أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
24885 | 123455 |
#1
|
|||
|
|||
منهج سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الرد على المخالفين
مقدمة محدث الحجاز فضيلة الشيخ عبدا لمحسن بن حمد العباد لكتاب الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز المسمى بمنهج سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في الرد على المخالفين يقول العباد:
((بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد ، فقد اطلعت على العمل الجليل الذي قام به الأخ الكريم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز زاده الله من الهدى واليقين والفقه في الدين، وهو انتقاء جملة من ردود شيخنا شيخ الإسلام وإمام أهل السنة في زمانه الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز-رحمه الله -وإخراجها في كتاب خاص بغية تسهيل الوقوف عليها والاستفادة من منهجه -رحمه الله- في الرد على المخالفين، وهو منهج يتسم بالرفق والشفقة والحرص على سلامه المردود عليه ورجوعه إلى الصواب، ومن منهجه أيضاً- رحمه الله-أنه إذا رد على مخالف لم يشغل نفسه بمتابعته ، ولم يهجره أو يدعو إلى هجره ، بل اعتبر نفسه أدى ما عليه من النصح وبيان الخطأ ،واشتغل بما هو ديدنه من العلم والدعوة إلى الخير ونفع الناس بمختلف وجوه النفع ، فرحمه الله وأجزل له الأجر والثواب ، وشكر الله لصاحب السمو الملكي الأمير نايف عنايته واهتمامه بإبراز هذه الردود التي يستفاد منها من جهتين : إحداهما : معرفة الحق والهدى فيما اشتملت عليه ردوده . والثانية : استفادة من يرد على غيره من منهحه -رحمه الله- في الرفق واللين والحرص على إفادة المردود عليه ورجوعه إلى الصواب .وأسأل الله عز وجل أن يثيب الأمير نايفاً على هذا العمل ، ويجزل له الأجر والثواب ، وأن ينفع به من يقف عليه ، إنه سميع مجيب .وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه . عبدالمحسن بن حمد العباد البدر في 2/12/1424هـ مقدمة فضيلة العلامة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وآله وصحبه ومن والاه ، وبعد : فقد اطلعت على المجموع الذي جمعه سمو الأمير / نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود بعنوان : منهج سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز-رحمه الله – في الرد على المخالفين ، فوجدته مجموعاً مناسباً موضحاً لمنهج الشيخ –رحمه الله- في التحقيق العلمي والأسلوب الرفيع المقنع، جزى الله سمو الأمير خيراً فيما قدم ، وغفر للشيخ وأثابه فيما ترك من ثروة علمية ، تفيد الأمة ، وتمد طلبة العلم بالعلم النافع والمنهج السليم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. كتبه صالح بن فوزان الفوزان 23/12/1424هـ يقول الأمير نايف بن ممدوح " وقد رأيت أن التذكير بمنهج العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الرد على المخالف من خلال عرض معالمه العامة من المقالات التي رد بها على المخالفين ، خير بيان ونموذج عملي يقدم لطلبة العلم للاستفادة منه ، إذ الشيخ ابن باز رحمه الله من العلماء الذين اقتدوا بالرعيل الأول في دعوته ومنهجه ، فكان بحق بقية السلف ، مع أنه عاش بيننا في هذا العصر ، أحسبه كذلك ، والله حسيبه ، ولا أُزكي على الله أحداً . وهكذا العلماء الربانيون يوفقهم الله تعالى للإقتداء بسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ، على فهم السلف الصالح: اعتقاداً وقولاً وعملاً، فيُحفظ بهم الدين العظيم ، وتُصان بهم السنة والمنهج السلفي القويم من انتحال المبطلين وتحريف الضالين وتأويل الجاهلين وتلبيس الملبسين في كل عصر ، فهم بحق أئمة هدى، ُيقتدى بهم لما تمسكوا بالسنة الشريفة والطريقة السلفية المنيفة حق التمسك ، دون إفراط ولا تفريط ، ودون غلوَّ أو جفاء. وقد تميزت طريقة الشيخ ابن باز رحمه الله وإخوانه العلماء بمعالم بارزة هامة ، استقوها من هدي الكتاب والسنة وطريقة أهل العلم الراقية ، فكان مما تميز به أسلوب الشيخ عبد العزيز رحمه الله في النصيحة والردود العلمية : أولاً : بالعدل والإنصاف . ثانياً : مراعاة مكانة المخاطب ،وإعطاؤه قدره ،وترغيبه في أن يعود عن خطئه. ثالثاً :التواضع وخفض الجناح وعدم الاستعلاء والتكبر والترفع في مخاطبة المخطئ. رابعاً :عدم التشفي والانتصار للنفس. خامساً: الرحمة والشفقة بالخلق،ومحبة الخير لهم وتحبيبهم في الخير . سادساً :تغليب جانب الرفق واللين على جانب الشدة . سابعاً : القيام بالأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر، والنصح للخلق ، وعدم المجاملة أو المحاباة في ذلك. ثامناً : إحياؤه لسنة الرد على المخالفين رحمه الله ، مع تقيُده بالأدب النبوي الكريم ، فجمع في ذلك بين هدي السلف في الردود على المخالف وبين التأدب بآداب السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. إذ المراد هو التصويب ، وإرشاد ذلك المخطئ وليس التشفي وإسقاط الآخرين . ومما يبطل فهم بعض الذين يلزمون الناس بأن تكون السمة الغالبة في الردود على المخالفين طابعها الشدة والغلظة والفظاظة ، أنه قد جاءت نصوص القرآن والسنة بالتأكيد على رفض هذا الأسلوب المنُفّر والصاد عن الحق .قال تعالى {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159 وقوله تعالى {فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }طه44 وقوله صلى الله عليه وسلم :"إن الرفق لايكون في شيء إلا زانه ، ولاينزع من شيء إلاشانه " رواه مسلم مع التنبية على أن ماجاء من شدة بعض السلف على بعض المبتدعة إنما هو استثناء من الأصل العام تطلَّبَه المقام بحسبه كتعزير المعاند وغيره ....." نقلاً عن كتاب الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز المسمى بمنهج سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الرد على المخالفين ص15-18 الطبعة الأولى توزيع مكتبة العبيكان منقول ومن عنده رابط الكتاب يضعه في هذه الصفحة وبارك الله فيكم.
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#2
|
|||
|
|||
سُئل الشيخ عبد المحسن العباد عن سؤال في منهج الشيخ ابن باز في نقد الرجال:
سئل سماحة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد ـ حفظه الله ـ عن قول من يقول :"إن طريقة الشيخ ابن باز في نقد الرجال لا يوافقه عليها كثير من أهل العلم"0 فسكت الشيخ قليلا ، وظهرت الكراهة على وجهه ، وقال : "من يقول هذا"؟!!! فقيل له : بعض الناس فقال الشيخ : " يا بني ، الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ إمام ، وهو أحسن الناس مسلكاً في هذا الباب ، الشيخ رحمه الله كان مشغولا بالعلم والتعليم ونفع الناس ، ولم يكن مشغولا بالقيل والقال ، وضياع الأوقات في الكلام على الناس ، هؤلاء ما عندهم إلا كلام في الناس وضياع الأوقات " جواب في هذه الليلة ، ليلة الثلاثاء 19 جمادى الأولى 1423هـ بعد صلاة المغرب وكان في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله- http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50 |
#3
|
|||
|
|||
بحثت عن نسخة من الكتاب في النت منذ فترة طويلة ولم أجد منه فليت تتحفونا بها وترفعوها لنا
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
أين عصمة المنهج يا سحاب؟؟ أما من هب ودب ؛ فلا يؤخذ منه هذا الكلام .
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
الإقصاء والفصل من إرث الإخوان المسلمين
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#6
|
|||
|
|||
*التواضع وخفض الجناح وعدم الاستعلاء والتكبر والترفع في مخاطبة المخطئ
*عدم التشفي والانتصار للنفس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا اخي أبوعبدالرحمن
وحفظ الله الامير نايف بن ممدوح ورحم الله العلامة ابن باز
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302): «أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام». |
#8
|
|||
|
|||
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#9
|
|||
|
|||
رحمه الله
كان الشيخ عبدالعزيز بن باز_رحمه الله_ذو منهج سليم في التعامل مع المخالفين، فما رد على شخص إلا وهو يريد هدايته ورجوعه إلى الحق والصواب، وكان دائما يكتب الردود والنصائح للمخالفين
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
__________________
"ماكان لله دام واتصل ، وماكان لغيره انقطع وانفصل" |
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ياريت احد من الاخوة يرفعو هنا وجزاكم الله خيرا
__________________
انها دعوة لثورة حقيقيه دعوة للتغير إن الأمة لن تتغير إلا إذا تغير أفرادها ‘ إلا إذا غيرت أنا وأنت وهو وهي ، إذا غيرنا أسلوب حياتنا بما يوافق شرع الله وقلنا لربنا سمعاً وطاعة واتبعنا هدي نبينا عليه الصلاة والسلام : وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهواعندها نصبح أفراداً وأمة أهلاً لموعود الله بإن يغير الله ذلنا إلى عزة وضعفنا إلى قوة وهواننا إلى تمكين. ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) |
|
|