أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
89539 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-31-2012, 06:57 AM
أم خالد أم خالد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 3
افتراضي النميمة فاكهة النساء

أحياناً تجلس النساء اثنتان أو ثلاثة مع بعضهن أو أكثر وعندما نجلس ليس هناك بد من الكلام والكلام كالمعتاد نخوض في سيرة واحدة إما بخير وإما بشر وإذا حدث وتحدثنا في سيرة واحدة بشر فإنها "الغيبة" وهي أن نتكلم في حق واحدة بكلام لو دخلت علينا هي أثناءه يحمر وجهنا ونتضايق لأنها عرفت أننا نتكلم في حقها لكن إذا تكلمنا في حقها بالخير فلا مانع أما الغيبة فإن الله قال{وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً} وذلك لأن كل مشاكل الناس سببها الغيبة وقد منعها الله لأنها تفسد العلاقات بين الناس وهي ذنب قبيح جداً عند الله ولذلك وصف الله من تتكلم في حق أختها المسلمة كأنها تأكل لحمها وهي ميتة وأنتم بالطبع تعرفون الكلاب هذه الكلاب إذا كان أمامها جيفة يتشاجرون مع بعضهم عليها وكل واحد منهم يريد النصيب الأكبر لكن لو كلب منهم مات لا ترضى الكلاب أن تقربه ولا تأكل منه أبداً فإذا كانت الكلاب لا تأكل لحم أخيها الميت فهل الإنسان يأكل لحم أخيه الميت؟لا وقد ضرب الرسول مثلاً في الغيبة اسمعوا له {بينما رسول الله جالس مع أصحابه يحدّثهم إذ قام فدخل فقام زيد فجلس في مجلس النبيّ وجعل يحدّثهم عن النبيّ إذ مرّ بلحم هدية إلى رسول الله فقال القوم لزيد: وكان أحدثهم سناً يا أبا سعيد لو قمت إلى النبيّ فأقرأته منا السلام وتقول له: يقول لك أصحابك:

إن رأيت أن تبعث إلينا من هذا اللحم فذهب زيد إلى النبي وأخبره بطلب أصحابه فقال له النبي «ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَقَدْ أَكَلوا لَحْماً بَعْدَكَ» فجاء زيد فقال: قد بلغت رسول الله، فقال «ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَقَدْ أَكلوا لَحْماً بَعْدَكَ» فقال القوم: ما أكلنا لحماً وإن في هذا لأمر فانطلقوا بنا إلى النبي نسأله؟ فجاءوا إليه فقالوا: يا رسول الله أرسلنا إليك في اللحم الذي جاءك فزعم زيد أننا قد أكلنا لحماً فو الله ما أكلنا لحماً فقال«كَأَنّي أَنْظُرُ إِلى خُضْرَةِ لَحْمٍ زَيْدٍ في أَسْنانِكُمْ»فقالوا:أي رسول الله فاستغفر لنا قال: فاستغفر لهم}[1]{أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ} وحدثت واقعة قريبة من ذلك في رمضان ولكنها مع التمثيل العملي والذي شاهده الحضور: جلست إحداهن تسلى صيامها مع جارتها بعد العصر بالحديث وتكلمتا في حق فلانة وفلانة ثم بعد قليل كادتا أن تهلكا من العطش واستمعن إلى الحديث الشريف بنصه وهو سهل الفهم وميسر{أَنَّ ٱمْرَأَتَيْنِ صَامَتَا وَأَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ هَاهُنَا ٱمْرَأَتَيْنِ قَدْ صَامَتَا وَإنَّهُمَا قَدْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا مِنَ الْعَطَشِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ أَوْ سَكَتَ ثُمَّ عَادَ وَأُرَاهُ قَالَ:بٱلْهَاجِرَةِ قَالَ:يَا نَبِيَّ اللَّهِ إنَّهُمَا وَاللَّهِ قَدْ مَاتَتَا أَوْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا؟ قَالَ «ٱدْعُهُمَا»

قَالَ: فَجَاءَتَا قَالَ: فَجِيءَ بِقَدَحٍ أَوْ عُسٍّ فَقَالَ لإحْدَاهُمَا «قِيئِي» فَقَاءَتْ قَيْحاً وَدَماً وَصَدِيداً وَلَحْماً حَتَّى مَلأَتْ نِصْفَ الْقَدَحِ ثُمَّ قَالَ لِلأُخْرَىٰ «قِيئِي» فَقَاءَتْ مِنْ قَيْحٍ وَدَمٍ وَصَدِيدٍ وَلَحْمٍ عَبِيطٍ وَغَيْرِهِ حَتَّى مَلأَتِ الْقَدَحَ ثُمَّ قَالَ «إنَّ هَاتَيْنِ صَامَتَا عَمَّا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمَا وَأَفْطَرَتَا عَلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا جَلَسَتْ إحْدَاهُمَا إلَى الأُخْرَىٰ فَجَعَلَتَا تَأْكُلاَنِ مِنْ لُحُومِ النَّاسِ}[2]وقال {إن الغيبة تفسد الصوم}[3] وبذلك فإن حضرة النبي أكد على خطورة الغيبة بما لا يقبل الشك يعني أي إن صامت الفريضة في رمضان أو تطوعت وتكلمت مع جارتها أو زميلتها على أخرى غيبة لأصبحت مفطره وذلك لأنها أكلت{يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً} ولذلك نهى رسول الله عن الغيبة نهيا تاماً والأخطر من ذلك هو قذف المحصنات الغافلات وهي أن أتهم واحدة بأن مشيها بطال وهذا القذف عقوبته في الدنيا أن تجلد الواحدة ثمانين جلدة وعقوبته في الآخرة يقول فيه حضرة النبي {إِنَّ قَذْفَ المُحْصَنَةِ يَهْدِمُ عَمَلَ مِئَةِ سَنَةٍ}[4]فما لنا وذلك طالما لم أرى ولم أسمع لماذا أخوض في ذلك؟إذاً على المسلمة ألا تغتاب مسلمة أبداً وتعود نفسها على ذلك لكي تضمن النجاة يوم لقاء الله والأخطر من الغيبة أيضاً هي النميمة أي نقل الكلام وهي منتشرة بين النساء وورد أن الشيطان طلب من الله أن يأذن له في أن يتسلط على بني الإنسان

ليهلكهم قالوا: بماذا تهلكهم؟ قال: بالغيبة والنميمة إذا سمعت واحدة كلمة وكان لابد تنقلها يا ليتها تنقلها كما هي ولكن لابد أن تعمل لها ديكور في الأول والآخر وتجعل الصدور تتضايق وتقول: فلانة ساعة ما أشوفها تدير وجهها الناحية الثانية لماذا؟ أنا عملت فيها إيه؟لم تعرف أن واحدة أخرى أوقعت بينهم وأوصلتها كلمة سوء والنميمة كما رأينا من الممكن أن تقود إلى الفتنة والفتنة شر من القتل وأخطر النميمة إذا كان نقل هذا الكلام لقطع الأرحام مثلاً الزوج عائد من العمل فتستقبله زوجته: لقد فعلت أمك كذا وكذا أو أختك قالت: كذا وكذا أو أخوك قال كذا وفعل كذا فيأخذ الرجل موقفاً من أمه أو أخته أو أخيه وهذا ما نسميه قطع الأرحام وسبب ذلك كله نقل الكلام ومن تنقل الكلام هي زوجته التي من المفترض أن توطد العلاقات بينه وبين أمه وإخوته وأخواته وتعينه على صلة الأرحام مع أنه إذا تكلم عن أمها تقول: لا تتكلم عن أمي فهي كذا وكذا وإذا تكلم عن أختها تقول: أختي كذا وكذا وتريد منه أن يتركها تبر أمها لكي تدخل الجنة وفي نفس

الوقت تعمل على أن يقطع هو أمه لكي يدخل النار ويلحق بالنميمة نقل كل الكلام الذي نسمعه أي كما نقول فلانة لا يبتل في فمها فولة أي كل ما تسمع تقوله وأيضا التسمع لكلام الناس والتصنت وهم يتحدثون ولا يعلمون وهاتان الصفتان وردتا في الحديث الشريف {لا يدخل الجنة قتات}[5] والقتات : النمام ناقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد أو هو ناقل كل ما يسمعه أو النمام فلنحذر كل هذه الصفات جميعاً ماذا نفعل إذاً لنقلع عن النميمة؟ نفعل كما كان يفعل أصحاب رسول الله فقد وصل بهم الأمر إلى أنهم قضوا على آفة النميمة نهائياً كيف؟عندما كان الواحد منهم يأتيه من يقول له: أخوك قد قال عليك كذا فيقول: لا أريد أن أسمع فيشعر من ينقل الكلام بالخزي فيذهب لآخر فيقول له أيضاً: لا أريد أن أسمع فيشعر من ينقل الكلام بالخزي فينتهي النمام من المجتمع وكان النبي يقول لهم معلما لهم ولنا أجمعين

{لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر}[6] أما نحن الآن فنفتح آذاننا لمثل ذلك ولو رأيت واحدة بيني وبينها شيء قعدت معها واحدة أخرى لا أرتاح إلا إن قابلتها وسألتها عما قالته علىَّ المرأة الأخرى وأظل ألح عليها إلى أن تقول ونحن بذلك من نشجع النمامين ويكفي في النمام أن سيدنا موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام حدث أن شح الماء في عصره وكاد الناس أن تهلك من قلة الماء فماذا يفعل؟قال: نصلي صلاة الاستسقاء فخرج الرجال والنساء والأولاد والحيوانات ليدعوا الله ومعهم سيدنا موسى ولم ينزل الماء فقال: يا رب فقال:يا موسى لن أستجيب لكم وفيكم نمام فمن أجل نمام واحد منع الله الإجابة فقال سيدنا موسى مخاطباً ربه وطمعا في رفع الضر عن قومـه:يا رب من هو حتى نخرجه قال:يا موسى أنهاك عن النميمة وأكون أنا نمام فقال موسى: يا قوم هيا بنا نتوب جميعاً إلى الله فتابوا جميعاً ثم دعوا الله فاستجاب الله لهم وأنزل المطر

[1]المستدرك للحاكم عن زيد [2] رواه أحمد وابن أبي الدنيا، وأبو يعلى عَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَىٰ رَسُولِ اللَّهِ [3] ذكره الغزالي في الإحياء وقال: رواه بشر بن الحارث عن الثوري [4] رواه الطبراني والبزار عن حذيفة. [5] أخرجه البخاري ومسلم عن حذيفة[6] فيما رواه ابن مسعود وحققه الألبانى درجته من الصحة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-01-2012, 05:05 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

أخيتي أم خالد -حفظها الله ونفع بها- أهلا وسهلا بك في منتدانا..
أخيتي..
جزاك الله خيرا على موضوعك الهام "الغيبة"..
لكن لما كان الموضوع يتضمن أحاديث ضعيفة كان لابد من التنبيه..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم خالد مشاهدة المشاركة
«كَأَنّي أَنْظُرُ إِلى خُضْرَةِ لَحْمٍ زَيْدٍ في أَسْنانِكُمْ»
حكم الألباني عليه: ضعيف جدا (السلسلة الضعيفة 4084)

جلست إحداهن تسلى صيامها مع جارتها بعد العصر بالحديث وتكلمتا في حق فلانة وفلانة ثم بعد قليل كادتا أن تهلكا من العطش واستمعن إلى الحديث الشريف بنصه وهو سهل الفهم وميسر{أَنَّ ٱمْرَأَتَيْنِ صَامَتَا وَأَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ هَاهُنَا ٱمْرَأَتَيْنِ قَدْ صَامَتَا وَإنَّهُمَا قَدْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا مِنَ الْعَطَشِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ أَوْ سَكَتَ ثُمَّ عَادَ وَأُرَاهُ قَالَ:بٱلْهَاجِرَةِ قَالَ:يَا نَبِيَّ اللَّهِ إنَّهُمَا وَاللَّهِ قَدْ مَاتَتَا أَوْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا؟ قَالَ «ٱدْعُهُمَا» قَالَ: فَجَاءَتَا قَالَ: فَجِيءَ بِقَدَحٍ أَوْ عُسٍّ فَقَالَ لإحْدَاهُمَا «قِيئِي» فَقَاءَتْ قَيْحاً وَدَماً وَصَدِيداً وَلَحْماً حَتَّى مَلأَتْ نِصْفَ الْقَدَحِ ثُمَّ قَالَ لِلأُخْرَىٰ «قِيئِي» فَقَاءَتْ مِنْ قَيْحٍ وَدَمٍ وَصَدِيدٍ وَلَحْمٍ عَبِيطٍ وَغَيْرِهِ حَتَّى مَلأَتِ الْقَدَحَ ثُمَّ قَالَ «إنَّ هَاتَيْنِ صَامَتَا عَمَّا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمَا وَأَفْطَرَتَا عَلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا جَلَسَتْ إحْدَاهُمَا إلَى الأُخْرَىٰ فَجَعَلَتَا تَأْكُلاَنِ مِنْ لُحُومِ النَّاسِ}

قال ابن باز (التحفة الكريمة-181): ضعيف من جهة الإسناد ونكارة المتن.
الألباني: ضعيف (ضعيف الترغيب-1683)


وقال {إن الغيبة تفسد الصوم}
لم أجده في كتب الحديث -موقع الدرر السنية-


يقول فيه حضرة النبي {إِنَّ قَذْفَ المُحْصَنَةِ يَهْدِمُ عَمَلَ مِئَةِ سَنَةٍ}
الألباني: ضعيف (السلسلة الضعيفة-3185)



وورد أن الشيطان طلب من الله أن يأذن له في أن يتسلط على بني الإنسان ليهلكهم قالوا: بماذا تهلكهم؟ قال: بالغيبة والنميمة.
لم أجده في كتب الحديث.


وكان النبي يقول لهم معلما لهم ولنا أجمعين: {لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر}
الألباني: ضعيف (ضعيف أبي داوود-4860)


..أن سيدنا موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام حدث أن شح الماء في عصره وكاد الناس أن تهلك من قلة الماء فماذا يفعل؟قال: نصلي صلاة الاستسقاء فخرج الرجال والنساء والأولاد والحيوانات ليدعوا الله ومعهم سيدنا موسى ولم ينزل الماء فقال: يا رب فقال: يا موسى لن أستجيب لكم وفيكم نمام- فمن أجل نمام واحد منع الله الإجابة- فقال سيدنا موسى مخاطباً ربه وطمعا في رفع الضر عن قومـه:يا رب من هو حتى نخرجه قال:يا موسى أنهاك عن النميمة وأكون أنا نمام فقال موسى: يا قوم هيا بنا نتوب جميعاً إلى الله فتابوا جميعاً ثم دعوا الله فاستجاب الله لهم وأنزل المطر.
لم أجده في كتب الحديث
ملاحظة: المرجع في البحث موقع الدرر السنية
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-01-2012, 05:42 AM
أم عامر أم عامر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الإمارات
المشاركات: 79
افتراضي

سبحان الله كلما قرأت موضوعا عن الغيبة تذكرت كلاما نفسيا لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أنقله لكم:

قال رحمه الله وغفر له في الغيبة:


(* فمن الناس من يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه وعشائره مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون أو فيه بعض ما يقولون لكن يرى أنه لو أنكر عليهم قطع المجلس واستثقله أهل المجلس ونفروا عنه فيرى موافقتهم من حسن المعاشرة وطيب المصاحبة وقد يغضبون فيغضب لغضبهم فيخوض معهم.

* ومنهم من يخرج الغيبة فى قوالب شتى تارة فى قالب ديانة وصلاح فيقول ليس لى عادة أن أذكر أحدا الا بخير ولا أحب الغيبة ولا الكذب وإنما أخبركم بأحواله ويقول والله إنه مسكين أو رجل جيد ولكن فيه كيت وكيت وربما يقول دعونا منه الله يغفر لنا وله وإنما قصده استنقاصه وهضما لجنابه ويخرجون الغيبة فى قوالب صلاح وديانة يخادعون الله بذلك كما يخادعون مخلوقا وقد رأينا منهم ألوانا كثيرة من هذا وأشباهه.
* ومنهم من يرفع غيره رياء فيرفع نفسه فيقول لو دعوت البارحة في صلاتي لفلان لما بلغنى عنه كيت وكيت ليرفع نفسه ويضعه عند من يعتقده او يقول فلان بليد الذهن قليل الفهم وقصده مدح نفسه واثبات معرفته وانه أفضل منه.

* ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة فيجمع بين أمرين قبيحين الغيبة والحسد واذا اثنى على شخص ازال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه فى قالب دين وصلاح أو فى قالب حسد وفجور وقدح ليسقط ذلك عنه.

* ومنهم من يخرج الغيبة فى قالب تمسخر ولعب ليضحك غيره باستهزائه ومحاكاته واستصغار المستهزأ به.

* ومنهم من يخرج الغيبة فى قالب التعجب فيقول تعجبت من فلان كيف لا يفعل كيت وكيت ومن فلان كيف وقع منه كيت وكيت وكيف فعل كيت وكيت فيخرج اسمه فى معرض تعجبه.

* ومنهم من يخرج الاغتمام فيقول مسكين فلان غمنى ما جرى له وما تم له فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف وقلبه منطو على التشفى به ولو قدر لزاد على ما به وربما يذكره عند اعدائه ليشتفوا به وهذا وغيره من أعظم أمراض القلوب والمخادعات لله ولخلقه.

* ومنهم من يظهر الغيبة فى قالب غضب وإنكار منكر فيظهر فى هذا الباب أشياء من زخارف القول وقصده غير ما أظهر والله المستعان)

[مجموع الفتاوى (28/236)]
__________________
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
" من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إنّ سلعة الله غالية ، ألا إنّ سلعة الله الجنة ! "
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-04-2012, 07:52 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
-وقال {إن الغيبة تفسد الصوم}

لم أجده في كتب الحديث -موقع الدرر السنية-


-أن سيدنا موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام حدث أن شح الماء في عصره وكاد الناس أن تهلك من قلة الماء فماذا يفعل؟قال: نصلي صلاة الاستسقاء فخرج الرجال والنساء والأولاد والحيوانات ليدعوا الله ومعهم سيدنا موسى ولم ينزل الماء فقال: يا رب فقال: يا موسى لن أستجيب لكم وفيكم نمام- فمن أجل نمام واحد منع الله الإجابة- فقال سيدنا موسى مخاطباً ربه وطمعا في رفع الضر عن قومـه:يا رب من هو حتى نخرجه قال:يا موسى أنهاك عن النميمة وأكون أنا نمام فقال موسى: يا قوم هيا بنا نتوب جميعاً إلى الله فتابوا جميعاً ثم دعوا الله فاستجاب الله لهم وأنزل المطر.
لم أجده في كتب الحديث



**ذكرهما الغزالي في الإحياء
الأول :منسوب لسفيان الثوري وقال : رواه بشر بن الحارث عنه
و الثاني : عن كعب الأحبار


__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-04-2012, 08:54 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

جزاك الله خيرا أخيتي أم سلمة وبارك فيك..
نعم..(الغيبة تفسد الصوم) هذه من قول سفيان الثوري-حسبما جاء في الإحياء- وليست من كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما يُفهم من نقل أختنا أم خالد -حفظها الله-:
[ثُمَّ قَالَ «إنَّ هَاتَيْنِ صَامَتَا عَمَّا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمَا وَأَفْطَرَتَا عَلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا جَلَسَتْ إحْدَاهُمَا إلَى الأُخْرَىٰ فَجَعَلَتَا تَأْكُلاَنِ مِنْ لُحُومِ النَّاسِ}[2]وقال {إن الغيبة تفسد الصوم}[3] وبذلك فإن حضرة النبي أكد على خطورة الغيبة بما لا يقبل الشك ..]

وكذلك قصة موسى -عليه السلام- المذكورة ليست من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنما تُنسب إلى كعب الأحبار -حسبما جاء في الإحياء-وهذا العزو أيضا لم يُذكر في المقال.
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-18-2012, 04:31 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي


ورد في آثار الشيخ عبد الحميد بن باديس فائدة جليلة

قال رحمه الله :"من قلة الاحتياط في الدين وعدم الاحترام للعلم ما يجري على ألسنة كثير من الناس قولهم (قال رسول الله) - صلى الله عليه وآله وسلم - دون معرفة برتبة الحديث عند أهله، ومصيبة بعض المتسمين بالعلم والقائمين بالخطب الجمعية في هذا أشد وأضر لتعديها منهم إلى غيرهم ونشرهم الموضوعات الكثيرة في الناس، ولا يكفيهم أنهم سمعوا أو وجدوا فقالوا
فقد قال النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «كفى بالمرء كذبا أن يُحدِّث بكلِّ ما سمع» رواه مسلم في مقدمة صحيحه
والكذب عليه- صلى الله عليه وآله وسلم- عظيم والتحري فيما دونه واجب فكيف به
خصوصا وقد قال هو عليه وآله الصلاة والسلام: «يكون في آخر الزمان دجَّالُون كذَّابون يأتونَكُم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤُكم فإِيَّاكم وإِياهم لا يُضلُّونَكم ولا يُفتنُونَكُم»، رواه مسلم في مقدمة صحيحه.))


__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.