أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
52918 | 74378 |
#1
|
|||
|
|||
موقف حصل لي مع أصحابي
هذه القصة حصلت لي منذ زمن وذلك أني كنت أجلس في المسجد مع أصحابي ، وكنت دائماً أعنف عليهم وأقول لهم : لا تشتغلوا بالقيل والقال وبفضول الكلام واطلبوا العلم ...ووو.
ثم أني لما أكثرت عليهم اتفقوا علي وأسمعوني ما لا أحب وقالوا لي : نحن هكذا فإن أردت وإلا فاذهب . فغضبت وقلت لهم : بل اذهب . وانطلقت الى البيت وعيني تغرورق بالدمع ، وقلبي يعتصره الأسى ، فنظرت الى الطاولة فاذا قلم ودفتر ، فأخذتهما وجادت نفسي بقصيدة كأني كنت أحفظها منذ زمن طويل ، إلا أنه وليدة الساعة . وإليكم إياها . لا أدري ما أقول أصيحابي وأحـبابي .... من القرءان رباكمْ وزكى قلوبكم عبقاً .... أريجاً في محياكمْ سلام الله أبعثـه .... بصدق الحب يغشاكمْ وأسأل ربي المولى .... ذو التمجيد يرعاكمْ ويحفظكم ويستركم .... بجعل الجنة مثواكمْ ويمدد في قبوركمو .... لا ضيم هناك يمساكمْ أحاوركم... لأوعظكم .... وإني لست أتقاكمْ لساني صارمٌ صعِقٌ .... دوامٌ ظلّ يطغاكمْ وإني عاذرٌ بــاكٍ .... على تجريحي إياكمْ فقد أمضي وأنساكمْ .... وقلبي ليس ينساكمْ ونفسي تأبى عُزْلتكمْ .... تنادي إني أهواكمْ لساني سوف أسكته .... و لوْمي ليس يطراكمْ واترككم لربكمو .... ما دام اللوم أضـناكمْ ثم أني أعطيت كل واحد منهم نسخة ، فأعجبوا بها وجاءوا واعتذروا لي
|
#2
|
|||
|
|||
الحمد لله
بارك الله فيك |
#3
|
|||
|
|||
بوركت أحسن الله إليك ونفع بك .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#4
|
|||
|
|||
مستفسر
بارك الله فيك أخي عبد العزيز على هذا الكلام الطيب الجميل
و لكن في البيت الرابع نقول ( ذو التمجيد \ ذا التمجيد ) يرعاكم
__________________
قال الشيخ صالح آل الشيخ -في تفسير شهادة أن لا إله إلا الله -: و لا يصح اسلام أحد حتى تقوم البراءة في قلبه ؛ لأنه إن لم تقم في قلبه فلا يكون موحدا ، و البراءة هي: أن يكون مبغضا لعبادة غير الله ، كافرا بعبادة غير الله ، معاديا لعبادة غير الله ، كما في هذه الآية : { إنني براء مما تعبدون } . |
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ولعله سبق قلم وكلامك صحيح ؛ لأنها ترجع لى (الله) الواقع منصوباً
__________________
أخي إن من الرجال بهيمة ... في صورة الرجل السميع المبصرِ فطنٌ بكل مصيبة في ماله ... واذا يصاب بدينه لم يشعرِ
|
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
|
|