أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
34408 123455

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منبر الموسوعات العلمية > منبر الإعلان عن الدروس و الدورات العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-15-2013, 04:39 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb إعلان عن زيارة الشيخ المغربي سعيد الكملي لبلاد الجزائـر

إعلان عن زيارة الشيخ المغربي سعيد الكملي لبلاد الجزائـر
إلى أهل الجزائر أزف هذه البشرى

بدعوة من مديرية الأوقاف و الشؤون الدينية لولاية عنابة سيعقد فضيلة الشيخ الدكتور سعيد الكملي مجموعة من المحاضرات بمساجد الولاية وفق البرنامج الاتي:

__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-15-2013, 05:49 PM
أبو الوليد المغربي أبو الوليد المغربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 236
افتراضي

يجب الإنتباه فلهذا الرجل بعض الشطحات في جانب العقيدة وفي جوانب أخرى وهو على طريقة شيخه محمد ولد الددو فيجب على الإخوة ألا يطبلوا له كثيرا .
__________________
روي عن وهب منبه رحمه الله قوله :{ العلم كالغيث ينزل من السماء حلوا صافيا فتشربه الأشجار بعروقها فتحوله على قدر طعومها فيزداد المر مرارة والحلو حلاوة ، فكذلك العلم يحفظه الرجال فتحوله على قدر هممها وأهوائها ، فيزيد المتكبر كبرا والمتواضع تواضعا ، وهذا ; لأن من كانت همته الكبر وهو جاهل فإذا حفظ العلم وجد ما يتكبر به فازداد كبرا ، وإذا كان الرجل خائفا مع علمه فازداد علما علم أن الحجة قد تأكدت عليه فيزداد خوفا .}
المصدر: "مكاشفة القلوب".أبو حامد الغزالي. ص:176
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-16-2013, 12:46 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

أخي الفاضل /

والله لا أعرف الشيخ سعيد إلا من دروسه وأنا أستفيد منه ،في مجالات كثيرة ،فقه لغة أصول فقه أما أن له شطحات أشعرية فلم ألمس شيئا يدل على ذلك ـ فإن كان نوصح بالحكمة ـ
أعجبني فيه تمكنه من المذهب وفروعه ..فهل الفقه فيه لوثة أشعرية؟

__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-16-2013, 02:01 AM
أبو غياث المدني أبو غياث المدني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: المدينة النبوية
المشاركات: 88
افتراضي

1) فهذا جواب من موقع الشيخ عن سؤال بعنوان الكلام على التأويل:
السائل:
هل الأصل عدم التأويل أو الأصل التأويل وما هي صحة قول ابن عباس في تأويل: {وجاء ربك والملك صفا صفا}؟
الجواب:
إذا كان السؤال يتعلق بتأويل صفات الباري سبحانه وتعالى فإن أصل تأويلها إنما هو خوف من تشبيهه بخلقه، هذا الحامل عليه في الأصل، لكن الواقع أننا لا نحتاج إليه أصلا، لأن من آمن بالله وبما جاء به رسوله من عنده وعرف أنه لا أحد أعلم بالله من الله، ولا أحد بعد ذلك أعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الناصح الأمين الحريص على هداية الأمة لم يكن ليتركهم في مضلة وضياع، ولم يكن ليأتيهم بما هو موهم للتشبيه أو موهم للضلال ويسكت حتى يموت ويلقى الله ولم يشرح ذلك لأمته ولم يبينه لهم! هل تعلمون أحدا أنصح للناس من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ هل تظنون أن أحدا أحرص على عقائد الناس من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لماذا يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك التأويل ثم يأتي أقوام آخرون فيؤولون، إن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أنصح الناس للناس، وهو الحريص عليهم كما أخبر بذلك ربنا سبحانه وتعالى وشهد له به، فقال: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} ولهذا يقال لمن أراد ذلك القول هذا الذي تدعو إليه هل دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي أم لم يدعوا إليه؟ فإن أقر أنهم لم يدعوا إليه يقال فمن أين لك علمه؟ ومن أين لك أن تدعو إليه ولم يدع إليه أولئك؟ فهذا الجواب المسكت في حق أولئك.

2) وهذا جواب من موقعه عن سؤال بعنوان إثبات بعض الصفات كالعين لله تعالى:
السائل:
إن بعض أهل العلم أثبتوا لله العين و القدم و الرجل و بعض الصفات الأخرى فما هو صواب هذا القول من كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟
الجواب:
أن الله سبحانه و تعالى ﴿لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير﴾ و أنه لا يمكن أن يكون له مثل لقوله تعالى: ﴿ليس كمثله شيء و هو السميع البصير﴾ فلا يمكن أن يعرف إلا عن طريق الخبر و قد أخبرنا عن نفسه بهذه الصفات فنحن نؤمن بها كما أخبر الله سبحانه و تعالى و هذا واجب على كل مسلم و على هذا فيجب عليه أن يؤمن بأنها لا تشبه صفات المخلوقين و أن الله سبحانه و تعالى له ذات لا تشبه ذوات المخلوقين فكما له ذات لا تشبه ذواتهم فكذالك له صفات لا تشبه صفاتهم و القول في الصفات كالقول في الذات والقول في بعض الصفات كالقول في بعضه.

3) وهذا مقتطف من جوابه عن "من هم أهل الكلام وماذا تعنون بهم؟" :
... وهذه القواعد العقلية هي من الاجتهاد المحض، ولا يمكن أن تكون خطأ مائة بالمائة ولا صوابا مائة بالمائة، وقد حصل الخطأ في كثير من جوانبها وبالأخص حين ترجمت إليها نظريات اليونان الإغريق ونظريات الرومان، ولا شك أن نظريات هذه الأمم السابقة يخالطها كثير من الوثنيات والشركيات، وكذلك فإن كثيرا من الذين درسوا علم الكلام وتعمقوا في هذه القواعد غلوا في العقل حتى أخرجوه عن طوره، والعقل جارحة من جوارح الإنسان فهو مثل عينه وأذنه ويده ولا يمكن الغلو فيه لأن له حدودا إلى أعلى وحدودا إلى أسفل، فحدوده إلى أسفل هي الأوليات والمشاهدات والحدسيات والمحسوسات والمشهورات فهذه هي الحد الأدنى للعقل والسقف الأعلى له هي مواقف العقول التسعة التي يجمعها قوله: عجل وقتب، فالعين للعرو من النقيضين، والجيم لجمعهما، واللام للزوم الدور أوالتسلسل والواو لوقوع عدد لا نهاية له، والقاف لقلب الحقيقة، والتاء لتعدد الفاعل وتحصيل الحاصل وكذلك لترجيح بلا مرجح، والباء لبطلان الحصر، فهذه تسعة هي مواقف العقول التي تقف عندها فإذا كانت العقول كذلك فلا يمكن أن نغلو فيها أو نجعلها يتحاكم إليها في كل الأمور بل الحكم للشخص هو خطاب الله لا خطاب العقل، ومن هنا فإن كثيرا من المتكلمين يغلطون في تصور العقل، ولذلك قال الغزالي رحمه الله: الوحي عقل من الخارج والعقل وحي من الداخل، ولا شك أن هذا من الغلو في العقل، لأن العقل الذي يتكلم عنه الغزالي ليس متمثلا في عقل شخص بعينه، فلا يقصد عقل أبي حامد الغزالي مثلا، أو عقل إنسان بعينه،بل يقصد الوجود المطلق الذي هو الوجود الذهني للعقل، ولا يقصد الوجود الخارجي المتمثل في عقل شخص من الأشخاص أو جماعة من الجماعات، وإذا كان الحكم على ماهية ذهنية غير خارجية فهو حكم غير دقيق، كذلك فإن مما خالط ما يسمى بعلم الكلام الخوض في صفات الله تعالى بغير علم، وهذا من الخطر الماحق، لأن الله تعالى: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)} [الأنعام] وقد ذكرنا في الدرس الماضي أنه لا يمكن أن يثبت له إلا ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم فلا يمكن أن يصل علم الحادث إليه، بل لا يمكن أن يعلم عنه إلا ما أوحى به، وإذا كان الأمر كذلك فلا مجال للعقل في هذا الباب، وأهل الكلام فرق كثيرة دخلت علوما متعددة، ففي علوم اللغة طائفة متكلمة وهي التي تسمى بأهل التقعيد العقلي وهم أهل الكوفة، فأهل الكوفة مثلا إذا وجدوا أي نادرة لغوية قاسوا عليها وجعلوها قاعدة، وأهل البصرة يضعون قاعدة بالأكثرية وما خالفها جعلوه من الشواذ، أو بحثوا له عن تأويل يرده إلى القاعدة الأصلية، مثل خلافهم في تقدم الفاعل، فإن أهل البصرة يقولون الفاعل لا يتقدم:

وبعد فعل فاعل فإن ظهر** فهو وإلا فضمير استتر
لكن الكوفيين يقولون لا، بل يوجد فاعل متقدم، والبصريون يقولون: إذا وجد فإنه فاعل فعل محذوف يدل عليه ما بعده، وكذلك في الأصول، ففي الأصول مدرسة تسمى المدرسة الكلامية وهي التي تبني القواعد الأصولية وقواعد الاستنباط واستغلال النصوص الشرعية على مقتضى القوانين العقلية، وهذه المدرسة هي التي سلكت في المذاهب الثلاثة المذهب المالكي والمذهب الشافعي والمذهب الحنبلي، وخالفتها مدرسة تسمى مدرسة الفقهاء وهي مدرسة الحنفية، فإنهم اعتمدوا على التفريع الفقهي ولم يعتمدوا على ترتيب المقدمات المنطقية العقلية، وكذلك دخل هذا العلم في علم العقائد ووضع فيه كثير من الكتب واشتهر كثير من الفرق الداخلة في مسمى الكلام، مثل الكَلَّابية أصحاب ابن كَلَّاب، والكَرَّامية أصحاب ابن كَرَّام، وكذلك إلى حد ما الماتُريدِيَة والأشعرية أي أتباع هذين الإمامين، فكثير منهم أيضا دخلوا في علم الكلام وتوغلوا فيه، وكذلك في التفسير فإن بعض المفسرين يدخلون في مسمى أهل الكلام لانشغالهم بالتفسير العقلي بالرأي المحض، ومن ذلك التفسير الإشاري الذي اشتغل به الألوسي رحمه الله تعالى وأدرجه في آخر تفسير كل آية من تفسيره تقريبا.


4) وعن الكتب التي ينبغي الإعتناء بها من حيث الفهم للعقيدة الصحيحة يقول
السائل:
بماذا ترشدون من الكتب التي ينبغي الإعتناء بها من حيث الفهم للعقيدة الصحيحة و جزاكم الله خيرا؟
الجواب:
اٍن الكتب التي ألفها السلف الصالح في هذا المجال فيها غنية للمسلمين و من هذه الكتب مثلا كتاب الإيمان لأبي بكر ابن أبي شيبة وكتاب الإيمان لأبي خيثمة زهير ابن حرب شيخ مسلم ومثل ذالك كتاب البخاري رحمه الله خلق أفعال العباد ومثل ذالك أيضا كتاب اللالكائي شرح أصول السنة وهكذا فهذه الكتب نافعة مهمة.

5) وهذا جواب من موقعه عن عقيدة الأشعري:
إن الأشعري أبا الحسن علي بن إسماعيل من ذرية أبي موسى الأشعري هو من أئمة الدين ومن المحدثين والأصوليين والقراء، وقد اجتهد في بعض أمور الدين فأصاب في بعضها وأخطأ في بعضها، فما اجتهد فيه من العقائد بعضه صواب لا غبار عليه وبعضه خطأ بين واضح، فلذلك لا حرج في تقليده في الصواب الذي أصاب فيه في حق من لا يعرف الدليل ولا يستطيعه، ولا يجوز تقليده فيما أخطأ فيه في حق من عرف أنه خطأ وهذا أيضا هو مذهب الأشعري وهو مذهب كل مجتهد من المجتهدين من أهل الدين، يرون موافقتهم فيما وافق الشرع ويرون عدم تقليدهم فيما خالف الشرع لدى الإنسان نفسه، فالخطاب الذي تخاطب به بين يدي الله ليس مقتضى عقل الأشعري ولا عقل مالك ولا عقل الشافعي، إنما تخاطب على مقتضى عقلك أنت، وما بلغك من الشرع، فما ترجح لديك لا تعذر في تركه ولو خالفه جمهور الناس، إذا ترجح لديك أن هذا النص ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهمته بمقتضى اللغة وأنت من أهل الفهم في الشرع فهمته فهما لا يحل لك تركه بما لم تعرف دليله، ولو أتاك الأشعري نفسه وخاطبك بذلك، أو أتاك مالك وخاطبك به لا يحل لك العدول عن الدليل إذا عرفته، فلذلك لا يقال: عقيدة الأشعري باطلة مطلقا ولا صحيحة مطلقا بل هي اجتهادات فيها صواب وفيها خطأ، والذي ذكره أهل العلم من أخطائه أربعة أخطاء فقط، وقد ذكر هو رجوعه عنها في كتاب مقالات الإسلاميين، وقد قال الحكماء قديما كفى المرء نبلا أن تعد معايبه، إذا كان الأشعري مجتهدا واجتهد في كثير من الاجتهادات فأخطأ في أربعة فقط ورجع عنها فهذا يكفيه فخرا ويكفيه دليلا على الاستقامة أنه رجع عما تبين له خطؤه فيه، ولذلك فإنه يقول في كتاب مقالات الإسلاميين كلما أتى إلى مقالة من المقالات التي كان له فيها مذهب ورجع عنه يذكر قول أهل الحديث وأهل السنة ثم يقول وبقولهم أقول، وهذا رجوع صريح من أبي الحسن رحمه الله إلى ذلك القول، وقد بين ذلك في مقدمة كتاب الإبانة أيضا وصرح به، وعموما فكثير من الأقوال التي تنسب إلى أبي الحسن والتي يراها الناس من مذهبه وهي مدونة في كتب الأشاعرة لا صلة لأبي الحسن الأشعري بها، لا يقولها أبدا بوجه من الوجوه، فمثلا مسألة الأحوال التي هي من أعظم المسائل التي خاض فيها الأشاعرة، قد نص الأشاعرة جميعا على أن أبا الحسن لا يراها، وأنه يخالفهم فيها، ومسألة إثبات صفة مستقلة تسمى الوجود وهي الصفة النفسية وهي مسألة لدى المتأخرين من الأشاعرة يصرحون بأن أبا الحسن ينكرها، ولذلك قال المقري في الإضاءة:

ومن يرى الوجود عين الذات** كالشيخ لم يعدده في الصفات
وأيضا فإن كثيرا من الأقوال المنسوبة إلى أبي الحسن لا تصح نسبتها إليه بوجه من الوجوه، كما يتعلق بالتقليد في أصول الدين، ولذلك قال السيوطي رحمه الله:

يمتنع التقليد في العقائد** للفخر والأستاذ ثم الآمدي
والعنبري جوزه وقد حظر** أسلافنا كالشافعي فيه النظر
ثم على الأول إن يقلد** فمؤمن عاص على المعتمد
لكن أبو هاشم لم يعتبر** إيمانه وقد عزي للأشعري
قال القشيري عليه مفترى**

فهذا القول نسبته إلى أبي الحسن الأشعري افتراء على أبي الحسن ليس من كلامه،

قال القشيري عليه مفترى** والحق إن يأخذ بقول من عرى
بغير حجة لأدنى وهم** لم يكفه ويكتفي بالجزم

هذا في الكوكب الساطع في نظم جمع الجوامع للسيوطي، لم يقل بذلك أبو الحسن قط، لم يقل بنفي العلو ولا قال إن الله في كل مكان أبدا ما قال هذا النوع من الكلام، بل قد نص على أن أئمة السلف نصوا على أن من قال إن الله في الأرض أو أنه في كل مكان فقد كفر.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-16-2013, 02:08 AM
أبو غياث المدني أبو غياث المدني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: المدينة النبوية
المشاركات: 88
افتراضي

وهنا تأصيله لصفات الله على مذهب اهل السنة الاثريين

www.safeshare.tv/w/JiHPQJgGwF
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-16-2013, 02:28 AM
أبو عبد الله عادل السلفي أبو عبد الله عادل السلفي غير متواجد حالياً
مشرف منبر المقالات المترجمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الولايات المتحدة الأمريكية
المشاركات: 4,043
افتراضي

أحسن الله إليك يا أبا غياث. أجدت و أفدت بنقلك هذا.
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9).

قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)):
"ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب."


عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-16-2013, 04:12 AM
أبو غياث المدني أبو غياث المدني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: المدينة النبوية
المشاركات: 88
افتراضي

الكلام الذي نقلته اعلاه هو لـولد الددو
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-16-2013, 07:43 AM
خالد النبابته خالد النبابته غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الاردن - الزرقاء
المشاركات: 513
افتراضي


بارك الله فيكم
__________________
اخوكم المحب لكم

خالد بن محمد النبابته

لا تخف من مواجهة الحياة...

فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-16-2013, 03:22 PM
محمد القصبي محمد القصبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 245
افتراضي

الرجل إذا كانت عنده لوثــة أشعرية أو هو متأثر بعلم الكلام ، فأنا أخشى ما أخشاه أن ينفث - ما لديه - في تلك المحاضرات لا سيما وأنه تلقى الدعوة من وزارو الأوقاف ، كما أنهم لم ينشروا طبيعة الماحضرات التي سيلقيها ومواضيعها ،ولهذا أنصح طلبة العلم المبتدئين بالحذر.
و قد بين أخونا أبو الوليد المغربي - وهو من بلده - بعض ما لديه في موضوع سابق حيث قال جزاه الله خيرا :

مند مدة كنت أتابع إحدى دروس الأستاذ سعيد الكملي المغربي في شرح موطأ مالك على قناة السادسة المغربية.ولما وصل إلى حديث أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم الذي قالت فيه

"جاءت أم سليم - امرأة أبي طلحة - إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق ، فهل على المرأة من غُسل إذا هي احتلمت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم ، إذا رأت الماء ".

فتطرق إلى صفة الحياء لله تعالى فرأيته قد خلط الأمور ولم يوضح منهج أهل السنة ولم ينتصر له
فدفعني ذلك إلى البحث عن هذا الدرس وقد قمت بتفريغه حرفيا من أوله إلى آخره وهو عندي صوتيا
وهو موجود على موقع يوتوب صوتا وصورة ولعل أحد الإخوة يقوم بتحميله على بعض المواقع ويضعه في هذه الصفحة.



قال :

"وهنا العلماء يتحدثون عن صفة الحياء لله تعالى "إن الله لا يسحيي من الحق" وهذا وإن جاءت الصفة في سياق النفي فليس نفيا مطلقا إنما هو نفي مقيد فيتكلمون عن صفة الحياء.ولماذا يتكلمون عنها ؟؟ لأن الأصل عند المسلمين أن الله" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير".فإذا جاء شيء في الكتاب أو الحديث من صفات الباري سبحانه مما ظاهره يدل على مماثلة بين الخالق والمخلوق العلماء يتحدثون عن هذا لينفوا توهم المماثلة استمساكا بقوله تعالى "ليس كمثله شيء". ومن أين تتطرق المماثلة؟؟؟ من حيث أنهم يفسرون الحياء بما يستحيل على الله تعالى.
الراغب الأصفهاني يقول في تعريف الحياء: "انقباض النفس خشية الوقوع في القبيح".وقال الكفوي:"هو انقباض النفس خوف الملامة".
وكل من عرف الحياء إنما يعرفه بمثل هذا.وهذا الحياء بهذا المعنى لا يمكن أن يضاف إلى الله تعالى.وفي مثل هذا ينشد قول المقري في "إضاءة الدجنة".
"واللفظ إن أوهم غير اللائق…….بالله كالتشبيه بالخلائق.
فاصرفه عن ظاهره….."
فبعض العلماء يصرف هذا اللفظ .يصرف معنى الحياء عن ظاهره فيؤولون الحياء بالترك اللازم للحياء .لأن من استحيى من شيء تركه فيؤولون الحياء بلازمه ويكون هذا نوعا من أنواع المجاز.
وبعض العلماء لايؤول ويقول هذه الظواهر التي فيها إيماء المشابهة يجب أن تمر كما جاءت .أمروها كما جاءت.مع الاستمساك بنفي المماثلة عما في الشاهد لأن الله تعالى "ليس كمثله شيء". وهذا طبعا أسلم. وفي مثله قال الإمام مالك لما سئل عن الإستواء "الإستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة". فنقول الحياء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة أمروها كما جاءت.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو داود"إن ربكم تعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن بردهما صفرا".

هذه الأحاديث من نعيش بين ظهرانيهم يتعاملون معها معاملة غريبة.بعض من يعاش بين ظهرانيهم وليس الجميع.لا يتجاوزون مسائل الخلاف بين أهل العقائد .ما هو الحياء؟؟هل يجب التأويل؟؟هل يجب ترك التأويل؟؟ هل يجب الإجراء على الظواهر؟؟.هذه المسألة تتدواول وتتدارس في المجالس العلمية بين الطلبة.لكن ما المنبغي من هذا الحدبق ما ثمرته ما الأثر المترتب عليه؟؟الإمعان في الدعاء .

لما تعلم أن ربك يستحيي إذا رفعت إليه يديك أن يردهما صفرا.ثمرته أن يحملك هذا ويثيرك ويؤزك أزا إلى كثرة رفع اليدين إلى الله سبحانه لأنه لا يرد من رفع يديه إليه".



ومن بين الملاحظات على كلامه.

1-عرضه لقول الأشاعرة وشبهاتهم بنوع من القوة واستدلاله لهم والإطالة والإطناب في عرض شبهاتهم. بينما عرض قول أهل السنة بنوع من البرودة والوهاء والإختصار المخل.

2-سوقه للمسألة وكأنها خلاف معتبر بين العلماء فعبر عن طائفة المؤولة بقوله "وهنا العلماء يتحدثون". مما يوهم أن أكثر العلماء اختاروا تأويل صفات الباري سبحانه.وعبر عن أهل السنة بقوله "وبعض العلماء".مما يوهم أن فئة قليلة من العلماء هي التي اختارت إجراء صفات الله على ظواهرها مع نفي المماثلة.

3-قوله عقب سوقه لكلام أهل السنة في الصفات "وهذا أسلم".وهذا غير كاف فعوض أن يقول وهذا هو الحق قال هذا أسلم .وقوله هذا لا يدل من قريب ولا بعيد أن كلام أهل السنة هو الحق بل قال هو أسلم فقط .وخصوصا أن كثيرا من الناس في بلادنا عندهم تلك القاعدة الباطلة "مذهب السلف أسلم ومذهب الخلف أحكم وأعلم".فقد يأخذون كلامه على هذا المحمل.

وقوله هذا أشبه بمذهب الشيخ طاهر الجزائري الغريب في مسألة الأسماء والصفات في كتابه "الجواهر الكلامية". الذي يقول فيه " مذهب السلف أسلم وأحكم.وأما مذهب الخلف فإنه يسوغ الأخذ به عند الضرورة ".

4-قوله"هذه الأحاديث من نعيش بين ظهرانيهم يتعاملون معها معاملة غريبة.بعض من يعاش بين ظهرانيهم وليس الجميع.لا يتجاوزون مسائل الخلاف بين أهل العقائد .ما هو الحياء؟؟هل يجب التأويل؟؟هل يجب ترك التأويل؟؟ هل يجب الإجراء على الظواهر؟؟.هذه المسألة تتدواول وتتدارس في المجالس العلمية بين الطلبة.لكن ما المنبغي من هذا الحديث ما ثمرته ما الأثر المترتب عليه؟؟الإمعان في الدعاء .".

أقول كلامك هذا نقضته في أول الكلام بحيث تطرقت إلى الخلاف بين أهل العقائد وماذا يضرك لو ذكرت قول أهل السنة فقط من المالكية كابن عبر البر وابن أبي زيد وابن أبي زمنين وغيرهم من دون عرض شبهات الأشاعرة ثم تركها من دون رد ولا نقد.

5-واعلم أن هذا الحديث وأمثاله لا يستفاد منه الحث على الدعاء فقط بل أعظم من ذلك معرفة صفات الباري سبحانه والتعبد لله بها بالتوسل إليه بأسمائه وصفاته .

ولعل الأستاذ سعيد الكملي ورث هذا التذبذب في العقيدة من شيخه محمد الحسن ولد الددو الذي عنده من مثل هذا الشيء الكثير.

فيجب على الأستاذ سعيد الكملي أن يبين الحق وأن لا يخشى في الله لومة لائم وليتق الله فيمن يحضر دروسه من العوام وطلبة العلم المبتدئين والناس الذين يشاهدونه عبر القنوات من أن يرثوا هذا التذبذب في العقيدة أو أن يصيروا أشاعرة خلصا بسبب عرضه شبهات الأشاعرة من دون نقضها.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-16-2013, 04:16 PM
محمد القصبي محمد القصبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 245
افتراضي

لا أعلم للشيخ الكملي موقعا إلكترونيا ، فهلّا أرشدتنا إليه؟ جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:16 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.