أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
35622 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-22-2012, 01:16 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي بعض العلماء قال بوجوب ترتيل وتجويد الحديث النبوي .

قد اختلف العلماء حول قراءة الحديث الشريف بالتجويد والترتيل مثل القرآن الكريم ؟

فاستحب ذلك طوائف من أهل العلم ، ولم أعرف أن أحدًا منهم قد صرح بوجوب ذلك ! اللهم إلا ما نقله بعض المتأخرين عمن لم يُسمِّهم !

ثم ظفرت بمن نصَّ على وجوب قراءة الحديث الشريف بمثل ما يُقرأ به القرآن الكريم !

فأخبرنا شيخ تطوان : العلامة محمد بن الأمين المغربي – إجازة بالمكاتبة -عن شيخه عبد الحي الكتاني عن عبد الله السكري عن الوجيه الكزبري عن الشمس الحفني عن العلامة برهان الدين ابن الميِّت الشامي أنه ذكر في شرحه على « البيقونية » أنه:
« سأل شيخه النور عليّ الشبراملسي عن حكم قراءة الحديث مجوداً كتجويد القرآن: من إمكان النون الساكنة، والتنوين، والمد والقصر، وغير ذلك، هل هي مندوبة؟ فأجابه بالوجوب! ونقله له عن كتاب « الأقوال الشارحة في تفسير الفاتحة » قال: وعلَّل الشيخ ذلك: بأن التجويد من محاسن الكلام، ومن لغة العرب ومن فصاحة المتكلم، وهذه المعاني مجموعة فيه -صلى الله عليه وسلم- فمن تكلم بحديثه -عليه السلام- فعليه مراعاة ما نطق به عليه السلام» .

قلتُ: وهذا تعليل في غاية الحـُسْن.

والشَّبْرامَلِّسي هذا: هو قمر الشافعية في القرن الحادي عشر الهجري، وهو صاحب الحاشية المشهورة على نهاية الشمس الرملي في فقه الشافعية.

منقول من أبي المظفر السِّنَّاري
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-22-2012, 01:18 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

قلت : كلامه فيه نظر ، والله تعالى أعلم .
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-22-2012, 08:38 AM
أنمارالسلفي أنمارالسلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: الأردن - إربد
المشاركات: 229
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
قلت : كلامه فيه نظر ، والله تعالى أعلم .
جزاك الله خيرا

كره الإمام الألباني هذه القراءة -تجويد الحديث - بل منع ذلك ، وقال ذلك سلسلة الهدى والنور فيما أذكر فلتراجع
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-22-2012, 10:13 AM
أبو غياث المدني أبو غياث المدني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: المدينة النبوية
المشاركات: 88
افتراضي

السؤال: ما حكم تطبيق أحكام التجويد على غير القرآن ( الإدغام ، والإخفاء .....وهكذا ) فمثلا على الأحاديث أو الأذكار أو حتى الكلام العادي ؟




الجواب :

الحمد لله
اختلف أهل العلم في حكم تجويد القراءة بالحديث الشريف وغيره من الكلام ، على نحو ما يفعل في قراءة القرآن ، على قولين :

القول الأول : أنه عمل غير مشروع .

ذهب إليه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، والشيخ بكر أبو زيد رحمه الله ، وبعض العلماء المعاصرين .
واستدلوا على ذلك بأدلة ، منها :

قالوا : هذا العمل محدث ، والأصل في المحدثات المتعلقة بالعبادات أنها من البدع حتى يثبت الدليل على مشروعيتها .
في ترتيل قراءة الحديث النبوي الشريف والأذكار النبوية إيهام أنها من القرآن الكريم ، والأصل صيانة كتاب الله عن الاختلاط بغيره من الكلام .
ترتيل غير كلام الله من عادات أحبار اليهود والنصارى ، وقد نهينا عن التشبه بهم .

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
هل يجوز استخدام التجويد في غير القرآن ، كقراءة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها ؟

فأجاب :
ذكر بعض المتأخرين في تفسير قوله تعالى : ( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَاب ) آل عمران/78

ذكر بعض المتأخرين : أن من ذلك أن يتلو الإنسان غير القرآن على صفة تلاوة القرآن ، مثل أن يقرأ الأحاديث - أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم - كقراءة القرآن ، أو يقرأ كلام أهل العلم كقراءة القرآن .

وعلى هذا : فلا يجوز للإنسان أن يترنم بكلامٍ غير القرآن على صفة ما يقرأ به القرآن ، لا سيما عند العامة الذين لا يُفَرِّقون بين القرآن وغيره إلا بالنغمات والتلاوة .
" فتاوى نور على الدرب " (شريط/212)

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8021.shtml

ويقول الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :

" بدعة التلحين والتطريب في الأذان ، وفي الذكر ، وفي الدعاء ، وفي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والترنم في خطبة الجمعة ، والجهر بالذكر والدعاء والصياح به مع الجنائز في عدة أحوال ، والذكر بالجوقة – وهي الذكر الجماعي بين كل ترويحتين – والجهر بالذكر عند سفر الحجاج وعند قدومهم ، ورفع الصوت بالتعريف في الأمصار ، والزعاق بالتأمين في الصلاة ، ورفع الصوت جماعة بعد الصلاة بقراءة آية الكرسي ، وقول المؤذن بصوت مرتفع بعد الصلاة : اللهم أنت السلام ...ورفع الصوت بعد الصلاة بالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، وغيرها مما يكون توصيفه بدعة ، والتصويت به بدعة مضافة إليها ، أو أن التصويت والجهر به مبتدع .
وقد عرف رفع الصوت باسم : " التقليس " ، وذكر الطرطوشي في "الحوادث والبدع/63" أن الإمام مالكا رحمه الله تعالى أنكر " التقليس " في الدعاء ، وهو رفع الصوت به .
كما جاء النهي عن : " التقليس " في القراءة ، أي : رفع الصوت بها في وصف الإمام الشافعي رحمه الله تعالى للإمام أبي يوسف رحمه الله تعالى قال : كان أبو يوسف قلاسا .
أي : يرفع صوته بالقراءة ، وقد بينته في " بدع القراء " (ص/15-16)

وقد سَرَت بعض هذه المحدثات إلى بعض قُفاة الأثر ، فتسمع في دعاء القنوت عند بعض الأئمة في رمضان الجهر الشديد ، وخفض الصوت ورفعه في الأداء حسب مواضع الدعاء ، والمبالغة في الترنم ، والتطريب ، والتجويد ، والترتيل ، حتى لكأنه يقرأ سورة من كتاب الله تعالى ، ويستدعي بذلك عواطف المأمومين ليجهشوا بالبكاء .

والتعبد بهذه المحدثات في الإسلام ، وهذه البدع الإضافية في الصوت والأداء للذكر والدعاء هي في أصلها من شعائر الجاهلية التي كانوا يظهرونها في المسجد الحرام ، كما قال الله تعالى منكرا عليهم : ( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ) الأنفال/35، المكاء : الصفير ، والتصدية : التصفيق بضرب اليد على اليد بحيث يسمع له صوت .
قال الآلوسي رحمه الله تعالى : " والمقصود أن مثل هذه الأفعال لا تكون عبادة ، بل من شعائر الجاهلية ، فما يفعله اليوم بعض جهلة المسلمين في المساجد من المكاء والتصدية ، يزعمون أنهم يذكرون الله ، فهو من قبيل فعل الجاهلية ، وما أحسن ما يقول قائلهم :
أقال الله صفق لي وغن *** وقل كفرا وسم الكفر ذكرا " انتهى.
وما يتبعها من الألحان ، والتلحين ، والترنم ، والتطريب ، هو مشابهة لما أدخله النصارى من الألحان في الصلوات ، ولم يأمرهم بها المسيح ، ولا الحواريون ، وإنما ابتدعه النصارى كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى .

ولهذا نرى ونسمع في عصرنا الترنم والتلحين في الدعاء من سيما الرافضة والطرقية ، فعلى أهل السنة التنبه للتوقي من مشابهتهم " انتهى.

" تصحيح الدعاء " (82-84)

القول الثاني :

لا بأس في التغني في قراءة الأحاديث النبوية والمتون العلمية ، وكذلك الأذكار والأدعية الشرعية وتجويدها ، بشرط عدم المبالغة ، وهو قول بعض الفقهاء المتأخرين ، واختاره غير واحد من علمائنا المعاصرين ، كالشيخ ابن باز رحمه الله والشيخ صالح الفوزان حفظه الله وغيرهم .

يقول الإمام محمد بن محمد البديري الدمياطي رحمه الله :

" وأما قراءة الحديث مجودة كتجويد القرآن ، من أحكام النون الساكنة ، والتنوين ، والمد ، والقصر ، وغير ذلك ، فهي مندوبة ، كما صرح به بعضهم .

لكن سألت شيخي خاتمة المحققين الشيخ علي الشبراملسي تغمده الله تعالى بالرحمة حالة قراءتي عليه صحيح الإمام البخاري عن ذلك ، فأجابني بالوجوب ، وذكر لي أنه رأى ذلك منقولاً في كتاب يقال له : " الأقوال الشارحة في تفسير الفاتحة "، وعلل الشيخ حينئذ ذلك بأن التجويد من محاسن الكلام ، ومن لغة العرب ، ومن فصاحة المتكلم ، وهذه المعاني مجموعة فيه صلى الله عليه وسلم ، فمن تكلم بحديثه صلى الله عليه وسلم فعليه مراعاة ما نطق به صلى الله عليه وسلم " انتهى.

نقلا عن " حاشية الأجهوري على شرح الزرقاني على المنظومة البيقونية " (ص/227) .

بل يبدو أنها عادة قديمة لدى العلماء ، فقد جاء في " وفيات الأعيان " (4/282) في ترجمة الحميدي الأندلسي قال : " وكان موصوفا بالنباهة والمعرفة والإتقان والدين والورع ، وكانت له نغمة حسنة في قراءة الحديث " انتهى.

واستدلوا على ذلك بأدلة عدة ، منها :
1- ورد النص الصريح في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ربه على سبيل الرجز ، وذلك في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
( رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَهُوَ يَنْقُلُ التُّرَابَ حَتَّى وَارَى التُّرَابُ شَعَرَ صَدْرِهِ ، وَكَانَ رَجُلًا كَثِيرَ الشَّعَرِ ، وَهُوَ يَرْتَجِزُ بِرَجَزِ عَبْدِ اللَّهِ :
اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا * وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا * وَثَبِّتْ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا
إِنَّ الْأَعْدَاءَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا * إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا
يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ )

رواه البخاري (3034) ومسلم (1803)
2- أن أحكام التجويد إنما هي أحكام تجري على عادة العرب في القراءة واللفظ بالكلمات ، وليست فقط متعلقة بالقرآن الكريم ، فمن جوَّد قراءته للحديث الشريف وكلام أهل العلم إنما سار على مقتضى اللغة العربية .
3- ثم إن التغني بالقرآن الكريم معقول المعنى ، وليس أمرا تعبديا محضا ، والمعنى الملاحظ في ذلك هو تزيين القرآن الكريم بالأصوات الجميلة ، والقراءة السليمة ، والإقبال على التلاوة وتحبيب الناس بها ، وهذه المعاني متحققة أيضا في التغني بالدعاء والحديث الشريف وقراءة كتب أهل العلم في الدروس المتخصصة .

يقول الشيخ صالح الفوزان رحمه الله :
" تحسين الصوت ليس بتلحين ، التلحين غناء لا يجوز ، لكن تحسين الصوت بالقرآن ، وتحسين الصوت بالأذكار : هذا طيب " انتهى.

والله أعلم.

منقول عن موقع الإسلام سؤال وجواب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-22-2012, 10:26 AM
أبو غياث المدني أبو غياث المدني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: المدينة النبوية
المشاركات: 88
Lightbulb ورتل الحديث واعقد مجلساً

قال الحافظ السيوطي -رحمه الله- في ألفيته في الحديث:
ورتل الحديث واعقد مجلساً ** يوماً بأسبوعٍ للملاء إئتسا


قال الشيخ محمد بن علي آدم الولوي الأثيوبي -حفظه الله- مُعلِّقا:
(( أي تمهل في قراءته ولا تعجل، ولا تسردها سرداً يمنع فهم بعضه.)) ا.هـ


قال الحافظ العراقي -رحمه الله- في ألفيته:
وَلاَ تَقُمْ لأَحَدٍ وَأَقْبِلِ ** عَلَيْهِمُ وَلِلْحَدِيْثِ رَتِّلِ(!)
وَاحْمَدْ وَصَلِّ مَعْ سَلاَمٍ وَدُعَا ** فِي بَدْءِ مَجْلِسٍ وَخَتْمِهِ مَعَا


قال شيخنا عبدالكريم الخضير -حفظه الله- شارحاً:
(( يقول -رحمهُ الله-: "وللحديثِ رَتِّل" يعني لا تُسْرِع في قِراءة الحديث؛ بلْ تأنَّ في قِراءتِهِ، بكلامٍ مسمُوع مفهُوم بحيث لا يكُونُ هذرَمة ولا هيمنة بحيث تخفى بعض الحُرُوف أو بعض الكلمات، ولا يُسْرَد، ولا يُهَذّ كهذِّ الشِّعر؛ بلْ يُبيَّن ويُوَضَّحْ؛ لأنَّ المَقْصُود من التَّحْدِيثْ التَّبْلِيغْ، اسْتِجابَةً لقولِهِ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-: ((بَلِّغُوا عنِّي)) ((وليُبَلِّغ الشَّاهد منكُم الغَائِبْ)) فلا يحصل ولا يتم التَّبْلِيغ إلاَّ بالتَّأني والإيضاح بحيث يَبِينْ كُلّ حَرْف من مخرجِهِ، وليس معنى هذا التَّرتِيل أنْ تُطَبَّقْ عليهِ أحكام التَّجويد مثلاً – لا -، ليس معنى هذا أنْ تُطَبَّقْ عليهِ الأحكام؛ إنَّما يُقرأ بصوتٍ واضِح بَيِّنْ لا يَخْفَى منهُ شيء، وأَهْلُ كُل بَلَد لَهُم طَرِيقَة فِي تأدِيَة ما يُريدُون قراءتَهُ، القُرآن يَشْتَرِك فيهِ جميع المُسْلِمين؛ لأنَّ لِقِراءَتِهِ قَوانِينْ مُحَدَّدَة، مَضْبُوطَة لا تَتَفَاوَتْ، يقرؤُهُ العربي، ويَقْرَؤُهُ الأَعْجَمِي، ويَقْرَؤُهُ كُل أحد؛ لكنْ قِرَاءة نَجْد للحديث مثلاً تَخْتَلِفْ عن قِراءة الحِجَاز، والحِجَاز تختلف قِرَاءتُهُم يعني نَبْرَة الصُّوت، أذكُر لمَّا شَرَحْنَا كِتَاب الفِتَنْ مِن صَحِيحْ البُخاري في دورة عِلْمِيَّة وكان الشيخ عبد الله هُو الذِّي يَقْرَأ بِصَوتِهِ المعرُوف الجَمِيلْ، ومن خِلال الإنترنت جَاءَتْ الأَسْئِلَة هل تجُوز مثل هذه القِراءة؟! وما الدَّلِيلْ على جَوازِها! نقول ما الدَّليل على مَنْعِهَا؟! لأنَّ الكلام وتَأْدِيَتُهُ مِمَّا لم يَرِدْ فيهِ نَصّ مَتْرُوك لِعَادَاتْ النَّاس وأَعْرَافِهِمْ، القَبَائِلْ تَخْتَلِفْ في نُطْقِها، هل أحدٌ يقول إنَّ المَغْرِبِي يَنْطِق الكَلام مِثْل مَا يَنْطِقُهُ المَشْرِقِي؟! أبداً ، أو اليَمَنِي يَنْطِق مِثْل مَا يَنْطِق الشَّامِيّ؟! ما يقول أَحَد هذا لا فِي القَدِيم ولا فِي الحَدِيثْ، فالمَقْصُود تَأْدِيَتُهُ بطريقةٍ غِير مُتَكَلَّفَة، وتَصِلْ إِلَى السَّامِع بسُهُولَةٍ ويُسُر، ولا يجُوز مُعامَلة كلام البَشَر بِما يُعَامل بِهِ كلامُ الله -جلَّ وعلا-، يَسْأَل النَّاس كثيراً عنْ تَرْتِيل الدُّعاء، في القُنُوت مثلاً؛ لأنَّ بعض النَّاس يسرُدُهُ، وبعض النَّاس يُلقِيهِ إلقَاء كالخُطْبَة، وبَعْضُهُم يُرَتِّلُهُ ويَتَغَنَّى فيهِ، نقول الأَمْر مَتْرُوك لِعَادَات النَّاس وطَبَائِعِهِم؛ لَكِنْ كُلْمَا كان أَثرهُ في السَّامع أكثر كان أوْلَى، قُل مثل هذا في الحديث، يعني تَجِدْ النَّاس أحْيَاناً يَتَلَذَّذُون بِقِرَاءة فُلانْ، وإذا قَرَأ فُلان ليتهُ سَكَتْ!!! والفَائِدَة حاصِلَة بِقِراءة هذا أو هذا. )) ا.هـ
http://www.khudheir.com/text/1062
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-22-2012, 12:54 PM
أبو مالك الليبي أبو مالك الليبي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 21
افتراضي

ليعلم أن تلاوة القرآن لا يزاد فيها على كلام العرب الفصيح إلا بأمور أربعة:
1- المد الزائد عن الطبيعي، كالمتصل واللازم ونحوهما.
2- تطويل الغنن.
3- السكت.
4- الترنم وتحسين الصوت.

وما عدا ذلك مما هو داخل في أحكام التجويد؛ كالإخفاء، والإظهار، والقلب، والإدغام، ومخارج الحروف، وصفاتها اللازمة والعارضة؛ كل هذا هو من جملة كلام العرب الفصيح، ولذا تجد بابا أو أبوابا معقودة لبيان هذه الأمور وأشباهها في آخر كتب العربية، وأقرب مثال لهذا (الكتاب) لسيبويه.
وهذا أفدته من العلامة المقرئ الشيخ د. أيمن رشدي سويد - حفظه الله -؛ في دروس عقدها في طرابلس مطلع هذا العام 1434.
ولذا فأحسب أن قراءة الحديث النبوي بأحكام التجويد ما خلا الأمور الأربعة آنفة الذكر؛ هو من الفصاحة التي لا ينبغي للقادر عليها أن يتركها، إذ النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يتكلم بأحاديثه إلا مجودة على أفصح ما يكون.
والله أعلى وأعلم، وأجل وأحكم.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-22-2012, 01:34 PM
أبو سلمى رشيد أبو سلمى رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجــــــــــــزائـــــر
المشاركات: 2,576
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. هل هو من سنّته وهديه ؟
هل ثبت عن السّلف الصّالح .. هل هو من سنّتهم وهديهم ؟
فإذا كان الجواب بنعم فهو مشروع
وإذا كان الجواب بالنّفي فهو غير مشروع
والعلمُ عند الله تعالى
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-01-2013, 11:43 AM
أبو سلمى رشيد أبو سلمى رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجــــــــــــزائـــــر
المشاركات: 2,576
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. هل هو من سنّته وهديه ؟
هل ثبت عن السّلف الصّالح .. هل هو من سنّتهم وهديهم ؟
فإذا كان الجواب بنعم فهو مشروع
وإذا كان الجواب بالنّفي فهو غير مشروع
والعلمُ عند الله تعالى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-01-2013, 03:02 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. هل هو من سنّته وهديه ؟
هل ثبت عن السّلف الصّالح .. هل هو من سنّتهم وهديهم ؟
فإذا كان الجواب بنعم فهو مشروع
وإذا كان الجواب بالنّفي فهو غير مشروع
والعلمُ عند الله تعالى
أحسنت أخانا أبا سلمى (ومعذرة فإخواننا في وادي سوف يسلمون عليكم) :

يقال لمن قال بالوجوب ما دليلك ؟
فإنّ الدّينَ كَمُلَ ؛و‘ن النّبيّ الأمّيّ بيّن ونصح ،فهل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟
والرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ،كلامه كلّه حديث فنُقلَ تجويده للقرآن ولم يُنقل تجويده للحديث !!!..فأين الوجوب ؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.