أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
61115 | ![]() |
88259 |
#1
|
|||
|
|||
![]()
أرجو أن نكون واقعيّين في نقاشاتنا!
رأيُنا في المظاهرات ، والثورات،و.. و.. و ..- معروفٌ -من قبل ومن بعد-، ولكنْ: هل هذا الرأي -كائناً من كان مطلقه -اليوم-ولو كان(الأزهر!)،و(لجنة الإفتاء)،و(القرويين!)،و(الزيتونة!)-إضافة إلينا!-!!-جمعاً أو تفريقاً!-: سيجد استجابة لهـ(ـم) من أهل حمص، ودرعا، وريف دمشق ،و..و..-جمعاً أو تفريقاً!-أيضاً- ؟! فهم-أصلاً!-وفقهم الله-لمّا (بدؤوا) لم يستشيروا أحداً من هؤلاء! ولم يستأذنوا أيَّ نَفَر منهم!! ولكنّ هذا -كيفما كان الأمرُ-لا يمنع من كان ذا استطاعة في نصحهم : أن ينصحهم ، ومن كان ذا استطاعة في توجيههم وتعليمهم: أن يوجّههم ويعلّمهم .. فـ -مثلاً- : تلكم الأهازيج-والأغاني المرافقة للطبول-أحياناً- ؛ ما أعظمَ أن تُستبدل بعبارات الذل لله -تعالى-، ونداءات الاستعانة والاستغاثة به -سبحانه-، فالمقام جَلَلٌ ، والوضع خطيرٌ خطيرٌ.. وتوحيد الله ، والإخلاص له : أعظم ما ينبغي أن يُذكّر به من كان قريباً من الموت ، أو من كان الموت منه قريباً.. فالواجب التقرّب إلى الله-عز وجل- أكثرَ وأكثرَ-علماً ،وعملاً،واعتقاداً-.. فلْنكن إيجابيّين -واقعيّين- في مناقشاتنا وكتاباتنا-بدلاً من أن نكتب-ولو أحياناً-لمجرّد الخوض في الكتابة-! ولا نريد أن نكون-بدون قصد منا-مع الظالم ضد المظلوم... نعم ؛ قد يكون للمظلوم يدٌ فيما يجري له-بطريقة-ما-! ولكنّ هذا لا يسوّغ -بحالٍ-التسويةَ-بل المقارَبة- بين الجلاد والضحيّة ... إخواني: أرجو أن نتذكّر-جميعاً-القاعدة الفقهية الجليلة - التي ما فتئنا نذكرها ، ونكرّرها-ولْنتأمّلها جيداً-: (ليس المنهيّ عنه شرعاً كالمعدوم حِسّاً)!! ....وقد طالت مناقشاتُكم..وتنوّعت آراؤكم-من هنا وهناك-وباتجاهات متعددة!-وبعضها مفيدٌ ونافعٌ-ولو خالفَنَا وخالفْناه-.. ولو صرفتم-بارك الله فيكم- أكثرَ جهدكم -بَدَلَ جُلّ ذلك-في دعاء ربنا -تعالى- أن يوفق إخواننا المقهورين في سوريا، والتضرّع إليه-عز وجل-أن يخذل حاكمهم النصيري الكافر-وزمرته المجرمة-: لكان أجدى لكم ، وأنفع لإخوانكم-والله-.. ولو لم يكن من نتائجَ إيجابيةٍ -فيما جرى!- إلا فضح الدعوة إلى التشيع-والتي انتشرت في سوريا-في السنوات الأخيرة-جداً-سواء بالدعم الإيراني ، أو بأفكار الحزب الشيعي الشيطاني الذي يقوده اللبناني الخبيث (حسن نصر..الشرك!)-فضلاً عن بعض رؤوس الضلالة الذين لم تنكشف حقيقتُهم إلا من خلال هذا الواقع-كالبوطي، والحسّون،و..و- :لَكفى... والمأمولُ من الله -تعالى-ما هو أعظم من ذلك ، وأجلّ .. هذه نصيحة محبّ ، متابع ، متأنّ ، مكلوم... فتقبّلوها -حفظكم الله-... [من هنـا]
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#2
|
|||
|
|||
![]() حفظ الله الشيخ الفاضل علي الحلبي
__________________
قال الله سبحانه تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله : ( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج ) اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك |
#3
|
|||
|
|||
![]() بارك الله بشيخنا الكريم
والله نصيحة قيمة وتصب في مصلحة المسلمين فالتذلل لله تعالى في مثل هذه الأوقات العصيبة مطلوب ولاخير فينا إن لم نأخذ بكلام أهل العلم كشيخنا الحلبي وفقه الله |
#4
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله في الشيخ علي الحلبي ووفقه لكل ما يحبه ويرضاه على هذه النصيحة النيرة ، وما أجمل أن يكون مشايخنا في خضم الأحداث ناصحين وموجهين للناس لا سيما الخائضين منهم في مثل هذه الأمور شدا وجذبا . وقد تعلمنا عدم التقدم بين يدي المشايخ فلا نأتي بـ - أرى - أو - في نظري - في مجالسهم تأدبا معهم بل يصدق علينا قول الشاعر : يقولون هذا عندنا غير جائز *** ومَن أنتمُ[و] حتى يكون لكم عندُ إنما فقط من باب الخبر ولو كان في - الإسناد مجهول - فيما يتعلق ببداية الثورة السورية أو ما يسمى المظاهرات . - الشعب السوري لمن يقف على حاله يدرك حقيقة كيف كان مقدار الخوف الذي يعيشون به وإن قلت يخاف الواحد منهم من ظله لأجزنا مجازا التعبير البليغ بالوصف ، وأقرب من يفهم المعنى هم إخوانهم العراقيين عندما كانوا تحت ظل صدام حسين . فالتقدم لمجرد التجمع الذي حتى لا يرقى لأن يسمى مظاهرة كان بمثابة المخاطرة التي قد تكلف المساءلة القانونية أو أكثر من مجرد مساءلة . والذي حصل - كما سمعت من المصدر - أن مجموعة من الصبية المراهقين في مرحلة الإعدادية في محافظة درعا قد كتبوا على إحدى الجدران بعبوات الرش عبارة - يسقط المدير - وذلك تزامنا مع الثورة المصرية التي كانت مشتعلة وقتها ويظهر أن ذلك كان من باب المزاح . فقامت قوات الأمن باعتقالهم وأول ما بدؤوا به تأديبا لهم هو - نزع الأظافر - وليتهم اكتفوا بذلك وأخرجوهم بل زادوا جرعة التعذيب التي لفظ جراءها الصبية المراهقون أنفاسهم الأخيرة ، ومن ثم قامت القوات الأمنية برمي جثثهم أمام بيت أهاليهم . ولنا أن نتصور الهستيريا التي حلت عند رؤية أهالي الضحايا لفلذات أكبادهم . وكون محافظة درعا تحمل في طياتها مجتمعا عشائريا فقد جاءت مجموعة كبيرة من عدة عوائل لمواسات الأهالي وتشييع جثمان الضحايا إلى المقبرة . وفي أثناء هذا التشييع العاطفي المأساوي قد رددوا بحضور - القوات الأمنية - طبعا والتي لا تترك أدنى تجمعا وشأنه عبارات مطالبة بمحاسبة المسؤول ومعاقبة الجناة . فما كان من قوات الأمن إلا أن ردّت عليهم بالرصاص ، فأصبحت جنازة في قلب جنازة . ثم ارتفع الأمر مع قدوم أول خطبة جمعة وتكوين أول نواة لمظاهرة وكانت أقصى ما طالبت به في هتافاتها وعباراتها - نريد تغيير المحافظ - وهو الذي لم يستطع أن يأخذ الحق لأصحاب الحق . وقد رُدّت بالرصاص كما عهد شلة البعث واعتقلت ما شاء الله أن تعتقل . ثم استمر الأمر بالتصاعد إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه في الوقت الراهن. الشاهد - وإن كان هناك من يحق له عدم اعتبار الخبر - أن الثورة السورية ليست كباقي الثورات التي خرجت منظمة وأن هناك من يزكي نارها أو افتعل شيئا ما ، بل عفوية ليس للإستشارة أو عدم الإستشارة سبيل فيها ، والله أعلم. فالله أسأل أن يحقن دماء أهلنا في سوريا وأن يرزقهم الأمن والأمان . وشكرا جزيلا لكم
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
__________________
عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه عبد الحق بن حسين لكحل
|
#6
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيراً أخي أبو صالح وهذا ماحدثني به والد أثنين من الذين قتلو في أول أحداث درعا مع شيء من التفصيل وأزيد على هذا فأقول أن أهالي الأولاد أعتصموا أمام مركز الأمن للمطالبه بأولادهم لما سمعوا عن تقليع الأظافر ولكن دون جدوى ثم قام رجال الأسد بإلقاء الأولاد جثث هامدة والله المستعان وهذا ماحدثني به الرجل والله على ما أقول شهيد ...
__________________
اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ................ |
#7
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك شيخنا الفاضل
ولا قول بعد قول أهل العلم |
#8
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيكم جميعاً
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
لا حول و لا قوة إلا بالله
اللهم وفق إخواننا المقهورين في سوريا، واخذل حاكمهم النصيري الكافر-وزمرته المجرمةـ
__________________
قال سماحة الوالد عبد العزيز بن باز
من أعظم ما يجب عليك يا طالب العلم ، أن تتقي ربك بطاعته وترك معصيته، والإخلاص له وسؤاله التوبة والعون والتوفيق، ثم العناية بالدروس والمذاكرة، وحفظ الوقت؛ فإن هذا من أعظم الأسباب. ومن أسباب ذلك أيضاً المذاكرة مع الزملاء، والحرص على الفائدة؛ حتى يستقر العلم، فلا تكتف بمطالعتك والدرس مع الأستاذ، بل مع هذا المذاكرة مع الزملاء الطيببين فيما أشكل عليك حتى يستقر في ذهنك العلم. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث والعشرون. |
#10
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
فإن لم يكن هكذا حال طالب العلم بين يدي العلماء في مجالسهم وبين ظهرانيهم أُكتب على قفاه " لن يفلح" ..... زادك الله تواضعاً وسداداً...
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |