من المسلمين من يفعله !.
و لا يعني كلام بن القيم الذي ذكرته الحصر ، أو عدم دخول غيرهم في ذلك .

و قال صلى الله عليه و سلّم لأصحابه:
إني ممسك بحجزكم عن النار وتقاحمون فيها تقاحم الفراش والجنادب ويوشك أن أرسل حجزكم وأنا فرط لكم على الحوض فتردون علي معا وأشتاتا يقول جميعا فأعرفكم بأسمائكم وبسيماكم كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله فيذهب بكم ذات الشمال وأناشد فيكم رب العالمين فأقول : يارب أمتي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك إنهم كانوا يمشون القهقرى بعدك .
انتهى.
و قال صلى الله عليه و سلم:
أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكا ورحمة ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان.
الصحيحة:( 3270 ).
و قال صلى الله عليه و سلم :
و الذي نفسي بيده لأذودن رجالا عن حوضي كما تذاد الغريبة من الإبل عن الحوض .صحيح الجامع :(13023).
و ليس في شيئ من هذا مدح !.
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 03-17-2013, 11:13 PM
المعيصفي المعيصفي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 112
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني مشاهدة المشاركة
و الخوارج قال عنهم كلاب النار !.
و تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه ، ما ترك عرقا و لا مفصلا إلا دخله .
و مع ذلك فهم أهل إسلام و لهم نصيب كبير من العبادة .
فالأمر نسبي أخي -أي الكلام الذي ذكره بن القيم رحمه الله-.
و قال صلى الله عليه و سلّم : ليس لنا مثل السّوء ، العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه .
و فيه من المسلمين من يعود في هبته !.
و نهى عن التفات كالتفات الثعلب ، و نقر الديك و غيرها في الصلاة ، و فيه من المسلمين من يفعله !.
و لا يعني كلام بن القيم الذي ذكرته الحصر ، أو عدم دخول غيرهم في ذلك .

و قال صلى الله عليه و سلّم لأصحابه:
إني ممسك بحجزكم عن النار وتقاحمون فيها تقاحم الفراش والجنادب ويوشك أن أرسل حجزكم وأنا فرط لكم على الحوض فتردون علي معا وأشتاتا يقول جميعا فأعرفكم بأسمائكم وبسيماكم كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله فيذهب بكم ذات الشمال وأناشد فيكم رب العالمين فأقول : يارب أمتي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك إنهم كانوا يمشون القهقرى بعدك .
انتهى.
و قال صلى الله عليه و سلم:
أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكا ورحمة ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان.
الصحيحة:( 3270 ).
و قال صلى الله عليه و سلم :
و الذي نفسي بيده لأذودن رجالا عن حوضي كما تذاد الغريبة من الإبل عن الحوض .صحيح الجامع :(13023).
و ليس في شيئ من هذا مدح !.

أعلم ذلك كله .
وليس موضوع البحث ضرب مثل السوء لمن خالف شرع الله من الكفار أو أهل البدع من المسلمين أو المخالفين للسنة ممن ورد في السنة ذكره .

إنما فيمن لم نعلم منه مخالفة صريحة لشرع الله .
هل يجوز ضرب المثل له بفعل من أفعال أو صفة من صفات الحيوان أو بحيون من الحيوانات على سبيل الذم .

وما هو الضابط في ضرب مثل السوء على مسلم مع ذكر الدليل الشرعي وأقوال العلماء .

رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.